تحرّكات أمنيّة وديبلوماسية لمعرفة مصير الرهينة الكرواتي
صبحي يثمّن «الروح المعنوية» للجيش وتعاون الأهالي ضد الإرهابيين في سيناء
سيارة دمّرها الجيش المصري في سيناء
تفقد القائد العام للقـوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، يرافقه الوزير اللواء مجدي عبدالغفار عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة في شمال سيناء.
واطمئن الوزيران على «الأحوال الإدارية والمعنوية لقوات التأمين»، كما تفقدا أعمال التجهيز الهندسي لعدد من الكمائن والنقاط والارتكازات الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسة بسيناء.
وثمنا «ما لمساه من روح معنوية عالية وإصرار على الوفاء بالمهام المقدسة المكلفين بها في حماية الشعب المصري والتصدي لقوى التطرف والإرهاب».
وأثنى صبحي على «الدور الوطني لشيوخ وأهالي سيناء وجهودهم الدؤوبة لدعم القوات المسلحة ومعاونتها في فرض السيطرة الأمنية وتوقيف العديد من العناصر التكفيرية».وحضر الجولة قائد القيادة الموحدة لشرق القناة الفريق أسامة عسكر وقائد الجيش الثاني الميداني اللواء أ.ح ناصر العاصي ومدير أمن شمال سيناء.
من جانب ثان، حصل جنود الجيش المصرى المشاركون في مسابقة «أسياد الدفاع الجوي»، التابعة للألعاب العسكرية الدولية في روسيا، على المركز الثالث والميدالية البرونزية، بعد الجيشين الروسي والبيلاروسي على الترتيب.
وجرت المسابقة في إطار الألعاب العسكرية الدولية 2015، التي أقيمت فى الفترة من 8 إلى 12 أغسطس الجاري على ملعب تابع لمركز التدريب 726 للقوات البرية للدفاع الجوي في ييسك.
وفي رد سريع لوزارة الخارجية على التقرير الذي نشرته شبكة «سي إن إن» الاميركية الاخبارية، أول من أمس، حول الأوضاع الأمنية في مصر في أعقاب ما تردد عن مقتل الرهينة الكرواتي، الذي أعطى صورة تفتقر لأدنى درجات الموضوعية والحيادية شاملا معلومات خاطئة ومغلوطة، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، إن «التقرير ادعى انتشار الفوضى والإرهاب وغياب سلطة الدولة في مصر بصورة تدعو إلى السخرية وتبتعد كل البعد عن الموضوعية والمهنية والصدق».
وأكد أن «المناطق التي تشهد عمليات إرهابية في سيناء لا تتجاوز 5 في المئة من مساحة شبه جزيرة سيناء الآمنة تماما وينعم السائحون الأجانب بكل أشكال الأمن والسلامة في منتجعاتها السياحية».
وشدد على أن «ظاهرة الإرهاب ظاهرة عالمية، وأن وقوف مصر في صدارة الدول التي تحارب الإرهاب كان يقتضي من وسائل الإعلام الغربية، وشبكة سي إن إن واسعة الانتشار على وجه الخصوص، أن تؤكد أهمية دعم الجهود المصرية وضرورة التضامن مع مصر بدلا من التقليل من قيمة ما تقدمه من تضحيات وما تبذله من جهود».
واكد من جهة ثانية، استمرار عمليات البحث عن الرهينة الكرواتي الذي تداولت معلومات عن اعدامه من قبل تنظيم «داعش».
وقال إن وزير الخارجية سامح شكري، «حرص على الاتصال بنظيرته الكرواتية لتأكيد أن أجهزة الأمن المعنية لم ترد لها معلومات مؤكدة حول ما تم تداوله في شأن مقتل الرهينة الكرواتي، وأن إجراءات البحث عن المختطفين لاتزال جارية».
وذكرت مصادر أمنية أن «هناك تحركات أمنية وديبلوماسية تقوم بها عدة جهات أمنية حكومية للتعرف على حقيقة الحادث».
وقالت وزيرة خارجية كرواتيا فيسنا بوسيتش، إن «خاطفي الرهينة الكرواتي كانوا طالبوا في بداية الأمر بفدية». وأكدت أن «جماعتين شاركتا في الجريمة إحداهما قامت بالاختطاف والأخرى نشرت المقطع المصور».
وذكرت أن «الخاطفين لم يطالبوا بالمال بل بالإفراج عن نساء مصريات مسلمات في السجن، ولكن المطلب لم يحدد أي نساء، هناك 99 في المئة من النساء المصريات المعتقلات مسلمات». وأضافت: «لم نتأكد بعد من أن الشخص الذي في الصورة هو توميسلاف سالوبيك، وليس لدينا تأكيد قاطع سواء من جانبنا أو من الجانب المصري».
واطمئن الوزيران على «الأحوال الإدارية والمعنوية لقوات التأمين»، كما تفقدا أعمال التجهيز الهندسي لعدد من الكمائن والنقاط والارتكازات الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسة بسيناء.
وثمنا «ما لمساه من روح معنوية عالية وإصرار على الوفاء بالمهام المقدسة المكلفين بها في حماية الشعب المصري والتصدي لقوى التطرف والإرهاب».
وأثنى صبحي على «الدور الوطني لشيوخ وأهالي سيناء وجهودهم الدؤوبة لدعم القوات المسلحة ومعاونتها في فرض السيطرة الأمنية وتوقيف العديد من العناصر التكفيرية».وحضر الجولة قائد القيادة الموحدة لشرق القناة الفريق أسامة عسكر وقائد الجيش الثاني الميداني اللواء أ.ح ناصر العاصي ومدير أمن شمال سيناء.
من جانب ثان، حصل جنود الجيش المصرى المشاركون في مسابقة «أسياد الدفاع الجوي»، التابعة للألعاب العسكرية الدولية في روسيا، على المركز الثالث والميدالية البرونزية، بعد الجيشين الروسي والبيلاروسي على الترتيب.
وجرت المسابقة في إطار الألعاب العسكرية الدولية 2015، التي أقيمت فى الفترة من 8 إلى 12 أغسطس الجاري على ملعب تابع لمركز التدريب 726 للقوات البرية للدفاع الجوي في ييسك.
وفي رد سريع لوزارة الخارجية على التقرير الذي نشرته شبكة «سي إن إن» الاميركية الاخبارية، أول من أمس، حول الأوضاع الأمنية في مصر في أعقاب ما تردد عن مقتل الرهينة الكرواتي، الذي أعطى صورة تفتقر لأدنى درجات الموضوعية والحيادية شاملا معلومات خاطئة ومغلوطة، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، إن «التقرير ادعى انتشار الفوضى والإرهاب وغياب سلطة الدولة في مصر بصورة تدعو إلى السخرية وتبتعد كل البعد عن الموضوعية والمهنية والصدق».
وأكد أن «المناطق التي تشهد عمليات إرهابية في سيناء لا تتجاوز 5 في المئة من مساحة شبه جزيرة سيناء الآمنة تماما وينعم السائحون الأجانب بكل أشكال الأمن والسلامة في منتجعاتها السياحية».
وشدد على أن «ظاهرة الإرهاب ظاهرة عالمية، وأن وقوف مصر في صدارة الدول التي تحارب الإرهاب كان يقتضي من وسائل الإعلام الغربية، وشبكة سي إن إن واسعة الانتشار على وجه الخصوص، أن تؤكد أهمية دعم الجهود المصرية وضرورة التضامن مع مصر بدلا من التقليل من قيمة ما تقدمه من تضحيات وما تبذله من جهود».
واكد من جهة ثانية، استمرار عمليات البحث عن الرهينة الكرواتي الذي تداولت معلومات عن اعدامه من قبل تنظيم «داعش».
وقال إن وزير الخارجية سامح شكري، «حرص على الاتصال بنظيرته الكرواتية لتأكيد أن أجهزة الأمن المعنية لم ترد لها معلومات مؤكدة حول ما تم تداوله في شأن مقتل الرهينة الكرواتي، وأن إجراءات البحث عن المختطفين لاتزال جارية».
وذكرت مصادر أمنية أن «هناك تحركات أمنية وديبلوماسية تقوم بها عدة جهات أمنية حكومية للتعرف على حقيقة الحادث».
وقالت وزيرة خارجية كرواتيا فيسنا بوسيتش، إن «خاطفي الرهينة الكرواتي كانوا طالبوا في بداية الأمر بفدية». وأكدت أن «جماعتين شاركتا في الجريمة إحداهما قامت بالاختطاف والأخرى نشرت المقطع المصور».
وذكرت أن «الخاطفين لم يطالبوا بالمال بل بالإفراج عن نساء مصريات مسلمات في السجن، ولكن المطلب لم يحدد أي نساء، هناك 99 في المئة من النساء المصريات المعتقلات مسلمات». وأضافت: «لم نتأكد بعد من أن الشخص الذي في الصورة هو توميسلاف سالوبيك، وليس لدينا تأكيد قاطع سواء من جانبنا أو من الجانب المصري».
