شيخة العدواني أكدت ان الوزارة تعاني نقصاً في الموظفين بسبب الإجازات
«الشؤون» لن تقبل أي مرضية بأثر رجعي
فيما أكدت وكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية المساعدة لقطاع الشؤون الإدارية والمالية شيخة العدواني عدم قبول عذر أي موظف يتغيب عن الدوام دون اجازة او عذر رسمي، أعلنت أنها لن تقبل او تعتمد اي مرضية يتم تقديمها بأثر رجعي لثلاثة الأيام التي تلت اجازة العيد (الثلاثاء والاربعاء والخميس).
وقالت العدواني في تصريح صحافي «هناك تعمد من قبل بعض الموظفين للغياب خلال هذه الأيام بهدف ربطها مع اجازة العيد، على أمل ان يتقدموا بأعذار طبية او طارئة بشكل رجعي»، مؤكدة في الوقت نفسه ان «عدم قبول تلك الاعذار جاء بهدف تطبيق مبدأ الضبط والانضباط في الوزارة وخصوصا ان هذه الأيام تشهد خروج العديد من الموظفين في إجازات دورية طويلة منحت لهم في السابق وتمت الموافقة عليها».
وتابعت: «نحن لا نريد أن نفاجأ بغياب كل الموظفين الذين نعتمد عليهم، لأننا منحنا البعض منهم إجازات على أساس أن البعض الآخر سيكون ملتزما بالدوام ولكننا فوجئنا بغيابهم خلال شهر رمضان ايضا، وهذا ما حصل ايضا لبعض موظفي مكتبي والذين سأذكر ذلك في تقارير التقييم السنوية الخاصة بهم».
وجددت العدواني تأكيدها أنهم «لا يعتمدون على مبدأ التشدد في قبول المرضيات والأعذار لموظفين بعينهم، بل من أجل تكريس إجراء تنظيمي في الوزارة بشكل عام، بحيث يكون هناك التزام أكبر من الحضور خلال الفترات المقبلة».
ولفتت إلى ان «الوزارة تعاني من نقص الموظفين في جميع الإدارات»، كاشفة أن «عددا كبيرا منهم حصلوا على إجازات خلال شهر رمضان، والعدد الكبير من الإجازات ضاعف النقص الذي تعانيه الوزارة مسبقاً في الموظفين وخصوصا في العشر الأواخر من شهر رمضان»، مؤكدة أن «هذا النقص أدى إلى تعطيل الإنجاز في بعض الإدارات».
وأشارت إلى أن «الوزارة ستعاني من نقص كبير في الموظفين وستشهد الكثير الإجازات ابتداء من الشهر المقبل»، مضيفة: «رغم هذا الوضع لا نستطيع في الوزارة أن نمنع الموظفين من الحصول على إجازاتهم».
وقالت العدواني في تصريح صحافي «هناك تعمد من قبل بعض الموظفين للغياب خلال هذه الأيام بهدف ربطها مع اجازة العيد، على أمل ان يتقدموا بأعذار طبية او طارئة بشكل رجعي»، مؤكدة في الوقت نفسه ان «عدم قبول تلك الاعذار جاء بهدف تطبيق مبدأ الضبط والانضباط في الوزارة وخصوصا ان هذه الأيام تشهد خروج العديد من الموظفين في إجازات دورية طويلة منحت لهم في السابق وتمت الموافقة عليها».
وتابعت: «نحن لا نريد أن نفاجأ بغياب كل الموظفين الذين نعتمد عليهم، لأننا منحنا البعض منهم إجازات على أساس أن البعض الآخر سيكون ملتزما بالدوام ولكننا فوجئنا بغيابهم خلال شهر رمضان ايضا، وهذا ما حصل ايضا لبعض موظفي مكتبي والذين سأذكر ذلك في تقارير التقييم السنوية الخاصة بهم».
وجددت العدواني تأكيدها أنهم «لا يعتمدون على مبدأ التشدد في قبول المرضيات والأعذار لموظفين بعينهم، بل من أجل تكريس إجراء تنظيمي في الوزارة بشكل عام، بحيث يكون هناك التزام أكبر من الحضور خلال الفترات المقبلة».
ولفتت إلى ان «الوزارة تعاني من نقص الموظفين في جميع الإدارات»، كاشفة أن «عددا كبيرا منهم حصلوا على إجازات خلال شهر رمضان، والعدد الكبير من الإجازات ضاعف النقص الذي تعانيه الوزارة مسبقاً في الموظفين وخصوصا في العشر الأواخر من شهر رمضان»، مؤكدة أن «هذا النقص أدى إلى تعطيل الإنجاز في بعض الإدارات».
وأشارت إلى أن «الوزارة ستعاني من نقص كبير في الموظفين وستشهد الكثير الإجازات ابتداء من الشهر المقبل»، مضيفة: «رغم هذا الوضع لا نستطيع في الوزارة أن نمنع الموظفين من الحصول على إجازاتهم».
