اللواء المهنا توقع عودة الاختناق مع بدء دوامات الأحد
انسيابية المرور... تفاؤل حذر
انسيابية مرورية في الشوارع مع قلة عدد السيارات في أول ايام الدوام بعد العيد (تصوير طارق عز الدين)
• نعوّل على المشاريع المرورية الجديدة في اختفاء الازدحام
انسيابية في الحركة المرورية شهدتها البلاد أمس مع بدء الدوام الرسمي بعد عطلة عيد الفطر المبارك دفعت البعض للتفاؤل بأن هذه الانسيابية سوف تستمر طوال فترة الصيف بهذه الصورة بعد اختفاء الاختناق المروري أمس بصورة جلية لمستخدمي الطرق.
«الراي» هاتفت وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا وسألته عن مدى تفاؤله باستمرار حالة الانسيابية المرورية فرد بالقول «نحن نتمنى وننتظر ذلك اليوم الذي نرى فيه طرقنا خالية من الزحام وهذا ما نعول عليه كثيراًَ بعد انتهاء المشاريع المرورية الجارية على شبكات الطرق في كافة انحاء البلاد.
وفسر المهنا انسيابية الحركة المرورية اليوم (أمس) بالقول «هي ليست مقياسا حقيقيا لاستخدام الطريق ومردها إلى أسباب نعزوها إلى ان الكثير من الموظفين لم يباشروا أعمالهم بعد وسيباشرونها يوم الأحد المقبل متوقعاً ان تزيد حدة الزحام مع بدء دوام الأحد».
وتابع «من المؤكد ان الزحام الأحد المقبل لن يكون بمستوى الزحام في حالات بداية العام الدراسي بل أقل من ذلك بكثير بسبب موسم الصيف وسفر كثير من المواطنين والمقيمين الا انه سوف يكون ازدحاما وهذا تحليل منطقي على ضوء الحركة العمرانية التي تشهدها الطرق وستتواصل خلال فترة الصيف».
وأضاف«هناك لجنة سداسية بعد ان كانت خماسية بعد ضم الادارة المالية لها وتضم الجهات المعنية من وزارة الأشغال العــــامة والجــــهات المعنية بها من أجل مـــــتابعة المشاريع التي ستنجز أو الــــمشاريع التي يتم العمل بها» ،مؤكداً ان «هناك مشاريع ســـــينتهي العمل بها بالصيف ومشاريع ستبدأ لبناء شبكات الطرق والجسور بالبلاد».
وزاد المهنا «نعلم ان هناك ضغوطا على شبكة الطرق وسط عمليات الصيانة والبناء والتشييد التي تشهدها الجسور والشوارع الا انه من المؤكد اننا نتفهم الــــزحام ان وقــــع ونسعي بكامل قــــدراتنا المرورية والأمنية لتذليلها بالانتشار والتوزيع الســــريع ونتفاءل دائما بأن المشكلة المرورية من زحام وغيره إلى الــــحل أو التــــقليص بعد انتهاء المشاريع الجديدة».
«الراي» هاتفت وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا وسألته عن مدى تفاؤله باستمرار حالة الانسيابية المرورية فرد بالقول «نحن نتمنى وننتظر ذلك اليوم الذي نرى فيه طرقنا خالية من الزحام وهذا ما نعول عليه كثيراًَ بعد انتهاء المشاريع المرورية الجارية على شبكات الطرق في كافة انحاء البلاد.
وفسر المهنا انسيابية الحركة المرورية اليوم (أمس) بالقول «هي ليست مقياسا حقيقيا لاستخدام الطريق ومردها إلى أسباب نعزوها إلى ان الكثير من الموظفين لم يباشروا أعمالهم بعد وسيباشرونها يوم الأحد المقبل متوقعاً ان تزيد حدة الزحام مع بدء دوام الأحد».
وتابع «من المؤكد ان الزحام الأحد المقبل لن يكون بمستوى الزحام في حالات بداية العام الدراسي بل أقل من ذلك بكثير بسبب موسم الصيف وسفر كثير من المواطنين والمقيمين الا انه سوف يكون ازدحاما وهذا تحليل منطقي على ضوء الحركة العمرانية التي تشهدها الطرق وستتواصل خلال فترة الصيف».
وأضاف«هناك لجنة سداسية بعد ان كانت خماسية بعد ضم الادارة المالية لها وتضم الجهات المعنية من وزارة الأشغال العــــامة والجــــهات المعنية بها من أجل مـــــتابعة المشاريع التي ستنجز أو الــــمشاريع التي يتم العمل بها» ،مؤكداً ان «هناك مشاريع ســـــينتهي العمل بها بالصيف ومشاريع ستبدأ لبناء شبكات الطرق والجسور بالبلاد».
وزاد المهنا «نعلم ان هناك ضغوطا على شبكة الطرق وسط عمليات الصيانة والبناء والتشييد التي تشهدها الجسور والشوارع الا انه من المؤكد اننا نتفهم الــــزحام ان وقــــع ونسعي بكامل قــــدراتنا المرورية والأمنية لتذليلها بالانتشار والتوزيع الســــريع ونتفاءل دائما بأن المشكلة المرورية من زحام وغيره إلى الــــحل أو التــــقليص بعد انتهاء المشاريع الجديدة».