تل أبيب تنفي وجود أي رابط بين احتمال إطلاق الجاسوس بولارد والاتفاق النووي
عشرات الإصابات في «المسجد الأقصى» بمواجهات بين مصلّين والشرطة الإسرائيلية
جنود إسرائيليون يعتقلون فلسطينية خلال مواجهات مع مصلين في المسجد الأقصى (أ ف ب)
أصيب عشرات المصلين، امس، بجروح في مواجهات مع الشرطة الاسرائيلية عقب اقتحام قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بالقوات الإسرائيلية المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة لتأمين زيارات المستوطنين الذين كان بينهم وزير الاسكان الإسرائيلي المتطرف أوري أريئيل واحتفالاتهم بما يسمى «ذكرى خراب الهيكل».
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن «المواجهات امتدت منذ ساعة مبكرة من الصباح خارج بوابات المسجد المبارك في القدس القديمة، أعقبها إغلاق المسجد أمام المواطنين». وأضافت أن «القوات اقتحمت المسجد القبلي وألقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع داخل المسجد وتسببت بإصابة عشرات المصلين، خصوصا كبار السن، باختناقات حادة، كما ألقت قنابل الغاز في باحات المسجد خلال ملاحقتها للمصلين الذين ردوا برشق الجنود بالحجارة والأحذية».
وكان عشرات الشبان اعتكفوا، ليل اول من امس، في رحاب المسجد الأقصى للتصدي للمستوطنين الذين أعلنوا نيتهم تنظيم زيارات واسعة للمسجد.
وكانت قوات إسرائيلية فرضت في وقت سابق قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، منعت خلالها الرجال دون الخمسين عاما من دخول المسجد لأداء صلاة الفجر.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان مؤسسات الامم المتحدة «باتخاذ ما يلزم من اجراءت لردع سياسة الاحتلال التي تدمر بشكل ممنهج ويومي حل الدولتين».
على صعيد اخر، أكدت وزيرة العدل الاسرائيلية ايليت شاكيد ردا على تكهنات عن احتمال افراج الولايات المتحدة عن الجاسوس جوناثان بولارد ان هذا الملف غير مرتبط بالاتفاق النووي الذي ابرمته ايران مع الدول الكبرى والذي تدينه اسرائيل.
وذكرت للقناة التلفزيونية الثانية الخاصة ردا على سؤال في شأن تكهنات مفادها ان الافراج ان الجاسوس الاسرائيلي-الاميركي جوناثان بولارد المسجون في الولايات المتحدة منذ 30 عاما هو طريقة لتهدئة غضب اسرائيل: «اليس هناك اي تدخل سياسي او ديبلوماسي» في هذه القضية، مؤكدة «انه اجراء قضائي أميركي».
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن «المواجهات امتدت منذ ساعة مبكرة من الصباح خارج بوابات المسجد المبارك في القدس القديمة، أعقبها إغلاق المسجد أمام المواطنين». وأضافت أن «القوات اقتحمت المسجد القبلي وألقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع داخل المسجد وتسببت بإصابة عشرات المصلين، خصوصا كبار السن، باختناقات حادة، كما ألقت قنابل الغاز في باحات المسجد خلال ملاحقتها للمصلين الذين ردوا برشق الجنود بالحجارة والأحذية».
وكان عشرات الشبان اعتكفوا، ليل اول من امس، في رحاب المسجد الأقصى للتصدي للمستوطنين الذين أعلنوا نيتهم تنظيم زيارات واسعة للمسجد.
وكانت قوات إسرائيلية فرضت في وقت سابق قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، منعت خلالها الرجال دون الخمسين عاما من دخول المسجد لأداء صلاة الفجر.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان مؤسسات الامم المتحدة «باتخاذ ما يلزم من اجراءت لردع سياسة الاحتلال التي تدمر بشكل ممنهج ويومي حل الدولتين».
على صعيد اخر، أكدت وزيرة العدل الاسرائيلية ايليت شاكيد ردا على تكهنات عن احتمال افراج الولايات المتحدة عن الجاسوس جوناثان بولارد ان هذا الملف غير مرتبط بالاتفاق النووي الذي ابرمته ايران مع الدول الكبرى والذي تدينه اسرائيل.
وذكرت للقناة التلفزيونية الثانية الخاصة ردا على سؤال في شأن تكهنات مفادها ان الافراج ان الجاسوس الاسرائيلي-الاميركي جوناثان بولارد المسجون في الولايات المتحدة منذ 30 عاما هو طريقة لتهدئة غضب اسرائيل: «اليس هناك اي تدخل سياسي او ديبلوماسي» في هذه القضية، مؤكدة «انه اجراء قضائي أميركي».