«الداخلية» تضبط مخازن أسلحة أصحابها ينتمون إلى «حزب الله»

تصغير
تكبير
• مصادر أمنية لـ«الراي»: أسلحة وذخائر و200 كيلوغرام من المتفجرات أدخلت من العراق

- العثور على مخازن في العبدلي والرميثية وعبد الله المبارك وجارٍ الكشف عن مخازن أخرى

- استخبارات الجيش كشفت طرف الخيط ووضعت مزرعة العبدلي تحت الرقابة منذ 8 أشهر
كشفت مصادر أمنية مطلعة لـ«الراي» أن وزارة الداخلية وضعت يدها على ترسانة كبيرة ومتنوعة تضم اسلحة حربية وذخائر ومتفجرات بينها شحنات «سي4».

وأضافت أن الأجهزة الأمنية رصدت عددا من المواطنين الكويتيين متلبسين بأسلحة نوعية، وأحالتهم إلى جهات التحقيق الأمنية المختصة، وتوالت اعترافاتهم الواحد تلو الآخر، ليتضح ان خمسة منهم متورطون واعترفوا بانتمائهم الى «حزب الله» وبإدخالهم السلاح إلى الكويت من العراق.


وأشارت المصادر إلى أن أحد المخازن المضبوطة يقع في منطقة العبدلي في مزرعة يملكها (ح.ح) فيما يقع مخزن آخر في منطقة الرميثية والثالث في منطقة عبد الله المبارك، وأن هناك مخازن أخرى سيعلن عنها بعد استكمال إجراءات تفتيشها وحصر الأسلحة الموجودة فيها، وأحدها يعود الى منزل يملكه (م.خ). وكشفت المصادر ان استخبارات الجيش هي من كشفت طرف الخيط من خلال وضعها مزرعة العبدلي قيد المراقبة منذ 8 اشهر.

وعن نوعية الأسلحة المكتشفة، قالت المصادر إنها تحتوي على 200 كيلوغرام من المتفجرات المتنوعة اضافة الى عشرات الرشاشات الثقيلة والخفيفة ومسدسات ما زالت في اكياسها مع صناديق ذخيرة.

هل يعني ذلك أن هذه الأسلحة أدخلت إلى البلاد لـ«أمر عمليات ما» سواء داخل الكويت أو لتهريبها إلى دول خليجية؟ أكدت المصادر، أنه لا يمكن الجزم بأي حقيقة طالما أن التحقيقات لا تزال جارية مع المضبوطين، «وإن كان حجم الأسلحة ونوعيتها غير طبيعيين، إذ ينبغي تواصل التحقيقات بكل شفافية ويقظة وحس أمني عال، حتى تتكشف كامل الخيوط المحيطة بهذه القضية».

وهل هناك علاقة ما بين هذه الضبطية الكبيرة وما كشفت عنه دول خليجية مجاورة من ضبطيات أسلحة الهدف منها الإخلال بالأمن؟ اكتفت المصادر بالقول «اصبروا فكل الأمور ستنجلي ووزارة الداخلية ستضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بالأمن الوطني، وعيون رجالها لن تنام عن أي مسيء لهذا البلد».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي