«المسؤولية في ملف النفايات على واضعي دفتر الشروط»

جنبلاط: أنا «الزبّال» الأول في لبنان

u0644u0628u0646u0627u0646u064au0648u0646 u064au0644u0628u0633u0648u0646 u0623u0643u064au0627u0633u0627u064b u062au0633u062au062eu062fu0645 u0644u062cu0645u0639 u0627u0644u0642u0645u0627u0645u0629 u0648u064au0636u0639u0648u0646 u0639u0644u0649 u0648u062cu0648u0647u0647u0645 u0635u0648u0631u0627u064b u0644u0648u0632u0631u0627u0621 u062du0627u0644u064au064au0646 u062eu0644u0627u0644 u062au0638u0627u0647u0631u0629 u0641u064a u0648u0633u0637 u0628u064au0631u0648u062a u0627u062du062au062cu0627u062cu0627u064b u0639u0644u0649 u0627u0633u062au0645u0631u0627u0631 u0623u0632u0645u0629 u0627u0644u0646u0641u0627u064au0627u062a (u0627 u0628)
لبنانيون يلبسون أكياساً تستخدم لجمع القمامة ويضعون على وجوههم صوراً لوزراء حاليين خلال تظاهرة في وسط بيروت احتجاجاً على استمرار أزمة النفايات (ا ب)
تصغير
تكبير
فيما تستعدّ الحكومة اللبنانية لإعلان نتيجة مناقصة معالجة النفايات الصلبة في بيروت وضاحيتيْها، وتحديد الشركات الفائزة بالمناقصات في مناطق جبل لبنان الجنوبي والشمالي، والبقاع والجنوب والشمال، أطلق رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط مواقف من هذا الملف الشائك، الذي دهم لبنان في الاسابيع الأخيرة، مزجت بين الجدّ والمزاح.

فمن منطقة الشحار (عالية) أعلن جنبلاط أن «سكان المتن الاعلى وعالية والشوف يريدون ان يعرفوا اين يضعون نفاياتهم»، معتبراً أن «الحق في مشكلة النفايات ليس على وزير البيئة بل على واضعي دفتر الشروط»، ولافتاً الى أن «اي شركة تستوفي الشروط في مناقصة النفايات بحاجة الى 16 شهراً لبدء ازالة النفايات من الشوارع». وأضاف ممازحاً: «كان لديّ مشروع للتقاعد (ما زبط معي) وكنت اريد الذهاب لمهمتي التي صرحت عنها بأن أكون زبّالاً في نيويورك لكنني اصبحت الزبّال الاول في لبنان».


وعكَس كلام جنبلاط استياء مما تضمّنه دفتر شروط المناقصات، لجهة انه تَرَك للشركات التي ستفوز بكنس وجمع وفرز ومعالجة النفايات اختيار طريقة المعالجة، سواء بالطمر أو الحرق او التفكّك الحراري، على ان تكون مسؤولية ايجاد المطمر او مكان معمل المعالجة على عاتق الشركة، فإذا تعذّر ذلك تساعدها الدولة في الأمر، وهو ما اعتُبر «قطبة مخفية» من شأنها ان تعيد الملف الى «النقطة الصفر»، باعتبار ان الشركات والدولة لن تكون قادرة على إيجاد مطامر، بدليل ما يحصل منذ اسابيع، اذ انتشرت النفايات على الطرق في بيروت وجبل لبنان من دون ان تنجح القوى السياسية في ان «تمون» على المناطق باستحداث مطامر موقتة ريثما تُبتّ
مسألة المناقصات. علماً ان هذا الملف كان «انفجر» مع إقفال مطمر الناعمة في 17 يوليو الماضي، من دون وجود اي بديل جاهز.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي