في اليوم الثاني لمحاكمة المتهمين بتفجير «الصادق» إخلاء 11 منهم بلا ضمان... وانسحاب محامين بعد اعتراف المتهم الأول تفصيلياً
عبدالرحمن صباح: كان الهدف تدمير المسجد ولعلّ فهد غافلني بدخوله قبل خروج المصلّين
• تجوّلنا بالسيارة قبل نزوله حتى يمضي الوقت ويخرج الناس
• صوّرت فهد بسيارتي قبل نزوله بهاتفه بناء على طلبه وأرسل الصورة إلى جهة لا أعلمها
• أؤكد أنه ليس لديّ معلومات عن الحزام الناسف وما قلته سابقاً أُجبرت عليه
• حديثي عن إمساك فهد زراري التفجير لقّنني إياه أمن الدولة وطُلب مني ذكره
• أجبروني على القول إن التفجير أثناء الصلاة لضمان وقوع أكبر عدد من الوفيات
• اعترافي أمام قاضي التجديد جاء تحت تهديدي بالضرب في أمن الدولة
• صوّرت فهد بسيارتي قبل نزوله بهاتفه بناء على طلبه وأرسل الصورة إلى جهة لا أعلمها
• أؤكد أنه ليس لديّ معلومات عن الحزام الناسف وما قلته سابقاً أُجبرت عليه
• حديثي عن إمساك فهد زراري التفجير لقّنني إياه أمن الدولة وطُلب مني ذكره
• أجبروني على القول إن التفجير أثناء الصلاة لضمان وقوع أكبر عدد من الوفيات
• اعترافي أمام قاضي التجديد جاء تحت تهديدي بالضرب في أمن الدولة
في الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين في قضية مسجد الإمام الصادق واصلت محكمة الجنايات أمس الاستماع لأقوال المتهم الأول عبدالرحمن صباح الذي جدد أقواله بأن الهدف كان تدمير المسجد، وأن ما حدث من وقوع ضحايا يعود إلى أن فهد قباع الذي قام بالتفجير لعله يكون قد غافله بالدخول أثناء وجود المصلين.
وقررت المحكمة بعد الاستماع لأقوال المتهم تأجيل القضية الى 10 اغسطس الجاري، واخطار جمعية المحامين بتوفير دفاع منتدب عن المتهمين بعد انسحاب عدد من المحامين من القضية، كما قررت اخلاء سبيل 11 متهماً، وهم المتهم الحادي عشر محمد خليف عامر والمتهم السادس عشر ياسمين محمد والمتهمة التاسعة عشرة مزنة خليف والمتهم الثاني والعشرون فهد سعد والمتهم الثالث والعشرون محمد فهد والمتهم الرابع والعشرون ضيف الله فهد والمتهم الخامس والعشرون فرج محمد والمتهم السادس والعشرون ضاري احمد والمتهم السابع والعشرون فهد شخير والمتهم الثامن والعشرون عبدالله مساعد والمتهم التاسع والعشرون عبدالرحمن بن نافع، بلا ضمان ما لم يكونوا مطلوبين على ذمة قضايا اخرى مع منعهم من السفر. ولفتت المحكمة من اخلي سبيلهم إلى حضور الجلسات المقبلة وكلفت نيابة التنفيذ الجنائي والتعاون الدولي مخاطبة ادارة السجون بتمكين جميع المتهمين المحبوسين من اجراء المكالمات اللازمة مع ذويهم، وكذلك دفاعهم وتمكين المتهمين بالالتقاء بدفاعهم وذلك بعد التأكد من صفتهم والتصريح للاطلاع والتصوير لمن ادعى بالحق المدني بعد سداد الرسم المقرر وسداد الدعوى المدنية.
وفي حيثيات جلسة امس التي بدأت برئاسة المستشار محمد راشد الدعيج والقاضيين محمد الصانع وصبري عمارة الساعة التاسعة صباحا، اعلن خلالها المحامي ماجد درويش عن المتهم الاول عبدالرحمن صباح انسحابه معللا اسبابه بالخاصة. وبسؤال المتهم صالح طعمة عن محاميه قال: نحن ممنوعون من الاتصال ذاكراً انه توجد مؤامرة ضده لمنعه من الاتصال لتوكيل محام.
من جهته قرر المحامي سعود المطيري التنحي عن جميع المتهمين في القضية لاسباب خاصة وقررت المحكمة انتداب المحامي فيصل بوغيبة. وامرت المحكمة بفتح احراز القضية للاطلاع عليها والتي تحتوي سي دي وفلاش ميموري للاطلاع عليه عبر جهاز البروجكتر وامرت بإخراج المتهم الاول عبدالرحمن صباح من الزنزانة ليمثل امام المحكمة ومواجهته بالادلة.
وتم تشغيل سي دي يحتوي تسجيلاً صوتياً وصورة ثابتة للانتحاري فهد القباع يذكر فيه وصيته ويهدد خلالها طائفة الشيعة بالكويت بأن المقبل ادهى وأمر ويقرأ القرآن ويبشرهم بالقتل والدم.
? المحكمة: ماذا يمسك المتهم بيده بالصورة الجالس فيها بالسيارة؟
- صباح: قرآن.
? المحكمة: من هو الشخص الظاهر امامك بالشاشة؟
- صباح: هو فهد القباع.
? المحكمة: ولمن يعود الظاهر بذلك التسجيل؟
- صباح: صوت فهد.
? المحكمة: كيف ومتى تم تصوير هذا المشهد؟
- صباح: انا صورته وهو معي بالسيارة بواسطة هاتفه.
? المحكمة: ما نوع الهاتف؟
- صباح: جالكسي.
? المحكمة: متى صورته؟
- صباح: اثناء التوجه الى مسجد الصادق.
? المحكمة: لماذا كان يرتدي فهد القباع العقال؟
- صباح: حتى يكون شكله غير لافت للنظر وليبدو كعامة الناس.
? المحكمة: ماذا كان يقرأ؟
- صباح: سورة الكهف.
? المحكمة: لماذا بالتحديد سورة الكهف؟
- صباح: لأن العملية ستنفذ يوم الجمعة.
? المحكمة: لماذا التقطت صورة لفهد؟
- صباح: هو طلب مني تصويره بهاتفه.
? المحكمة: كم صورة صورته؟
- صباح: واحدة فقط.
? المحكمة: ما سبب تصويره؟
- صباح: لا اعلم.
? المحكمة: هل قام بارسال صورته لأحد؟
- صباح: نعم ولكن لا اعرف من هو هذا الشخص.
? المحكمة: ماذا في شأن الصورة الاخرى التي ظهر فيها ملتحياً؟
- صباح: لا اعلم عنها شيئاً.
? المحكمة: هل سبق وان شاهدت هذه الصورة؟
- صباح: شاهدتها في النيابة العامة.
? المحكمة: متى وكيف واين سجل المقطع الصوتي المرفق بتلك الصورة؟
- صباح: لا اعلم عنه شيئاً وانا اول مرة اسمع هذا المقطع.
? المحكمة: ما الذي اراد فهد ايضاحه بذلك التسجيل؟
- صباح: لا اعلم.
? المحكمة: بعد مطالعة واستماع التسجيل بدا ان فهد القباع وجه تهديداً الى من اسماهم الروافض وهددهم بالقتل والدم ولم يتطرق بشيء في شأن مسجد الصادق.
- صباح: على حسب الكلام الذي ذكره لي انه كان ينوي تخريب المسجد. وقررت المحكمة تشغيل الفلاش ميموري الخاص بالقضية، وتبين فيه سيارتان الاولى خضراء اللون والثانية زرقاء تسيران في شارع وكانت السيارة الخضراء تقوم بالالتفاف بالشارع لاكثر من مرة وظهر بعدها شخص يرتدي الزي الوطني (فهد القباع) واضعا كلتا يديه على بطنه ودخل مسجد الصادق وكان المتواجدون داخل المسجد بوضع السجود وبعدها قام القباع بتفجير نفسه داخل المسجد ورأت المحكمة استكمال استجواب المتهم الاول.
? المحكمة: لمن تعود السيارة التي ظهرت بالمشهد؟
- صباح: هذه سيارة جراح وكنت انا اقودها وكان فهد القباع يجلس بجانبي.
? المحكمة: ما سبب استدارة ذات السيارة على المسجد اكثر من مرة.
- صباح: حتى يمضي الوقت ويخرج الناس.
? المحكمة: كم استغرق مكوثكم بالسيارة؟
- صباح: لفتين بدقيقتين.
? المحكمة: أين أنزلت فهد؟
- صباح: عند المحول.
? المحكمة: كم يبعد عن المسجد؟
- صباح: نحو عشر دقائق.
? المحكمة: هل شاهدت المصلين يغادرون المسجد؟
- صباح: انا لم اشاهدهم بعيني حال خروجهم من المسجد ولكن استنتجت خروجهم وكانت الساعة الثانية عشرة والنصف.
? المحكمة: هل يكفي هذا الوقت باعتقادك لمغادرة اخر انسان من المسجد؟
- صباح: كنت اتوقع انهم خرجوا.
? المحكمة: هل طلبت من فهد الانتظار لحين خروج المصلين.
- صباح: انا ما كنت اقدر اقوله لاني كنت خائفاً من الكاميرات.
? المحكمة: من هو الشخص الذي ظهر يرتدي الزي الوطني؟
- صباح: هو فهد القباع.
? المحكمة: ما هو سبب وضع فهد كلتا يديه على بطنه.
- صباح: لا أعلم يمكن مرتبك.
? المحكمة: ما قولك وقد ظهر بالمشهد ان فهد القباع دخل المسجد وكان الناس في صلاتهم ساجدين؟
- صباح: مادري يمكن عندهم صلاة غير.
? المحكمة: ماذا تقصد بأن لديهم صلاة غير؟
- صباح: حسب ما اعرفه ان الشيعة يصلون صلاة الجمعة والظهر معا وانا ما ادري عنهم شيء.
? المحكمة: انت ذكرت ان الهدف تدمير المسجد؟
- صباح: لعله غافلني بالامر ولعله كان يفطن الموضوع داخل نفسه ولم يفصح لي بشيء.
? المحكمة: ذكرت بالنيابة انه لدى قيام فهد بوضع يديه على بطنه حتى يكون ماسكا زراري الانفجار والذي كان بيديه اليمنى واليسرى.
- صباح: هذا الكلام تم تلقيني اياه من امن الدولة وطلبوا ان اذكره.
? المحكمة: ما هو تعليلك بما ذكرته امام المحكمة ان هناك زرارين لاطلاق الحزام يمين ويسار.
- صباح: الكلام الذي ذكرته في شأن وجود زرارين للاطلاق تم اجباري على قوله وانا اؤكد انه ليس لدي معلومات عن الحزام وشاهدته يوم الواقعة.
? المحكمة: اثناء وجودك حول المسجد هل سمعت صوت المكبرات وهم يصلون؟
- صباح: لم نسمع.
? المحكمة: هل طلبت من فهد الانتظار حتى يخلو المسجد من المصلين؟
- صباح: نحن توقفنا خمس دقائق حتى يمضي الوقت.
? المحكمة: ما قولك بما ذكرته بالنيابة ان التعليمات كانت واضحة من ان يكون التفجير اثناء الصلاة لضمان وقوع اكثر عدد من الوفيات.
? صباح: هذا الكلام غير صحيح واجبروني عليه امن الدولة.
? المحكمة: هل أفصحت لوكيل النيابة انك تعرضت للإكراه من أمن الدولة؟
- صباح: لا.
? المحكمة: ما هو سبب افصاحك عن الاكراه امام المحكمة؟
- صباح: لان القضية معروضة امام القاضي وانا اشعر بالامان.
? المحكمة: ما قولك بما ذكرته امام قاضي التجديد انك اصررت على اقوالك امام النيابة؟
- صباح: لانني كنت اعود الى امن الدولة ويوم الاثنين الماضي حضروا إلى امن الدولة وسألوني عما اذا كان هناك تفجير ثان وقاموا بتهديدي.
? المحكمة: كيف هددوك.
- صباح: هددوني بالضرب.
? المحكمة: لماذا؟
- صباح: حتى اعترف بالتفاصيل.
? المحكمة: اعترافك امام المحكمة هل انت مكره عليه.
- صباح: لا.
? المحكمة: هل تود ان تعدل على اي اقوال قلتها امام المحكمة.
- صباح: لا، وأود ان اؤكد ان كلامي امامكم هو باختياري ولم يجبرني عليه احد.
من أجواء المحاكمة
? حدثت مشادة كلامية بين ابنة احد شهداء مسجد الامام الصادق واحدى المتهمات التي كانت تجلس بالقرب منها، مما اضطر رجال الشرطة الى تغيير مكان ابنة الشهيد.
? حضر المحامي زيد خلف العنزي وطلب التنحي عن والي داعش (فهد فرج) لوجود تعارض مع موكله الاساسي.
? نوهت المحكمة إلى أنه لا يجوز محاكمة متهم في جناية دون حضور محامي معه وذلك حسب القانون.
? المحامي ماجد فهاد العتيبي طلب التنحي عن المتهم الاول «نظرا لما املاه على ضميري كمواطن كويتي تألم من بشاعة الجريمة وعظم ضحاياها».
? طلب المحامي جاسر الجدعي دخول والد المتهم جراح نمر الى قاعة المحكمة، فسمحت له المحكمة.
? المحامي عبدالمحسن القطان الموكل بالحق المدني ادعى مطالبا بـ 5001 ضد وزير الداخلية ومدير عام الجمارك وجميع المتهمين، بعد ان نشر تنظيم داعش تهديدا الى جميع الشيعة بالكويت وان مساجدهم والحسينيات مستهدفة، وان سبب هذا التهديد هو القاء القبض على والي داعش فهد فرج على اثر قضية اخرى وان المتهمين على علم ان هناك عملية تفجير سوف تتم بالكويت في احد مساجد الشيعة، وكان والي داعش المحبوس لديه هاتف في محبسه وكان يتواصل مع المتهمين.
وقررت المحكمة بعد الاستماع لأقوال المتهم تأجيل القضية الى 10 اغسطس الجاري، واخطار جمعية المحامين بتوفير دفاع منتدب عن المتهمين بعد انسحاب عدد من المحامين من القضية، كما قررت اخلاء سبيل 11 متهماً، وهم المتهم الحادي عشر محمد خليف عامر والمتهم السادس عشر ياسمين محمد والمتهمة التاسعة عشرة مزنة خليف والمتهم الثاني والعشرون فهد سعد والمتهم الثالث والعشرون محمد فهد والمتهم الرابع والعشرون ضيف الله فهد والمتهم الخامس والعشرون فرج محمد والمتهم السادس والعشرون ضاري احمد والمتهم السابع والعشرون فهد شخير والمتهم الثامن والعشرون عبدالله مساعد والمتهم التاسع والعشرون عبدالرحمن بن نافع، بلا ضمان ما لم يكونوا مطلوبين على ذمة قضايا اخرى مع منعهم من السفر. ولفتت المحكمة من اخلي سبيلهم إلى حضور الجلسات المقبلة وكلفت نيابة التنفيذ الجنائي والتعاون الدولي مخاطبة ادارة السجون بتمكين جميع المتهمين المحبوسين من اجراء المكالمات اللازمة مع ذويهم، وكذلك دفاعهم وتمكين المتهمين بالالتقاء بدفاعهم وذلك بعد التأكد من صفتهم والتصريح للاطلاع والتصوير لمن ادعى بالحق المدني بعد سداد الرسم المقرر وسداد الدعوى المدنية.
وفي حيثيات جلسة امس التي بدأت برئاسة المستشار محمد راشد الدعيج والقاضيين محمد الصانع وصبري عمارة الساعة التاسعة صباحا، اعلن خلالها المحامي ماجد درويش عن المتهم الاول عبدالرحمن صباح انسحابه معللا اسبابه بالخاصة. وبسؤال المتهم صالح طعمة عن محاميه قال: نحن ممنوعون من الاتصال ذاكراً انه توجد مؤامرة ضده لمنعه من الاتصال لتوكيل محام.
من جهته قرر المحامي سعود المطيري التنحي عن جميع المتهمين في القضية لاسباب خاصة وقررت المحكمة انتداب المحامي فيصل بوغيبة. وامرت المحكمة بفتح احراز القضية للاطلاع عليها والتي تحتوي سي دي وفلاش ميموري للاطلاع عليه عبر جهاز البروجكتر وامرت بإخراج المتهم الاول عبدالرحمن صباح من الزنزانة ليمثل امام المحكمة ومواجهته بالادلة.
وتم تشغيل سي دي يحتوي تسجيلاً صوتياً وصورة ثابتة للانتحاري فهد القباع يذكر فيه وصيته ويهدد خلالها طائفة الشيعة بالكويت بأن المقبل ادهى وأمر ويقرأ القرآن ويبشرهم بالقتل والدم.
? المحكمة: ماذا يمسك المتهم بيده بالصورة الجالس فيها بالسيارة؟
- صباح: قرآن.
? المحكمة: من هو الشخص الظاهر امامك بالشاشة؟
- صباح: هو فهد القباع.
? المحكمة: ولمن يعود الظاهر بذلك التسجيل؟
- صباح: صوت فهد.
? المحكمة: كيف ومتى تم تصوير هذا المشهد؟
- صباح: انا صورته وهو معي بالسيارة بواسطة هاتفه.
? المحكمة: ما نوع الهاتف؟
- صباح: جالكسي.
? المحكمة: متى صورته؟
- صباح: اثناء التوجه الى مسجد الصادق.
? المحكمة: لماذا كان يرتدي فهد القباع العقال؟
- صباح: حتى يكون شكله غير لافت للنظر وليبدو كعامة الناس.
? المحكمة: ماذا كان يقرأ؟
- صباح: سورة الكهف.
? المحكمة: لماذا بالتحديد سورة الكهف؟
- صباح: لأن العملية ستنفذ يوم الجمعة.
? المحكمة: لماذا التقطت صورة لفهد؟
- صباح: هو طلب مني تصويره بهاتفه.
? المحكمة: كم صورة صورته؟
- صباح: واحدة فقط.
? المحكمة: ما سبب تصويره؟
- صباح: لا اعلم.
? المحكمة: هل قام بارسال صورته لأحد؟
- صباح: نعم ولكن لا اعرف من هو هذا الشخص.
? المحكمة: ماذا في شأن الصورة الاخرى التي ظهر فيها ملتحياً؟
- صباح: لا اعلم عنها شيئاً.
? المحكمة: هل سبق وان شاهدت هذه الصورة؟
- صباح: شاهدتها في النيابة العامة.
? المحكمة: متى وكيف واين سجل المقطع الصوتي المرفق بتلك الصورة؟
- صباح: لا اعلم عنه شيئاً وانا اول مرة اسمع هذا المقطع.
? المحكمة: ما الذي اراد فهد ايضاحه بذلك التسجيل؟
- صباح: لا اعلم.
? المحكمة: بعد مطالعة واستماع التسجيل بدا ان فهد القباع وجه تهديداً الى من اسماهم الروافض وهددهم بالقتل والدم ولم يتطرق بشيء في شأن مسجد الصادق.
- صباح: على حسب الكلام الذي ذكره لي انه كان ينوي تخريب المسجد. وقررت المحكمة تشغيل الفلاش ميموري الخاص بالقضية، وتبين فيه سيارتان الاولى خضراء اللون والثانية زرقاء تسيران في شارع وكانت السيارة الخضراء تقوم بالالتفاف بالشارع لاكثر من مرة وظهر بعدها شخص يرتدي الزي الوطني (فهد القباع) واضعا كلتا يديه على بطنه ودخل مسجد الصادق وكان المتواجدون داخل المسجد بوضع السجود وبعدها قام القباع بتفجير نفسه داخل المسجد ورأت المحكمة استكمال استجواب المتهم الاول.
? المحكمة: لمن تعود السيارة التي ظهرت بالمشهد؟
- صباح: هذه سيارة جراح وكنت انا اقودها وكان فهد القباع يجلس بجانبي.
? المحكمة: ما سبب استدارة ذات السيارة على المسجد اكثر من مرة.
- صباح: حتى يمضي الوقت ويخرج الناس.
? المحكمة: كم استغرق مكوثكم بالسيارة؟
- صباح: لفتين بدقيقتين.
? المحكمة: أين أنزلت فهد؟
- صباح: عند المحول.
? المحكمة: كم يبعد عن المسجد؟
- صباح: نحو عشر دقائق.
? المحكمة: هل شاهدت المصلين يغادرون المسجد؟
- صباح: انا لم اشاهدهم بعيني حال خروجهم من المسجد ولكن استنتجت خروجهم وكانت الساعة الثانية عشرة والنصف.
? المحكمة: هل يكفي هذا الوقت باعتقادك لمغادرة اخر انسان من المسجد؟
- صباح: كنت اتوقع انهم خرجوا.
? المحكمة: هل طلبت من فهد الانتظار لحين خروج المصلين.
- صباح: انا ما كنت اقدر اقوله لاني كنت خائفاً من الكاميرات.
? المحكمة: من هو الشخص الذي ظهر يرتدي الزي الوطني؟
- صباح: هو فهد القباع.
? المحكمة: ما هو سبب وضع فهد كلتا يديه على بطنه.
- صباح: لا أعلم يمكن مرتبك.
? المحكمة: ما قولك وقد ظهر بالمشهد ان فهد القباع دخل المسجد وكان الناس في صلاتهم ساجدين؟
- صباح: مادري يمكن عندهم صلاة غير.
? المحكمة: ماذا تقصد بأن لديهم صلاة غير؟
- صباح: حسب ما اعرفه ان الشيعة يصلون صلاة الجمعة والظهر معا وانا ما ادري عنهم شيء.
? المحكمة: انت ذكرت ان الهدف تدمير المسجد؟
- صباح: لعله غافلني بالامر ولعله كان يفطن الموضوع داخل نفسه ولم يفصح لي بشيء.
? المحكمة: ذكرت بالنيابة انه لدى قيام فهد بوضع يديه على بطنه حتى يكون ماسكا زراري الانفجار والذي كان بيديه اليمنى واليسرى.
- صباح: هذا الكلام تم تلقيني اياه من امن الدولة وطلبوا ان اذكره.
? المحكمة: ما هو تعليلك بما ذكرته امام المحكمة ان هناك زرارين لاطلاق الحزام يمين ويسار.
- صباح: الكلام الذي ذكرته في شأن وجود زرارين للاطلاق تم اجباري على قوله وانا اؤكد انه ليس لدي معلومات عن الحزام وشاهدته يوم الواقعة.
? المحكمة: اثناء وجودك حول المسجد هل سمعت صوت المكبرات وهم يصلون؟
- صباح: لم نسمع.
? المحكمة: هل طلبت من فهد الانتظار حتى يخلو المسجد من المصلين؟
- صباح: نحن توقفنا خمس دقائق حتى يمضي الوقت.
? المحكمة: ما قولك بما ذكرته بالنيابة ان التعليمات كانت واضحة من ان يكون التفجير اثناء الصلاة لضمان وقوع اكثر عدد من الوفيات.
? صباح: هذا الكلام غير صحيح واجبروني عليه امن الدولة.
? المحكمة: هل أفصحت لوكيل النيابة انك تعرضت للإكراه من أمن الدولة؟
- صباح: لا.
? المحكمة: ما هو سبب افصاحك عن الاكراه امام المحكمة؟
- صباح: لان القضية معروضة امام القاضي وانا اشعر بالامان.
? المحكمة: ما قولك بما ذكرته امام قاضي التجديد انك اصررت على اقوالك امام النيابة؟
- صباح: لانني كنت اعود الى امن الدولة ويوم الاثنين الماضي حضروا إلى امن الدولة وسألوني عما اذا كان هناك تفجير ثان وقاموا بتهديدي.
? المحكمة: كيف هددوك.
- صباح: هددوني بالضرب.
? المحكمة: لماذا؟
- صباح: حتى اعترف بالتفاصيل.
? المحكمة: اعترافك امام المحكمة هل انت مكره عليه.
- صباح: لا.
? المحكمة: هل تود ان تعدل على اي اقوال قلتها امام المحكمة.
- صباح: لا، وأود ان اؤكد ان كلامي امامكم هو باختياري ولم يجبرني عليه احد.
من أجواء المحاكمة
? حدثت مشادة كلامية بين ابنة احد شهداء مسجد الامام الصادق واحدى المتهمات التي كانت تجلس بالقرب منها، مما اضطر رجال الشرطة الى تغيير مكان ابنة الشهيد.
? حضر المحامي زيد خلف العنزي وطلب التنحي عن والي داعش (فهد فرج) لوجود تعارض مع موكله الاساسي.
? نوهت المحكمة إلى أنه لا يجوز محاكمة متهم في جناية دون حضور محامي معه وذلك حسب القانون.
? المحامي ماجد فهاد العتيبي طلب التنحي عن المتهم الاول «نظرا لما املاه على ضميري كمواطن كويتي تألم من بشاعة الجريمة وعظم ضحاياها».
? طلب المحامي جاسر الجدعي دخول والد المتهم جراح نمر الى قاعة المحكمة، فسمحت له المحكمة.
? المحامي عبدالمحسن القطان الموكل بالحق المدني ادعى مطالبا بـ 5001 ضد وزير الداخلية ومدير عام الجمارك وجميع المتهمين، بعد ان نشر تنظيم داعش تهديدا الى جميع الشيعة بالكويت وان مساجدهم والحسينيات مستهدفة، وان سبب هذا التهديد هو القاء القبض على والي داعش فهد فرج على اثر قضية اخرى وان المتهمين على علم ان هناك عملية تفجير سوف تتم بالكويت في احد مساجد الشيعة، وكان والي داعش المحبوس لديه هاتف في محبسه وكان يتواصل مع المتهمين.