مؤسس شركة «إنفايروسيرف» أكد قدرتها على معالجة نحو 50 طنّاً يومياً لإعادة التدوير

ستيوارت فليمنغ لـ «الراي»: لدى الكويتيين وعي كبير بأهمية إدارة النفايات

تصغير
تكبير
• الشركة تعتمد الطريقة الصحيحة لإعادة تدوير الإلكترونيات

• نستغل الطاقة الناجمة عن حرق أجزاء المنتج غير القابلة لإعادة التدوير في تشغيل المصانع

• نطمح إلى زيادة القدرة الاستعابية لمصنعنا ورفع الوعي بمشاكل التخلّص غير السليم من النفايات

• «إنفايروسيرف» الشركة الإقليمية الأكثر ابتكاراً في مجال إدارة النفايات الإلكترونية والخاصة

• نتلقى طلبات من مؤسسات وأفراد في الكويت عن كيفية التخلص من النفايات بطرق مسؤولة
مع تسارع وتيرة الحياة العصرية وما تحفل به من تكنولوجيا تتطور على مدار الساعة، ظهرت إلى العلن مشكلة النفايات الإلكترونية التي تتطلب طريقة عادلة وفعالة للتخلص من اضرارها والاستفادة مما فيها من مواد تصلح لإعادة التدوير.

ومن اجل هذا، يسعى العالم إلى اكتشاف آليات جديدة للتعامل مع تلك النفايات جنبا إلى جنب مع تطوير الشركات العاملة في هذا المجال لاستراتيجيات تحقق الاستفادة القصوى منها، وإحداها شركة «إنفايروسيرف» التي كشف الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لها ستيوارت فليمنغ في حوار صحافي أن «دول مجلس التعاون الخليجي تنتج كميةً عاليةً نسبيًّا من النفايات للفرد الواحد مقارنةً بأي منطقة أخرى بكمية تبلغ نحو 80 مليونا سنويًّا»، مشيدا بوعي الكويتيين في ما يخص أهمية إدارة النفايات.


ودعا فليمنغ إلى «تجنّب طمر مئات الآلاف من الكيلوغرامات من النفايات الإلكترونية باستخدام تقنيات وموارد ولبنية تحتية تملكها شركة (إنفايروسيرف)»، لافتا إلى أن تلك التقنيات «تتيح طريقة ديناميكية لتلبية الواجبات البيئية، حيث تعالج الشركة نحو 50 طنًّا من المنتجات يوميًّا بغرض إعادة التدوير، لا سيما مع الزيادة الواضحة في النفايات الإلكترونية التي يجري تسليمها إلى مرافقها في 2014».

وبين أن «التطوير المتواصل للشركة وإنجازاتها قد أسهم في تأهيلها ليجري إدراجها في قائمة أهم 21 شركة في دولة الإمارات العربية المتحدة كما أنها تسهم بنشاط في إحداث تغيير إيجابيٍّ للأثر البيئي على كوكبنا، ما يمثّل اعترافًا تستحقّه الشركة بجدارةٍ بعد التزامها بدعم المجتمع البيئي».

وأفاد فليمنغ بأن «إعادة استخدام النفايات يعد هدفًا مشتركًا تتقاسمه دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تبذل السلطات والحكومات جهودًا هائلةً في خلق بيئة مستدامة وخالية من التلوّث»، موضحا أن «اتفاقياتنا مع العديد من الجهات الحكومية لتقديم خدمات إعادة التدوير تضعنا معها في خندقٍ استراتيجيٍّ واحد لتحقيق هذا الهدف وبالتالي تعزيز التنمية الاقتصادية».

وتناول العديد من جوانب التخلص من النفايات والتوجهات الحديثة في هذا الشأن مع أهم ما يميز شركة انفيروسيرف في هذا المجال وذلك في ثنايا الحوار التالي:

• كيف تسعى شركة «إنفايروسيرف» لتحقيق هدفها؟

- تعمل الشركة على إعادة تدوير النفايات والإلكترونيات القديمة غير المستخدمة منها والمكسورة والمهملة والفائضة عن حاجة المستخدمين ونتأكد من إعادة تدويرها بالطرق الصحيحة، وأنه لايتم التخلص منها بطرق غير مسؤولة أو إرسالها إلى مكب النفايات، وهذا يقلل من خطر التلوث على البيئة كما يقلل من استخدام المواد الخام والطاقة المستهلكة لموارد الأرض المستخدمة في إنتاج منتجات جديدة، كما يقلل هذا الإجراء من المخاطر الصحية الناجمة عن الاستعمال وطرق التخلص الخاطئين.

ونسعى في «إنفايروسيرف» لإدارة النفايات التخصصية و نتأكد أن المنتجات أو المواد التي تتطلب التخلص منها بطريقة معتمدة أو إعادة تدويرها، تتم معاملتها بالطريقة المناسبة تبعاً لأفضل الممارسات البيئية.

وتتضمن المواد التي تتطلب هذه الخدمة المتخصصة المنتجات المنتهية الصلاحية والفائضة عن الحاجة أو التالفة، والمواد ذات الخطأ المصنعي، والسلع ذات العلامات التجارية المنتهية الصلاحية، وكذلك المواد التي تم ضبطها والمزيفة.

ونقوم بالجمع والاحتفاظ بالمبردات من وحدات التبريد الهوائي وأجهزة التبريد ووحدات التخزين البارد القديمة منها والملوثة قبل أن يتم تنظيفها وتعقيمها وإرجاعها إلى حالتها الأصلية لتتم إعادتها للاستخدام مجدداً في جميع أنظمة التبريد للتقليل من الحاجة إلى إنتاج مبردات جديدة مما يعني عدم ترك المبردات القديمة تتسرب إلى الغلاف الجوي لتؤثر المبردات التي تتسرب إلى الهواء سلباً على غلافنا الجوي وهو ما يخالف الممارسات و التشريعات المختصة بهذا المجال، حيث تسمح خدمتنا في استعادة المبردات لعملائنا أن يحققوا مسؤولياتهم البيئية كما تتيح لهم العمل ضمن القوانين المعمول بها.

• ماذا عن آلية إعادة التدوير؟

- يجري في معظم الحالات تدوير المواد الخام من البلاستيك أو المعدن أو الزجاج إلى منتجات جديدة، أما أجزاء المنتج المتبقية غير القابلة لإعادة التدوير فيجري حرقها واستغلال الطاقة الناجمة عن عملية الحرق لتشغيل المصانع، لذلك نشعر بالسعادة نتيجة الحصول على شيء جيد من هذا المنتج.

• لماذا هذا المشروع؟

- لقد أردنا أن نقدم حلولاً لأسرع تجمعات النفايات نمواً، والتي تكون عادة صعبة التعامل ولا تملك أي طرق سليمة بيئياً سواء محلياً أو إقليمياً، ولا حتى مقدمي خدمات خاصة بها، لا سيما ان تجمعات النفايات تخلق مشاكل بيئية مهمة ومن المهم أن تتوافر لها حلول بيئية مسؤولة تعود بالمنفعة على الأفراد والبيئة في المنطقة.

• ما خططكم المستقبلية؟

- نطمح إلى زيادة القدرة الاستعابية لمصنعنا ورفع الوعي في أوساط المجتمع بأكمله حول القضايا الناشئة عن المشاكل الناتجة عن طرق التخلص غير السليمة للنفايات المرتبطة بالصحة والبيئة والموارد المستنزفة وتشجيع معالجة أكبر قدر ممكن من النفايات بطرق صحيحة وذلك لتحقيق أقصى قدر من الفائدة البيئية.

• هل لديكم أفرع في الكويت؟

- تملك «إنفايروسيرف» شركاء لوجيستيين في الكويت ما يسمح لنا بتقديم خدماتنا للعملاء الذين يرغبون بالاستفادة منها في الكويت وخدمات إعادة التدوير وإداراة النفايات للعديد من القطاعات في الكويت، فهي واحدة من اهم دول الخليج التي يملك مواطنوها مستوى عالياً من الوعي بأهمية إدارة النفايات، كما يدركون التأثير السلبي من التخلص من النفايات بطرق غير سليمة على كوكبنا.

ونحن نضع خبراتنا والتكنولوجيا التي نملكها في خدمة السلطات والشركات والأفراد لتسهيل معالجة النفايات وعملية إعادة تدوير النفايات الإلكترونية أو الكهربائية، بما في ذلك البلاستيك والمعادن أو النفايات الخاصة للجهات الرسمية والقطاعات التجارية والأفراد.

وتُعد «إنفايروسيرف» الشركة الإقليمية الأكثر ابتكاراً في مجال إدارة النفايات الإلكترونية والخاصة، حيث إننا نتلقى بانتظام طلبات من مختلف المؤسسات ومن الأفراد في الكويت تتساءل عن كيفية التخلص من النفايات والخردة بطرق مسؤولة، ما يعكس الوعي المتزايد لمواطني الكويت للقضايا البيئية ويبين أن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح وتأخذ خطوات كبيرة لحماية البيئة.

• هل تدعمون الانشطة التطوعية؟

- نرحب بمختلف المنظمات والشركات والأفراد ليكونوا سفراءً لزيادة الوعي في المجتمع وكذلك التعاون في إنشاء مبادرات لتقديم الحلول لأولئلك الذين يرغبون في التخلص من أجهزتهم الإلكترونية ونفاياتهم المتخصصة بطرق مسؤولة.

ويساعد السفراء المتطوعون معنا الأفراد والمنظمات، والتي يملك أغلبها منتجات لم تستخدم في المنازل أو أماكن العمل، حيث يساعدون على جعل خيارات إعادة التدوير والتخلص الآمن من النفايات متوافرة لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وبهذا تكون «إنفايروسيرف» قادرة على المساعدة في إيجاد المبادرات التي تضمن أن هذه الأدوات يتم إعادة تدويرها والتخلص منها بطرق آمنة وبأقل تأثير على البيئة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي