تبذل جهوداً لتحسين علاقاتها مع تركيا... وعبّاس يزور السعودية قريباً
إسرائيل تقرّ بناء 886 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
• مقتل فلسطيني برصاص الجيش في جنين
أقرت السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية خططا لبناء 886 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بعدما امتنع عن اقرار خطط جديدة على مدى سنة. وتضم هذه الخطط مئات وحدات السكن في مستوطنات منعزلة. كما من المتوقع ان تقر بأثر رجعي 179 وحدة سكن بنيت قبل أكثر من 20 عاما.
وصادقت لجنة الاستثناءات الإسرائيلية، ليل اول من امس، وبصورة عاجلة على دعم مستوطنات غلاف قطاع غزة بـ 50 مليون شيكل (15 مليون دولار) على أن يتم مضاعفة المبلغ تدريجيا، وذلك بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر منذ العام 2006.
وذكرت اللجنة أن «أموال الدعم ستستخدم في بناء 200 وحدة استيطانية جديدة هذا العام وتأجيرها بأسعار مخفضة، في محاولة لتحفيز الإسرائيليين على الهجرة لمستوطنات الغلاف بعد هجرها من قبل عشرات العائلات منذ انتهاء الحرب. وفي إطار خطة الدعم سيتلقى 720 طالبا يسكنون بمستوطنات الغلاف مبلغ 500 شيكل شهريا بدل أجرة المسكن، في حين ستتلقى 400 عائلة مبلغ 900 شيكل كمبلغ مقطوع.
في موازاة ذلك، كشف المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية دوري غولد ان«اسرائيل وتركيا تبذلان جهودا لتحسين العلاقات بينهما، نظرا للتهديدات المشتركة التي تواجههما وخصوصا من جانب تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ومن جانب ايران».
وعن النقطة التي وصلت اليها جهود المصالحة، قال غولد للصحافيين في القدس:«أعتقد أن هناك جهودا من الجانبين لمعرفة إن كان يمكننا المضي قدما... لفتح صفحة جديدة ومعرفة إن كان يمكن تحسين علاقاتنا». واضاف:«المخاطر التي تواجهها إسرائيل هي المخاطر التي تواجهها تركيا، خاصة المخاطر التي يشكلها (تنظيم الدولة الاسلامية) وقبل كل شيء المخاطر من جانب ايران. إيران نشطة في محاولة تقويض تركيا ونأمل أن نتمكن من ايجاد طريق نتفق عليه لوضع خلافاتنا خلف ظهورنا».
من جانب ثان، أكد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، امس، أن الرئيس محمود عباس يرافقه وفد من كبار المسئولين بالرئاسة سيزور السعودية قريباً.
وقال المسؤول، الذي فضل عدم كشف اسمه، إن«علاقة الرئاسة مع السعودية على أفضل ما يكون»، مرحبا في ذات الوقت باستقبال المملكة لوفد حركة«حماس»وجهودها في دعم ملف المصالحة.
وكان وفد حركة«حماس»برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، زار خلال عطلة عيد الفطر المملكة للمرة الاولى منذ 3 سنوات.
الى ذلك، قتل فلسطيني، امس، برصاص الجيش الاسرائيلي اثناء مواجهات قرب جنين حسب ما افاد مصدر امني فلسطيني ومصدر طبي.
وقتل محمد علاونة (22 عاما) بعد اصابته برصاصة في الصدر خلال مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في قرية برقين جنوب غربي جنين.
وذكر المصدر الامني ان«الجيش الاسرائيلي اقتحم القرية من اجل اجراء اعتقالات».
وبعدها اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش، ما ادى الى اصابة علاونة في صدره. ونقل الشاب بعدها الى مستشفى في جنين ولكنه توفي متأثرا باصابته، حسب مصدر طبي.
من ناحيتها، اتهمت حركة«حماس»، اول من امس، الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية بمواصلة اعتقال 86 من عناصرها في الضفة الغربية على خلفيات سياسية خلال أيام عيد الفطر.
وذكرت في بيان أن«غالبية هؤلاء تم اعتقالهم بعد الحملة الشعواء التي نفذتها الأجهزة في الثاني من يوليو الجاري».
وصادقت لجنة الاستثناءات الإسرائيلية، ليل اول من امس، وبصورة عاجلة على دعم مستوطنات غلاف قطاع غزة بـ 50 مليون شيكل (15 مليون دولار) على أن يتم مضاعفة المبلغ تدريجيا، وذلك بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر منذ العام 2006.
وذكرت اللجنة أن «أموال الدعم ستستخدم في بناء 200 وحدة استيطانية جديدة هذا العام وتأجيرها بأسعار مخفضة، في محاولة لتحفيز الإسرائيليين على الهجرة لمستوطنات الغلاف بعد هجرها من قبل عشرات العائلات منذ انتهاء الحرب. وفي إطار خطة الدعم سيتلقى 720 طالبا يسكنون بمستوطنات الغلاف مبلغ 500 شيكل شهريا بدل أجرة المسكن، في حين ستتلقى 400 عائلة مبلغ 900 شيكل كمبلغ مقطوع.
في موازاة ذلك، كشف المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية دوري غولد ان«اسرائيل وتركيا تبذلان جهودا لتحسين العلاقات بينهما، نظرا للتهديدات المشتركة التي تواجههما وخصوصا من جانب تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ومن جانب ايران».
وعن النقطة التي وصلت اليها جهود المصالحة، قال غولد للصحافيين في القدس:«أعتقد أن هناك جهودا من الجانبين لمعرفة إن كان يمكننا المضي قدما... لفتح صفحة جديدة ومعرفة إن كان يمكن تحسين علاقاتنا». واضاف:«المخاطر التي تواجهها إسرائيل هي المخاطر التي تواجهها تركيا، خاصة المخاطر التي يشكلها (تنظيم الدولة الاسلامية) وقبل كل شيء المخاطر من جانب ايران. إيران نشطة في محاولة تقويض تركيا ونأمل أن نتمكن من ايجاد طريق نتفق عليه لوضع خلافاتنا خلف ظهورنا».
من جانب ثان، أكد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، امس، أن الرئيس محمود عباس يرافقه وفد من كبار المسئولين بالرئاسة سيزور السعودية قريباً.
وقال المسؤول، الذي فضل عدم كشف اسمه، إن«علاقة الرئاسة مع السعودية على أفضل ما يكون»، مرحبا في ذات الوقت باستقبال المملكة لوفد حركة«حماس»وجهودها في دعم ملف المصالحة.
وكان وفد حركة«حماس»برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، زار خلال عطلة عيد الفطر المملكة للمرة الاولى منذ 3 سنوات.
الى ذلك، قتل فلسطيني، امس، برصاص الجيش الاسرائيلي اثناء مواجهات قرب جنين حسب ما افاد مصدر امني فلسطيني ومصدر طبي.
وقتل محمد علاونة (22 عاما) بعد اصابته برصاصة في الصدر خلال مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في قرية برقين جنوب غربي جنين.
وذكر المصدر الامني ان«الجيش الاسرائيلي اقتحم القرية من اجل اجراء اعتقالات».
وبعدها اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش، ما ادى الى اصابة علاونة في صدره. ونقل الشاب بعدها الى مستشفى في جنين ولكنه توفي متأثرا باصابته، حسب مصدر طبي.
من ناحيتها، اتهمت حركة«حماس»، اول من امس، الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية بمواصلة اعتقال 86 من عناصرها في الضفة الغربية على خلفيات سياسية خلال أيام عيد الفطر.
وذكرت في بيان أن«غالبية هؤلاء تم اعتقالهم بعد الحملة الشعواء التي نفذتها الأجهزة في الثاني من يوليو الجاري».