محامون نقلوا عنه في شهادته أمام المحكمة أن المتهم قدم اقتراحه لقادته بعدما راقب الحسينيات ولم يجد مرتادين كثراً فيها

فهد فرج ... «والي داعش» في الكويت: من تلامذتي رجال قانون وأساتذة جامعيون

u0648u0627u0644u064a u062fu0627u0639u0634 u064au062au062du062fu062b u0644u0644u0645u062du0643u0645u0629 u0641u064a u062cu0644u0633u0629 u0623u0645u0633
والي داعش يتحدث للمحكمة في جلسة أمس
تصغير
تكبير
- المحكمة استمعت إلى شهادة ضابط أمن الدولة في تفجير «الصادق»:
- أدوار المتهمين تنوّعت وتشعّبت... عبدالرحمن صباح رَصَدَ الحسينيات واقترح مسجد الإمام الصادق نتيجة إقبال المصلّين عليه وطُلب منه تسلم الحزام الناسف واستقبال الانتحاري فهد القباع

- بدر الحربي (نبراس) منسق عملية التفجير وحلقة وصل بين المتهمين لإدخال الحزام الناسف

- شبيب سالم وفلاح نمر «داعشيان» موجودان في سورية حاليا ومن المنسقين لعملية التفجير

- هاجر فهد فرج أبلغها والدها قبل التفجير أن هناك مصاباً جللاً سيحدث في الكويت وسيجبر السلطات على إخلاء سبيله

- سارة فهد فرج أتلفت هاتفين عائدين للانتحاري ومريم فهد فرج شاركت في إخفاء الأدلة.

• المتهم نفذ تعليمات قادته بمراقبة الحسينيات وتسلّم الحزام الناسف

• بدر الحربي المنسق العام للعملية وحلقة الوصل بين أطرافها

• المتهمان الزهراني أدخلا الحزام للكويت على مرحلتين

• والي «داعش» هو ولي أمر المتهمين والعقل المدبر للعملية

• سارة ومريم ابنتا والي «داعش» أتلفتا أدلة الجريمة

• صالح طعمة أتلف أدلة الجريمة ودعا للانضمام إلى «داعش»

• والي داعش: أنا داعية ومعلم ومن طلابي قانونيون وأساتذة جامعة... و«دواعش»
في جلسة المحاكمة الثالثة لقضية تفجير مسجد الإمام الصادق التي استمرت ست ساعات، استمعت محكمة الجنايات أمس لشهادة ضابط أمن الدولة، الذي شرح دور كل متهم في العملية.

وأكد الضابط، وفق ما ذكره محامون لـ«الراي» أن المتهم الأول في القضية عبدالرحمن صباح هو صاحب فكرة تفجير المسجد، بعد أن راقب عددا من الحسينيات لفترة من الوقت، تنفيذا لتعليمات قادته من تنظيم داعش، ولم يلحظ إقبالاً عليها، فاقترح عليهم تفجير مسجد الصادق نظراً للإقبال الكبير من المصلين عليه، ثم نفذ تعليماتهم بتسلم الحزام الناسف.


كما شرح الضابط بالتفصيل دور كل متهم من المتهمين التسعة والعشرين في القضية، وأجاب عن أسئلة المحامي المدعي بالحق العام والقضاة. وأجلت المحكمة الجلسة إلى يوم الأحد المقبل لمرافعة النيابة العامة.

وفي ما يلي تفاصيل حديث الضابط عن دور كل متهم في القضية:

• عبدالرحمن صباح المتهم الأول، طلب منه تنظيم داعش ثلاث خطوات وهي رصد الحسينيات وهي حسينية عاشور وحسينية معرفي وتوجه بناء على الأوامر بعد أن استعار سيارة شقيقه علي المتهم الثامن ورصد الحسينيات وتبين له عدم وجود أي أشخاص فيها، إلا أنه وجد بالقرب من حسينية معرفي حسينية أخرى تدعى حسينية الموسوي ووجد فيها ما يقارب 50 شخصاً وعاد وأبلغ المدعو بدر الحربي الملقب بـ (نبراس) أنه لا يوجد أشخاص بهذه الحسينيات واقترح عليهم تفجير مسجد الإمام الصادق لما عليه من اقبال وحضور وبعدها طلبوا منه تسلم الحزام الناسف واستقبال فهد القباع منفذ التفجير.

• بدر الحربي (نبراس)، هو منسق العملية بالكامل وحلقة الوصل.

- المتهمان الثالث محمد الزهراني والرابع ماجد الزهراني هما من ادخل الحزام عن طريق منفذ النويصيب وكان ذلك على مرحلتين، المرحلة الأولى كانت استطلاعاً وذلك يوم الأربعاء والثانية كانت يوم الخميس حيث قاما بادخال الحزام.

• المتهمان الخامس شبيب سالم والسادس فلاح نمر منظمان ل»داعش» في سورية وموجودان هناك حالياً ومن ضمن المنسقين لعملية التفجير.

• المتهم السابع جراح نمر انضم لتنظيم داعش وسلّم سيارته للمتهم الأول الذي أوصل القباع للمسجد.

• المتهم الثامن علي صباح شقيق المتهم الأول سلمه سيارته وان شقيقه أبلغه أنه فجر بالمسجد.

• المتهم التاسع والي «داعش» بالكويت فهد فرج وهو ولي أمرهم في الكويت والعقل المدبر للعملية.

• المتهم العاشر عادل عقل صديق والي «داعش» ومنضم للتنظيم ومتهم في قضية أخرى ل»داعش» وصادر ضده حكم وهو الذي سجد لله شكراً وكبر أثناء تنفيذ العملية.

• المتهم الحادي عشر محمد خليفة له علاقة مع المتهم الهارب (نبراس) ومؤيد للتفجير، هو أيد وكبّر وسجد لدى سماعه خبر تنفيذ التفجير.

• المتهم الثاني عشر سالم صباح منضم لتنظيم داعش قبل سنة وله علاقة نسب مع والي «داعش» وهو زوج ابنته وسبق ان حدث خلاف بينه وبين المتهم الأول عبدالرحمن صباح قبل واقعة التفجير بشهرين بعد ان ذكر له عبدالرحمن انه يتمنى تفجير مسجد للشيعة وهذا الحوار اكدته زوجته.

• المتهمة الثالثة عشرة هاجر فهد ابنة والي «داعش» انضمت للتنظيم وكان والدها قد ابلغها قبل التفجير أن هناك مصابا جللا سيحدث بالكويت سيجبر السلطات الكويتية على اخلاء سبيله.

• المتهمة الرابعة عشرة سارة فهد ابنة والي «داعش» وزوجة المتهم صالح طعمة انضمت ل»داعش» وأتلفت هاتفين عائدين لمنفذ التفجير.

• المتهمة الخامسة عشرة مريم فهد انضمت ل»داعش» وشاركت في اتلاف الادلة.

• المتهمة السادسة عشرة ياسمين زوجة والي «داعش» وانضمت ل»داعش».

• المتهم السابع عشر صالح طعمة انضم ل»داعش» وعلم بالواقعة بعد وقوعها من المتهم الاول واتلف ادلة وله تغريدات في (تويتر) يعرض ويدعو للانضمام الى «داعش».

• المتهم الثامن عشر عبدالسلام صباح تم ابلاغه عن طريق شقيقه المتهم الاول بعد التفجير فقام بتهريبه واستضافته في شقة بالسالمية.

• المتهمة التاسعة عشرة مزنة خليفة والدة المتهم الاول، علمت بالعملية بعد وقوعها من ابنها ولم تبلغ السلطات.

• المتهمة العشرون نسمة محمد والواحدة والعشرون سحر قاسم... اتلاف الهواتف وقد علمتا بالواقعة وتسترتا عليها.

• المتهمون الثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون فهد سعد ومحمد فهد وضيف الله فهد وفرج حمود استضافوا المتهم الاول في شقة السالمية ولم يبلغوا عن جريمة والتستر عليها.

• المتهم السادس والعشرون علم بالواقعة حيث قام بتوصيل المتهم الاول الى منزل زوجته.

• المتهم السابع والعشرون فهد شخير سبق ان حكم عليه في قضية «أسود الجزيرة» بالحبس وانضم ل»داعش» واستضاف عائلة والي «داعش» في مسكنه.

• المتهم الثامن والعشرون عبدالله مساعد استقبل صورة تهنئة من محادثة بين جراح نمر وشقيقه في سورية فلاح يبارك له نجاح العملية.

• المتهم التاسع والعشرون عبدالرحمن بن نافع، علم بالواقعة بعد حدوثها اثناء تواجده بشقة السالمية ولم يقم بابلاغ السلطات او الجهات الأمنية.

ثم طلب المتهم فهد فرج (والي داعش) الحديث حيث قام بمداخلة موجهاً كلامه للمحكمة: أنا شيخ دين ومعلم وداعية ولدي طلاب علم كنت أقوم بتدريسهم طوال السنوات السابقة ومنهم قانونيون وأساتذة جامعيون وبعضهم انضم إلى «داعش».

هذا وقد أنكر جميع المتهمين التهم الموجهة إليهم ونفوا ما ذكره ضابط الواقعة ثم وجه المحامي عبدالمحسن القطان بصفة مدعٍ بالحق العام أسئلة لضابط الواقعة:

• القطان: كيف تمكن المتهم التاسع والي «داعش» من التواصل مع أفراد التنظيم وبقية المتهمين وهو بالسجن؟

- الضابط بعد حدوث الواقعة وأثناء تفتيش زنزانة المتهم تم العثور على عدد من الأجهزة النقالة وقرر المتهم باستعمالها بالتواصل معهم.

• المحكمة: هل مسموح للسجين أن يحرز هاتفاً نقالاً؟

- الضابط: لا ممنوع.

• القطان: هل تم القبض على المتهمين الثاني والثالث محمد الزهراني وماجد الزهراني؟

- الضابط: نعم هما مقبوض عليهما في السعودية وقد خاطبنا السلطات السعودية وجار التحقيق معهما.

• القطان: ظهر بالتصوير سيارتان الأولى يستقلها منفذ التفجير والمتهم الأول والثانية سيارة (فان أسود) مظللة الزجاج كانت تحوم خلف سيارة المتهمين هل توصلت التحريات إلى شيء بشأنها؟

- الضابط: نعم تم عمل تحريات الا اننا لم نتوصل إليهم.

• المحكمة: لماذا لم يقم المتهمون بتفجير مخفر أو مبنى حكومي إذا كان الهدف الضغط للافراج عن والي «داعش»؟

- الضابط: كفكر «داعش» ان من يفجر نفسه بالشيعة يعتبر شهيداً.• المحكمة: لماذا قاموا بالتفجير؟

- الضابط: وردنا تهديد لضابط أمن الدولة في قضية أخرى بشكل صريح ومباشر بأنه إذا لم يتم إخلاء سبيل والي "داعش" فهد فرج وترحيله وتسليمه إلى التنظيم في سورية فسوف يقومون بالتفجير بالكويت.

• المحكمة: هل بالإمكان أن يقوموا بتفجير مسجد للسنة؟

- الضابط: نعم، فهم يفجرون ويدمرون ويخربون أي فئة تخالفهم الرأي.

أسئلة وأجوبة

• المحامي القطان: كيف تواصل والي داعش مع المتهمين من محبسه؟

- الضابط: عبر هاتف ضبطناه معه واعترف باستخدامه

• المحكمة: هل مسموح حيازة السجين للهاتف؟

- الضابط: ممنوع

• المحكمة: هل بإمكان المتهمين تفجير مسجد للسنة؟

- الضابط: نعم فهم يدمرون ويقتلون كل من يخالفهم
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي