أشاد بدعمها لمسرى رسول الله والقضية الفلسطينية
إمام المسجد الأقصى لـ «الراي»: نأمل أن تضغط الكويت لكبح جماح إسرائيل
يوسف جمعة سلامة
- الهجمات على أولى القبلتين يقودها وزراء وأعضاء كنيست وحاخامات
- إسرائيل تسعى لفرض سياسة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى
- المرابطون يشكلون رأس الحربة في الذود عن ثالث الحرمين
- إسرائيل تسعى لفرض سياسة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى
- المرابطون يشكلون رأس الحربة في الذود عن ثالث الحرمين
عبّر إمام المسجد الأقصى الدكتور يوسف جمعة سلامة عن أمله في أن «تضغط الكويت بوزنها وثقلها لكبح جماح المحتل الإسرائيلي»، مشيداً في الوقت ذاته بما قدمته من دعم للقضية الفلسطينية عامة والمسجد الأقصى بشكل خاص.
سلامة، الذي تحدث لـ «الراي» في تصريح عبر الهاتف من القدس، تعليقاً على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، أكد أن «الكويت لها بصمات في فلسطين والقدس ولا ننسى رعايتها الدائمة لمستشفى المقاصد منذ عقود طويلة وتدعم المواطنين الفسلطينيين واحتضنتهم وملتزمة بدفع مساعدات مالية».
وأشار سلامة إلى ان «هذه الهجمات يقودها وزراء إسرائيليون وأعضاء كنيست وحاخامات من أجل تكريس وجود الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك وفرض سياسة الأمر الواقع، وأن إسرائيل تسعى لفرض سياسة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، مشيراً إلى أن «ما حدث قبل يومين واحدة من هذه المحاولات».
وعن الاعتداء الأخير على مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال سلامة «تم الاقتحام من باب المغاربة الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ عام 1967، ولكن تمكن المقدسيون وأهلنا في الداخل الفلسطيني وسدنة وحراس المسجد الأقصى وطلاب مصاطب العلم والمصلون والمعتكفون من التصدي لقطعان المستوطنين مما نتج عنه إصابة ثلاثة عشر مصلياً واعتقال عشرة من المصلين والمصليات».
وزاد «نؤكد ان المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 ألف متر مربع وقف إسلامي خالص وليس لغير المسلمين حق فيه، ومن حق كل مسلم مهما كان عمره أن يصل له ويؤدي فيه الشعائر الإسلامية من صلاة واعتكاف ومرابطة وتلقي دروس العلم».
وشدد على ان «الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال لم ينتج عنها اكتشاف أي أثر لليهود، فهذا المكان مقدس إسلامي بقرار رباني، فالله سبحانه وتعالى هو الذي سمى المسجد الأقصى وهذا الاسم باق ليوم القيامة».
وتابع «أناشد أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتمكنون من الوصول للأقصى ان يشدوا الرحال إليه في كل وقت، وندعو الأشقاء العرب والمسلمين لدعم المرابطين في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، فهولاء المرابطون يشكلون رأس الحربة في الذود عن أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين لأنهم الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات، ويجب على الأمة أن تحافظ على مسرى نبيها صلى الله عليه وسلم».
وأثنى سلامة على الفسلطينيات المرابطات على عتبات المسجد الأقصى، واصفاً إياهن بشقائق الرجال، مختتماً بتأكيد انه «يجب على المجتمع الدولي أن يمنع سلطات الاحتلال من المضي في غيها وحماية المدينة المقدسة».
سلامة، الذي تحدث لـ «الراي» في تصريح عبر الهاتف من القدس، تعليقاً على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، أكد أن «الكويت لها بصمات في فلسطين والقدس ولا ننسى رعايتها الدائمة لمستشفى المقاصد منذ عقود طويلة وتدعم المواطنين الفسلطينيين واحتضنتهم وملتزمة بدفع مساعدات مالية».
وأشار سلامة إلى ان «هذه الهجمات يقودها وزراء إسرائيليون وأعضاء كنيست وحاخامات من أجل تكريس وجود الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك وفرض سياسة الأمر الواقع، وأن إسرائيل تسعى لفرض سياسة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، مشيراً إلى أن «ما حدث قبل يومين واحدة من هذه المحاولات».
وعن الاعتداء الأخير على مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال سلامة «تم الاقتحام من باب المغاربة الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ عام 1967، ولكن تمكن المقدسيون وأهلنا في الداخل الفلسطيني وسدنة وحراس المسجد الأقصى وطلاب مصاطب العلم والمصلون والمعتكفون من التصدي لقطعان المستوطنين مما نتج عنه إصابة ثلاثة عشر مصلياً واعتقال عشرة من المصلين والمصليات».
وزاد «نؤكد ان المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 ألف متر مربع وقف إسلامي خالص وليس لغير المسلمين حق فيه، ومن حق كل مسلم مهما كان عمره أن يصل له ويؤدي فيه الشعائر الإسلامية من صلاة واعتكاف ومرابطة وتلقي دروس العلم».
وشدد على ان «الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال لم ينتج عنها اكتشاف أي أثر لليهود، فهذا المكان مقدس إسلامي بقرار رباني، فالله سبحانه وتعالى هو الذي سمى المسجد الأقصى وهذا الاسم باق ليوم القيامة».
وتابع «أناشد أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتمكنون من الوصول للأقصى ان يشدوا الرحال إليه في كل وقت، وندعو الأشقاء العرب والمسلمين لدعم المرابطين في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، فهولاء المرابطون يشكلون رأس الحربة في الذود عن أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين لأنهم الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات، ويجب على الأمة أن تحافظ على مسرى نبيها صلى الله عليه وسلم».
وأثنى سلامة على الفسلطينيات المرابطات على عتبات المسجد الأقصى، واصفاً إياهن بشقائق الرجال، مختتماً بتأكيد انه «يجب على المجتمع الدولي أن يمنع سلطات الاحتلال من المضي في غيها وحماية المدينة المقدسة».