احتفال وطني في انطلاق رحلة الغوص برعاية سامية ومشاركة خليجية
... دشّوا
الرئيس التنفيذي لبنك الخليج خلال مراسم الانطلاق
رفع العلم إيذاناً ببدء الرحلة
ممثل سمو الأمير يتوسط الحضور في حفل انطلاق الرحلة (تصوير طارق عزالدين)
في أمان الله ورعايته
شباب الغوص يرفعون شعار الرحلة
الأهالي صغاراً وكباراً في توديع أبنائهم
الغاصة يحملون متاعهم ويودّعون أهاليهم
توديع الوالدة
• سلمان الحمود: ليستلهم الشباب من تضحيات الأجداد
في سبيل وطنهم قيم الوحدة الوطنية
• علي القبندي: يشارك في الرحلة 200 شاب وعدد من الأشقاء
من البحرين والإمارات
• السفير الإماراتي: الرحلة تأصيل وإحياء لقيم الآباء والأجداد
في سبيل وطنهم قيم الوحدة الوطنية
• علي القبندي: يشارك في الرحلة 200 شاب وعدد من الأشقاء
من البحرين والإمارات
• السفير الإماراتي: الرحلة تأصيل وإحياء لقيم الآباء والأجداد
وسط أجواء احتفالية ويباب الأمهات في مهرجان أعاد للأذهان صورة الماضي، انطلقت صباح أمس رحلة احياء ذكرى الغوص السابعة والعشرين التي ينظمها النادي البحري الرياضي الكويتي برعاية سامية تحت شعار «هذولا عيالي» وبمشاركة نحو 200 شاب، تحملهم 12 سفينة غوص.
وعبّر ممثل سمو الأمير في الاحتفالية، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود عن شعادته لحضور مراسم انطلاق الرحلة، مضيفا: «يشرفني ويسعدني تمثيل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في افتتاح مهرجان الغوص التراثي السنوي في نسخته السابعة والعشرين لنؤكد على اهتمام القيادة السياسية والدولة بدعم رياضة الآباء والأجداد».
وقال في كلمة له في الحفل إن «ما يميز هذا العام الشعار المميز للمهرجان (هذولا عيالي) والذي يأتي ترسيخا وشعارا للوحدة الوطنية الكويتية التي أثبت من خلالها شعب الكويت صفاء معدنه، وموقفه الدائم الموحد لدعم وطنا الغالي الكويت تحت القيادة الحكيمة، والتصدي لأي محاولات جبانة لزعزعة هذا الصف المتماسك. وأرحب بالأشقاء المشاركين من دول مجلس التعاون في المهرجان التراثي لنرسخ جميعا الصف والوحدة الخليجية المشتركة، لافتا إلى أن مشاركة الأشقاء من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين يجسد هذه الوحدة».
ودعا الحمود الشباب إلى تقييم تضحيات الآباء والأجداد في الظروف الصعبة والتحديات للطبيعة، وكيف أبى الكويتيون إلا أن يعملوا ويجتهدوا للحفاظ على وطنهم، مشيرا إلى أن نقل هذه القيم من خلال هذا المهرجان المتميز بقيمه ومن خلال العديد من نواخذة الغوص وشباب الغوص الكويتي وأشقائهم الخليجين لابد أن يكون له قيمه كبيرة الدولة تحرص عليها.
وقدم الوزير الحمود الشكر إلى رئيس النادي البحري الرياضي اللواء فهد الفهد وأعضاء مجلس الإدارة والمنظمين للفعالية، والشركات الراعية، ومؤسسات الدولة على توفير كافة الإمكانيات لدعم المهرجان، ولوسائل الإعلام المختلفة. وأشار إلى أن رحلة إحياء ذكرى الغوص تجسد حياة الغوص بصعوباتها لشبابنا وسوف تترك لديهم قيم العمل والصلابة والعطاء، وهذه القيم هي ما نسعى إلى تعزيزها، ويجب أن تفوق تضحياتنا للكويت الغالية أية رفاهية نعيش فيها الآن.
وأضاف «يجب أن نكون قادرين على التعامل بالعطاء والإبداع وتقديم الغالي والنفيس لهذا الوطن الغالي، وبهذه المناسبة نشكر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك حفظهم الله على دعمهم للشباب والتراث ورعايتهم الكبيرة لشباب الكويت آملا للجميع التوفيق».
من جانبه اكد رئيس لجنة التراث في النادي البحري علي القبندي ان اللجنة احيت ذكرى الغوص السابعة والعشرين والتي تقام في الفترة من 6 إلى 13 أغسطس الجاري بتدشين فعالية «الدشة» برعاية سمو الأمير و5 سفن أهداها للفريق المشارك إلى جانب سبع سفن مهداة من سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد.
وأشار في تصريح صحافي على هامش الفعالية إلى ان الرحلة ستستقر في بندر الغوص في منطقة الخيران وستحمل الرحلة شعار «هذولا عيالي» انسجاما مع الكلمة الابوية الحانية التي عبر فيها سمو أمير البلاد عقب الحادث الارهابي في مسجد الإمام الصادق، وللأخذ بتوجيهات سموه للمساهمة في تعزيز روح الوحدة الوطنية في نفوس الشباب، والسير على طريق النهج الأصيل الذي سار عليه آباؤهم وأجدادهم من الرعيل الأول للمحافظة على وحدتهم وترابطهم، والتفافهم جميعا خلف قيادتهم، ولتجسيد روح الأسرة الواحدة المتمسكة بالثوابت والقيم الأصيلة التي قام عليها وطننا العزيز.
وافاد أن المشاركين بلغ عددهم نحو 200 شاب كويتي يرافقهم عدد من النواخذة والمساعدين اضافة إلى مشاركة رمزية من دول مجلس التعاون الخليجي ممثلة بمملكة البحرين والنوخذة عبد الرحمن المناعي والإمارات العربية المتحدة.
من جانبه،عبر سفير دولة الامارات العربية المتحدة رحمه حسين الزعابي عن سعادته للمشاركة الاماراتية بفريق شباب في احياء ذكرى الغوص السابعة والعشرين الى جانب اشقائهم في دولة الكويت ومملكة البحرين خاصة وأن هذه العادات الجميلة تعيد احياء ما تم توارثه من الاجداد اضافة إلى وجود تشابه في تلك الرحلات.
«الخليج» راعٍ بلاتيني للرحلة
أعلن بنك الخليج عن رعايته البلاتينية لرحلة إحياء ذكرى الغوص السابعة والعشرين، التي تقام برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد خلال الفترة من 6 إلى 13 أغسطس الجاري.
وذكر بنك الخليج في بيان أمس ان هذه الخطوة تأتي إنطلاقاً من إيمانه العميق بأهمية إحياء التراث الوطني والحفاظ على تقاليدنا العريقة.
وأعرب عن سعادته برعاية هذه الاحتفالية التي تعبر عن أمجاد آبائنا وتخلد تلك الذكرى العزيزة وتذكر شباب الجيل الجديد بماضي الكويت الأصيل.
وأكد البنك استمرار التزامه بدعم وتطوير الشباب من خلال مجموعة واسعة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية.
وعبّر ممثل سمو الأمير في الاحتفالية، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود عن شعادته لحضور مراسم انطلاق الرحلة، مضيفا: «يشرفني ويسعدني تمثيل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في افتتاح مهرجان الغوص التراثي السنوي في نسخته السابعة والعشرين لنؤكد على اهتمام القيادة السياسية والدولة بدعم رياضة الآباء والأجداد».
وقال في كلمة له في الحفل إن «ما يميز هذا العام الشعار المميز للمهرجان (هذولا عيالي) والذي يأتي ترسيخا وشعارا للوحدة الوطنية الكويتية التي أثبت من خلالها شعب الكويت صفاء معدنه، وموقفه الدائم الموحد لدعم وطنا الغالي الكويت تحت القيادة الحكيمة، والتصدي لأي محاولات جبانة لزعزعة هذا الصف المتماسك. وأرحب بالأشقاء المشاركين من دول مجلس التعاون في المهرجان التراثي لنرسخ جميعا الصف والوحدة الخليجية المشتركة، لافتا إلى أن مشاركة الأشقاء من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين يجسد هذه الوحدة».
ودعا الحمود الشباب إلى تقييم تضحيات الآباء والأجداد في الظروف الصعبة والتحديات للطبيعة، وكيف أبى الكويتيون إلا أن يعملوا ويجتهدوا للحفاظ على وطنهم، مشيرا إلى أن نقل هذه القيم من خلال هذا المهرجان المتميز بقيمه ومن خلال العديد من نواخذة الغوص وشباب الغوص الكويتي وأشقائهم الخليجين لابد أن يكون له قيمه كبيرة الدولة تحرص عليها.
وقدم الوزير الحمود الشكر إلى رئيس النادي البحري الرياضي اللواء فهد الفهد وأعضاء مجلس الإدارة والمنظمين للفعالية، والشركات الراعية، ومؤسسات الدولة على توفير كافة الإمكانيات لدعم المهرجان، ولوسائل الإعلام المختلفة. وأشار إلى أن رحلة إحياء ذكرى الغوص تجسد حياة الغوص بصعوباتها لشبابنا وسوف تترك لديهم قيم العمل والصلابة والعطاء، وهذه القيم هي ما نسعى إلى تعزيزها، ويجب أن تفوق تضحياتنا للكويت الغالية أية رفاهية نعيش فيها الآن.
وأضاف «يجب أن نكون قادرين على التعامل بالعطاء والإبداع وتقديم الغالي والنفيس لهذا الوطن الغالي، وبهذه المناسبة نشكر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك حفظهم الله على دعمهم للشباب والتراث ورعايتهم الكبيرة لشباب الكويت آملا للجميع التوفيق».
من جانبه اكد رئيس لجنة التراث في النادي البحري علي القبندي ان اللجنة احيت ذكرى الغوص السابعة والعشرين والتي تقام في الفترة من 6 إلى 13 أغسطس الجاري بتدشين فعالية «الدشة» برعاية سمو الأمير و5 سفن أهداها للفريق المشارك إلى جانب سبع سفن مهداة من سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد.
وأشار في تصريح صحافي على هامش الفعالية إلى ان الرحلة ستستقر في بندر الغوص في منطقة الخيران وستحمل الرحلة شعار «هذولا عيالي» انسجاما مع الكلمة الابوية الحانية التي عبر فيها سمو أمير البلاد عقب الحادث الارهابي في مسجد الإمام الصادق، وللأخذ بتوجيهات سموه للمساهمة في تعزيز روح الوحدة الوطنية في نفوس الشباب، والسير على طريق النهج الأصيل الذي سار عليه آباؤهم وأجدادهم من الرعيل الأول للمحافظة على وحدتهم وترابطهم، والتفافهم جميعا خلف قيادتهم، ولتجسيد روح الأسرة الواحدة المتمسكة بالثوابت والقيم الأصيلة التي قام عليها وطننا العزيز.
وافاد أن المشاركين بلغ عددهم نحو 200 شاب كويتي يرافقهم عدد من النواخذة والمساعدين اضافة إلى مشاركة رمزية من دول مجلس التعاون الخليجي ممثلة بمملكة البحرين والنوخذة عبد الرحمن المناعي والإمارات العربية المتحدة.
من جانبه،عبر سفير دولة الامارات العربية المتحدة رحمه حسين الزعابي عن سعادته للمشاركة الاماراتية بفريق شباب في احياء ذكرى الغوص السابعة والعشرين الى جانب اشقائهم في دولة الكويت ومملكة البحرين خاصة وأن هذه العادات الجميلة تعيد احياء ما تم توارثه من الاجداد اضافة إلى وجود تشابه في تلك الرحلات.
«الخليج» راعٍ بلاتيني للرحلة
أعلن بنك الخليج عن رعايته البلاتينية لرحلة إحياء ذكرى الغوص السابعة والعشرين، التي تقام برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد خلال الفترة من 6 إلى 13 أغسطس الجاري.
وذكر بنك الخليج في بيان أمس ان هذه الخطوة تأتي إنطلاقاً من إيمانه العميق بأهمية إحياء التراث الوطني والحفاظ على تقاليدنا العريقة.
وأعرب عن سعادته برعاية هذه الاحتفالية التي تعبر عن أمجاد آبائنا وتخلد تلك الذكرى العزيزة وتذكر شباب الجيل الجديد بماضي الكويت الأصيل.
وأكد البنك استمرار التزامه بدعم وتطوير الشباب من خلال مجموعة واسعة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية.