شعر / إنعاش قلب
| د. عبدالناصرالشيخ علي |
«في غرفة الانعاش»
القلب يرجف راجيا إنعاشا
فالنبض ناس وكاد أن يتلاشى
أضناه حر الخفق من فرط الجوى
حتى نوى هجر الهوى إن عاش
وبأن يغض عن الملاح خفوقه
وإذا رمته سهامهن. تحاشى
ومع الطبيب بكل ما يوصي به
ضرباته في نظمها تتماشى
وكأنه تلميذ فصل هادئ
رهن الإشارة لا يخوض نقاشا
لكنه ما إن تهادى حوله
سرب لتوّه فارق الأعشاش
سرب لورق من ملائك رحمة
غطى البياض جناحهن قماشا
حتى أماط عن الشغاف دثاره
وغدا بسرعة خفقه رشاشا
وتنهدت أجوافه كبنفسج
متأهب كي يستضيف فراشا
نسي الطبيب وكل ما أوصى به
وبدا له في نصحه غشاشا
اهدأ فنظم خطاك ضل مساره
صاح الطبيب وسهمه قد طاش
ما زلت تتخذ الأسرة أضلعا
ويد الطبيب وسادة وفراشا
فتلعثمت خفقاته وبدا كما
لو أنه يفضي بما قد جاش:
ما ذا يفيد القلب قوة نبضه
إن لم يكن متوثبا رعاشا
إن الهوى سهم يميت إذا نبا
وإذا أتى فوق الشغاف أعاش
قل لي الحياة بدون خفق دافء
ما نفعها أوتستحق معاشا
قل يا طبيب أتستحق معاشا
القلب يرجف راجيا إنعاشا
فالنبض ناس وكاد أن يتلاشى
أضناه حر الخفق من فرط الجوى
حتى نوى هجر الهوى إن عاش
وبأن يغض عن الملاح خفوقه
وإذا رمته سهامهن. تحاشى
ومع الطبيب بكل ما يوصي به
ضرباته في نظمها تتماشى
وكأنه تلميذ فصل هادئ
رهن الإشارة لا يخوض نقاشا
لكنه ما إن تهادى حوله
سرب لتوّه فارق الأعشاش
سرب لورق من ملائك رحمة
غطى البياض جناحهن قماشا
حتى أماط عن الشغاف دثاره
وغدا بسرعة خفقه رشاشا
وتنهدت أجوافه كبنفسج
متأهب كي يستضيف فراشا
نسي الطبيب وكل ما أوصى به
وبدا له في نصحه غشاشا
اهدأ فنظم خطاك ضل مساره
صاح الطبيب وسهمه قد طاش
ما زلت تتخذ الأسرة أضلعا
ويد الطبيب وسادة وفراشا
فتلعثمت خفقاته وبدا كما
لو أنه يفضي بما قد جاش:
ما ذا يفيد القلب قوة نبضه
إن لم يكن متوثبا رعاشا
إن الهوى سهم يميت إذا نبا
وإذا أتى فوق الشغاف أعاش
قل لي الحياة بدون خفق دافء
ما نفعها أوتستحق معاشا
قل يا طبيب أتستحق معاشا