«الراي» وثَّقت لقاءه مع الخرجي وشداد بعد 17 عاماً من آخر مسرحياتهما معاً

طارق العلي لـ «الراي»: «مو شرط»... أظهر بعمل كل سنة!

u0637u0627u0631u0642 u064au062au0648u0633u0637 u0632u0647u0631u0629 u0648u0645u0646u0649 u0641u064a u0644u0642u0627u0621 u062au062cu062fu062f u0628u0639u062f 17 u0639u0627u0645u0627u064b
طارق يتوسط زهرة ومنى في لقاء تجدد بعد 17 عاماً
تصغير
تكبير
بعض اللقاءات لا تكون عابرة... بل توقظ الذاكرة وتشعل الذكريات!

هذا ما حصل عندما قررت كل من الفنانتين زهرة الخرجي ومنى شداد أن تلتقيا زميلهما الفنان طارق العلي (في عُقر مسرحه)، حيث يواصل عرض مسرحيته «أن فولو» منذ أول أيام عيد الفطر الماضي... والطريف أن هذا اللقاء استحضر آخر لقاء جمع بين الفنانين الثلاثة قبل أكثر من سبعة عشر عاماً، وبالتحديد في مسرحية «صح لسانك» التي شاركوا فيها جميعاً وعُرضت في العام 1998!


«الراي» كانت في «الكواليس»، وحضرت اللقاء الذي عبَر بالفنانين الثلاثة فوق الأعوام السبعة عشر، التي لم يلتقوا خلالها في أي عمل فني، كما حالت الظروف والانشغالات الدائمة دون لقائهم على صعيد الزمالة والصداقة!

وأبت «الراي» إلا أن تلتقط صوراً توثق اللقاء الذي أشعل في كل من الفنانين الثلاثة رغبةً عارمة في استعادة ذكرياتهم معاً، ومن بينها بعض الحوارات

التي ترددت في مسرحيتهم السابقة «صح لسانك»، خصوصاً العبارات التي تبادلتها الخرجي مع العلي، إذ كانا يجسدان دوري زوجين(«طيبة» و«شليويح»).

الفنان طارق العلي أعرب عن سعادته برؤية زملائه حين يحضرون إليه ويتابعون مسرحياته، وهذا بحد ذاته تشجيع لي ورفع لمعنوياتي، شاكراً زيارة زميلتيه، ولافتاً إلى أنه أيضاً يفعل الأمر نفسه مع الزملاء، حين تسنح له الفرصة، ومعتبراً أن هذا السلوك يجسد الروح الطيبة في الأسرة الفنية.

وتحدث العلي عن غيابه هذا العام عن المسلسلات قائلاً: «مو شرط إني أظهر في عمل درامي أو تلفزيوني كل سنة، وهذه خيرة»، مكملاً: «صورنا (الفصلة)، لكنه لم يحالفه الحظ، وقد يلقى نصيبه من النجاح عند عرضه قريباً، وغيابي لمسه البعض، وهو ليس مقصوداً، لكن كل شيء خيرة ونصيب».

وعن مسرحية «أن فولو» أوضح: هي مسرحية اجتماعية، وقد كسرنا فيها المعتاد والروتين، وسلطنا الضوء على عدة مواضيع أهمها عالم التكنولوجيا ومواقع التواصل، وكيف أصبحت تحتل الجزء الأكبر في حياتنا، وأصبحنا لا نرى بعضنا بعضاً إلا عبر المواقع وبعض البرامج، نبارك نضحك نحزن ونأكل ونعيش داخل الهاتف النقال، ونسينا الكثير من الأولويات.

وواصل أن الشهرة قد تكون مفيدة، ولكنها أيضاً قد تكون نقمة على البعض، ولذلك لا بد أن نمسك العصا من المنتصف... والتوازن بكل شي جميل.

وختم كلامه قائلا:هناك عناصر فنية جديدة دخلت معنا، منهم الفنانة مرام ونورا العميري، وكما أن هناك مواضيع جديدة، وحتى الصورة سواء كانت ديكورا صممته فاطمة القامس والإخراج جاء بصورة خدمت العرض المسرحي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي