وجهّت إلى سويدي من أصل فلسطيني تهماً بالتجسس لمصلحة «حزب الله»

إسرائيل تعتقل يهوداً مشتبهاً فيهم وتضع متطرفيْن قيد الاعتقال الإداري

تصغير
تكبير
أعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية، امس، انه تم وضع متطرفين يهوديين اثنين قيد الاعتقال الاداري من دون توجيه اي تهمة لستة اشهر قابلة للتجديد، ما يرفع عدد المعتقلين اداريا من اليهود الى ثلاثة بعد مقتل طفل فلسطيني حرقا.

وقال ناطق باسم الوزارة: «تم وضع مئير اتينغر وافيتار سلونيم اللذين اعتقلا في الايام الاخيرة قيد الاعتقال الاداري لستة اشهر مع امكان التجديد».


واوضح بيان صادر عن وزير الدفاع موشيه يعالون انه تم فرض الاعتقال الاداري «ضد الناشطين المتطرفين من اليمين في اطار تورطهم في انشطة منظمة يهودية متطرفة».

ومئير اتينغر، هو حفيد الحاخام مئير كاهانا مؤسس حركة «كاخ» العنصرية المناهضة للعرب الذي اغتيل العام 1990.

وكان مئير اتينغر وافيتار سلونيم معتقلين حتى امس. وتم وضعهما قيد الاعتقال الاداري بعدها.

وكان مردخاي ماير (18 عاما) وضع الاسبوع الماضي قيد الاعتقال الاداري.

والاعتقال الاداري الذي يتم من دون توجيه اتهام او صدور حكم بحق المعتقل، بات ممكنا تطبيقه على يهود اذا كانت الادلة التي تم جمعها ضد المشتبه فيهم غير كافية.

واعلنت الشرطة الاسرائيلية، امس، انه تم اعتقال عدد من «المشتبهين» خلال غارات شنتها قوات من الشرطة في بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية في اطار التحقيق في الحريق الذي قتل فيه طفل فلسطيني ووالده.

وذكرت في بيان ان «وحدة الشرطة الخاصة بمكافحة الجرائم القومية قامت بعمليات تفتيش واعتقال لعدد من المشتبهين في بؤر استيطانية عشوائية حول الاحداث التي وقعت في دوما».

وهذه المرة الاولى التي تشن فيها الشرطة الاسرائيلية عملية في المستوطنات و تعلن فيها عن اعتقالات مرتبطة مباشرة بجريمة دوما.

وحسب القانون الاسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، تستطيع السلطات العسكرية اعتقال مشتبه فيه لستة اشهر من دون توجيه تهمة اليه بموجب اعتقال اداري قابل للتجديد.

من جانب ثان، وجهت السلطات الإسرائيلية، امس، اتهامات إلى سويدي من أصل فلسطيني بالتجسس لمصلحة «حزب الله».

وأعلن جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) في بيان بعد رفع قرار قضائي بحظر النشر أن المشتبه فيه خليل حزران اعتقل في 12 يوليو بعد وصوله إلى تل أبيب واعترف أثناء استجوابه بالعمل لمصلحة «حزب الله».

وذكر البيان أن «حزران كان يخطط لجمع معلومات عن مواقع عسكرية اسرائيلية في إطار مهمة تعتبر برهانا على أن (حزب الله) يعد لحربه المقبلة مع اسرائيل».

ونفت ليا تسيميل محامية حزران الإسرائيلية التهم الموجهة إلى موكلها. وقالت إن «حزران التقى أعضاء في (حزب الله) خلال زيارات له إلى لبنان حيث ولد في أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هناك وهاجر منه إلى السويد لكنه رفض أي طلب بأن يلحق الضرر بالأمن الإسرائيلي».

في المقابل، أعلنت مصادر حقوقية فلسطينية، امس، ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل إلى 148.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي