الإعلامي السوري منهل عبد القادر جارودية مثّل جريمة قتْل زوجته... للزواج بشقيقتها
أكد مصدر أمني لبناني لـ «الراي» أن السوري الذي قتل زوجته في لبنان هو الإعلامي منهل عبد القادر جارودية، المستشار الإعلامي في «روتانا» والمقيم في السعودية، كاشفاً ان الأخير اعترف بأنه حاول التخلص من عقيلته أكثر من مرة خلال إجازتهما في لبنان، على طريق بيت الدين (الشوف) كما على طريق طبرجا (كسروان)، قبل ان ينجح في تحقيق غايته يوم الاربعاء الماضي. والأكثر إثارة في هذه الجريمة يتمثل في نقطتين:
الاولى ان جارودية، الذي قدّم برامج عبر أكثر من وسيلة اعلام سعودية وأطل محللاً ومحاضراً عبر أكثر من شاشة، تواطأ مع السائق السوري لتنفيذ جريمة قتل زوجته فاطمة الحاج ابراهيم (مواليد عام 1989، سورية الجنسية) على طريق متفرّع من اوتوستراد المتن السريع خلال عودتهما بسيارتهما الى فندق «البستان».
وبحسب اعترافات جارودية (مواليد 1989)، الذي مثّل مع السائق الجريمة بحضور الاجهزة الامنية والقضائية المعنية، فانه طلب من السائق إطلاق النار على زوجته لقتلها - وقد اصابها برصاصتين واحدة في الصدر وثانية في القدم، ثم التصويب عليه - اي جارودية - برصاصة غير قاتلة أصابته في الفخذ، وذلك للتمويه وللايحاء بان العملية حصلت على يد مسلحين حاولوا سرقتهما.
وقال السائق خلال تمثيل الجريمة انه بعدما تخلص من المسدس برميه في منطقة برمانا ثم توجُّهه الى منطقة الرملة البيضاء حيث بدّل حذاءه، عاد الى موقع الجريمة حيث قال له جارودية عن زوجته انها «منتهية»، موضحاً انه تفاجأ برؤيتها منزوعة القميص «وحين سألت جارودية عن السبب قال لي ليظهر الامر وكأنه اعتداء (جنسي)».
والنقطة الثانية الأشد وطأة اعتراف جارودية في موقع الجريمة بأنه تخلّص من زوجته بدافع الزواج من شقيقتها، متحدثاً عن مشاكل كانت قائمة مع زوجته، وموضحاً انه «كان هناك اتفاق على ان ينفذ أحد آخر الجريمة، وكان ثمة أكثر من خيار».
الاولى ان جارودية، الذي قدّم برامج عبر أكثر من وسيلة اعلام سعودية وأطل محللاً ومحاضراً عبر أكثر من شاشة، تواطأ مع السائق السوري لتنفيذ جريمة قتل زوجته فاطمة الحاج ابراهيم (مواليد عام 1989، سورية الجنسية) على طريق متفرّع من اوتوستراد المتن السريع خلال عودتهما بسيارتهما الى فندق «البستان».
وبحسب اعترافات جارودية (مواليد 1989)، الذي مثّل مع السائق الجريمة بحضور الاجهزة الامنية والقضائية المعنية، فانه طلب من السائق إطلاق النار على زوجته لقتلها - وقد اصابها برصاصتين واحدة في الصدر وثانية في القدم، ثم التصويب عليه - اي جارودية - برصاصة غير قاتلة أصابته في الفخذ، وذلك للتمويه وللايحاء بان العملية حصلت على يد مسلحين حاولوا سرقتهما.
وقال السائق خلال تمثيل الجريمة انه بعدما تخلص من المسدس برميه في منطقة برمانا ثم توجُّهه الى منطقة الرملة البيضاء حيث بدّل حذاءه، عاد الى موقع الجريمة حيث قال له جارودية عن زوجته انها «منتهية»، موضحاً انه تفاجأ برؤيتها منزوعة القميص «وحين سألت جارودية عن السبب قال لي ليظهر الامر وكأنه اعتداء (جنسي)».
والنقطة الثانية الأشد وطأة اعتراف جارودية في موقع الجريمة بأنه تخلّص من زوجته بدافع الزواج من شقيقتها، متحدثاً عن مشاكل كانت قائمة مع زوجته، وموضحاً انه «كان هناك اتفاق على ان ينفذ أحد آخر الجريمة، وكان ثمة أكثر من خيار».
