تصادف وجودها في مطعم صديقتها... لتهنئتها

حبيبة العبدالله لـ «الراي»: نجوتُ من الموت... حرقاً !

u062du0628u064au0628u0629 u0627u0644u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647... u0623u062bu0646u0627u0621 u0625u0633u0639u0627u0641u0647u0627 u0641u064a u0645u0648u0642u0639 u0627u0644u062du0627u062fu062b
حبيبة العبدالله... أثناء إسعافها في موقع الحادث
تصغير
تكبير
«شفت الموت بعيوني، وتذكرت أمي وأبوي... خفت ما أشوفهم بعد»!

هكذا، وفي مزيج من السعادة وبقايا الذُّعر الذي ألمّ بها، روت الإعلامية حبيبة العبدالله تفاصيل التجربة الصعبة التي مرّت بها مساء أول من أمس، عندما اندلع حريق في مجمع تصادف وجودها فيه، لتفاجأ بأنها محتجَزة خلف الأدخنة، بينما تعصف بها رياح القلق والانتظار حتى تحين لحظة الإنقاذ. وعن تفاصيل الحادثة قالت العبدالله لـ «الراي»: «مساء أول من أمس، وبعدما فرغتُ من تصوير حلقة من برنامجي الأسبوعي (رد الزيارة)، سارعتُ بالتوجه إلى أحد المجمعات التجارية بمنطقة السالمية لتقديم التهنئة لصديقتي بمناسبة افتتاحها مطعماً جديداً فيه، وعقب وصولي بدقائق فوجئتُ برائحة دخان يأتي من مكان قريب وسرعان ما بدأ في التصاعد بكثافة في أرجاء المكان، فهُرع كل الموجودين في المطعم بحثاً عن طريق للفرار، وحين توجهنا إلى مخارج الطوارئ كانت الأدخنة قد سبقتنا إليها، فلجأنا إلى شرفة المطعم وسط هلع شديد من أن تدركنا ألسنة النيران، في انتظار الإطفائيين الذين حضروا سريعاً وبادروا بإجلائنا إلى السطح».


وأكملت العبدالله: «بعد ذلك أنزلوني على الأرض، ليبدأ عناصر الطوارئ الطبية في إسعافي، ووضع الكمام لي، لإنقاذي من حالة الاختناق التي أصابتني، من جراء استنشاقي كميّة كثيفةً من الدخان».

وفي حين وصفت العبدالله هذه التجربة بأنها قاسية، ولن تبرح ذاكرتها طوال حياتها، واصلت: «شفت الموت بعيوني، وأول من طرأ على بالي كان أمي وأبوي، وصج خفت إني ما أشوفهم بعد مرّة»، لافتةً إلى أنها أيقنتْ «أن الموت قد يأتي بغتة بلا سابق إنذار في أي مكان».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي