«لن ننسى الشهداء الأبرار الذين ضحّوا بأنفسهم فداءً للكويت»

محافظ الأحمدي: نتذكر الأداء الفذ لسمو الأمير في تولّيه دفة الديبلوماسية

تصغير
تكبير
رأى محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد، أن الكويتيين لن ينسوا أبداً شهداءهم الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم فداءً للكويت الحبيبة، مشيرا إلى ان الذكرى الخامسة والعشرين للغزو الصدامي الغاشم، تجعلنا نستحضر وبكل الاعتزاز تلاحم اهل الكويت وتمسكهم بشرعيتهم وتشبثهم بوطنهم حتى تحرير كل ذرة من ترابه الطاهر، كما لن تغيب عن ذاكرتنا حكمة القيادة الرشيدة، ممثلة في المغفور لهما باذن الله تعالى، الأمير الشيخ جابر الأحمد، والامير الوالد الشيخ سعد العبدالله، طيب الله ثراهما.

وأكد الخالد ان الكويت والكويتيين جميعا سيظلون يستذكرون دوماً، الحنكة والأداء الديبلوماسي الفذ لعميد الديبلوماسية العالمية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، ابان تولي سموه وزارة الخارجية، حيث نجح سموه وباقتدار في حشد التأييد الدولي غير المسبوق لدعم موقف الكويت وكشف العدوان.


واضاف «رغم مرور ربع قرن على جريمة ومحنة الغزو، سنظل نستذكرها بما فيها من آلام ومحن، مستلهمين منها الدروس والعبر، واضعين نصب اعيننا مصلحة وطننا في مواجهة التحديات، والمحافظة على وحدة صفنا ولحمتنا الوطنية، معاهدين المولى سبحانه والوطن والقيادة ان نظل جميعاً، كل في موقعه، جنوداً اوفياء، رهن اشارة كويتنا الحبيبة وقيادتنا الرشيدة، وكلنا استعداد للتضحية بارواحنا، للحفاظ على مقدراتها وحريتها ورفع رايتها واعلاء شأنها.

وقال الخالد:«في ذكرى الغزو البغيض نسجل مجدداً وبكل التقدير والعرفان الوقفة المشرفة للاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي والاصدقاء حول العالم، والدور الفاعل للتحالف الدولي في إعادة الحق الكويتي، كما لا ننسى في هذا المقام الجهود الجبارة التي بذلها ابناء وبنات الوطن المخلصين والاشقاء والاصدقاء عقب التحرير، لإعادة إعمار الكويت وإزالة آثار العدوان الحاقد، والتدمير الذي تعرضت له مياهها واجواؤها وأراضيها، وعلى نحو خاص حقول النفط.. شريان حياتنا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي