مصرية ادّعت أن زوجها «إرهابي» ... لإجباره على الطلاق

تصغير
تكبير
تفتق ذهن زوجة مصرية عن حيلة شيطانية للتخلص من زوجها الذي تكره عشرته، فأبلغت عنه قوى الأمن في بلادها، أنه إرهابي ويصنع عبوات ناسفة في منزلها وأنه لفها بحزام ناسف لتفجير قسم شرطة، ولكن حيلتها كشفت وتبين أنه انتقام ولإجباره على الطلاق.

البداية، كانت مشهدا لافتا ومقلقا أمنيا، عندما فوجئ ضباط في نقطة شرطة بشتيل في الجيزة، بسيدة تدخل عليهم ترتدي ما يشبه الحزام الناسف، وتدعي أن زوجها فخخها لتفجير نقطة الشرطة، بعدما هددته بالإبلاغ عن نشاطه وأنه يقوم بتصنيع مواد متفجرة في منزلهما.


في البداية كان هناك اهتمام بالأمر نتيجة الأجواء الأمنية العامة في البلاد، إلا أن مناقشات رجال الشرطة كشفت حيلتها الشيطانية، وتبين أنها تريد الانتقام منه، واعترفت أنها بعد يأسها من معاملة زوجها لها ورفضه طلبها بتطليقها حتى تتنازل عن مستحقاتها المالية، بحثت عن طريقة للتخلص منه حتى توصلت إلى إلصاق تهمة الإرهاب به.

وقالت المرأة، في التحقيقات، إنها اشترت هاتفا مستعملا وكمية من «نترات الأمونيوم» ولاصقا وأسلاكا كهربائية وقامت بتعبئة نترات الأمونيوم في كيس بلاستيك ولفته حول جسدها بعد توصيله بالأسلاك والهاتف المحمول وقامت بتثبيته بلاصق وذهبت إلى نقطة شرطة بشتيل لتنفيذ الفكرة.

وعلى الفور تم استدعاء خبراء المفرقعات وتبين أن الحزام الذي ترتديه لا يمثل خطورة، وأنه مجرد شكل وهمي، لا يخشى منه.

النيابة العامة المصرية بدأت التحقيق معها ووجهت لها اتهامات إزعاج السلطات والبلاغ الكاذب وحيازة مواد متفجرة، وقررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتحويلها إلى الطب النفسي، لبيان مدى قواها العقلية، بعد أن تبين أنها تعاني مرضا نفسيا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي