«الجنايات» فتحت ملف محاكمة المتهمين بتفجير «الصادق»
عبدالرحمن صباح: انتسبت إلى «داعش» يومي الخميس والجمعة وبايعت «أبوبكر البغدادي» لأنفّذ العملية فقط
المتهمون لحظة وصولهم الى قصر العدل (تصوير طارق عزالدين وسعد هنداوي)
موكب المتهمين
تدقيق امني على الحضور
حشود إلى قصر العدل
- الحزام الناسف شبيه بالدرع الواقي الذي يرتديه رجال الشرطة ... أبيض اللون ووزنه 40 كيلوغراماً يبدأ من أعلى الصدر حتى «السرّة»
- تضايقت عندما سمعت بوفاة 26 شخصاً وإصابة 203 جرّاء التفجير...وأنا نادم
- شبيب العنزي تواصل معي وأبلغني بوصول فهد القباع لينفّذ عمليته في الكويت وطلب مني تسلّم الحزام الناسف
- ظهر الجمعة أبلغني فهد أن الهدف هو مسجد «الصادق» لأن من فيه «يؤيدون الحشد الشعبي» في العراق
- الرأي الشرعي
لـ «داعش» إزاء الشيعة أنهم كفّار ومرتدّون وأنا أرى أن منهم مسلمين ومنهم كفّار ...إنهم يدعون للحسين «وهذا دلالة شرك»
- لم أفتح «الآيس بوكس» المحتوي على الحزام الناسف لأنني كنت خائفاً
- ساعدت فهد على ارتداء الحزام الناسف وأخبرني أن التفجير سيتم لحظة خروج الناس من المسجد
- فهد حلق لحيته عندي في المنزل قبل أن ننطلق ووصلنا قبل صلاة الجمعة وتمشّينا على شارع الخليج
- بعد اتصالات وتنسيق عبر (التلغرام) ذهبت إلى بر النويصيب وتسلّمت الحزام الناسف
- تسلّمت الحزام الناسف من سيارة تحمل لوحات سعودية لونها رمادي بداخلها شخص واحد
- ليلة الجمعة أحضرت فهد القباع من الفندق وتسحّرنا في مطعم ثم أحضرته إلى منزلي
- انتظرت مع فهد في السيارة قرب المسجد حتى يغادر المصلّون لكني لم أشاهدهم يغادرون
- فهد طلب مني قبل ترجّله أن أتلف كافة أوراقه الشخصية من جواز وبطاقة وهواتف
- بايعت (البغدادي) عن طريق فهد القباع وهدف البيعة حتى لا أخونهم
- الكويت بلدي وعشت فيها وأقيم الولاء لأميرها
• «نبراس» أرسل للمتهم الأول سعود رابطاً بأماكن مساجد الطائفة الشيعية في الكويت وأمدّه عن طريق الثالث والرابع بالحزام المتفجر
- التعامل مع الشيعة بالدعوة إلى الإسلام أولاً وترك الاستغاثة بالأشخاص وإذا رفضوا تقع الحرب
- الشيعي «يُقام عليه حد القتل» خصوصاً إذا كان في مجتمع سني
- شبيب سالم وفلاح نمر صديقاي ولكن سافرا إلى سورية
- وافقت على تقديم المساعدة في التفجير احتساباً للأجر
- تضايقت عندما سمعت بوفاة 26 شخصاً وإصابة 203 جرّاء التفجير...وأنا نادم
- شبيب العنزي تواصل معي وأبلغني بوصول فهد القباع لينفّذ عمليته في الكويت وطلب مني تسلّم الحزام الناسف
- ظهر الجمعة أبلغني فهد أن الهدف هو مسجد «الصادق» لأن من فيه «يؤيدون الحشد الشعبي» في العراق
- الرأي الشرعي
لـ «داعش» إزاء الشيعة أنهم كفّار ومرتدّون وأنا أرى أن منهم مسلمين ومنهم كفّار ...إنهم يدعون للحسين «وهذا دلالة شرك»
- لم أفتح «الآيس بوكس» المحتوي على الحزام الناسف لأنني كنت خائفاً
- ساعدت فهد على ارتداء الحزام الناسف وأخبرني أن التفجير سيتم لحظة خروج الناس من المسجد
- فهد حلق لحيته عندي في المنزل قبل أن ننطلق ووصلنا قبل صلاة الجمعة وتمشّينا على شارع الخليج
- بعد اتصالات وتنسيق عبر (التلغرام) ذهبت إلى بر النويصيب وتسلّمت الحزام الناسف
- تسلّمت الحزام الناسف من سيارة تحمل لوحات سعودية لونها رمادي بداخلها شخص واحد
- ليلة الجمعة أحضرت فهد القباع من الفندق وتسحّرنا في مطعم ثم أحضرته إلى منزلي
- انتظرت مع فهد في السيارة قرب المسجد حتى يغادر المصلّون لكني لم أشاهدهم يغادرون
- فهد طلب مني قبل ترجّله أن أتلف كافة أوراقه الشخصية من جواز وبطاقة وهواتف
- بايعت (البغدادي) عن طريق فهد القباع وهدف البيعة حتى لا أخونهم
- الكويت بلدي وعشت فيها وأقيم الولاء لأميرها
• «نبراس» أرسل للمتهم الأول سعود رابطاً بأماكن مساجد الطائفة الشيعية في الكويت وأمدّه عن طريق الثالث والرابع بالحزام المتفجر
- التعامل مع الشيعة بالدعوة إلى الإسلام أولاً وترك الاستغاثة بالأشخاص وإذا رفضوا تقع الحرب
- الشيعي «يُقام عليه حد القتل» خصوصاً إذا كان في مجتمع سني
- شبيب سالم وفلاح نمر صديقاي ولكن سافرا إلى سورية
- وافقت على تقديم المساعدة في التفجير احتساباً للأجر
وسط إجراءات أمنية مشددة واجهت محكمة الجنايات أمس، برئاسة المستشار محمد راشد الدعيج وعضوية القاضيين محمد الصانع وصبري عمارة، المتهمين بالتفجير الإرهابي لمسجد الإمام الصادق، واعترف المتهم الأول عبدالرحمن صباح، أن استهداف المسجد كان «لأن من فيه يدعمون الحشد الشعبي بالعراق ويشيّعون أهل السنة»، نافيا علاقته بتنظيم داعش، مشيراً إلى أنه انضم إليهم «مضطرا حتى أساعد في تنفيذ العملية»
وقال أنه «بايع البغدادي عن طريق فهد القباع وهدف البيعة حتى لا أخونهم»، مضيفا «الكويت بلدي وعشت فيها وأقيم الولاء لأميرها».
واعتبر الصباح في إفادته أن السند الشرعي لتكفير الشيعة قوله تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به}، مشيراً إلى أن «لا يوجد بالدين الاسلامي شيء اسمه شيعي وسني.. فقط في شيعي وكافر»، حسب تعبيره، وقال أن «التعامل مع الشيعة بالدعوة الى الاسلام اولا وترك الاستغاثة بالاشخاص واذا رفضوا تقع الحرب، الشيعي يقام عليه حد القتل خصوصاً اذا كان في مجتمع سني».
ووجهت المحكمة التهم إلى:
1 - عبدالرحمن صباح عيدان سعود (مقيم بصورة غير قانونية).
2 - بدر الحربي وشهرته «نبراس» (لم يسأل).
3 - محمد عبدالله محمد الزهراني (لم يسأل) (سعودي).
4 - ماجد عبدالله محمد الزهراني (لم يسأل) (سعودي).
5 - شبيب سالم سليمان العنزي (لم يسأل) (سعودي).
6 - فلاح نمر مجبل غازي خليف (لم يسأل) (مقيم بصورة غير قانونية).
7 - جراح نمر مجبل غازي خليف (مقيم بصورة غير قانونية).
8 - علي صباح عيدان سعود (مقيم بصورة غير قانونية).
9 - فهد فرج نصار محارب (مقيم بصورة غير قانونية).
10 - عادل عقل سالم رويسان الظفيري - (كويتي).
11 - محمد خليف عامر مخلف حجر العنزي (كويتي).
12 - سالم صباح عيدان سعود (مقيم بصورة غير قانونية).
13 - هاجر فهد فرج نصار (مقيمة بصورة غير قانونية).
14 - سارة فهد فرج نصار (مقيمة بصورة غير قانونية).
15 - مريم فهد فرج نصار (مقيمة بصورة غير قانونية).
16 - ياسمين محمد عبدالكريم محيي الدين (باكستانية).
17 - صالح طعمة محيبس رومي العنزي (مقيم بصورة غير قانونية).
18 - عبدالسلام صباح عيدان سعود (مقيم بصورة غير قانونية).
19 - مزنه خليف منوخ خلف (مقيمة بصورة غير قانونية).
20 - نسمة محمد قاسم علي (باكستانية).
21 - سحر قاسم علي غلام (باكستانية).
22 - فهد سعد عواد الفضلي (كويتي).
23 - محمد فهد عبدالله السعيد (كويتي).
24 - ضيف الله فهد عبدالله السعيد (كويتي).
25 - فرج حمود فرج العنزي (سعودي).
26 - ضاري أحمد رويعي خلف (مقيم بصورة غير قانونية).
27 - فهد شخير عبدالله العنزي (كويتي).
28 - عبدالله مساعد صلبي فلاح شيتوي العنزي (كويتي).
29 - عبدالرحمن بن نافع بن مريحب الكويكبي الرويلي (سعودي).
أولاً: المتهمان الأول والثاني:
أ - قتلا وآخر متوفى (المتهم فهد سليمان عبدالمحسن القباع) المجني عليهم (1) محمد رضا محمد علي فاضل، (2) رضوان حسين، (3) غلام حسن محمد تقي، (4) بن عباس بوعلي، (5) سيد عبدالحميد سيد محمود، (6) قيس حبيب عون المطوع، (7) محمد سعد علي مطرودي، (8) سبتي جاسم حسن السعيد، (9)، علي ربيع علي عبدالله الناصر، (10) محمد سليمان علي البحراني، (11) مكي تركي مكي القلاف، (12) يوسف عبدالرزاق يوسف العطار، (13) عبدالعزيز علي صالح الحرز، (14) طاهر سلمان علي بوحمد، (15) جاسم محمد علي الخواجة، (16) عبدالحميد عودة ياسين الرفاعي، (17) محمد حسن علي الخواجة، (18) علي محمد علي الخواجة، (19) صادق جعفر طاهر حسن، (20) محمد أحمد الجعفر، (21) علي جعفر الفيلي، (22) حسين اسماعيل ابراهيم اسماعيل، (23) جعفر محمد رضى الصفار، (24) عبدالله حسن سلمان الصائغ، (25) محمد حسين علي الحاضر، (26) طالب محمد صالح، عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتلهم، وأعدوا لذلك الغرض حزاماً من المفرقعات، وأرسل المتهم الثاني بدر الحربي «وشهرته نبراس» للمتهم الأول عبدالرحمن صباح عيدان سعود، رابطاً بأماكن مساجد الطائفة الشيعية بدولة الكويت لمراقبتها ورصد أعداد المصلين فيها، فوقع اختيارهما على مسجد الإمام الصادق في منطقة الشرق، ثم أمده عن طريق المتهمين الثالث محمد عبدالله محمد الزهراني والرابع ماجد عبدالله محمد الزهراني بذلك الحزام، وطلب منه استقبال «المتهم المتوفى» القادم من المملكة العربية السعودية واستضافته في مسكنه، وحال ذلك قدم له حزام المفرقعات وساعده في ارتدائه بإرشاد المتهم الثاني بدر الحربي «وشهرته نبراس» عن طريق مقاطع هاتفية مصورة أرسلها لهما تشرح طريقة تشغيله، ثم توجها إلى المسجد محل الواقعة وقت صلاة الجمعة، ودلف إليه «المتهم المتوفى» وفجّر حزام المفرقعات في جموع المصلين، وهم سجداً قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بالمجني عليهم الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتهم وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ب - شرعا «والمتهم المتوفى» في قتل المجني عليهم، فاضل منصور القطان - أمير جاسم محمد المشموم - محمد جواد العامر - ومئتان وثلاثة المبينة أسماؤهم بالتحقيقات وآخرون - عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم وأعدوا لذلك الغرض حزاماً من المفرقعات وأرسل المتهم الثاني بدر الحربي «وشهرته نبراس» إلى المتهم الأول عبدالرحمن صباح عيدان سعود رابطاً بأماكن مساجد الطائفة الشيعية بدولة الكويت لمراقبتها ورصد أعداد المصلين فيها فوقع اختيارهما على مسجد الإمام الصادق في منطقة الشرق ثم أمده عن طريق المتهمين الثالث محمد عبدالله محمد الزهراني والرابع ماجد عبدالله محمد الزهراني بذلك الحزام وطلب منه استقبال «المتهم المتوفى» القادم من المملكة العربية السعودية واستضافته في مسكنه، وحال ذلك قدم له حزام المفرقعات وساعده في ارتدائه بإرشاد المتهم الثاني بدر الحربي «وشهرته نبراس» عن طريق مقاطع هاتفية مصورة أرسلها لهما تشرح طريقة تشغيله ثم توجها إلى المسجد محل الواقعة وقت صلاة الجمعة ودلف إليه «المتهم المتوفى» وفجّر حزام المفرقعات في جموع المصلين وهم سجداً، قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بعدد منهم الإصابات المبينة بالتقارير الطبية الشرعية والأولية، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لارادتهم فيه، وهو مداركة المصابين بالعلاج وفرار الباقي على النحو المبين بالتحقيقات.
ج - استعملا «والمتهم المتوفى» مفرقعات من نوع «ديناميت» بقصد قتل المصلين بدار العبادة «مسجد الإمام الصادق» وتخريبه، بأن فجروا تلك المفرقعات داخل المسجد ونتج عن ذلك موت المجني عليهم الواردة أسماؤهم بالوصف» «أولاً - أ»، و«إحداث تلفيات بالمسجد وذلك على النحو المبين بالتحقيقات».
ثانيا: المتهمون من الثالث حتى الحادي عشر:
اشتركوا بالاتفاق والتحريض والمساعدة مع المتهم الأول عبدالرحمن صباح عيدان سعود والثاني بدر الحربي وشهرته «نبراس» والمتهم المتوفى في ارتكاب الجرائم موضوع التهم محل الوصف «أولا» بأن اتفق معهم المتهمون الخامس شبيب سالم سليمان العنزي والسادس فلاح نمر مجبل غازي خليف والتاسع فهد فرج نصار محارب والعاشر عادل عقل سالم رويسان الظفيري والحادي عشر محمد خليف عامر مخلف حجر العنزي على ارتكابها كما قام المتهمون الخامس شبيب سالم سليمان العنزي والسادس فلاح نمر مجبل غازي خليف والتاسع فهد فرج نصار محارب بتحريض المتهم الاول عبدالرحمن صباح عيدان سعود على ذلك بان زينوا له تلك الافعال وانها من أعمال الجهاد وساعدهم المتهمون الثالث محمد عبدالله محمد الزهراني والرابع ماجد عبدالله محمد الزهراني والسابع جراح نمر مجبل غازي خليف والثامن علي صباح عيدان سعود بأن قدم لهم المتهمان الثالث والرابع حزام المفرقعات وقدم لهم المتهمان السابع والثامن سيارتيهما فاستعانوا بهم في ارتكاب تلك الجرائم فتمت بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
ثالثا: المتهم الأول ايضا:
تدرب وتمرن «والمتهم المتوفى» على استعمال المفرقعات حال كونه يعلم ان من يدربه ويمرنه يقصد الاستعانة به في تحقيق غرض غير مشروع وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
رابعا: المتهم الثاني ايضا:
درب ومرن المتهم الاول عبدالرحمن صباح عيدان سعود «والمتهم المتوفى» على استعمال المفرقعات بقصد الاستعانة بهما في تحقيق غرض غير مشروع على النحو المبين بالتحقيقات.
خامسا: المتهمون من الاول حتى الرابع:
حازوا واحرزوا وجلبوا والمتهم المتوفى مفرقعات من نوع «ديناميت» قبل الحصول على ترخيص من الجهة المختصة وكان ذلك بقصد ارتكاب الجرائم موضوع التهم محل الوصف «أولا» وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
سادسا: المتهمون من الاول حتى الحادي عشر:
ارتكبوا و«المتهم المتوفي» عمدا الافعال موضوع التهم محل الوصفين (اولا - ثانيا) والتي تؤدي الى المساس بوحدة البلاد على النحو المبين بالتحقيقات.
سابعا: المتهمون من الاول حتى السابع عشر:
انضموا «والمتهم المتوفى ودعوا للانضمام الى جماعة محظورة تدعى «تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام - داعش» التي تنتهج الفكر التكفيري المتطرف المناهض لسلطات الدولة والداعي الى عصيانها بغية هدم نظمها الاساسية والانتقاض بالقوة على النظام الاجتماعي والاقتصادي القائم في البلاد وذلك بطرق غير مشروعة على النحو المبين بالتحقيقات.
ثامنا: المتهمون من الثاني عشر حتى الثامن والعشرين:
علموا بوقوع الجرائم موضوع التهم محل الوصف «أولا» ولم يبلغوا السلطات المختصة بذلك واعانوا المتهم الاول عبدالرحمن صباح عيدان سعود على الفرار من وجه العدالة باخفائه واتلاف الاشياء المستعملة في تلك الجرائم «الهواتف الثلاثة النقالة الخاصة بالمتهم المتوفى» وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
تاسعا: المتهم التاسع والعشرون:
علم بوقوع الجريمة موضوع التهمة السابقة وامتنع عن تبليغ اقرب جهة شرطة او تحقيق ممالاة منه للمتهمين الثامن عشر عبدالسلام صباح عيدان سعود والثاني والعشرين فهد سعد عواد الفضلي والثالث والعشرين محمد فهد عبدالله السعيد والرابع والعشرين ضيف الله فهد عبدالله السعيد والخامس والعشرين فرج حمود فرج العنزي، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ورأت المحكمة سؤال المتهم الاول عبدالرحمن صباح وطلبت اخراجه من الزنزانة
• المحكمة: عبدالرحمن صباح؟
- صباح: نعم.
• المحكمة: انت متهم بقتل المجني عليهم مع سبق الاصرار والترصد والشروع بقتل اخرين في مسجد الامام الصادق.
- صباح: غير صحيح.
• المحكمة: حزت متفجرات؟
- صباح: نعم حصل.
• المحكمة: انضممت لداعش؟
- صباح: انا رفضتهم وكلمت وكيلهم وقلت لهم لا اريد ولكن انتسبت لهم يومي الخميس والجمعة فقط.
• المحكمة: ما تفصيلات اعترافك؟
- صباح: انا توصلت مع شبيب سالم العنزي يوم الاربعاء ليلا اي فجر يوم الخميس من سورية، وقال لي سوف يأتي شخص اسمه فهد ليقوم بعملية في الكويت وكان ذلك الحديث عبر برنامج التلغرام، وان المدعو فهد سوف يرسل اليك رسالة. وبالفعل بعدها بلحظات ارسل فهد رسالة لي عبر ذات البرنامج وقال لي ان هناك شخصا سوف يأتي وان اسلتم الحزام الناسف منه وطلب مني فهد القباع التوجه الى منطقة بر النويصيب لاستلام الحزام الناسف وعند اذان العشاء كنت انا قد وصلت الى منطقة النويصيب الا انني اضعت الطريق قليلا فصادفت سيارة نوع هوندا واعتقد انه كان فيها الزهراني وقدم لي الحزام الناسف الذي كان يضعه في صندوق ايس بوكس وكان يضعه على الارض وحملته معي الى منطقة الصليبية ووصلت الى منزلي الساعة العاشرة ليلا ووضعت الصندوق في سيارتي التي لا تعمل نوع (سوبر).
وفي الساعة الثانية والنصف فجرا من يوم الجمعة احضرت فهد القباع من الفندق في منطقة الفروانية وذهبنا لتناول السحور في احد المطاعم ومن ثم عدنا الى منزلي في منطقة الصليبية ولم يكن احد من عائلتي يعلم بوجود القباع لدينا ونام لدي في الديوانية ويوم الجمعة الظهر قال لي القباع الهدف هو مسجد الصادق على ان يقوم بهدمه.
• المحكمة: لماذا اراد هدم المسجد؟
- صباح: لان من في المسجد يدعمون الحشد الشعبي بالعراق ويشيع أهل السنة، وقبل صلاة الجمعة اخذت سيارة جراح وتوجهت انا وفهد القباع وكان يرتدي الحزام الناسف وتوجهنا الى مسجد الامام الصادق في المباركية وكانت الساعة الحادية عشرة والنصف ظهرا وانتظرنا بالقرب من المسجد لغاية الساعة الثانية عشرة والنصف حتى يغادر المصلون صلاة الجمعة، وكنا نبعد مسافة عشر دقائق عن المسجد وتحديدا كنا نقف بجانب مسجد اهل السنة عند محول الكهرباء وعندها ترجل فهد القباع من السيارة وهو يرتدي الحزام الناسف حتى يفجر المسجد.
• المحكمة: هل انت تعلم بوجود المصلين داخل المسجد؟
- صباح: لا
المحكمة: هل شاهدت المصلين يغادرون المسجد؟
• المحكمة: اثناء عملية التفجير اين كنت؟
- صباح: ذهبت لمنزلي وكان فهد قد طلب مني ان اقوم باتلاف كافة اوراقه الشخصية من جواز وبطاقة وهواتفه ونمت داخل منزلي واستيقظت الساعة العاشرة ليلا وفوجئت بدخول المباحث الى المنزل والقوا القبض على شقيقي سالم وبعدها جاء ضاري الرويعي لاستطلاع الامر وطلبت منه ان يوصلني الى شقة شقيقي عبدالسلام في السالمية ومكثت هناك بالشقة من فجر يوم السبت الى العصر وعلمت وقتها انه تم القبض على والدتي وقلت لشقيقي عبدالسلام انا عائد الى المنزل وقلت له سوف اسلم نفسي فقال لي انت لم تفعل شيئاً فلم تسلم نفسك وبالفعل ما ان وصلت الى المخفر ترددت بالدخول وقام بعدها فهد الفضلي بنقلي الى مسكن زوجتي مريم فهد فرج وكانت في منطقة الرقة ولدى دخولي وجدت صالح طعمة زوج سارة فهد وجلست معه وكنا نتكلم عن تفجير المسجد ولم يكن يعلم شيئا وبعدها طلبت لقاء زوجتي داخل البيت وهذه اول مرة اختلي في زوجتي ولم نتحدث عن عملية تفجير المسجد ونمت لديها واثناء تواجدي معها بنصف ساعة دخلوا علينا القوات الخاصة والقوا القبض علي.
• المحكمة: هل لك صلة بتنظيم «داعش»؟
- صباح: ما لي علاقة فيهم ولكن انا صديقي شبيب سالم منتمٍ لهم وتعاطفه معه وهو الذي طلب مني مساعدة الاخوان.
• المحكمة: ما علاقتك في داعش؟
- صباح: لا توجد علاقة.
• المحكمة: انت ذكرت في بداية اعترافك انك انتميت لهم وذلك امام المحكمة؟
- صباح: صحيح لازم ننتمي لهم لتنفيذ العملية.
• المحكمة: هل اضطررت للانضمام لداعش؟
- صباح: نعم حتى اساعدهم في هذه العملية.
• المحكمة: كيف انتسبت لهم.؟
- صباح: من خلال المبايعة.
• المحكمة: من بايعت؟
صباح: ابو بكر البغدادي زعيم التنظيم.
• المحكمة: كيف تمت المبايعة؟
- صباح: فهد القباع طلب بياناتي الشخصية مثلا الوظيفة الحالة الاجتماعية الاولاد وتم منحي كنية (ابو الحارث) وطلب فهد ان ابايع الدولة الاسلامية ورددت عليه انني بايعت التنظيم.
• المحكمة: هل يكفي هذا للانضمام الى داعش؟
- صباح: نعم يكفي
• المحكمة: ولماذا انضممت لهم؟
- صباح: لتنفيذ العملية فقط.
• المحكمة: ما هي آثار تلك المبايعة؟
- صباح: حتى لا اخونهم وهو يعتبر عهداً علي.
• المحكمة: اين يقع مركز داعش الرئيسي؟
- صباح: لا اعرف اين بالتحديد ولكن الذي اعرفه انها في سورية والعراق.
• المحكمة: ما هي مبادئ هذا التنظيم؟
- صباح: يطبقون شرع الله ويسعون لاقامة الخلافة الاسلامية.
• المحكمة: ما قصدك من اقامة الخلافة؟
- صباح: ان يكون هناك خليفة أو والي على كافة المسلمين ويقوم بتطبيق الحدود.
• المحكمة: ما قصدك بتطبيق الحدود؟
- صباح: العقوبات الاسلامية بأن يجلد الزاني وتقطع يد السارق.
• المحكمة: اين حدود سلطات سيادة الخليفة وولايته؟
- صباح: في سورية والعراق.
• المحكمة: ما اسم الخليفة؟
- صباح: ابو بكر البغدادي.
• المحكمة: اين يريد البغدادي ان يصل بحدود سلطته؟
- صباح: على جميع الاراضي السورية والعراقية.
• المحكمة: كيف سوف يطبق الخليفة اهدافه؟
- صباح: عبر التابعين له والقضاة.
• المحكمة: كيف عين القضاة؟
ـ صباح: لديه مجموعة من القضاة يتولون تطبيق الحدود.
• المحكمة: هل تتفق اهداف التنظيم مع النظم المعمول فيها بالكويت؟
• المحكمة: ما وجه الاختلاف بين نظام داعش والكويت؟
- صباح: الكويت نظام وضعي دستوري اما التنظيم فيطبق شرع الله مثل السعودية.
• المحكمة: من هو قائد التنظيم؟
- صباح: ابراهيم عواد القرشي الحسيني وكنيته ابو بكر البغدادي.
• المحكمة: هل من اهداف التنظيم بسط نفوذه على الكويت؟
- صباح: لا اعلم.
• المحكمة: هل سبق ان دعيت بشكل علني بتطبيق الحدود بالكويت؟
• المحكمة: هل تقيم الولاء لدولة الكويت وأميرها؟
- صباح: نعم هذه بلدي وعشت فيها وأقيم الولاء لأميرها.
• المحكمة: هل سبق أن دعيت أحداً للانضمام الى داعش؟
- صباح: لا.
• المحكمة: هل لديك اتصالات مع القائمين على التنظيم؟
- صباح: لا توجد لي علاقة مباشرة معهم ولكن صديقي شبيب معهم وكذلك محمد سعد وفلاح نمر.
• المحكمة: ما هو الرأي الشرعي في التنظيم ازاء الشيعة؟
- صباح: كفار ومرتدون.
• المحكمة: هذا رأيك أو رأي التنظيم؟
- صباح: التنظيم.
• المحكمة: هل تتبنى هذا الرأي؟
- صباح: فيهم مسلمون وفيهم كفار.
• المحكمة: ما هو أساس التفرقة بين الشيعي المسلم والشيعي الكافر أي بمعنى شلون نعرف المسلم فيهم من الكافر؟
- صباح: لا يوجد بالدين الاسلامي شيء اسمه شيعي وسني.. فقط في شيعي وكافر.
• المحكمة: ما هو الاساس الشرعي لتكفير الشيعة؟ هل هناك آية قرآنية أو حديث؟
• المحكمة: ما دلالة هذه الآية؟
- صباح: يدعون للحسين وهذه دلالة شرك.
• المحكمة هل تتفق مع هذا الرأي؟
- صباح: نعم كل من يدعو مع الله شخصاً آخر هو كافر.
• المحكمة: كيف يجب ان يتم التعامل مع الشيعة؟
- صباح: من ناحية التنظيم يدعونهم للاسلام اولا وترك الاستغاثة بالاشخاص واذا رفضوا تقع الحرب.
• المحكمة: من تقصد بترك الاستغاثة؟
- صباح: الحسين والعباس.
• المحكمة: ماذا تقصد بالحرب؟
- صباح: الحرب حمل السلاح
• المحكمة: اذا كان معك شخص شيعي في المجتمع نفسه الذي تعيش فيه ماذا تفعل معه؟
- صباح: يقام عليه حد القتل، خصوصاً اذا كان في مجتمع سني.
• المحكمة: من الذي يتعين ان يقيم عليه الحد؟
- صباح: الدولة الاسلامية.
• المحكمة: ماذا في شأن الدول التي تقيم القوانين الوضعية؟
- صباح: لايقام عليه الحد ويعامل كمواطن ولا يقتلون لعدم وجود خليفة بتلك الدولة.
• المحكمة: ما هو الرأي الشرعي للتنظيم ازاء الحكم في البلاد بالامارة الوراثية؟
- صباح: مخالفة للدين.
• المحكمة: ما علاقتك بكل من شبيب سالم وفلاح نمر؟
- صباح: هؤلاء أصدقائي ولكن سافرا الى سورية.
...استراحة للمحكمة لمدة خمس دقائق
• المحكمة: كيف تواصلت معهم؟
- صباح: عبر برنامج تلغرام ارسل لي شبيب رسائل وقال لي: ان هناك عملية ستقام في الكويت وطلب مساعدتي وبسؤاله عن مضمون تلك العملية اكتشفت انه لا يعلم عنها شيئاً.
• المحكمة: تساعد من؟
• المحكمة: ما تفاصيل تلك العملية؟
- صباح: لم يذكر لي التفاصيل.
• المحكمة: بعدها ماذا حدث؟
- صباح: راسلني فهد القباع.
• المحكمة: ما المقصود بالمساعدة المطلوبة منك؟
- صباح: كنت اتوقع ان اقوم بإيصال شخص ما.
• المحكمة: ماذا قال لك شبيب؟
- صباح: قال لي ان هناك شخصا سيراسلني ويعطيني التفاصيل.
• المحكمة: هل وافقت على تقديم المساعدة؟
- صباح: نعم وافقت.
• المحكمة: ما سبب موافقتك؟
- صباح: احتساب الاجر.
• المحكمة: ماذا حدث بعد ذلك؟
- صباح: راسلني فهد القباع بالوقت نفسه عبر التلغرام.
• المحكمة: ماذا قال لك؟
- صباح: قال بأنه سوف يوصل لي حزاماً.
• المحكمة: حزام ماذا؟
- صباح: حزام متفجرات.
• المحكمة: ما قولك في ما قررته أنت بالنيابة من ان من اتصل بعد شبيب سالم هو شخص كنايته (نبراس).
- صباح: لا يوجد شخص اسمه نبراس وأمن الدولة هم من ذكروه لي.
• المحكمة: من هو نبراس؟
- صباح: لا أعرفه.
• المحكمة: ما هو سبب اجبارك على حد قولك بأن تذكر تلك الكنية (نبراس)؟
- صباح: المباحث ادعوا ان هناك أشخاصاً آخرين غيري.
• المحكمة: ماذا دار بينك وبين فهد القباع بالرسائل؟
- صباح: طلب مني استقباله ونقل الحزام الناسف.
• المحكمة: من أين تنقل الحزام؟
- صباح: من النويصيب وحفظه عندي.
• المحكمة: هل استوضحت من القباع عن طبيعة العملية التي سيقوم فيها؟
• المحكمة: متى كان هذا الأمر.
- صباح: الخميس الساعة الواحدة فجراً وكذلك طلب بياناتي للمبايعة.
• المحكمة: ما هي علاقة فهد القباع في «داعش»؟
- صباح: ما سألته ولكن هو أكيد منهم.
• المحكمة: هل هناك من ينتسب لداعش دون أن يبايع أميرها.
- صباح: هؤلاء متعاطفون مع التنظيم ولا يسمون منتسبين لأن من شروط الانتساب المبايعة، وأنا لم أتمكن من المبايعة لعدم وجود جواز سفر لدي.
• المحكمة: ما هي الغاية من العملية التي طلب منك فهد القباع مباشرتها؟
- صباح: لم أكن أعرف.
- صباح: انقطع اتصالي مع فهد حتى المغرب يوم الخميس وأرسل بعدها رسالة وطلب مني أن أتوجه إلى منطقة النويصيب حتى استلم الحزام الناسف.
• المحكمة: هل توجهت إلى هناك.
• المحكمة: متى كان ذلك وكيف توجهت إلى هناك؟
- صباح: مساء يوم الخميس الساعة الثامنة توجهت إلى النويصيب.
• المحكمة: بمن التقيت هناك؟
- صباح: طلب من فهد التوقف عند محطة استراحة رحال وذكر لي انه بعد الاستراحة يوجد مفرق ترابي على أن أدخل منه بمسافة 200 متر وهناك اضعت الطريق فقال لي فهد انه سوف تأتي سيارة الآن بجانبي نوع هوندا على أن ألحق بها وبالفعل جاءت سيارة هوندا.
• المحكمة: ما هي مواصفات تلك السيارة؟
- صباح: هوندا أكورد تحمل لوحات سعودية لونها رمادي بداخلها شخص واحد.
• المحكمة: هل دار أي حديث بينك وبين قائد المركبة؟
• المحكمة: كيف أعطاك الصندوق؟
- صباح: كان يضعه بالبر وما ان اقتربنا أعطاني إشارة إلى الصندوق.
• المحكمة: كيف علمت بأنه الصندوق المطلوب؟
- صباح: لانني كنت أعلم سلفاً بأنني سوف أنقل صندوق ثلاجة.
• المحكمة: هل قمت بفتح الصندوق؟
• المحكمة: لماذا؟
- صباح: لانني كنت خايف.
• المحكمة: ماذا يوجد بالصندوق؟
- صباح: حزام ناسف.
• المحكمة: أين وضعت الصندوق؟
- صباح: بالمقعد الخلفي وتوجهت فيه إلى منزلي في منطقة الصليبية وقمت بنقله بعدها إلى سيارتي السوبر العطلانة عندها راسلني فهد بعد ان أبلغته انني نقلت الصندوق وقال لي بأنه سوف يحضر الساعة الثامنة والنصف إلى الكويت.
• المحكمة: متى التقيت في فهد؟
- صباح: الساعة الثالثة والنصف في فندق كراون بلازا.
فهد ارتدى الحزام الناسف في بيتي وساعدته على ذلك
- الحزام شبيه بالدرع الواقية للرصاص أبيض اللون ووزنه 40 كيلو ويبدأ من أعلى الصدر حتى السرة
- فهد حلق لحيته عندي في البين ليبدو كعامة الناس
- لم أشاهد الفتجير وعلمت بحدوثه مع رؤية سيارات الإسعاف والشرطة
- بعد علمي بوقوع ضحايا ذهبت لشقة أخي بالسالمية وبررت له حضوري بأن الشرطة يضبطون المطاوعة
• المحكمة: كيف علمت بوجوده؟
- صباح: أنا طلبت منه التوجه إلى هناك.
• المحكمة: كيف تعرفت عليه؟
- صباح: هو قال لي أوصافه ولون دشداشته بنية اللون وكان يحمل حقيبة.
• المحكمة: ماذا كنت تقود؟
- صباح: أقود سيارة جراح نمر.
• المحكمة: هل يعلم جراح بهذه التفاصيل؟
- صباح: لا... ذكرت له بأني ذاهب لشراء أشياء خاصة.
• المحكمة: هل دار أي حديث بينك وبين فهد في لقائكما الأول؟
- صباح: تعرفنا على بعض وذكر لي ان اسمه أبوسليمان ولم يذكر لي اسمه الكامل وأنا عرفته بنفسي بأنني أبوالحارث ودار بيننا حديث حول حالتنا الاجتماعية ثم توجهنا لتناول السحور في منطقة صباح الناصر.
• المحكمة: أين توجهت بعد ذلك؟
- صباح: إلى منزلي في الصليبية.
• المحكمة: هل شاهدكم أحد هناك؟
- صباح: لا لأن الوقت متأخر.
• المحكمة: ماذا دار بينكما بالديوانية؟
- صباح: قال انه سوف ينفذ عملية في مسجد الإمام الصادق عبر تفجير نفسه بالحزام الناسف والهدف هو هدم هذا المسجد.
• المحكمة: ما معلوماتك عن مسجد الصادق وما هي الفئة التي ترتاده؟
- صباح: هو ذكر لي انه مسجد للشيعة.
• ونبهت المحكمة على المتهم ان له الحرية بالامتناع عن أي سؤال أو الجواب عنه.
• المحكمة: ما هي تفاصيل تلك العملية؟
- صباح: فهد قال لي انه هو الذي سوف يرتدي الحزام الناسف ويفجر نفسه بالمسجد.
• المحكمة: هل طلب منك فهد القيام بدور محدد؟
- صباح: نعم أن أقوم فقط بتوصيله من منزلي للمسجد.
• المحكمة: هل تم الاتفاق على ساعة محددة؟
- صباح: نعم بعد صلاة الجمعة وأثناء انتقالنا هناك قال لي ان العملية سوف تتم بعد ان يخرج الناس من المسجد.
• المحكمة: ما سبب اختيار هذا الوقت دون غيره من الأوقات؟
- صباح: وقت الظهر يكون المسجد فاضيا وكان فهد حريصا ان يقوم بالعملية وهو صائم ووقت الجمعة.
• المحكمة: متى غادرت مسكنك مع فهد؟
- صباح: الساعة الحادية عشرة ظهراً.
• المحكمة: ما هي وسيلتك بالانتقال؟
- صباح: استعرت سيارة جراح نمر.
• المحكمة: هل ارتدى فهد الحزام الناسف؟
• المحكمة: متى وأين وكيف؟
- صباح: في منزلي وأنا ساعدته بعد ان احضرت الحزام في سيارتي السوبر والبسته الحزام وكان جاهزاً للعملية.
• المحكمة: هل كان الحزام جاهزا بالبطاريات؟
- صباح: نعم؟
• المحكمة: هل يعلم فهد كيف يستخدم الحزام؟
- صباح: نعم هو يعلم.
• المحكمة: ما هي أوصاف الحزام.
- صباح: هو شبيه للدرع الواقية للرصاص الذي يرتديه الشرطة أبيض اللون ووزنه 40 كيلو ويبدأ من أعلى الصدر حتى السرة وله سلكون كل سلك ليد وكل سلك له زر ويتم الضغط على الزرين لينفجر الحزام وفهد كان يعلم كيف يستخدمه وأحضرت له دشداشة خاصة فيني لونها ازرق كوني أكبر حجما منه لاخفاء الحزام الناسف وكان يرتدي الغترة والعقال.
• المحكمة: هل كان ملتحيا؟
- صباح: قام بحلق لحيته عندي بالمنزل.
• المحكمة: ما سبب حلق لحيته؟
- صباح: حتى يكون كعامة الناس.
• المحكمة: هل توجهتما للمسجد فوراً بعد خروجك من المنزل؟
- صباح: نعم ووصلنا قبل صلاة الجمعة وتوجهنا لنتمشى على شارع الخليج.
• المحكمة: بعدها متى وصلتما للمسجد.
- صباح: تقريباً الثانية عشرة والنصف.
• المحكمة: ما الحالة التي كان عليها المسجد؟
- صباح: لم أشاهد المسجد لكن توقعت انهم انتهوا من الصلاة وان المصلين تركوا المسجد.
• المحكمة: هل دار حديث بينك وبين فهد قبل أن تصلا للمسجد؟
- صباح: كان فهد يقرأ القرآن.
• المحكمة: أين وقفت بالسيارة؟
- صباح: بالقرب من إحدى العمارات المحاذية للمسجد وكنا نبعد عن المسجد عشر دقائق تقريباً.
• المحكمة: هل وصى أو تحدث فهد القباع قبل أن يترجل من السيارة.
• المحكمة: ذكرت بأنه طلب منك اتلاف اثباتاته وهواتفه؟
- صباح: طلب ذلك بالبيت.
• المحكمة: متى علمت بتفجير المسجد؟
- صباح: لدى انزال فهد بفترة شاهدت سيارات اسعاف وشرطة تتجه للمكان عكس الطريق وعلمت انه تم تنفيذ العملية.
• المحكمة: ماذا ترتب على تنفيذ العملية من معلوماتك وقتها؟
- صباح: أن فهد توفي والمسجد دمر
• المحكمة: لماذا قام فهد بتفجير نفسه؟
- صباح: لأنه يريد الشهادة.
• المحكمة: حسب اعتقادك لو فهد فجر المسجد دون ان يفجر نفسه هل ينال الشهادة؟
- صباح: كيف ينالها وهو حي.
• المحكمة: ماذا فعلت بأوراق فهد وجهازه؟
- صباح: أتلفتها.
• المحكمة: هل تواصلت مع شبيب سالم وفلاح نمر المتواجدين في السعودية بعد العملية؟
- صباح: لا وأنا تفاجأت بوجود ضحايا.
• المحكمة: متى علمت بوجود ضحايا؟
- صباح: قبل الإفطار عرفت ان الناس بالمسجد راحت فيها وهناك وفيات واصابات.
• المحكمة: متى غادرت مسكنك وما سبب ذلك؟
- صباح: غادرت المنزل بعد ان ضبط أخي سالم.
• المحكمة: لماذا ضبط سالم؟
- صباح: لأنه مطلوب سابق.
• المحكمة: إلى أين توجهت؟
- صباح: إلى شقة شقيقي عبدالسلام في السالمية.
• المحكمة: كيف ذهبت؟
- صباح: اقلني ضاري الرويعي.
• المحكمة: هل أفصحت لضاري وشقيقك عبدالسلام عما قمت؟
• المحكمة: من التقيت في شقة عبدالسلام؟
- صباح: شاهدت اصدقاءه ولا أعرف أحدا منهم سوى فهد الفضلي وكانوا أربعة أشخاص فقط.
• المحكمة: هل أفصحت لأحد منهم بالواقعة؟
• المحكمة: ألم يستفسر شقيقك عن سبب حضورك؟
- صباح: قلت له ان المباحث الآن يضبطون المطاوعة.
• المحكمة: متى غادرت شقة شقيقك في السالمية؟
- صباح: يوم السبت الساعة الخامسة بعد ان ذكر لي شقيقي عبدالسلام انه تم ضبط والدتي.
• المحكمة: لماذا لم تذهب إلى منزلك؟
- صباح: ذهبت إلى منزلي وجاء جاري وقال لي ان المباحث كانوا ينادون باسمي بأن اسلم نفسي وكنت أنوي وقتها تسليم نفسي الا انني توجهت إلى منزل زوجتي في منطقة الرقة وهناك التقيت بصالح ومريم.
• المحكمة: هل علموا بالواقعة؟
• المحكمة: ما قولك بما ذكرته أمام النيابة انك أقررت لزوجتك عن دورك بالواقعة؟
- صباح: غير صحيح لم أذكر لها شيئاً.
• المحكمة: ما قولك بما ذكرته في أمن الدولة انك طلبت من المتهم صالح طعمة ان يتلف هواتف فهد القباع.
• المتهم يقوم بمسك لحيته ويضعها في فمه لترطيبها ثم يقوم بتنعيمها.
• المحكمة: ما قولك في ما أقرته المتهمة هاجر بالتحقيقات من انه قبل ثلاثة شهور على الواقعة وأثناء وجودها بمنزلكم كونها شقيقة زوجة شقيقك سالم سمعتك في شجارك مع سالم وقلت له وقتها انك سوف تفجر بالكويت.
• المحكمة: ما قولك في ما أقرره ضابط أمن الدولة من انه بعد لحظات الانفجار قام المتهمون فهد فرج وعادل عقلة ومحمد خليف المسجونون على ذمة قضية اخرى في السجن المركزي بتهنئة بعضهم وسجدوا لله شكراً.
- صباح: ليس لدي علم بالموضوع.
• المحكمة: هل اعترافك بالمباحث والنيابة بارادتك؟
- صباح: أكرهت على الاعتراف بالمباحث.
• المحكمة: ما هي الأقوال غير الصحيحة؟
- صباح: لا يوجد شخص اسمه نبراس وليس لـفهد فرج علاقة بالموضوع وجميع المتهمين لا يعلمون شيئا.
• المحكمة: ما الهدف من ادخال المتهمين معك بالقضية؟
- صباح: كانوا يقولون انتم خلية.
• المحكمة: هل ضربوك في أمن الدولة؟
• المحكمة: هل توجد على جسدك أي اثار نستطيع أن نشاهدها الآن؟
- صباح: كانت توجد حروق في ظهري الا انها اختفت.
• المحكمة: ما الذي دعاك للاعتراف أمام المحكمة؟
- صباح: لانني ندمان وتم اقتياد أشخاص معي لا ذنب لهم.
• المحكمة: هل اعترافك أمام المحكمة برضاك أم هناك تهديد لك لتقول هذا الكلام أمام المحكمة؟
- صباح: أنا اعترفت طوع ارادتي ولا يوجد من يجبرني.
• المحكمة: ثبت من التقارير الطبية الشرعية ان تفجير المسجد نتج عنه وفاة 26 شخصاً واصابة 203؟
- صباح: انا تضايقت يوم سمعت هالشيء.
• المحكمة: هل انت نادم؟
• المحكمة: هل لديكم اقوال أخرى؟
- صباح: نعم..الشباب الموجودون ليس لهم دخل بالموضوع ومنهم والدتي وجميع البنات لا يعرفن شيئاً.
• المحكمة تطلب المحامين الموكلين للدفاع عن المتهمين وهم ثامر الجدعي، زيد العنزي ودوخي الحصبان الذي تبين عدم وجوده والمحامي سعود المطرقة.
- الجدعي: انا موكل من جراح نمر واطلب تسجيل اعتراضي على عدم حضور التحقيقات امام النيابة العامة مع موكلي.
• المحكمة: اذا هناك اي اعتراض على اجراءات المحكمة اذكرها؟
- الجدعي: نعم تم تفتيشي انا والمحامون قبل دخول القاعة واخذوا هواتفنا.
• المحكمة: اعتراضك غير مقبول استاذ ما يحدث داخل القاعة انا مسؤول عنه اما خارجها ليس من اختصاصي ولك الحق ان تعترض على ما يدور داخل قاعة المحكمة.
- الجدعي: رجال الامن قالوا انها اوامر من رئيس المحكمة.
• المحكمة: استرح استاذ.
- الجدعي: انا موكل من جراح نمر وارفض ان ادافع عن بقية المتهمين الذين ندبتني المحكمة لهم.
• المحكمة: ما سبب رفضك؟
- الجدعي: لوجود تعارض ولكن انا اتراجع عن قراري ولا توجد مشكلة عندي بالدفاع عنهم واطالب باخلاء سبيل موكلي جراح نمر وانا ارفض تولي مثل هذه القضايا لكن عندما علمت بما تعرضت له اسرة موكلي قررت الدفاع عنهم.
* المتهم يقوم بمسك لحيته ويضعها في فمه لترطيبها ثم يقوم بتنعيمها.
وقال أنه «بايع البغدادي عن طريق فهد القباع وهدف البيعة حتى لا أخونهم»، مضيفا «الكويت بلدي وعشت فيها وأقيم الولاء لأميرها».
واعتبر الصباح في إفادته أن السند الشرعي لتكفير الشيعة قوله تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به}، مشيراً إلى أن «لا يوجد بالدين الاسلامي شيء اسمه شيعي وسني.. فقط في شيعي وكافر»، حسب تعبيره، وقال أن «التعامل مع الشيعة بالدعوة الى الاسلام اولا وترك الاستغاثة بالاشخاص واذا رفضوا تقع الحرب، الشيعي يقام عليه حد القتل خصوصاً اذا كان في مجتمع سني».
ووجهت المحكمة التهم إلى:
1 - عبدالرحمن صباح عيدان سعود (مقيم بصورة غير قانونية).
2 - بدر الحربي وشهرته «نبراس» (لم يسأل).
3 - محمد عبدالله محمد الزهراني (لم يسأل) (سعودي).
4 - ماجد عبدالله محمد الزهراني (لم يسأل) (سعودي).
5 - شبيب سالم سليمان العنزي (لم يسأل) (سعودي).
6 - فلاح نمر مجبل غازي خليف (لم يسأل) (مقيم بصورة غير قانونية).
7 - جراح نمر مجبل غازي خليف (مقيم بصورة غير قانونية).
8 - علي صباح عيدان سعود (مقيم بصورة غير قانونية).
9 - فهد فرج نصار محارب (مقيم بصورة غير قانونية).
10 - عادل عقل سالم رويسان الظفيري - (كويتي).
11 - محمد خليف عامر مخلف حجر العنزي (كويتي).
12 - سالم صباح عيدان سعود (مقيم بصورة غير قانونية).
13 - هاجر فهد فرج نصار (مقيمة بصورة غير قانونية).
14 - سارة فهد فرج نصار (مقيمة بصورة غير قانونية).
15 - مريم فهد فرج نصار (مقيمة بصورة غير قانونية).
16 - ياسمين محمد عبدالكريم محيي الدين (باكستانية).
17 - صالح طعمة محيبس رومي العنزي (مقيم بصورة غير قانونية).
18 - عبدالسلام صباح عيدان سعود (مقيم بصورة غير قانونية).
19 - مزنه خليف منوخ خلف (مقيمة بصورة غير قانونية).
20 - نسمة محمد قاسم علي (باكستانية).
21 - سحر قاسم علي غلام (باكستانية).
22 - فهد سعد عواد الفضلي (كويتي).
23 - محمد فهد عبدالله السعيد (كويتي).
24 - ضيف الله فهد عبدالله السعيد (كويتي).
25 - فرج حمود فرج العنزي (سعودي).
26 - ضاري أحمد رويعي خلف (مقيم بصورة غير قانونية).
27 - فهد شخير عبدالله العنزي (كويتي).
28 - عبدالله مساعد صلبي فلاح شيتوي العنزي (كويتي).
29 - عبدالرحمن بن نافع بن مريحب الكويكبي الرويلي (سعودي).
أولاً: المتهمان الأول والثاني:
أ - قتلا وآخر متوفى (المتهم فهد سليمان عبدالمحسن القباع) المجني عليهم (1) محمد رضا محمد علي فاضل، (2) رضوان حسين، (3) غلام حسن محمد تقي، (4) بن عباس بوعلي، (5) سيد عبدالحميد سيد محمود، (6) قيس حبيب عون المطوع، (7) محمد سعد علي مطرودي، (8) سبتي جاسم حسن السعيد، (9)، علي ربيع علي عبدالله الناصر، (10) محمد سليمان علي البحراني، (11) مكي تركي مكي القلاف، (12) يوسف عبدالرزاق يوسف العطار، (13) عبدالعزيز علي صالح الحرز، (14) طاهر سلمان علي بوحمد، (15) جاسم محمد علي الخواجة، (16) عبدالحميد عودة ياسين الرفاعي، (17) محمد حسن علي الخواجة، (18) علي محمد علي الخواجة، (19) صادق جعفر طاهر حسن، (20) محمد أحمد الجعفر، (21) علي جعفر الفيلي، (22) حسين اسماعيل ابراهيم اسماعيل، (23) جعفر محمد رضى الصفار، (24) عبدالله حسن سلمان الصائغ، (25) محمد حسين علي الحاضر، (26) طالب محمد صالح، عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتلهم، وأعدوا لذلك الغرض حزاماً من المفرقعات، وأرسل المتهم الثاني بدر الحربي «وشهرته نبراس» للمتهم الأول عبدالرحمن صباح عيدان سعود، رابطاً بأماكن مساجد الطائفة الشيعية بدولة الكويت لمراقبتها ورصد أعداد المصلين فيها، فوقع اختيارهما على مسجد الإمام الصادق في منطقة الشرق، ثم أمده عن طريق المتهمين الثالث محمد عبدالله محمد الزهراني والرابع ماجد عبدالله محمد الزهراني بذلك الحزام، وطلب منه استقبال «المتهم المتوفى» القادم من المملكة العربية السعودية واستضافته في مسكنه، وحال ذلك قدم له حزام المفرقعات وساعده في ارتدائه بإرشاد المتهم الثاني بدر الحربي «وشهرته نبراس» عن طريق مقاطع هاتفية مصورة أرسلها لهما تشرح طريقة تشغيله، ثم توجها إلى المسجد محل الواقعة وقت صلاة الجمعة، ودلف إليه «المتهم المتوفى» وفجّر حزام المفرقعات في جموع المصلين، وهم سجداً قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بالمجني عليهم الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتهم وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ب - شرعا «والمتهم المتوفى» في قتل المجني عليهم، فاضل منصور القطان - أمير جاسم محمد المشموم - محمد جواد العامر - ومئتان وثلاثة المبينة أسماؤهم بالتحقيقات وآخرون - عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم وأعدوا لذلك الغرض حزاماً من المفرقعات وأرسل المتهم الثاني بدر الحربي «وشهرته نبراس» إلى المتهم الأول عبدالرحمن صباح عيدان سعود رابطاً بأماكن مساجد الطائفة الشيعية بدولة الكويت لمراقبتها ورصد أعداد المصلين فيها فوقع اختيارهما على مسجد الإمام الصادق في منطقة الشرق ثم أمده عن طريق المتهمين الثالث محمد عبدالله محمد الزهراني والرابع ماجد عبدالله محمد الزهراني بذلك الحزام وطلب منه استقبال «المتهم المتوفى» القادم من المملكة العربية السعودية واستضافته في مسكنه، وحال ذلك قدم له حزام المفرقعات وساعده في ارتدائه بإرشاد المتهم الثاني بدر الحربي «وشهرته نبراس» عن طريق مقاطع هاتفية مصورة أرسلها لهما تشرح طريقة تشغيله ثم توجها إلى المسجد محل الواقعة وقت صلاة الجمعة ودلف إليه «المتهم المتوفى» وفجّر حزام المفرقعات في جموع المصلين وهم سجداً، قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بعدد منهم الإصابات المبينة بالتقارير الطبية الشرعية والأولية، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لارادتهم فيه، وهو مداركة المصابين بالعلاج وفرار الباقي على النحو المبين بالتحقيقات.
ج - استعملا «والمتهم المتوفى» مفرقعات من نوع «ديناميت» بقصد قتل المصلين بدار العبادة «مسجد الإمام الصادق» وتخريبه، بأن فجروا تلك المفرقعات داخل المسجد ونتج عن ذلك موت المجني عليهم الواردة أسماؤهم بالوصف» «أولاً - أ»، و«إحداث تلفيات بالمسجد وذلك على النحو المبين بالتحقيقات».
ثانيا: المتهمون من الثالث حتى الحادي عشر:
اشتركوا بالاتفاق والتحريض والمساعدة مع المتهم الأول عبدالرحمن صباح عيدان سعود والثاني بدر الحربي وشهرته «نبراس» والمتهم المتوفى في ارتكاب الجرائم موضوع التهم محل الوصف «أولا» بأن اتفق معهم المتهمون الخامس شبيب سالم سليمان العنزي والسادس فلاح نمر مجبل غازي خليف والتاسع فهد فرج نصار محارب والعاشر عادل عقل سالم رويسان الظفيري والحادي عشر محمد خليف عامر مخلف حجر العنزي على ارتكابها كما قام المتهمون الخامس شبيب سالم سليمان العنزي والسادس فلاح نمر مجبل غازي خليف والتاسع فهد فرج نصار محارب بتحريض المتهم الاول عبدالرحمن صباح عيدان سعود على ذلك بان زينوا له تلك الافعال وانها من أعمال الجهاد وساعدهم المتهمون الثالث محمد عبدالله محمد الزهراني والرابع ماجد عبدالله محمد الزهراني والسابع جراح نمر مجبل غازي خليف والثامن علي صباح عيدان سعود بأن قدم لهم المتهمان الثالث والرابع حزام المفرقعات وقدم لهم المتهمان السابع والثامن سيارتيهما فاستعانوا بهم في ارتكاب تلك الجرائم فتمت بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
ثالثا: المتهم الأول ايضا:
تدرب وتمرن «والمتهم المتوفى» على استعمال المفرقعات حال كونه يعلم ان من يدربه ويمرنه يقصد الاستعانة به في تحقيق غرض غير مشروع وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
رابعا: المتهم الثاني ايضا:
درب ومرن المتهم الاول عبدالرحمن صباح عيدان سعود «والمتهم المتوفى» على استعمال المفرقعات بقصد الاستعانة بهما في تحقيق غرض غير مشروع على النحو المبين بالتحقيقات.
خامسا: المتهمون من الاول حتى الرابع:
حازوا واحرزوا وجلبوا والمتهم المتوفى مفرقعات من نوع «ديناميت» قبل الحصول على ترخيص من الجهة المختصة وكان ذلك بقصد ارتكاب الجرائم موضوع التهم محل الوصف «أولا» وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
سادسا: المتهمون من الاول حتى الحادي عشر:
ارتكبوا و«المتهم المتوفي» عمدا الافعال موضوع التهم محل الوصفين (اولا - ثانيا) والتي تؤدي الى المساس بوحدة البلاد على النحو المبين بالتحقيقات.
سابعا: المتهمون من الاول حتى السابع عشر:
انضموا «والمتهم المتوفى ودعوا للانضمام الى جماعة محظورة تدعى «تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام - داعش» التي تنتهج الفكر التكفيري المتطرف المناهض لسلطات الدولة والداعي الى عصيانها بغية هدم نظمها الاساسية والانتقاض بالقوة على النظام الاجتماعي والاقتصادي القائم في البلاد وذلك بطرق غير مشروعة على النحو المبين بالتحقيقات.
ثامنا: المتهمون من الثاني عشر حتى الثامن والعشرين:
علموا بوقوع الجرائم موضوع التهم محل الوصف «أولا» ولم يبلغوا السلطات المختصة بذلك واعانوا المتهم الاول عبدالرحمن صباح عيدان سعود على الفرار من وجه العدالة باخفائه واتلاف الاشياء المستعملة في تلك الجرائم «الهواتف الثلاثة النقالة الخاصة بالمتهم المتوفى» وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
تاسعا: المتهم التاسع والعشرون:
علم بوقوع الجريمة موضوع التهمة السابقة وامتنع عن تبليغ اقرب جهة شرطة او تحقيق ممالاة منه للمتهمين الثامن عشر عبدالسلام صباح عيدان سعود والثاني والعشرين فهد سعد عواد الفضلي والثالث والعشرين محمد فهد عبدالله السعيد والرابع والعشرين ضيف الله فهد عبدالله السعيد والخامس والعشرين فرج حمود فرج العنزي، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ورأت المحكمة سؤال المتهم الاول عبدالرحمن صباح وطلبت اخراجه من الزنزانة
• المحكمة: عبدالرحمن صباح؟
- صباح: نعم.
• المحكمة: انت متهم بقتل المجني عليهم مع سبق الاصرار والترصد والشروع بقتل اخرين في مسجد الامام الصادق.
- صباح: غير صحيح.
• المحكمة: حزت متفجرات؟
- صباح: نعم حصل.
• المحكمة: انضممت لداعش؟
- صباح: انا رفضتهم وكلمت وكيلهم وقلت لهم لا اريد ولكن انتسبت لهم يومي الخميس والجمعة فقط.
• المحكمة: ما تفصيلات اعترافك؟
- صباح: انا توصلت مع شبيب سالم العنزي يوم الاربعاء ليلا اي فجر يوم الخميس من سورية، وقال لي سوف يأتي شخص اسمه فهد ليقوم بعملية في الكويت وكان ذلك الحديث عبر برنامج التلغرام، وان المدعو فهد سوف يرسل اليك رسالة. وبالفعل بعدها بلحظات ارسل فهد رسالة لي عبر ذات البرنامج وقال لي ان هناك شخصا سوف يأتي وان اسلتم الحزام الناسف منه وطلب مني فهد القباع التوجه الى منطقة بر النويصيب لاستلام الحزام الناسف وعند اذان العشاء كنت انا قد وصلت الى منطقة النويصيب الا انني اضعت الطريق قليلا فصادفت سيارة نوع هوندا واعتقد انه كان فيها الزهراني وقدم لي الحزام الناسف الذي كان يضعه في صندوق ايس بوكس وكان يضعه على الارض وحملته معي الى منطقة الصليبية ووصلت الى منزلي الساعة العاشرة ليلا ووضعت الصندوق في سيارتي التي لا تعمل نوع (سوبر).
وفي الساعة الثانية والنصف فجرا من يوم الجمعة احضرت فهد القباع من الفندق في منطقة الفروانية وذهبنا لتناول السحور في احد المطاعم ومن ثم عدنا الى منزلي في منطقة الصليبية ولم يكن احد من عائلتي يعلم بوجود القباع لدينا ونام لدي في الديوانية ويوم الجمعة الظهر قال لي القباع الهدف هو مسجد الصادق على ان يقوم بهدمه.
• المحكمة: لماذا اراد هدم المسجد؟
- صباح: لان من في المسجد يدعمون الحشد الشعبي بالعراق ويشيع أهل السنة، وقبل صلاة الجمعة اخذت سيارة جراح وتوجهت انا وفهد القباع وكان يرتدي الحزام الناسف وتوجهنا الى مسجد الامام الصادق في المباركية وكانت الساعة الحادية عشرة والنصف ظهرا وانتظرنا بالقرب من المسجد لغاية الساعة الثانية عشرة والنصف حتى يغادر المصلون صلاة الجمعة، وكنا نبعد مسافة عشر دقائق عن المسجد وتحديدا كنا نقف بجانب مسجد اهل السنة عند محول الكهرباء وعندها ترجل فهد القباع من السيارة وهو يرتدي الحزام الناسف حتى يفجر المسجد.
• المحكمة: هل انت تعلم بوجود المصلين داخل المسجد؟
- صباح: لا
المحكمة: هل شاهدت المصلين يغادرون المسجد؟
• المحكمة: اثناء عملية التفجير اين كنت؟
- صباح: ذهبت لمنزلي وكان فهد قد طلب مني ان اقوم باتلاف كافة اوراقه الشخصية من جواز وبطاقة وهواتفه ونمت داخل منزلي واستيقظت الساعة العاشرة ليلا وفوجئت بدخول المباحث الى المنزل والقوا القبض على شقيقي سالم وبعدها جاء ضاري الرويعي لاستطلاع الامر وطلبت منه ان يوصلني الى شقة شقيقي عبدالسلام في السالمية ومكثت هناك بالشقة من فجر يوم السبت الى العصر وعلمت وقتها انه تم القبض على والدتي وقلت لشقيقي عبدالسلام انا عائد الى المنزل وقلت له سوف اسلم نفسي فقال لي انت لم تفعل شيئاً فلم تسلم نفسك وبالفعل ما ان وصلت الى المخفر ترددت بالدخول وقام بعدها فهد الفضلي بنقلي الى مسكن زوجتي مريم فهد فرج وكانت في منطقة الرقة ولدى دخولي وجدت صالح طعمة زوج سارة فهد وجلست معه وكنا نتكلم عن تفجير المسجد ولم يكن يعلم شيئا وبعدها طلبت لقاء زوجتي داخل البيت وهذه اول مرة اختلي في زوجتي ولم نتحدث عن عملية تفجير المسجد ونمت لديها واثناء تواجدي معها بنصف ساعة دخلوا علينا القوات الخاصة والقوا القبض علي.
• المحكمة: هل لك صلة بتنظيم «داعش»؟
- صباح: ما لي علاقة فيهم ولكن انا صديقي شبيب سالم منتمٍ لهم وتعاطفه معه وهو الذي طلب مني مساعدة الاخوان.
• المحكمة: ما علاقتك في داعش؟
- صباح: لا توجد علاقة.
• المحكمة: انت ذكرت في بداية اعترافك انك انتميت لهم وذلك امام المحكمة؟
- صباح: صحيح لازم ننتمي لهم لتنفيذ العملية.
• المحكمة: هل اضطررت للانضمام لداعش؟
- صباح: نعم حتى اساعدهم في هذه العملية.
• المحكمة: كيف انتسبت لهم.؟
- صباح: من خلال المبايعة.
• المحكمة: من بايعت؟
صباح: ابو بكر البغدادي زعيم التنظيم.
• المحكمة: كيف تمت المبايعة؟
- صباح: فهد القباع طلب بياناتي الشخصية مثلا الوظيفة الحالة الاجتماعية الاولاد وتم منحي كنية (ابو الحارث) وطلب فهد ان ابايع الدولة الاسلامية ورددت عليه انني بايعت التنظيم.
• المحكمة: هل يكفي هذا للانضمام الى داعش؟
- صباح: نعم يكفي
• المحكمة: ولماذا انضممت لهم؟
- صباح: لتنفيذ العملية فقط.
• المحكمة: ما هي آثار تلك المبايعة؟
- صباح: حتى لا اخونهم وهو يعتبر عهداً علي.
• المحكمة: اين يقع مركز داعش الرئيسي؟
- صباح: لا اعرف اين بالتحديد ولكن الذي اعرفه انها في سورية والعراق.
• المحكمة: ما هي مبادئ هذا التنظيم؟
- صباح: يطبقون شرع الله ويسعون لاقامة الخلافة الاسلامية.
• المحكمة: ما قصدك من اقامة الخلافة؟
- صباح: ان يكون هناك خليفة أو والي على كافة المسلمين ويقوم بتطبيق الحدود.
• المحكمة: ما قصدك بتطبيق الحدود؟
- صباح: العقوبات الاسلامية بأن يجلد الزاني وتقطع يد السارق.
• المحكمة: اين حدود سلطات سيادة الخليفة وولايته؟
- صباح: في سورية والعراق.
• المحكمة: ما اسم الخليفة؟
- صباح: ابو بكر البغدادي.
• المحكمة: اين يريد البغدادي ان يصل بحدود سلطته؟
- صباح: على جميع الاراضي السورية والعراقية.
• المحكمة: كيف سوف يطبق الخليفة اهدافه؟
- صباح: عبر التابعين له والقضاة.
• المحكمة: كيف عين القضاة؟
ـ صباح: لديه مجموعة من القضاة يتولون تطبيق الحدود.
• المحكمة: هل تتفق اهداف التنظيم مع النظم المعمول فيها بالكويت؟
• المحكمة: ما وجه الاختلاف بين نظام داعش والكويت؟
- صباح: الكويت نظام وضعي دستوري اما التنظيم فيطبق شرع الله مثل السعودية.
• المحكمة: من هو قائد التنظيم؟
- صباح: ابراهيم عواد القرشي الحسيني وكنيته ابو بكر البغدادي.
• المحكمة: هل من اهداف التنظيم بسط نفوذه على الكويت؟
- صباح: لا اعلم.
• المحكمة: هل سبق ان دعيت بشكل علني بتطبيق الحدود بالكويت؟
• المحكمة: هل تقيم الولاء لدولة الكويت وأميرها؟
- صباح: نعم هذه بلدي وعشت فيها وأقيم الولاء لأميرها.
• المحكمة: هل سبق أن دعيت أحداً للانضمام الى داعش؟
- صباح: لا.
• المحكمة: هل لديك اتصالات مع القائمين على التنظيم؟
- صباح: لا توجد لي علاقة مباشرة معهم ولكن صديقي شبيب معهم وكذلك محمد سعد وفلاح نمر.
• المحكمة: ما هو الرأي الشرعي في التنظيم ازاء الشيعة؟
- صباح: كفار ومرتدون.
• المحكمة: هذا رأيك أو رأي التنظيم؟
- صباح: التنظيم.
• المحكمة: هل تتبنى هذا الرأي؟
- صباح: فيهم مسلمون وفيهم كفار.
• المحكمة: ما هو أساس التفرقة بين الشيعي المسلم والشيعي الكافر أي بمعنى شلون نعرف المسلم فيهم من الكافر؟
- صباح: لا يوجد بالدين الاسلامي شيء اسمه شيعي وسني.. فقط في شيعي وكافر.
• المحكمة: ما هو الاساس الشرعي لتكفير الشيعة؟ هل هناك آية قرآنية أو حديث؟
• المحكمة: ما دلالة هذه الآية؟
- صباح: يدعون للحسين وهذه دلالة شرك.
• المحكمة هل تتفق مع هذا الرأي؟
- صباح: نعم كل من يدعو مع الله شخصاً آخر هو كافر.
• المحكمة: كيف يجب ان يتم التعامل مع الشيعة؟
- صباح: من ناحية التنظيم يدعونهم للاسلام اولا وترك الاستغاثة بالاشخاص واذا رفضوا تقع الحرب.
• المحكمة: من تقصد بترك الاستغاثة؟
- صباح: الحسين والعباس.
• المحكمة: ماذا تقصد بالحرب؟
- صباح: الحرب حمل السلاح
• المحكمة: اذا كان معك شخص شيعي في المجتمع نفسه الذي تعيش فيه ماذا تفعل معه؟
- صباح: يقام عليه حد القتل، خصوصاً اذا كان في مجتمع سني.
• المحكمة: من الذي يتعين ان يقيم عليه الحد؟
- صباح: الدولة الاسلامية.
• المحكمة: ماذا في شأن الدول التي تقيم القوانين الوضعية؟
- صباح: لايقام عليه الحد ويعامل كمواطن ولا يقتلون لعدم وجود خليفة بتلك الدولة.
• المحكمة: ما هو الرأي الشرعي للتنظيم ازاء الحكم في البلاد بالامارة الوراثية؟
- صباح: مخالفة للدين.
• المحكمة: ما علاقتك بكل من شبيب سالم وفلاح نمر؟
- صباح: هؤلاء أصدقائي ولكن سافرا الى سورية.
...استراحة للمحكمة لمدة خمس دقائق
• المحكمة: كيف تواصلت معهم؟
- صباح: عبر برنامج تلغرام ارسل لي شبيب رسائل وقال لي: ان هناك عملية ستقام في الكويت وطلب مساعدتي وبسؤاله عن مضمون تلك العملية اكتشفت انه لا يعلم عنها شيئاً.
• المحكمة: تساعد من؟
• المحكمة: ما تفاصيل تلك العملية؟
- صباح: لم يذكر لي التفاصيل.
• المحكمة: بعدها ماذا حدث؟
- صباح: راسلني فهد القباع.
• المحكمة: ما المقصود بالمساعدة المطلوبة منك؟
- صباح: كنت اتوقع ان اقوم بإيصال شخص ما.
• المحكمة: ماذا قال لك شبيب؟
- صباح: قال لي ان هناك شخصا سيراسلني ويعطيني التفاصيل.
• المحكمة: هل وافقت على تقديم المساعدة؟
- صباح: نعم وافقت.
• المحكمة: ما سبب موافقتك؟
- صباح: احتساب الاجر.
• المحكمة: ماذا حدث بعد ذلك؟
- صباح: راسلني فهد القباع بالوقت نفسه عبر التلغرام.
• المحكمة: ماذا قال لك؟
- صباح: قال بأنه سوف يوصل لي حزاماً.
• المحكمة: حزام ماذا؟
- صباح: حزام متفجرات.
• المحكمة: ما قولك في ما قررته أنت بالنيابة من ان من اتصل بعد شبيب سالم هو شخص كنايته (نبراس).
- صباح: لا يوجد شخص اسمه نبراس وأمن الدولة هم من ذكروه لي.
• المحكمة: من هو نبراس؟
- صباح: لا أعرفه.
• المحكمة: ما هو سبب اجبارك على حد قولك بأن تذكر تلك الكنية (نبراس)؟
- صباح: المباحث ادعوا ان هناك أشخاصاً آخرين غيري.
• المحكمة: ماذا دار بينك وبين فهد القباع بالرسائل؟
- صباح: طلب مني استقباله ونقل الحزام الناسف.
• المحكمة: من أين تنقل الحزام؟
- صباح: من النويصيب وحفظه عندي.
• المحكمة: هل استوضحت من القباع عن طبيعة العملية التي سيقوم فيها؟
• المحكمة: متى كان هذا الأمر.
- صباح: الخميس الساعة الواحدة فجراً وكذلك طلب بياناتي للمبايعة.
• المحكمة: ما هي علاقة فهد القباع في «داعش»؟
- صباح: ما سألته ولكن هو أكيد منهم.
• المحكمة: هل هناك من ينتسب لداعش دون أن يبايع أميرها.
- صباح: هؤلاء متعاطفون مع التنظيم ولا يسمون منتسبين لأن من شروط الانتساب المبايعة، وأنا لم أتمكن من المبايعة لعدم وجود جواز سفر لدي.
• المحكمة: ما هي الغاية من العملية التي طلب منك فهد القباع مباشرتها؟
- صباح: لم أكن أعرف.
- صباح: انقطع اتصالي مع فهد حتى المغرب يوم الخميس وأرسل بعدها رسالة وطلب مني أن أتوجه إلى منطقة النويصيب حتى استلم الحزام الناسف.
• المحكمة: هل توجهت إلى هناك.
• المحكمة: متى كان ذلك وكيف توجهت إلى هناك؟
- صباح: مساء يوم الخميس الساعة الثامنة توجهت إلى النويصيب.
• المحكمة: بمن التقيت هناك؟
- صباح: طلب من فهد التوقف عند محطة استراحة رحال وذكر لي انه بعد الاستراحة يوجد مفرق ترابي على أن أدخل منه بمسافة 200 متر وهناك اضعت الطريق فقال لي فهد انه سوف تأتي سيارة الآن بجانبي نوع هوندا على أن ألحق بها وبالفعل جاءت سيارة هوندا.
• المحكمة: ما هي مواصفات تلك السيارة؟
- صباح: هوندا أكورد تحمل لوحات سعودية لونها رمادي بداخلها شخص واحد.
• المحكمة: هل دار أي حديث بينك وبين قائد المركبة؟
• المحكمة: كيف أعطاك الصندوق؟
- صباح: كان يضعه بالبر وما ان اقتربنا أعطاني إشارة إلى الصندوق.
• المحكمة: كيف علمت بأنه الصندوق المطلوب؟
- صباح: لانني كنت أعلم سلفاً بأنني سوف أنقل صندوق ثلاجة.
• المحكمة: هل قمت بفتح الصندوق؟
• المحكمة: لماذا؟
- صباح: لانني كنت خايف.
• المحكمة: ماذا يوجد بالصندوق؟
- صباح: حزام ناسف.
• المحكمة: أين وضعت الصندوق؟
- صباح: بالمقعد الخلفي وتوجهت فيه إلى منزلي في منطقة الصليبية وقمت بنقله بعدها إلى سيارتي السوبر العطلانة عندها راسلني فهد بعد ان أبلغته انني نقلت الصندوق وقال لي بأنه سوف يحضر الساعة الثامنة والنصف إلى الكويت.
• المحكمة: متى التقيت في فهد؟
- صباح: الساعة الثالثة والنصف في فندق كراون بلازا.
فهد ارتدى الحزام الناسف في بيتي وساعدته على ذلك
- الحزام شبيه بالدرع الواقية للرصاص أبيض اللون ووزنه 40 كيلو ويبدأ من أعلى الصدر حتى السرة
- فهد حلق لحيته عندي في البين ليبدو كعامة الناس
- لم أشاهد الفتجير وعلمت بحدوثه مع رؤية سيارات الإسعاف والشرطة
- بعد علمي بوقوع ضحايا ذهبت لشقة أخي بالسالمية وبررت له حضوري بأن الشرطة يضبطون المطاوعة
• المحكمة: كيف علمت بوجوده؟
- صباح: أنا طلبت منه التوجه إلى هناك.
• المحكمة: كيف تعرفت عليه؟
- صباح: هو قال لي أوصافه ولون دشداشته بنية اللون وكان يحمل حقيبة.
• المحكمة: ماذا كنت تقود؟
- صباح: أقود سيارة جراح نمر.
• المحكمة: هل يعلم جراح بهذه التفاصيل؟
- صباح: لا... ذكرت له بأني ذاهب لشراء أشياء خاصة.
• المحكمة: هل دار أي حديث بينك وبين فهد في لقائكما الأول؟
- صباح: تعرفنا على بعض وذكر لي ان اسمه أبوسليمان ولم يذكر لي اسمه الكامل وأنا عرفته بنفسي بأنني أبوالحارث ودار بيننا حديث حول حالتنا الاجتماعية ثم توجهنا لتناول السحور في منطقة صباح الناصر.
• المحكمة: أين توجهت بعد ذلك؟
- صباح: إلى منزلي في الصليبية.
• المحكمة: هل شاهدكم أحد هناك؟
- صباح: لا لأن الوقت متأخر.
• المحكمة: ماذا دار بينكما بالديوانية؟
- صباح: قال انه سوف ينفذ عملية في مسجد الإمام الصادق عبر تفجير نفسه بالحزام الناسف والهدف هو هدم هذا المسجد.
• المحكمة: ما معلوماتك عن مسجد الصادق وما هي الفئة التي ترتاده؟
- صباح: هو ذكر لي انه مسجد للشيعة.
• ونبهت المحكمة على المتهم ان له الحرية بالامتناع عن أي سؤال أو الجواب عنه.
• المحكمة: ما هي تفاصيل تلك العملية؟
- صباح: فهد قال لي انه هو الذي سوف يرتدي الحزام الناسف ويفجر نفسه بالمسجد.
• المحكمة: هل طلب منك فهد القيام بدور محدد؟
- صباح: نعم أن أقوم فقط بتوصيله من منزلي للمسجد.
• المحكمة: هل تم الاتفاق على ساعة محددة؟
- صباح: نعم بعد صلاة الجمعة وأثناء انتقالنا هناك قال لي ان العملية سوف تتم بعد ان يخرج الناس من المسجد.
• المحكمة: ما سبب اختيار هذا الوقت دون غيره من الأوقات؟
- صباح: وقت الظهر يكون المسجد فاضيا وكان فهد حريصا ان يقوم بالعملية وهو صائم ووقت الجمعة.
• المحكمة: متى غادرت مسكنك مع فهد؟
- صباح: الساعة الحادية عشرة ظهراً.
• المحكمة: ما هي وسيلتك بالانتقال؟
- صباح: استعرت سيارة جراح نمر.
• المحكمة: هل ارتدى فهد الحزام الناسف؟
• المحكمة: متى وأين وكيف؟
- صباح: في منزلي وأنا ساعدته بعد ان احضرت الحزام في سيارتي السوبر والبسته الحزام وكان جاهزاً للعملية.
• المحكمة: هل كان الحزام جاهزا بالبطاريات؟
- صباح: نعم؟
• المحكمة: هل يعلم فهد كيف يستخدم الحزام؟
- صباح: نعم هو يعلم.
• المحكمة: ما هي أوصاف الحزام.
- صباح: هو شبيه للدرع الواقية للرصاص الذي يرتديه الشرطة أبيض اللون ووزنه 40 كيلو ويبدأ من أعلى الصدر حتى السرة وله سلكون كل سلك ليد وكل سلك له زر ويتم الضغط على الزرين لينفجر الحزام وفهد كان يعلم كيف يستخدمه وأحضرت له دشداشة خاصة فيني لونها ازرق كوني أكبر حجما منه لاخفاء الحزام الناسف وكان يرتدي الغترة والعقال.
• المحكمة: هل كان ملتحيا؟
- صباح: قام بحلق لحيته عندي بالمنزل.
• المحكمة: ما سبب حلق لحيته؟
- صباح: حتى يكون كعامة الناس.
• المحكمة: هل توجهتما للمسجد فوراً بعد خروجك من المنزل؟
- صباح: نعم ووصلنا قبل صلاة الجمعة وتوجهنا لنتمشى على شارع الخليج.
• المحكمة: بعدها متى وصلتما للمسجد.
- صباح: تقريباً الثانية عشرة والنصف.
• المحكمة: ما الحالة التي كان عليها المسجد؟
- صباح: لم أشاهد المسجد لكن توقعت انهم انتهوا من الصلاة وان المصلين تركوا المسجد.
• المحكمة: هل دار حديث بينك وبين فهد قبل أن تصلا للمسجد؟
- صباح: كان فهد يقرأ القرآن.
• المحكمة: أين وقفت بالسيارة؟
- صباح: بالقرب من إحدى العمارات المحاذية للمسجد وكنا نبعد عن المسجد عشر دقائق تقريباً.
• المحكمة: هل وصى أو تحدث فهد القباع قبل أن يترجل من السيارة.
• المحكمة: ذكرت بأنه طلب منك اتلاف اثباتاته وهواتفه؟
- صباح: طلب ذلك بالبيت.
• المحكمة: متى علمت بتفجير المسجد؟
- صباح: لدى انزال فهد بفترة شاهدت سيارات اسعاف وشرطة تتجه للمكان عكس الطريق وعلمت انه تم تنفيذ العملية.
• المحكمة: ماذا ترتب على تنفيذ العملية من معلوماتك وقتها؟
- صباح: أن فهد توفي والمسجد دمر
• المحكمة: لماذا قام فهد بتفجير نفسه؟
- صباح: لأنه يريد الشهادة.
• المحكمة: حسب اعتقادك لو فهد فجر المسجد دون ان يفجر نفسه هل ينال الشهادة؟
- صباح: كيف ينالها وهو حي.
• المحكمة: ماذا فعلت بأوراق فهد وجهازه؟
- صباح: أتلفتها.
• المحكمة: هل تواصلت مع شبيب سالم وفلاح نمر المتواجدين في السعودية بعد العملية؟
- صباح: لا وأنا تفاجأت بوجود ضحايا.
• المحكمة: متى علمت بوجود ضحايا؟
- صباح: قبل الإفطار عرفت ان الناس بالمسجد راحت فيها وهناك وفيات واصابات.
• المحكمة: متى غادرت مسكنك وما سبب ذلك؟
- صباح: غادرت المنزل بعد ان ضبط أخي سالم.
• المحكمة: لماذا ضبط سالم؟
- صباح: لأنه مطلوب سابق.
• المحكمة: إلى أين توجهت؟
- صباح: إلى شقة شقيقي عبدالسلام في السالمية.
• المحكمة: كيف ذهبت؟
- صباح: اقلني ضاري الرويعي.
• المحكمة: هل أفصحت لضاري وشقيقك عبدالسلام عما قمت؟
• المحكمة: من التقيت في شقة عبدالسلام؟
- صباح: شاهدت اصدقاءه ولا أعرف أحدا منهم سوى فهد الفضلي وكانوا أربعة أشخاص فقط.
• المحكمة: هل أفصحت لأحد منهم بالواقعة؟
• المحكمة: ألم يستفسر شقيقك عن سبب حضورك؟
- صباح: قلت له ان المباحث الآن يضبطون المطاوعة.
• المحكمة: متى غادرت شقة شقيقك في السالمية؟
- صباح: يوم السبت الساعة الخامسة بعد ان ذكر لي شقيقي عبدالسلام انه تم ضبط والدتي.
• المحكمة: لماذا لم تذهب إلى منزلك؟
- صباح: ذهبت إلى منزلي وجاء جاري وقال لي ان المباحث كانوا ينادون باسمي بأن اسلم نفسي وكنت أنوي وقتها تسليم نفسي الا انني توجهت إلى منزل زوجتي في منطقة الرقة وهناك التقيت بصالح ومريم.
• المحكمة: هل علموا بالواقعة؟
• المحكمة: ما قولك بما ذكرته أمام النيابة انك أقررت لزوجتك عن دورك بالواقعة؟
- صباح: غير صحيح لم أذكر لها شيئاً.
• المحكمة: ما قولك بما ذكرته في أمن الدولة انك طلبت من المتهم صالح طعمة ان يتلف هواتف فهد القباع.
• المتهم يقوم بمسك لحيته ويضعها في فمه لترطيبها ثم يقوم بتنعيمها.
• المحكمة: ما قولك في ما أقرته المتهمة هاجر بالتحقيقات من انه قبل ثلاثة شهور على الواقعة وأثناء وجودها بمنزلكم كونها شقيقة زوجة شقيقك سالم سمعتك في شجارك مع سالم وقلت له وقتها انك سوف تفجر بالكويت.
• المحكمة: ما قولك في ما أقرره ضابط أمن الدولة من انه بعد لحظات الانفجار قام المتهمون فهد فرج وعادل عقلة ومحمد خليف المسجونون على ذمة قضية اخرى في السجن المركزي بتهنئة بعضهم وسجدوا لله شكراً.
- صباح: ليس لدي علم بالموضوع.
• المحكمة: هل اعترافك بالمباحث والنيابة بارادتك؟
- صباح: أكرهت على الاعتراف بالمباحث.
• المحكمة: ما هي الأقوال غير الصحيحة؟
- صباح: لا يوجد شخص اسمه نبراس وليس لـفهد فرج علاقة بالموضوع وجميع المتهمين لا يعلمون شيئا.
• المحكمة: ما الهدف من ادخال المتهمين معك بالقضية؟
- صباح: كانوا يقولون انتم خلية.
• المحكمة: هل ضربوك في أمن الدولة؟
• المحكمة: هل توجد على جسدك أي اثار نستطيع أن نشاهدها الآن؟
- صباح: كانت توجد حروق في ظهري الا انها اختفت.
• المحكمة: ما الذي دعاك للاعتراف أمام المحكمة؟
- صباح: لانني ندمان وتم اقتياد أشخاص معي لا ذنب لهم.
• المحكمة: هل اعترافك أمام المحكمة برضاك أم هناك تهديد لك لتقول هذا الكلام أمام المحكمة؟
- صباح: أنا اعترفت طوع ارادتي ولا يوجد من يجبرني.
• المحكمة: ثبت من التقارير الطبية الشرعية ان تفجير المسجد نتج عنه وفاة 26 شخصاً واصابة 203؟
- صباح: انا تضايقت يوم سمعت هالشيء.
• المحكمة: هل انت نادم؟
• المحكمة: هل لديكم اقوال أخرى؟
- صباح: نعم..الشباب الموجودون ليس لهم دخل بالموضوع ومنهم والدتي وجميع البنات لا يعرفن شيئاً.
• المحكمة تطلب المحامين الموكلين للدفاع عن المتهمين وهم ثامر الجدعي، زيد العنزي ودوخي الحصبان الذي تبين عدم وجوده والمحامي سعود المطرقة.
- الجدعي: انا موكل من جراح نمر واطلب تسجيل اعتراضي على عدم حضور التحقيقات امام النيابة العامة مع موكلي.
• المحكمة: اذا هناك اي اعتراض على اجراءات المحكمة اذكرها؟
- الجدعي: نعم تم تفتيشي انا والمحامون قبل دخول القاعة واخذوا هواتفنا.
• المحكمة: اعتراضك غير مقبول استاذ ما يحدث داخل القاعة انا مسؤول عنه اما خارجها ليس من اختصاصي ولك الحق ان تعترض على ما يدور داخل قاعة المحكمة.
- الجدعي: رجال الامن قالوا انها اوامر من رئيس المحكمة.
• المحكمة: استرح استاذ.
- الجدعي: انا موكل من جراح نمر وارفض ان ادافع عن بقية المتهمين الذين ندبتني المحكمة لهم.
• المحكمة: ما سبب رفضك؟
- الجدعي: لوجود تعارض ولكن انا اتراجع عن قراري ولا توجد مشكلة عندي بالدفاع عنهم واطالب باخلاء سبيل موكلي جراح نمر وانا ارفض تولي مثل هذه القضايا لكن عندما علمت بما تعرضت له اسرة موكلي قررت الدفاع عنهم.
* المتهم يقوم بمسك لحيته ويضعها في فمه لترطيبها ثم يقوم بتنعيمها.