واشنطن تحذر من عدم شرعية أي انتخابات رئاسية في بوروندي
حذرت الولايات المتحدة من أن أي انتخابات رئاسية قد تجرى في بوروندي لن تتمتع بالمصداقية في ظل الوضع الحالي، وستزيد من تشويه سمعة الحكومة هناك.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في بيان ان مصداقية العملية الانتخابية في بوروندي خلال الأشهر الماضية «شوهتها أعمال قامت بها الحكومة لمضايقة أعضاء المعارضة والمجتمعات المدنية، وإغلاق قنوات إعلامية وتخويف الناخبين»، مشيرا الى ان تلك الأفعال «خلفت عشرات القتلى وأكثر من 167 ألف لاجئ في الدول المجاورة».
وأضاف كيربي ان «إصرار الحكومة على إقامة انتخابات رئاسية اليوم يثير القلق حول شرعيتها تجاه شعبها والمجتمع الدولي»، معتبرا ان «أكبر غلطة ارتكبت تمثلت بانتهاك (اتفاق أروشا) الذي ينص وبوضوح على انه لا يحق لأي بوروندي ان يكون رئيسا أكثر من فترتين».
وأكد ان «أي محاولات من الحكومة البوروندية لمنع شعبها من اختيار رئيسها بحرية ستضطر الولايات المتحدة لمراجعة جميع أوجه التعاون التي لم تقطع ومنها تصاريح دخول الدول (الفيزا) للمسؤولين عن العنف والتعقيد هناك».
وأشاد بمحاولات مجتمع شرق أفريقيا والحكومة الأوغندية لتشجيع التحاور السياسي، معبرا عن «خيبة الأمل» بالحكومة البوروندية التي «فشلت حتى الآن بالمشاركة في المحادثات بحسن نية ونشعر بالقلق تجاه وزير الخارجية الين نياميتوي لمنعه دخول مراقبين لحقوق الانسان تابعين للاتحاد الأفريقي».
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في بيان ان مصداقية العملية الانتخابية في بوروندي خلال الأشهر الماضية «شوهتها أعمال قامت بها الحكومة لمضايقة أعضاء المعارضة والمجتمعات المدنية، وإغلاق قنوات إعلامية وتخويف الناخبين»، مشيرا الى ان تلك الأفعال «خلفت عشرات القتلى وأكثر من 167 ألف لاجئ في الدول المجاورة».
وأضاف كيربي ان «إصرار الحكومة على إقامة انتخابات رئاسية اليوم يثير القلق حول شرعيتها تجاه شعبها والمجتمع الدولي»، معتبرا ان «أكبر غلطة ارتكبت تمثلت بانتهاك (اتفاق أروشا) الذي ينص وبوضوح على انه لا يحق لأي بوروندي ان يكون رئيسا أكثر من فترتين».
وأكد ان «أي محاولات من الحكومة البوروندية لمنع شعبها من اختيار رئيسها بحرية ستضطر الولايات المتحدة لمراجعة جميع أوجه التعاون التي لم تقطع ومنها تصاريح دخول الدول (الفيزا) للمسؤولين عن العنف والتعقيد هناك».
وأشاد بمحاولات مجتمع شرق أفريقيا والحكومة الأوغندية لتشجيع التحاور السياسي، معبرا عن «خيبة الأمل» بالحكومة البوروندية التي «فشلت حتى الآن بالمشاركة في المحادثات بحسن نية ونشعر بالقلق تجاه وزير الخارجية الين نياميتوي لمنعه دخول مراقبين لحقوق الانسان تابعين للاتحاد الأفريقي».