«الهيئة الخيرية» تؤكد استعدادها لتسيير قوافل إغاثة عاجلة لليمن
أكد المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية سالم حمادة استعداد الهيئة في المرحلة المستقبلية لتسيير قوافل إغاثية عبر جسر جوي وبري لتقديم إغاثات عاجلة للمتضررين بالتعاون مع مختلف وزارات الدولة.
وقال حمادة في تصريح صحافي عقب لقائه اليوم مع السفير اليمني لدى البلاد السفير محمد صالح البري لبحث أبعاد الوضع الإنساني في اليمن إن مسؤولي الهيئة أطلعوا السفير اليمني على الجهود الإغاثية التي قامت الهيئة بها بالشراكة مع جمعية الإصلاح الاجتماعي خلال الفترة الماضية.
وأضاف ان الهيئة قدمت بجهودها الإغاثية في مناطق لجوء النازحين اليمنيين في جيبوتي والصومال لتقديم إغاثات عاجلة للأسر اليمنية والصومالية التي فرت بحثا عن مأوى آمن لتنجوا بنفسها من النزاعات الأهلية.
وذكر انه تم اطلاع السفير اليمني على مشروع إفطار الصائم الذي نفذته الهيئة داخل اليمن بالتعاون مع 15 جمعية محلية وعن حجم المستفيدين من هذا المشروع من خلال التقارير الواردة من الجمعيات اليمنية التي أشرفت على التنفيذ.
وأشار الى أن السفير اليمني عرض ملامح الوضع الإنساني المتدهور في اليمن وتداعياته على الأسرة اليمنية، لافتا الى أن المواطن اليمني بحاجة للغذاء والدواء بشكل عاجل، لاسيما أن أكثر من 80 في المئة منهم يعانون انعدام الأمن الغذائي، كما أن مئات الآلاف من أطفال اليمن أصبحوا معرضين لخطر الموت جوعا.
وقال حمادة في تصريح صحافي عقب لقائه اليوم مع السفير اليمني لدى البلاد السفير محمد صالح البري لبحث أبعاد الوضع الإنساني في اليمن إن مسؤولي الهيئة أطلعوا السفير اليمني على الجهود الإغاثية التي قامت الهيئة بها بالشراكة مع جمعية الإصلاح الاجتماعي خلال الفترة الماضية.
وأضاف ان الهيئة قدمت بجهودها الإغاثية في مناطق لجوء النازحين اليمنيين في جيبوتي والصومال لتقديم إغاثات عاجلة للأسر اليمنية والصومالية التي فرت بحثا عن مأوى آمن لتنجوا بنفسها من النزاعات الأهلية.
وذكر انه تم اطلاع السفير اليمني على مشروع إفطار الصائم الذي نفذته الهيئة داخل اليمن بالتعاون مع 15 جمعية محلية وعن حجم المستفيدين من هذا المشروع من خلال التقارير الواردة من الجمعيات اليمنية التي أشرفت على التنفيذ.
وأشار الى أن السفير اليمني عرض ملامح الوضع الإنساني المتدهور في اليمن وتداعياته على الأسرة اليمنية، لافتا الى أن المواطن اليمني بحاجة للغذاء والدواء بشكل عاجل، لاسيما أن أكثر من 80 في المئة منهم يعانون انعدام الأمن الغذائي، كما أن مئات الآلاف من أطفال اليمن أصبحوا معرضين لخطر الموت جوعا.
