المداومة على العمل الصالح
لنعلم جميعا ان من صفات عباد الله المداومة على الاعمال الصالحة «الذين هم على صلاتهم دائمون) «المعارج: 23).
واذا كانت قد تاقت نفسك لتعرف سبيل النجاة في كيفية المداومة على العمل الصالح؟ فلابد من عمل الآتي:
اولا: من العزيمة الصادقة على لزوم العمل والمداومة عليه أيا كـــانت الظـــروف والاحوال وهذا يتطلب منك ترك العجز والكسل ولذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم يتعـــوذ من العجز والكسل لعظـــيم الضرر المتـــرتب عليـــهما فاستعن بالله تعالى ولا تعجز.
ثانيا: القصد في الاعمال، ولا تحمل نفسك مالا تطيق ولذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «خذوا من الاعمال ما تطيقون فان الله لا يمل حتى تملوا». رواه البخاري ومسلم.
ان البركة في المداومة، فمن حافظ على قراءة جزء من القرآن كل يوم ختمه في شهر، ومن صام ثلاثة ايام في كل شهر فكأنه صام الدهر كله، ومن حافظ على اثنتي عشرة ركعة في كل يوم وليلة بنى الله له بيتا في الجنة، وهكذا بقية الاعمال.
ثالثا: عليك ان تتذكر انه لا يحسن بمن داوم على عمل صالح ان يتركه... فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عبدالله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل»، رواه البخاري ومسلم.
رابعا: استحضر ما كان عليه اسلافنا الاوائل، فهذا حبيبك النبي صلى الله عليه وسلم تخبرنا ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها انه كان اذا انام من الليل او مرض صلى في النهار اثنتي عشرة ركعة رواه مسلم، وترك صلى الله عليه وسلم اعتكافا ذات مرة فقضاه صلى الله عليه وسلم في شوال، وروى البخاري ومسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الفجر: «يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الاسلام فاني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة»، قال: (ما عملت عملا ارجى عندي اني لم اتطهر طهورا في ساعة من ليل او نهار الا صليت بذلك الطهور ما كتب لي ان اصلي)، واعجب من ذلك ما فعله علي بن ابي طالب رضي الله عنه بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم له حينما دخل عليه ذات يوم فوجده نائما مع فاطمة، يقول علي: فوضع رجله بيني وبين فاطمة - رضي الله عنها - فعلمنا ما نقول اذا اخذنا مضاجعنا، فقال: «يا فاطمة اذا كنتما بمنزلتكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين واحمدا الله ثلاثا وثلاثين وكبرا اربعا وثلاثين»، قال علي: «والله ما تركتها بعد».
ان معرفة مثل هذه الاخبار تدفعك الى المداومة على العمل الصالح ومحاولة الاقتداء بنهج السلف الصالح والسير على منوالهم.
واذا كانت قد تاقت نفسك لتعرف سبيل النجاة في كيفية المداومة على العمل الصالح؟ فلابد من عمل الآتي:
اولا: من العزيمة الصادقة على لزوم العمل والمداومة عليه أيا كـــانت الظـــروف والاحوال وهذا يتطلب منك ترك العجز والكسل ولذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم يتعـــوذ من العجز والكسل لعظـــيم الضرر المتـــرتب عليـــهما فاستعن بالله تعالى ولا تعجز.
ثانيا: القصد في الاعمال، ولا تحمل نفسك مالا تطيق ولذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «خذوا من الاعمال ما تطيقون فان الله لا يمل حتى تملوا». رواه البخاري ومسلم.
ان البركة في المداومة، فمن حافظ على قراءة جزء من القرآن كل يوم ختمه في شهر، ومن صام ثلاثة ايام في كل شهر فكأنه صام الدهر كله، ومن حافظ على اثنتي عشرة ركعة في كل يوم وليلة بنى الله له بيتا في الجنة، وهكذا بقية الاعمال.
ثالثا: عليك ان تتذكر انه لا يحسن بمن داوم على عمل صالح ان يتركه... فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عبدالله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل»، رواه البخاري ومسلم.
رابعا: استحضر ما كان عليه اسلافنا الاوائل، فهذا حبيبك النبي صلى الله عليه وسلم تخبرنا ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها انه كان اذا انام من الليل او مرض صلى في النهار اثنتي عشرة ركعة رواه مسلم، وترك صلى الله عليه وسلم اعتكافا ذات مرة فقضاه صلى الله عليه وسلم في شوال، وروى البخاري ومسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الفجر: «يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الاسلام فاني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة»، قال: (ما عملت عملا ارجى عندي اني لم اتطهر طهورا في ساعة من ليل او نهار الا صليت بذلك الطهور ما كتب لي ان اصلي)، واعجب من ذلك ما فعله علي بن ابي طالب رضي الله عنه بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم له حينما دخل عليه ذات يوم فوجده نائما مع فاطمة، يقول علي: فوضع رجله بيني وبين فاطمة - رضي الله عنها - فعلمنا ما نقول اذا اخذنا مضاجعنا، فقال: «يا فاطمة اذا كنتما بمنزلتكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين واحمدا الله ثلاثا وثلاثين وكبرا اربعا وثلاثين»، قال علي: «والله ما تركتها بعد».
ان معرفة مثل هذه الاخبار تدفعك الى المداومة على العمل الصالح ومحاولة الاقتداء بنهج السلف الصالح والسير على منوالهم.