السفير الخالد: المؤتمر الدولي لوزراء الثقافة أرسى أرضية مشتركة لحماية التراث
رحب سفير الكويت لدى إيطاليا الشيخ علي الخالد الصباح بنتائج المؤتمر الدولي لوزراء الثقافة في إكسبو ميلانو 2015 بما من شأنه تعزيز التعاون الدولي لحماية التراث الحضاري الإنساني ودور الثقافة في الحوار بين الشعوب ونبذ التطرف.
وقال الجابر لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم إن مؤتمر ميلانو الدولي حول «الثقافة إدارة للحوار بين الشعوب» نجح بإبراز أهمية الثقافة في إرساء أرضية إنسانية ودولية مشتركة لتطوير التواصل والتعاون بين أعضاء المجتمع الدولي ابتداء من الحفاظ على التراث الثقافية وحمايته.
وأضاف السفير ممثل وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب في المؤتمر إن وثيقة «إعلان ميلانو» التي صدرت في ختام أعمال المؤتمر يوم السبت الماضي بلورت موقفا مسؤولا وقويا دان أعمال التدمير الهمجية للمعالم الأثرية والدينية وجذور الحضارة الإنسانية في بلادنا العربية.
وأشاد بتأكيد المؤتمر على أهمية مبادئ «الإحترام والتسامح» المتبادلين وضرورتها كأداة للحوار المثمر بين الشعوب و«التضامن مع البلدان التي تصيب الكوارث الطبيعية تراثها الثقافي ودعوة الدول والمؤسسات الدولية إلى»حماية واستعادة الثروات الثقافية«المنهوبة والمسربة.
وأوضح أن هذه المبادئ والتوجهات المنتظر أن تتبناها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة»يونسكو«تتماشى مع سياسة الكويت التي أرسى دعائهما قائد العمل الإنساني سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ودورها البارز في رعاية التراث الثقافي وتشجيع الحوار والتبادل الثقافي.
وأكد على أن مشاركة الكويت في المؤتمر من بين 83 دولة تعكس الحرص على الهوية الحضارية والثقافية والدينية المشرقة وعلى إسهامها في التفاعل الحضاري الإنساني الأوسع إلى جانب إدراك الخطر الذي يتهدد تلك الهوية والأثار بالتدمير والتبديد والطمس والنهب.
ولفت الشيخ علي إلى ما تعرضت له الكويت قبل ربع قرن في مثل هذه الأيام إبان الغزو العراقي الغاشم الذي استهدف ثروتها وتراثها الثقافي ونهب متاحفها في محاولة للنيل من تاريخ وهوية الكويتيين الوطنية.
وبينما استذكر الجابر»شهداء الكويت الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة ذودا عن الوطن العزيز«لافتا إلى التضامن الدولي ودور المجتمع الدولي عبر منظماته وخاصة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة»يونسكو«والدول الصديقة في استرجاع ثروة الكويت الثقافية التي لا تقدر بثمن.
وقال إن مشاركة الكويت في المؤتمر الدولي لوزراء الثقافة وحضورها القوي في إكسبو ميلانو ومعرض»الفن في الحضارة الإسلامية«لدار الآثار الإسلامية في متحف»سكودريا ديل كويرينالى«بقلب روما يترجم كذلك الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية مع إيطاليا.
يذكر أن السفير الجابر أكد في مداخلته أمام المؤتمر حرص الكويت على الإنخراط الإيجابي والتفاعل مع جهود المجتمع الدولي مقابل التحديات الكبرى في إطار السياسة الدولية متعددة الأطراف والعلاقات بين الأمم على أساس»التعاون والتضامن".
وقال الجابر لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم إن مؤتمر ميلانو الدولي حول «الثقافة إدارة للحوار بين الشعوب» نجح بإبراز أهمية الثقافة في إرساء أرضية إنسانية ودولية مشتركة لتطوير التواصل والتعاون بين أعضاء المجتمع الدولي ابتداء من الحفاظ على التراث الثقافية وحمايته.
وأضاف السفير ممثل وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب في المؤتمر إن وثيقة «إعلان ميلانو» التي صدرت في ختام أعمال المؤتمر يوم السبت الماضي بلورت موقفا مسؤولا وقويا دان أعمال التدمير الهمجية للمعالم الأثرية والدينية وجذور الحضارة الإنسانية في بلادنا العربية.
وأشاد بتأكيد المؤتمر على أهمية مبادئ «الإحترام والتسامح» المتبادلين وضرورتها كأداة للحوار المثمر بين الشعوب و«التضامن مع البلدان التي تصيب الكوارث الطبيعية تراثها الثقافي ودعوة الدول والمؤسسات الدولية إلى»حماية واستعادة الثروات الثقافية«المنهوبة والمسربة.
وأوضح أن هذه المبادئ والتوجهات المنتظر أن تتبناها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة»يونسكو«تتماشى مع سياسة الكويت التي أرسى دعائهما قائد العمل الإنساني سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ودورها البارز في رعاية التراث الثقافي وتشجيع الحوار والتبادل الثقافي.
وأكد على أن مشاركة الكويت في المؤتمر من بين 83 دولة تعكس الحرص على الهوية الحضارية والثقافية والدينية المشرقة وعلى إسهامها في التفاعل الحضاري الإنساني الأوسع إلى جانب إدراك الخطر الذي يتهدد تلك الهوية والأثار بالتدمير والتبديد والطمس والنهب.
ولفت الشيخ علي إلى ما تعرضت له الكويت قبل ربع قرن في مثل هذه الأيام إبان الغزو العراقي الغاشم الذي استهدف ثروتها وتراثها الثقافي ونهب متاحفها في محاولة للنيل من تاريخ وهوية الكويتيين الوطنية.
وبينما استذكر الجابر»شهداء الكويت الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة ذودا عن الوطن العزيز«لافتا إلى التضامن الدولي ودور المجتمع الدولي عبر منظماته وخاصة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة»يونسكو«والدول الصديقة في استرجاع ثروة الكويت الثقافية التي لا تقدر بثمن.
وقال إن مشاركة الكويت في المؤتمر الدولي لوزراء الثقافة وحضورها القوي في إكسبو ميلانو ومعرض»الفن في الحضارة الإسلامية«لدار الآثار الإسلامية في متحف»سكودريا ديل كويرينالى«بقلب روما يترجم كذلك الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية مع إيطاليا.
يذكر أن السفير الجابر أكد في مداخلته أمام المؤتمر حرص الكويت على الإنخراط الإيجابي والتفاعل مع جهود المجتمع الدولي مقابل التحديات الكبرى في إطار السياسة الدولية متعددة الأطراف والعلاقات بين الأمم على أساس»التعاون والتضامن".