توقعات بعدم قدرة الوزارة على ذلك
العيسى يوجّه بتسكين الشواغر قبل بداية العام الدراسي
بدر العيسى
أصدر وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى تعليماته بضرورة تسكين الشواغر الوظيفية في الوزارة خلال مدة أقصاها نهاية أغسطس الجاري فيما توقع مصدر تربوي لـ«الراي» أن يتم اصدار الاعلان لوظيفة مدير عام منطقة تعليمية خلال الأسبوع المقبل.
وبين المصدر أن الوزارة ممثلة بإدارة الموارد البشرية في القطاع الإداري تعمل حالياً على إعداد صيغة الاعلان الخاص بمنصب مدير عام منطقة تعليمية، حيث ستعمل على تطبيق نظام المقابلات الشخصية للمتقدمين.
وقال المصدر إن وكيل الوزارة الدكتور هيثم الأثري انتهى من وضع الضوابط والشروط بالنسبة لمسمى مدير عام منطقة تعليمية،وأن تسكين بقية المناصب سيأتي تباعاً حيث سيتم الاعلان عن شواغر مديري الشؤون التعليمية والمراقبين بعد تسكين وظيفة مديري العموم لاسيما وأن لجان مديري الشؤون التعليمية بحاجة أن يكون أعضاؤها من مديري العموم إضافة لوكيل الوزارة.
ولفت المصدر إلى أن عملية إحالة من بلغت خدمتهم الـ 35 عاماً إلى التقاعد خلقت حالة من الفراغ الإداري والتعليمي في المناطق التعليمية مشيرة إلى أن منطقة مبارك الكبير ستعاني من فراغ كبير بعد إحالة مديرها العام ومدير الشؤون التعليمية وجميع مراقبي المراحل الدارسية وبعض رؤساء الأقسام إلى التقاعد.
وأوضح أن معظم المناطق التعليمية ستشهد شواغر كثيرة لاسيما في المناصب التي سيتولى شاغلوها الانتقال إلى المناصب الأعلى وبالتالي سيكون هناك فراغ إداري كبير.
وذكر أن عملية توزيع المعلمين والمعلمات الجدد ستكون عرضة للارباك خاصة في مبارك الكبير التعليمية التي لن يكون هناك مسؤول للاشراف على هذه المهمة.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة مهما حاولت تسكين الشواغر فإنها لن تستطيع سد الشواغر قبل بداية العام الدراسي وبالتالي سيكون هناك ربكة كبيرة في ضمان انطلاقة العام الدراسي، متوقعاً ألا يتم تسكين أي شاغر قبل نهاية أكتوبر المقبل وهذا يضع المدارس في مأزق كبير.
وأضاف «أن اصرار قياديي التربية على تسكين شواغر المناطق من داخلها سيسهم في زيادة الفراغ الاداري لاسيما وأن تسكينها من شاغلي الوظائف الاشرافية الاصغر سيفرغ هذه المناصب كذلك ويعطل العمل أكثر مما هو متعطل حالياً، لافتاً إلى أن الاستفادة من شاغلي الوظائف الاشرافية في ديوان الوزارة في تسكين بعض الوظائف في المناطق سيكون له أثر ايجابي في حل هذه المشكلة».
وبين المصدر أن الوزارة ممثلة بإدارة الموارد البشرية في القطاع الإداري تعمل حالياً على إعداد صيغة الاعلان الخاص بمنصب مدير عام منطقة تعليمية، حيث ستعمل على تطبيق نظام المقابلات الشخصية للمتقدمين.
وقال المصدر إن وكيل الوزارة الدكتور هيثم الأثري انتهى من وضع الضوابط والشروط بالنسبة لمسمى مدير عام منطقة تعليمية،وأن تسكين بقية المناصب سيأتي تباعاً حيث سيتم الاعلان عن شواغر مديري الشؤون التعليمية والمراقبين بعد تسكين وظيفة مديري العموم لاسيما وأن لجان مديري الشؤون التعليمية بحاجة أن يكون أعضاؤها من مديري العموم إضافة لوكيل الوزارة.
ولفت المصدر إلى أن عملية إحالة من بلغت خدمتهم الـ 35 عاماً إلى التقاعد خلقت حالة من الفراغ الإداري والتعليمي في المناطق التعليمية مشيرة إلى أن منطقة مبارك الكبير ستعاني من فراغ كبير بعد إحالة مديرها العام ومدير الشؤون التعليمية وجميع مراقبي المراحل الدارسية وبعض رؤساء الأقسام إلى التقاعد.
وأوضح أن معظم المناطق التعليمية ستشهد شواغر كثيرة لاسيما في المناصب التي سيتولى شاغلوها الانتقال إلى المناصب الأعلى وبالتالي سيكون هناك فراغ إداري كبير.
وذكر أن عملية توزيع المعلمين والمعلمات الجدد ستكون عرضة للارباك خاصة في مبارك الكبير التعليمية التي لن يكون هناك مسؤول للاشراف على هذه المهمة.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة مهما حاولت تسكين الشواغر فإنها لن تستطيع سد الشواغر قبل بداية العام الدراسي وبالتالي سيكون هناك ربكة كبيرة في ضمان انطلاقة العام الدراسي، متوقعاً ألا يتم تسكين أي شاغر قبل نهاية أكتوبر المقبل وهذا يضع المدارس في مأزق كبير.
وأضاف «أن اصرار قياديي التربية على تسكين شواغر المناطق من داخلها سيسهم في زيادة الفراغ الاداري لاسيما وأن تسكينها من شاغلي الوظائف الاشرافية الاصغر سيفرغ هذه المناصب كذلك ويعطل العمل أكثر مما هو متعطل حالياً، لافتاً إلى أن الاستفادة من شاغلي الوظائف الاشرافية في ديوان الوزارة في تسكين بعض الوظائف في المناطق سيكون له أثر ايجابي في حل هذه المشكلة».
