«الراي» طرحت السؤال على عدد من صناع الأعمال التلفزيونية
هل نجح الممثل اللبناني بفرض نفسه نجماً في الدراما المشتركة ؟
سيرين عبدالنور
باسم مغنية
إيلي معلوف
نادين نسيب نجيم
ريم حنا
يوسف الخال
• ريم حنا: الممثل اللبناني يملك الكفاءة... لكنّ السوري والمصري سبقاه بخطوة
• باسم مغنية: الدراما المشتركة لا تحوّل الممثل بالضرورة إلى نجم عربي
• إيلي معلوف: نجوم لبنان أهمّ من النجوم المصريين والسوريين
• سيف الدين سبيعي: هناك ممثلون لبنانيون جيدون... لكن ربما تنقصهم الكاريزما
• باسم مغنية: الدراما المشتركة لا تحوّل الممثل بالضرورة إلى نجم عربي
• إيلي معلوف: نجوم لبنان أهمّ من النجوم المصريين والسوريين
• سيف الدين سبيعي: هناك ممثلون لبنانيون جيدون... لكن ربما تنقصهم الكاريزما
رغم الانتشار الذي حققه الممثلون اللبنانيون من خلال مشاركتهم في الدراما العربية المشتركة، إلا أن أحداً منهم لم ينجح في أن يصبح نجماً أول عربياً - عن فئة الرجال، في وقت تمكنت الممثلات اللبنانيات من الإكتساح والإنتشار وتحقيق النجومية.
في إحدى مقابلاته، اعتبر الممثل يوسف الخال أنه اللبناني الوحيد الذي حقق نجومية عربية من خلال الدراما المشتركة، ما وضعه في عين عاصفة تعرض خلالها لانتقادات شديدة، دفعته إلى التراجع والتوضيح في ما بعد أنه تحدث عن حسن نية، وأن ما يقصده هو أن هناك طاقات جيدة في التمثيل بين الفنانين اللبنانيين، ولكن لم تتح الفرصة أمام أحد سواه كي يطلّ كنجم صف أول في هذه الدراما. ومع الإشارة إلى أن سيرين عبد النور، كانت اعتبرت في لقاء معها أن يوسف الخال ليس نجماً عربياً، فاتحة الباب أمام سجال معه وزوجته الفنانة نيكول سابا وشقيقته الممثلة ورد الخال، اعتبر آخرون، وبعيداً عن الإعلام، أن الخال لم يكن في أيّ من الأعمال التي شارك فيها نجماً أول ومطلقاً، بل تقاسم البطولة مع أحد النجوم السوريين أو المصريين، في حين نجحت سيرين كممثلة أن تكون نجمة مطلقة في الدراما العربية المشتركة.
ووسط هذا الجدال، طرحت «الراي» السؤال: هل نجح الممثل اللبناني أن يفرض نفسه نجماً في الدراما المشتركة؟، وكيف ينظر صنّاع الدراما إلى عدم قدرة الممثل اللبناني على فرض نفسه كنجم أول، وما العوامل التي تحول دون ذلك؟
البداية كانت مع المنتج إيلي معلوف، الذي أجاب عن سؤال حول نظرته إلى قدرة نادين نسيب نجيم وسيرين عبد النور، على أن تصبحا نجمتين في الدراما المشتركة، وعدم قدرة الممثل اللبناني على أن يكون نجماً أول في تلك الأعمال، قائلاً: «في رأيي أن سيرين عبد النور تشكل حالة خاصة، لأنها استطاعت أن تصبح نجمة عربية، ولكنني شخصياً أرفض الدراما العربية المشتركة، ولذلك لم أخض تجربتها، لأن ما يهمني هو أن تتطور الدراما اللبنانية. هم يلجؤون إلى الدراما المشتركة لأنها (غريبة ومركّبة)، وبهدف التسويق لأعمالهم، ولذلك نجد أن الممثل اللبناني لا ينال حقه فيها، حيث يفضّلون الممثل اللبناني أو المصري نجماً أول كي يحققوا المبيعات».
ورفض معلوف أن يقال إن نادين نسيب نجيم نجحت في أن تكون بطلة في الدراما المشتركة، موضحاً «هذا رأيك وليس رأيي».
أما عن مقاسمتها البطولة مع عابد فهد ويوسف الخال في مسلسل «لو» الذي عرض العام الماضي، ومع الخال وتيم حسن هذا العام في «تشيللو» أجاب: «أسماء النجوم الرجال غير اللبنانيين هي التي تبيع تلك الأعمال».
وعن السبب الذي يحول دون قدرة الممثل اللبناني على أن يكون نجم تلك المسلسلات، قال: «يجب أن نتفق أولاً على أن تركيبة الدراما المشتركة ليست ناجحة ولا تحقق نسبة مشاهدة في لبنان، على عكس المسلسل اللبناني الذي يتفوّق عليها بدرجات أعلى، ونسبة مشاهدته هي ثلاثة أضعاف المسلسل المشترك».
وفي ما يخص التصنيف الذي يمنحه للممثل يوسف الخال، أضاف: «هو نجم لبناني، ولا أعتقد أن اسمه يبيع لوحده في الدول العربية، ولو كان ما أقوله ليس صحيحاً لكانوا اعتمدوا عليه وحده في أي مسلسل مشترك، بينما نلاحظ أن هناك اسم نجم عربي إلى جانبه في أي عمل. ومن وجهة نظري، سيرين عبد النور هي الفنانة اللبنانية الوحيدة التي يبيع اسمها عربياً، أما نادين نسيب نجيم فهي نجمة لبنانية وليست نجمة عربية».
وأضاف: «من وجهة نظري، فإن الممثل اللبناني، سواء كان ذكراً أو أنثى، أفضل مئة مرة من أي ممثل سوري أو مصري، ولكن الأمور (لا تركب صحّ دائماً)».
وعن السبب الذي يحول دون توفير التركيبة الصحيحة، طالما أن الممثل اللبناني كان يشكو دائماً من الإنتاج الذي وفرته له الدراما المشتركة، ردّ معلوف: «لا علاقة للإنتاج بهذا الموضوع. نحن نوفر إنتاجاً لبنانياً أفضل بكثير مما يوفره أي مسلسل مشترك. والدليل النجاح الساحق لمسلسل»ياسمينا«الذي لم يحققه أي مسلسل لبناني في تاريخ التلفزيون، والأمر نفسه ينطبق على»شوارع الذل«و»الأرملة والشيطان«و»عندما يبكي التراب«، وكلها أعمال من إنتاجي وأفضل بكثير من الإنتاجات السورية والمصرية ومن الإنتاجات المشتركة».
من جهتها، رأت الكاتبة ريم حنا أن الممثلين الرجال يشاركون النجومية إلى جانب النجوم العرب، موضحة «اسمها دراما مشتركة، ونجحت في هذا الشرط، ومن خلال خلْطة تجمع بين الممثلين السوريين والمصريين واللبنانيين».
وعن السبب الذي يحول دون أن يكون الممثل اللبناني نجماً لوحده في هذه الدراما، كما هي الحال بالنسبة إلى الممثلات اللبنانيات، قالت: «لا جواب عندي على هذا السؤال. لا شك أن الممثل اللبناني يملك الكفاءة، ولكن ربما سبقه الممثل السوري أو المصري بخطوة، ومع الوقت لا بد أن يحقق هذا الشرط. المسألة مسألة زمن».
وما الذي جعل هذا الشرط يتحقق مع الممثلة اللبنانية بما أن المسألة لها علاقة بالزمن؟، ردت حنا: «لأن الممثلة اللبنانية سبقت الرجل زمنياً في هذا المجال من خلال مشاركتها في الدراما العربية».
بدوره، رأى المخرج سيف الدين السبيعي «أن الممثلات اللبنانيات لم يفرضن أنفسهن كنجمات في الدراما العربية المشتركة لأنهن جيدات، مع احترامي لجميعهن، بل لأنهن يتمتعن بأشكال جميلة. وفي كل الأحوال هناك ممثلة واحدة تتوافر فيها هذه الشروط وأصحبت نجمة عربية، مع أن غيرها يجدن التمثيل أكثر منها».
وأضاف السبيعي: «هناك ممثلون لبنانيون جيدون، ولكن ربما تنقصهم الكاريزما، ولذلك لم نرهم نجوماً في الدراما المشتركة. أما الممثل اللبناني الذي يُعرف عنه أنه يملك كاريزما النجم، فهو ليس بممثل جيد، بل هو (ممثل على قدّه). بينما في سورية شاءت الصدف أن يتوافر ممثلون جيدون ولديهم كاريزما النجوم، أمثال تيم حسن وباسل خياط وقصي خولي ومكسيم خليل وعابد فهد وغيرهم، وفي مصر هناك ماجد المصري وغيره، بينما في لبنان لا تتوافر هذه التركيبة عند الممثلين اللبنانيين. الممثل اللبناني يحتاج إلى إعداد ومثله الممثلة اللبنانية. وما نشاهده اليوم في كل الدراما اللبنانية، لا يزال في طور الإستعراض، ولم يتحول إلى شغف المهنة. ونحن نكون في بعض الأحيان في حاجة إلى أدوار إستعراضية فنستعين بالممثلين اللبنانيين».
أما الممثل باسم مغنية، فاعتبر أن الممثل اللبناني سيفرض نفسه كنجم أول في الأعمال المقبلة، متحدثاً عن مسلسل «24 قيراط». وقال «ربما إعلامياً أنا لا أستفيد، لأن عابد فهد اسم كبير جداً، وهذا ليس خطأ لأنني أعمل مع نجوم عرب. عابد فهد نجم عربي بينما أنا نجم لبناني، والتضحية مطلوبة في بعض الأحيان، ولكن دوري لا يقل شأناً عن أدوار سيرين عبد النور وعابد فهد وماغي بوغصن».
ورأى أن النجومية لا ترتبط باسم معين في الدراما المشتركة، موضحاً «أن النجم العربي ليس هو النجم الأوحد في الدراما المشتركة، بل هو يتقاسم البطولة مع نجوم آخرين. عابد فهد تقاسم البطولة في (لعبة الموت) مع سيرين عبد النور وماجد المصري، والأمر نفسه ينطبق على ماجد المصري الذي لم يكن النجم الأول والأوحد في مسلسل (قصة حب)، بل إلى جانبه نادين الراسي وباسل خياط».
وعما قاله يوسف الخال لجهة كونه الممثل اللبناني الوحيد الذي استطاع أن يكون نجماً في الدراما المشتركة، ردّ مغنية: «الدراما المشتركة لا تزال في بداية الطريق، وأين المشكلة إذا كان قد سبق غيره فيها؟ لكن يوسف لم يسبق غيره بشطارته فقط، بل هناك الكثير من الممثلين (الشاطرين) بمن فيهم أنا وغيري، ولكن الفرصة الأولى توافرت له قبل غيره، وكل ممثل ينال فرصته في النهاية».
كما اعتبر مغنية أن الدراما المشتركة، لا تحوّل الممثل بالضرورة إلى نجم عربي، وقال: «البعض منهم لم يحققوا النجاح الذي حققته في مسلسل (ياسمينا). وهناك الكثير من المسلسلات المشتركة التي عُرضت في رمضان الماضي ولم تحقق نجاحاً، ولو أن مسلسلي عرض في العالم العربي، لكان قطف نجاحاً كبيراً. صحيح أنها مسلسلات عربية مشتركة وبلغت تكلفتها ملايين الدولارات، ولكن مسلسل (ياسمينا) تفوّق عليها جميعاً على الشاشة التي عُرض عليها، وربما لو عُرض على شاشات عربية لكان حقق نجاحاً مماثلاً، وهناك أعمال لبنانية صُورت منذ 10 سنوات، وحتى اليوم لو تُعرض عربياً، لكانت نجحت أكثر من أي عمل عربي».
في إحدى مقابلاته، اعتبر الممثل يوسف الخال أنه اللبناني الوحيد الذي حقق نجومية عربية من خلال الدراما المشتركة، ما وضعه في عين عاصفة تعرض خلالها لانتقادات شديدة، دفعته إلى التراجع والتوضيح في ما بعد أنه تحدث عن حسن نية، وأن ما يقصده هو أن هناك طاقات جيدة في التمثيل بين الفنانين اللبنانيين، ولكن لم تتح الفرصة أمام أحد سواه كي يطلّ كنجم صف أول في هذه الدراما. ومع الإشارة إلى أن سيرين عبد النور، كانت اعتبرت في لقاء معها أن يوسف الخال ليس نجماً عربياً، فاتحة الباب أمام سجال معه وزوجته الفنانة نيكول سابا وشقيقته الممثلة ورد الخال، اعتبر آخرون، وبعيداً عن الإعلام، أن الخال لم يكن في أيّ من الأعمال التي شارك فيها نجماً أول ومطلقاً، بل تقاسم البطولة مع أحد النجوم السوريين أو المصريين، في حين نجحت سيرين كممثلة أن تكون نجمة مطلقة في الدراما العربية المشتركة.
ووسط هذا الجدال، طرحت «الراي» السؤال: هل نجح الممثل اللبناني أن يفرض نفسه نجماً في الدراما المشتركة؟، وكيف ينظر صنّاع الدراما إلى عدم قدرة الممثل اللبناني على فرض نفسه كنجم أول، وما العوامل التي تحول دون ذلك؟
البداية كانت مع المنتج إيلي معلوف، الذي أجاب عن سؤال حول نظرته إلى قدرة نادين نسيب نجيم وسيرين عبد النور، على أن تصبحا نجمتين في الدراما المشتركة، وعدم قدرة الممثل اللبناني على أن يكون نجماً أول في تلك الأعمال، قائلاً: «في رأيي أن سيرين عبد النور تشكل حالة خاصة، لأنها استطاعت أن تصبح نجمة عربية، ولكنني شخصياً أرفض الدراما العربية المشتركة، ولذلك لم أخض تجربتها، لأن ما يهمني هو أن تتطور الدراما اللبنانية. هم يلجؤون إلى الدراما المشتركة لأنها (غريبة ومركّبة)، وبهدف التسويق لأعمالهم، ولذلك نجد أن الممثل اللبناني لا ينال حقه فيها، حيث يفضّلون الممثل اللبناني أو المصري نجماً أول كي يحققوا المبيعات».
ورفض معلوف أن يقال إن نادين نسيب نجيم نجحت في أن تكون بطلة في الدراما المشتركة، موضحاً «هذا رأيك وليس رأيي».
أما عن مقاسمتها البطولة مع عابد فهد ويوسف الخال في مسلسل «لو» الذي عرض العام الماضي، ومع الخال وتيم حسن هذا العام في «تشيللو» أجاب: «أسماء النجوم الرجال غير اللبنانيين هي التي تبيع تلك الأعمال».
وعن السبب الذي يحول دون قدرة الممثل اللبناني على أن يكون نجم تلك المسلسلات، قال: «يجب أن نتفق أولاً على أن تركيبة الدراما المشتركة ليست ناجحة ولا تحقق نسبة مشاهدة في لبنان، على عكس المسلسل اللبناني الذي يتفوّق عليها بدرجات أعلى، ونسبة مشاهدته هي ثلاثة أضعاف المسلسل المشترك».
وفي ما يخص التصنيف الذي يمنحه للممثل يوسف الخال، أضاف: «هو نجم لبناني، ولا أعتقد أن اسمه يبيع لوحده في الدول العربية، ولو كان ما أقوله ليس صحيحاً لكانوا اعتمدوا عليه وحده في أي مسلسل مشترك، بينما نلاحظ أن هناك اسم نجم عربي إلى جانبه في أي عمل. ومن وجهة نظري، سيرين عبد النور هي الفنانة اللبنانية الوحيدة التي يبيع اسمها عربياً، أما نادين نسيب نجيم فهي نجمة لبنانية وليست نجمة عربية».
وأضاف: «من وجهة نظري، فإن الممثل اللبناني، سواء كان ذكراً أو أنثى، أفضل مئة مرة من أي ممثل سوري أو مصري، ولكن الأمور (لا تركب صحّ دائماً)».
وعن السبب الذي يحول دون توفير التركيبة الصحيحة، طالما أن الممثل اللبناني كان يشكو دائماً من الإنتاج الذي وفرته له الدراما المشتركة، ردّ معلوف: «لا علاقة للإنتاج بهذا الموضوع. نحن نوفر إنتاجاً لبنانياً أفضل بكثير مما يوفره أي مسلسل مشترك. والدليل النجاح الساحق لمسلسل»ياسمينا«الذي لم يحققه أي مسلسل لبناني في تاريخ التلفزيون، والأمر نفسه ينطبق على»شوارع الذل«و»الأرملة والشيطان«و»عندما يبكي التراب«، وكلها أعمال من إنتاجي وأفضل بكثير من الإنتاجات السورية والمصرية ومن الإنتاجات المشتركة».
من جهتها، رأت الكاتبة ريم حنا أن الممثلين الرجال يشاركون النجومية إلى جانب النجوم العرب، موضحة «اسمها دراما مشتركة، ونجحت في هذا الشرط، ومن خلال خلْطة تجمع بين الممثلين السوريين والمصريين واللبنانيين».
وعن السبب الذي يحول دون أن يكون الممثل اللبناني نجماً لوحده في هذه الدراما، كما هي الحال بالنسبة إلى الممثلات اللبنانيات، قالت: «لا جواب عندي على هذا السؤال. لا شك أن الممثل اللبناني يملك الكفاءة، ولكن ربما سبقه الممثل السوري أو المصري بخطوة، ومع الوقت لا بد أن يحقق هذا الشرط. المسألة مسألة زمن».
وما الذي جعل هذا الشرط يتحقق مع الممثلة اللبنانية بما أن المسألة لها علاقة بالزمن؟، ردت حنا: «لأن الممثلة اللبنانية سبقت الرجل زمنياً في هذا المجال من خلال مشاركتها في الدراما العربية».
بدوره، رأى المخرج سيف الدين السبيعي «أن الممثلات اللبنانيات لم يفرضن أنفسهن كنجمات في الدراما العربية المشتركة لأنهن جيدات، مع احترامي لجميعهن، بل لأنهن يتمتعن بأشكال جميلة. وفي كل الأحوال هناك ممثلة واحدة تتوافر فيها هذه الشروط وأصحبت نجمة عربية، مع أن غيرها يجدن التمثيل أكثر منها».
وأضاف السبيعي: «هناك ممثلون لبنانيون جيدون، ولكن ربما تنقصهم الكاريزما، ولذلك لم نرهم نجوماً في الدراما المشتركة. أما الممثل اللبناني الذي يُعرف عنه أنه يملك كاريزما النجم، فهو ليس بممثل جيد، بل هو (ممثل على قدّه). بينما في سورية شاءت الصدف أن يتوافر ممثلون جيدون ولديهم كاريزما النجوم، أمثال تيم حسن وباسل خياط وقصي خولي ومكسيم خليل وعابد فهد وغيرهم، وفي مصر هناك ماجد المصري وغيره، بينما في لبنان لا تتوافر هذه التركيبة عند الممثلين اللبنانيين. الممثل اللبناني يحتاج إلى إعداد ومثله الممثلة اللبنانية. وما نشاهده اليوم في كل الدراما اللبنانية، لا يزال في طور الإستعراض، ولم يتحول إلى شغف المهنة. ونحن نكون في بعض الأحيان في حاجة إلى أدوار إستعراضية فنستعين بالممثلين اللبنانيين».
أما الممثل باسم مغنية، فاعتبر أن الممثل اللبناني سيفرض نفسه كنجم أول في الأعمال المقبلة، متحدثاً عن مسلسل «24 قيراط». وقال «ربما إعلامياً أنا لا أستفيد، لأن عابد فهد اسم كبير جداً، وهذا ليس خطأ لأنني أعمل مع نجوم عرب. عابد فهد نجم عربي بينما أنا نجم لبناني، والتضحية مطلوبة في بعض الأحيان، ولكن دوري لا يقل شأناً عن أدوار سيرين عبد النور وعابد فهد وماغي بوغصن».
ورأى أن النجومية لا ترتبط باسم معين في الدراما المشتركة، موضحاً «أن النجم العربي ليس هو النجم الأوحد في الدراما المشتركة، بل هو يتقاسم البطولة مع نجوم آخرين. عابد فهد تقاسم البطولة في (لعبة الموت) مع سيرين عبد النور وماجد المصري، والأمر نفسه ينطبق على ماجد المصري الذي لم يكن النجم الأول والأوحد في مسلسل (قصة حب)، بل إلى جانبه نادين الراسي وباسل خياط».
وعما قاله يوسف الخال لجهة كونه الممثل اللبناني الوحيد الذي استطاع أن يكون نجماً في الدراما المشتركة، ردّ مغنية: «الدراما المشتركة لا تزال في بداية الطريق، وأين المشكلة إذا كان قد سبق غيره فيها؟ لكن يوسف لم يسبق غيره بشطارته فقط، بل هناك الكثير من الممثلين (الشاطرين) بمن فيهم أنا وغيري، ولكن الفرصة الأولى توافرت له قبل غيره، وكل ممثل ينال فرصته في النهاية».
كما اعتبر مغنية أن الدراما المشتركة، لا تحوّل الممثل بالضرورة إلى نجم عربي، وقال: «البعض منهم لم يحققوا النجاح الذي حققته في مسلسل (ياسمينا). وهناك الكثير من المسلسلات المشتركة التي عُرضت في رمضان الماضي ولم تحقق نجاحاً، ولو أن مسلسلي عرض في العالم العربي، لكان قطف نجاحاً كبيراً. صحيح أنها مسلسلات عربية مشتركة وبلغت تكلفتها ملايين الدولارات، ولكن مسلسل (ياسمينا) تفوّق عليها جميعاً على الشاشة التي عُرض عليها، وربما لو عُرض على شاشات عربية لكان حقق نجاحاً مماثلاً، وهناك أعمال لبنانية صُورت منذ 10 سنوات، وحتى اليوم لو تُعرض عربياً، لكانت نجحت أكثر من أي عمل عربي».