واشنطن سلّمت السلطات الكردية أرملة «أبو سياف»

مستشار العبادي الاقتصادي لـ «الراي»: الحرب مع «داعش» تكلّف ربع موازنة العراق

تصغير
تكبير
أعلن مظهر محمد صالح، المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ان «الحرب مع تنظيم (داعش) تكلف ربع موازنة الدولة العراقية».

وأضاف في حوار مع لـ «الراي»، ان «برنامج حكومة العبادي الاقتصادي لم يتعطّل لكن استمرار ظروف الحرب مع (داعش) وانخفاض اسعار النفط، اضافة الى اولويات اخرى، تؤثر على البرنامج الذي لانزال نعمل على تنفيذه».


واكد ان «للازمة المالية في العراق محورين: الاول الحرب على الارهاب وهي مستمرة مع احتلال خمس محافظات من قبل (داعش) وهو عبء اضافي يكلف ربع موازنة الدولة، والاخر اعتماد موازنة على ايرادات بيع النفط والتي تدنت الى اكثر من 60 في المئة بعد انخفاض اسعار النفط العالمية».

وبيّن ان العراق «يبيع نفطه اقل من السعر العالمي بـ 8 دولارات وهذه خسارة كبيرة وتقلص في الموازنة العامة للدولة ما سبب عجزا هائلا، وهناك التزامات مالية من الصعب تخفيضها منها رواتب الموظفين والتزامات البطاقة التموينية والدعم الصحي وهي تكاليف ثابتة في الموازنة وهذه سبب الضائقة المالية المستمرة».

واوضح ان «التقشف سيستمر مع الاوضاع العامة واذا ظلت الامور المالية في ضائقة، ولكن اذا تحسنت ايرادات النفط ورفعت معدلات التصدير، فسنعوض النقص في الاسعار».

وفي واشنطن (وكالات)، اعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ان الولايات المتحدة سلمت السلطات الكردية العراقية ارملة قيادي رفيع المستوى في تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) كانت تعتقلها القوات الأميركية منذ مايو الماضي.

وكانت نسرين اسعد ابراهيم، المعروفة باسم «ام سياف»، زوجة «ابو سياف» الذي قتل في هجوم للقوات الأميركية الخاصة في سورية في مايو. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية في بيان انه تم تسليمها الى وزارة الداخلية في اقليم كردستان العراق. واضافت الوزارة ان «قرار تسليم ام سياف الى الحكومة العراقية جاء بناء على تصميم الحكومة الأميركية على تسليم المعتقلة بما يتناسب مع الاعتبارات القانونية والديبلوماسية والمخابراتية والامنية وفي مجال تطبيق القانون».

وكان «ابو سياف» الذي يعتقد بانه كان يشرف على عمليات تهريب النفط لحساب الارهابيين، قتل في 15 مايو في عملية نادرة قامت بها وحدة من القوات الأميركية الخاصة في الاراضي السورية.

واعلن البيت الابيض حينذاك ان الولايات المتحدة حققت انجازا في حربها ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» في سورية بقتلها هذا القيادي مع 12 مسلحاً اخرين. وقد اعتقلت زوجة القيادي ايضا.

واضاف ان «ابو سياف» كان مشاركا في العمليات القتالية لتنظيم الدولة الاسلامية ولعب «دورا كبيرا في الاشراف على عمليات تهريب النفط والغاز لحساب التنظيم».

وقال المسؤولون الاميركيون حينذاك ان «زوجة ابو سياف قيد الاعتقال لدى القوات الأميركية في العراق» ويشتبه بانها «لعبت دورا مهما في الانشطة الارهابية لتنظيم الدولة الاسلامية».

الى ذلك، أعلن الجيش العراقي انه تمكن من تحرير جسر استراتيجي وقتل 9 من عناصر تنظيم«داعش» شمال الرمادي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي