عقب لقاء بحث خلاله وزيرا خارجية البلدين الملفات الاقليمية والدولية والعلاقات الثنائية
القاهرة تؤكد التوافق مع الكويت حيال قضايا المنطقة ومكافحة الإرهاب
أكدت وزارة الخارجية المصرية اليوم إن مشاورات وزيرها سامح شكري في دولة الكويت مع رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح يوم أمس "أظهرت مدى التوافق بين البلدين حيال القضايا المهمة".
وذكر المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبدالعاطي في تصريح صحافي إن "هذا التوافق شمل الأوضاع في كل من اليمن وسورية وليبيا والعراق، وكذلك فيما يتعلق بمكافحة ظاهرة الارهاب التي تضرب العديد من دول المنطقة والعالم".
وأوضح المتحدث ان زيارة شكري للكويت تأتي في إطار التشاور المستمر والتنسيق الدائم بين البلدين الشقيقين "خاصة مع ما تشهده المنطقة من تطورات إقليمية هامة تمس الأمن القومي العربي".
وقال ان "اللقاء تناول العديد من الملفات الاقليمية والدولية التي تهم البلدين وذلك بهدف مواكبة التطورات المتلاحقة لتعزيز الأمن القومي العربي الى جانب بحث العلاقات الثنائية المميزة وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح الطرفين ومصالح الأمة العربية برمتها".
وأشار الى أن "اللقاء تطرق الى الاتفاق النووي الأخير بين ايران ومجموعة الدول الست الكبرى وتداعياته على أمن دول المنطقة ومستقبل الاستقرار فيها".
وأضاف انه "تم التأكيد خلال المشاورات على متانة العلاقات الثنائية وصلابتها في مواجهة التحديات أمام البلدين بشكل خاص والدول العربية بشكل عام كما تم التأكيد على مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين".
وكان الشيخ صباح الخالد التقى أمس الوزير شكري الذي اختتم في الكويت جولة خليجية شملت كذلك دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وذكر المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبدالعاطي في تصريح صحافي إن "هذا التوافق شمل الأوضاع في كل من اليمن وسورية وليبيا والعراق، وكذلك فيما يتعلق بمكافحة ظاهرة الارهاب التي تضرب العديد من دول المنطقة والعالم".
وأوضح المتحدث ان زيارة شكري للكويت تأتي في إطار التشاور المستمر والتنسيق الدائم بين البلدين الشقيقين "خاصة مع ما تشهده المنطقة من تطورات إقليمية هامة تمس الأمن القومي العربي".
وقال ان "اللقاء تناول العديد من الملفات الاقليمية والدولية التي تهم البلدين وذلك بهدف مواكبة التطورات المتلاحقة لتعزيز الأمن القومي العربي الى جانب بحث العلاقات الثنائية المميزة وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح الطرفين ومصالح الأمة العربية برمتها".
وأشار الى أن "اللقاء تطرق الى الاتفاق النووي الأخير بين ايران ومجموعة الدول الست الكبرى وتداعياته على أمن دول المنطقة ومستقبل الاستقرار فيها".
وأضاف انه "تم التأكيد خلال المشاورات على متانة العلاقات الثنائية وصلابتها في مواجهة التحديات أمام البلدين بشكل خاص والدول العربية بشكل عام كما تم التأكيد على مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين".
وكان الشيخ صباح الخالد التقى أمس الوزير شكري الذي اختتم في الكويت جولة خليجية شملت كذلك دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.