«العفو الدولية»: إسرائيل قتلت 135 مدنياً في غزة لمنع أسر أحد جنودها
نتنياهو يقرر بناء 300 وحدة سكنية بمستوطنة «بيت إيل» في الضفة
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، السماح ببناء 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة «بيت إيل» في الضفة الغربية.
واكد في بيان انه «بعد مشاورات في مكتب رئيس الوزراء، تم السماح ببناء 300 وحدة سكنية في بيت ايل فورا» معلنا كذلك الموافقة على «التخطيط» لبناء اكثر من 500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية.
وأوضحت تقارير إسرائيلية أن القرار جاء فور إعلان محكمة العدل العليا حكما بإلزام الحكومة هدم عمارتين في المستوطنة كونهما«مبنيتين على أراض فلسطينية خاصة».
وكانت المستوطنة شهدت على مدار اليومين الماضيين اشتباكات بين الشرطة والمئات من المستوطنين المحتجين على هدم العمارتين.
ونددت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي بالقرار الاسرائيلي. واكدت في بيان: «هذه الممارسات وجرائم الحرب الاستيطانية تأتي في سياق مخطط القيادة الاسرائيلية الممنهج لفرض مشروع اسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية وسعيها المتواصل لتدمير حل الدولتين وفرص السلام».
من ناحية ثانية، رحب نتنياهو، اول من امس، بخبر الافراج الوشيك عن الجاسوس الاسرائيلي جوناثان بولارد بعد سجنه طوال 30 عاما في الولايات المتحدة.
وقال نتنياهو كما نقل عنه مكتبه:«بعد جهد استمر عقودا، سيتم الافراج في النهاية عن جوناثان بولارد. اننا ننتظر اطلاقه بفارغ الصبر». واعلن محامو بولارد في وقت سابق في واشنطن ان الافراج عنه سيتم في 21 نوفمبر المقبل. في موازاة ذلك، اتهمت منظمة «العفو الدولية» اسرائيل، امس، بارتكاب «جرائم حرب بقتلها 135 مدنيا على الاقل» لمنع اسر احد جنودها في الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة صيف العام 2014. وفي التقرير الذي نشرته المنظمة مع فريق»فورنسيك اركتكتشر«اللندني، فان هناك»ادلة قوية تشير الى ارتكاب إسرائيل جرائم حرب عندما قامت بتكثيف قصفها بلا هوادة على المناطق السكنية في رفح بغية احباط عملية أسر الملازم هدار غولدين، وهو ما اظهر على نحو صادم عدم اكتراثها بارواح المدنيين».
واكد في بيان انه «بعد مشاورات في مكتب رئيس الوزراء، تم السماح ببناء 300 وحدة سكنية في بيت ايل فورا» معلنا كذلك الموافقة على «التخطيط» لبناء اكثر من 500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية.
وأوضحت تقارير إسرائيلية أن القرار جاء فور إعلان محكمة العدل العليا حكما بإلزام الحكومة هدم عمارتين في المستوطنة كونهما«مبنيتين على أراض فلسطينية خاصة».
وكانت المستوطنة شهدت على مدار اليومين الماضيين اشتباكات بين الشرطة والمئات من المستوطنين المحتجين على هدم العمارتين.
ونددت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي بالقرار الاسرائيلي. واكدت في بيان: «هذه الممارسات وجرائم الحرب الاستيطانية تأتي في سياق مخطط القيادة الاسرائيلية الممنهج لفرض مشروع اسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية وسعيها المتواصل لتدمير حل الدولتين وفرص السلام».
من ناحية ثانية، رحب نتنياهو، اول من امس، بخبر الافراج الوشيك عن الجاسوس الاسرائيلي جوناثان بولارد بعد سجنه طوال 30 عاما في الولايات المتحدة.
وقال نتنياهو كما نقل عنه مكتبه:«بعد جهد استمر عقودا، سيتم الافراج في النهاية عن جوناثان بولارد. اننا ننتظر اطلاقه بفارغ الصبر». واعلن محامو بولارد في وقت سابق في واشنطن ان الافراج عنه سيتم في 21 نوفمبر المقبل. في موازاة ذلك، اتهمت منظمة «العفو الدولية» اسرائيل، امس، بارتكاب «جرائم حرب بقتلها 135 مدنيا على الاقل» لمنع اسر احد جنودها في الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة صيف العام 2014. وفي التقرير الذي نشرته المنظمة مع فريق»فورنسيك اركتكتشر«اللندني، فان هناك»ادلة قوية تشير الى ارتكاب إسرائيل جرائم حرب عندما قامت بتكثيف قصفها بلا هوادة على المناطق السكنية في رفح بغية احباط عملية أسر الملازم هدار غولدين، وهو ما اظهر على نحو صادم عدم اكتراثها بارواح المدنيين».