المعادلة الصعبة حققتها شركة «نقال»

الإعلانات عوّضت غياب النجوم عن دراما رمضان

تصغير
تكبير
هل يمكن أن يؤثر إعلان لدى الجمهور، ويكون حاضراً في حوارات الناس، ويكون معادلاً لنجاح مسلسل تلفزيوني أو فيلم سينمائي؟

وهل يمكن أن يكون هذا الإعلان تعويضاً لغياب نجوم عن الموسم الرئيسي للدراما التلفزيونية في العالم العربي، وهو شهر رمضان الكريم؟


هذه المعادلة الصعبة نجحت بالفعل في تحقيقها إحدى شبكات الهاتف المحمول «النقال» العاملة في السوق المصرية، خلال شهر رمضان الفائت. ولم يتوقع الفنانون المشاركون في إعلانها النجاح المدوي الذي حققه مع الناس. واعتبروا، في تصريحات لـ «الراي» أن هذا النجاح عوّضهم عن غيابهم عن دراما رمضان.

الفنان المصري مصطفى فهمي قال إنه سعيد بردود الأفعال التي وصلته بعد مشاركته هو وشقيقه الفنان حسين فهمي في الإعلان.

وأكد فهمي أن فكرة الإعلان جذبته وجعلته يشارك فيه من دون تردد، وهي البحث عن لمة العائلة ودفء الأسرة، وهو ما نفتقده هذه الأيام.

من جانبه، اعتبر الفنان هشام سليم أن سبب مشاركته في الإعلان هو فكرته التي لفتت انتباهه وروح الأسرة الموجودة فيه، خصوصاً أنه جمعه بشقيقه خالد سليم وزوجته يسرا.

وقال: «ليست هذه المرة الأولى التي أشارك فيها في إعلان، وقد فوجئت بردود أفعال الناس عليه وأسعدني جداً إشادتهم به، وعوضني عن جلوسي في البيت ثلاث سنوات من دون المشاركة في أي عمل فني».

أما الفنانة يسرا، فاعتبرت أن مشاركتها بمثابة مسلسل رمضاني ناجح، وأكدت أنها سعيدة بأن فكرة الإعلان اقتربت من قلوب الناس ورسالته وصلت وهي أهمية عودة فكرة العائلة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي