«التعليمية البرلمانية» تدعو أعضاء التدريس المتضررين من عدم القبول بالبعثات والتعيينات للتقدم بشكاواهم
ناقشت لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية اليوم الآلية والترتيب لعمل اللجنة بعد تفويض المجلس لها بالتحقيق في البعثات والتعيينات في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وقال رئيس اللجنة النائب عودة الرويعي في تصريح للصحافيين بمجلس الأمة إن اللجنة ستبدأ اعتبارا من الإثنين المقبل التحقيق في بعثات وتعيينات اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، داعيا المتضررين من عدم القبول بالبعثات والتعيينات للتقدم بشكواهم.
وأضاف الرويعي إن هناك توافقا بين اعضاء اللجنة على استحقاق توحيد جهات الابتعاث والجامعات المبتعث لها وشروط القبول بها، قائلا إن الاجراءات في هذا الشان يجب أن تجري بشفافية.
وذكر أن لجان التظلمات في الجامعة والتعليم التطبيقي «لا نعرف آلياتها وما مدى رضا طالبي الابتعاث والتعيين عليها» لافتا إلى أن اللجنة ستبحث هذا الأمر بناء على ما يأتي من شكاوى ودلائل وقرائن.
واعتبر كثرة التظلمات والشكاوى في التعيين وطالبي البعثات مؤشرا لوجود خلل ما مشيرا إلى وجود حالات وصلت إلى المحاكم وانتصر القضاء لبعض الحالات من الأخوة في البعثات والتعيين.
وقال إن اللجنة اتفقت على بحث موضوع البعثات أولا ثم التعيينات في الجامعة والتطبيقي على أن تبدأ الاجتماعات الإثنين المقبل ولمدة 3 ايام متواصلة ثم تتحول إلى اجتماعات اسبوعية كل اثنين وثلاثاء واربعاء الساعة الثانية عشر ظهرا وبشكل مستمر حتى كتابة التقرير النهائي ورفعه للمجلس قبل بداية انعقاد الدور المقبل.
وأوضح الرويعي أن اللجنة حريصة على تصحيح العمل الأكاديمي وأن تكون اللوائح المنظمة للابتعاث والتعيينات موحدة ومتشابهة بين الجامعة وهيئة التعليم التطبيقي وهذا الأمر محل اتفاق بين اعضاء اللجنة.
وأفاد بأن اللجنة ستبحث في معايير الابتعاث ومطابقتها بالشروط المعلن عنها عبر الصحف وأنواع البعثات وشروط القبول بما فيها المعدل الخاص والمعدل العام واختبارات القدرات كالتوفل والآيلز والـ «جي.ار.اي.» والـ «جي.مات» وجميع الاختبارات المطلوبة من الأقسام العلمية لقبول طلبات الابتعاث ومدى الاعتبار للقبول غير المشروط من بعض الجامعات.
وتابع قائلا إن اللجنة ستبحث أيضا قائمة الجامعات المعتمدة في الأقسام العلمية والكلية وإدارة العلاقات الثقافية وهيئة التطبيقي والمكاتب الثقافية الخارجية التابعة للجامعة وهيئة التعليم التطبيقي، مشيرا إلى أن اللجنة ستوجه دعوة لوزير التربية والتعليم العالي أو من ينوب عنه لمناقشته في هذا الشان.
وقال رئيس اللجنة النائب عودة الرويعي في تصريح للصحافيين بمجلس الأمة إن اللجنة ستبدأ اعتبارا من الإثنين المقبل التحقيق في بعثات وتعيينات اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، داعيا المتضررين من عدم القبول بالبعثات والتعيينات للتقدم بشكواهم.
وأضاف الرويعي إن هناك توافقا بين اعضاء اللجنة على استحقاق توحيد جهات الابتعاث والجامعات المبتعث لها وشروط القبول بها، قائلا إن الاجراءات في هذا الشان يجب أن تجري بشفافية.
وذكر أن لجان التظلمات في الجامعة والتعليم التطبيقي «لا نعرف آلياتها وما مدى رضا طالبي الابتعاث والتعيين عليها» لافتا إلى أن اللجنة ستبحث هذا الأمر بناء على ما يأتي من شكاوى ودلائل وقرائن.
واعتبر كثرة التظلمات والشكاوى في التعيين وطالبي البعثات مؤشرا لوجود خلل ما مشيرا إلى وجود حالات وصلت إلى المحاكم وانتصر القضاء لبعض الحالات من الأخوة في البعثات والتعيين.
وقال إن اللجنة اتفقت على بحث موضوع البعثات أولا ثم التعيينات في الجامعة والتطبيقي على أن تبدأ الاجتماعات الإثنين المقبل ولمدة 3 ايام متواصلة ثم تتحول إلى اجتماعات اسبوعية كل اثنين وثلاثاء واربعاء الساعة الثانية عشر ظهرا وبشكل مستمر حتى كتابة التقرير النهائي ورفعه للمجلس قبل بداية انعقاد الدور المقبل.
وأوضح الرويعي أن اللجنة حريصة على تصحيح العمل الأكاديمي وأن تكون اللوائح المنظمة للابتعاث والتعيينات موحدة ومتشابهة بين الجامعة وهيئة التعليم التطبيقي وهذا الأمر محل اتفاق بين اعضاء اللجنة.
وأفاد بأن اللجنة ستبحث في معايير الابتعاث ومطابقتها بالشروط المعلن عنها عبر الصحف وأنواع البعثات وشروط القبول بما فيها المعدل الخاص والمعدل العام واختبارات القدرات كالتوفل والآيلز والـ «جي.ار.اي.» والـ «جي.مات» وجميع الاختبارات المطلوبة من الأقسام العلمية لقبول طلبات الابتعاث ومدى الاعتبار للقبول غير المشروط من بعض الجامعات.
وتابع قائلا إن اللجنة ستبحث أيضا قائمة الجامعات المعتمدة في الأقسام العلمية والكلية وإدارة العلاقات الثقافية وهيئة التطبيقي والمكاتب الثقافية الخارجية التابعة للجامعة وهيئة التعليم التطبيقي، مشيرا إلى أن اللجنة ستوجه دعوة لوزير التربية والتعليم العالي أو من ينوب عنه لمناقشته في هذا الشان.
