تل أبيب تنفّذ أول اعتقال إداري ليهودي متطرّف

لجنة «مبادرة السلام» العربية ناقشت الاستيطان والتصعيد الإسرائيلي في القدس

تصغير
تكبير
ناقشت لجنة «مبادرة السلام» العربية على مستوى وزراء الخارجية في مقر الجامعة العربية، امس، التصعيد الاسرائيلي الأخير في القدس واستمرار سياسة الاستيطان اضافة الى اعتداءات المستوطنين المستمرة على الفلسطينيين والتي أسفرت اخيرا عن مقتل رضيع فلسطيني حرقا..

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عرض في وقت سابق مع وزير الخارجية المصري سامح شكري المواضيع المطروحة على جدول أعمال اللجنة.


في سياق آخر، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، امس، أن مستشارة الأمن القومي الأميركي، سوزان رايس، تمتنع عن لقاء السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون درمر، منذ توليه منصبه قبل عام ونصف العام.

واوضحت إن «المصدر الأميركي الذي صرح بهذه المعلومات رفض إيضاح الأسباب لقرار رايس عدم لقاء درمر».

وقال مسؤول أميركي إن «الإدارة الأميركية ستنهي حالة القطيعة مع الحكومة الإسرائيلية»، مكررا في الوقت نفسه إن «الولايات المتحدة تتعهد الوقوف إلى جانب إسرائيل في حال تعرضها لهجوم إيراني، وأنها على استعداد لمناقشة تقديم ضمانات عسكرية أميركية لإسرائيل».

ونقلت صحيفة «معاريف» عن المسؤول إن «الرئيس باراك أوباما سينهي حالة القطيعة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ويجتمعان في الشهرين القريبين لإجراء محادثات في شأن الاتفاق النووي مع إيران».

وتابع المسؤول إن «هناك خلافات شديدة، ولكن يجب التأكيد على أن ذلك لا يؤثر على منظومة العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل».

في موازاة ذلك، استخدمت السلطات الاسرائيلية، اول من امس، للمرة الاولى سلاح الاعتقال الاداري ضد يهودي متطرف، بعد 4 ايام على مقتل رضيع فلسطيني حرقا في هجوم استهدف منزله في شمال الضفة الغربية المحتلة ويشتبه بوقوف مستوطنين متطرفين خلفه.

ومددت محكمة اسرائيلية اعتقال زعيم مجموعة يهودية متطرفة بينما اعتقلت قوات الامن يهوديا متطرفا ثانيا.

وتحاول الحكومة الاسرائيلية من خلال هذه الاجراءات تأكيد عزمها على مكافحة المجموعات اليهودية المتطرفة بعد الحريق الذي اضرم في منزل عائلة الدوابشة الفلسطينية في قرية دوما في شمال الضفة الغربية والذي اتى على المنزل بعدما قضى فيه الرضيع علي ابن العام ونصف العام بينما اصيبت امه وابوه واخوه احمد بحروق خطرة.

ووقع وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون، ليل اول من امس، اول امر باعتقال اداري بحق يهودي متطرف يدعى مردخاي ماير، وهو مستوطن اعتقل في اليوم نفسه بسبب «ضلوعه في انشطة عنيفة وهجمات ارهابية وقعت في الاونة الاخيرة»، حسب ما اعلنت وزارة الدفاع في بيان

من جهة ثانية، فتحت قوات إسرائيلية، امس، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين قبالة الشريط الحدودي لمناطق مختلفة من قطاع غزة.

وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن «قوات إسرائيلية أطلقت النار تجاه المزارعين في منطقة بؤرة أبو سمرة شمال القطاع، إضافة لمنطقة موقع ملكة جنوب غزة، دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات».

من ناحيته، أطلق الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، اول من امس، نداء ملحا الى الجهات المانحة لسد عجز قدره مئة مليون دولار في موازنة وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «اونروا».

واكد في بيان انه «يناشد جميع الجهات المانحة التحرك بشكل عاجل لضمان حصول الأونروا في اسرع وقت ممكن على المئة مليون دولار التي تحتاج اليها كي يتسنى لأطفال فلسطين أن يبدأوا سنتهم الدراسية 2015-2016 من دون تأخير».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي