ضحية اغتصاب عمرها 11 عاما تلد بعد رفض سلطات باراجواي إجهاضها
وضعت فتاة عمرها 11 عاما مولودة أمس الخميس حملتها سفاحا نتيجة تعرضها للاغتصاب بعد أن رفض أطباء ومسؤولون قضائيون في باراجواي السماح لها بالتخلص من الحمل مما أثار جدلا بشأن الإجهاض في الدولة ذات الأغلبية الكاثوليكية.
والصديق السابق لأم الفتاة هو المتهم بارتكاب الاغتصاب.
وفي باراجواي تضع كل يوم فتاتان يتراوح عمرهما بين 10 أعوام و14 عاما مولودا، وغالبا ما تكون الحالات مرتبطة بالعنف الجنسي.
وذكرت محطة إذاعة محلية أن مدير مستشفى الصليب الأحمر الطبيب ماريو فيا البا هو الذي أجرى ولادة قيصرية للفتاة أمس الخميس.
وقال الطبيب «المولودة تزن 3.5 كيلو غرام وولدت دون أي مشكلات طبية أو مضاعفات».
وأضاف «تسير عملية التعافي بعد العملية بشكل جيد جدا».
ويسمح قانون باراجواي بالإجهاض إذا كانت حياة الأم معرضة للخطر.
وفي هذه الحالة تشكلت لجنة تضم أطباء وعلماء نفس ومسؤولين بالقضاء وقرروا أن حياة الفتاة ليست في خطر.
والصديق السابق لأم الفتاة هو المتهم بارتكاب الاغتصاب.
وفي باراجواي تضع كل يوم فتاتان يتراوح عمرهما بين 10 أعوام و14 عاما مولودا، وغالبا ما تكون الحالات مرتبطة بالعنف الجنسي.
وذكرت محطة إذاعة محلية أن مدير مستشفى الصليب الأحمر الطبيب ماريو فيا البا هو الذي أجرى ولادة قيصرية للفتاة أمس الخميس.
وقال الطبيب «المولودة تزن 3.5 كيلو غرام وولدت دون أي مشكلات طبية أو مضاعفات».
وأضاف «تسير عملية التعافي بعد العملية بشكل جيد جدا».
ويسمح قانون باراجواي بالإجهاض إذا كانت حياة الأم معرضة للخطر.
وفي هذه الحالة تشكلت لجنة تضم أطباء وعلماء نفس ومسؤولين بالقضاء وقرروا أن حياة الفتاة ليست في خطر.