ذكرى الثاني من أغسطس في جديد مجلة «الشهيد»

u063au0644u0627u0641 u00abu0627u0644u0647u0648u064au0629u00bb
غلاف «الهوية»
تصغير
تكبير
أصدر مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري عدداً جديداً من مجلة الهوية محتفياً بذكرى الثاني من أغسطس التي يصادف هذا العام مرور خمسة وعشرين عاماً، بالإضافة إلى مقاربة المجلة لأحداث وتداعيات انفجار مسجد الإمام الصادق في رمضان الماضي، هذا غير الموضوعات المتنوعة التي تحتفي بالهوية كمفهوم في التراث والمسرح والسينما والشعر والفكر واللغة، وقد افتتحت مجلة الهوية صفحاتها بتذكر فاجعة الإرهاب الذي ضرب مسجد الإمام الصادق وموقف سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الإنساني البطولي، والذي قلب الحدث ليقف بين جموع المواطنين مواسيا وداعماً تأكيداً لروح وحدة الصف وتأكيدا على الأسرة الواحدة التي يتمتع بها هذا الوطن وذلك في متابعة بعنوان «دموع القائد الإنساني».

وكان مما جاء فيها: «يؤكد هذا القائد الإنسان من جديد كيف تكون الإنسانية الحقة، فمن قلب الكارثة وبين الأشلاء والضحايا يتهدج صوته وتتساقط دموعه وهو يقول (هذولا عيالي) مختزلاً في هاتين الكلمتين حقيقة ما في قلبه الكبير من إنسانية ولينطبق عليه ما جاء في الأثر«إنما فضلهم بِشَيْءٍ كان في قلبه». كما كتبت مدير عام مكتب الشهيد السيدة فاطمة الأمير في مقال لها عن دور مكتب الشهيد في احتواء الستة وعشرين شهيداً الذين قضوا في حادثة تفجير المسجد بعنوان«مكتب الشهيد... مظلة الخالدين».

وعبرت مدير تحرير مجلة الهوية فايزة مانع المانع في بصمة المجلة الثابتة عن ذكرى الثاني من أغسطس، بما تمثل من سلطة لها سطوتها وحضورها في الوجدان الوطني والشعبي:«فبعض الأحداث ترفض أن تبهت، وكأنها وقعت مع التاريخ عهداً وميثاقاً اصابة لم تقتل، وطعنة لم تنفذ، ووطن كطائر الفينيق... يغتسل بماء الحياة ويتجدد».

كما حفل العدد بمجموعة من المقالات ذات العلاقة بالحدث فالدكتور عصام عبد اللطيف الفليج يكتب عن«الوحدة الوطنية مطلب قيمي»، ومنصور مبارك يكتب عن«بعيداً عن الكارثة وقريباً من دروسها»، وأحمد المنشاوي يكتب عن«فايق عبد الجليل أيقونة الغياب والحضور»، والدكتور عبد الجبار الغراز يكتب عن«العرب والاستحقاقات المنتظرة... في سبيل يقظة عربية جديدة»، وكتب حسن عبدالله في مجال نشاط مكتب الشهيد، بالاضافة إلى الأبواب الثابتة كباب السور الرابع عن الشهيد الكويتي«يونس مال الله»وباب من شهداء الإسلام عن الإمام عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه، وباب من شهداء العروبة لعبدالكريم المقداد عن الشهيد الموريتاني ولدالزين بعنوان«سيف قهر البندقية»، وباب من رموز الحرية في العالم عن«نابليون زيرفاس» بطل المقاومة اليونانية، ويُختتم العدد بقصيدة لمختار عيسى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي