زوجة الفنان الملتزم أصدرت ثالث «سي دي» لها بعنوان «هواك» بإسهام زوجها وولديهما
يولا مرسيل خليفة لـ «الراي»: أغنِّي بدافع شخصي... وسأشدو في باريس قريباً
• «سي دي» كل عامين فرصة للتوزيع والتفكير
• وجدتُ قبولاً وتشجيعاً... وعائلة فنية بالكامل أمر رائع
• لم أغب عن الموسيقى... بل أعيشها مع خليفة ورامي وبشار طوال الوقت
• وجدتُ قبولاً وتشجيعاً... وعائلة فنية بالكامل أمر رائع
• لم أغب عن الموسيقى... بل أعيشها مع خليفة ورامي وبشار طوال الوقت
يولا خليفة، هي زوجة الفنان الملتزم مرسيل خليفة وأم ولديهما: رامي (بيانو) وبشار (إيقاعات)!
سبق لها أن غنّت مع فرقة الميادين، ثم تفرغت للتعليم وبعدها للأولاد، وعندما اطمأنّت إلى وجودهما في بيتين متقاربين في باريس مع زوجتين أجنبيتين وثلاثة أحفاد: اثنين لبشار وواحد لرامي الذي ينتظر مولوده الثاني (فتاة) قريباً، عاودها الحنين مجدداً، وشعرت بدافع قوي إلى الغناء الانفرادي، ولم يعترض الفنانون الثلاثة معها في المنزل (خليفة وولداه)، بل باركوا وشعروا بمسؤوليتهم حيال دعمها والتواصل معها في تنسيق كامل.
يولا، أصدرت أخيراً الـ «سي دي» الثالث لها بعنوان «هواك»، يتضمّن 9 محطات غنائية (يا حبيبي، يا امرأة، صوتي، أنت، لك، هواك، لو، وصلة، واللمون)، شارك في ألحانها رباعي خليفة: النجم مرسيل، رامي، بشار، وهي بالمقابل أسهمت في ألحان الـ «سي دي».
«الراي» تحدثت إلى يولا التي تملك الكثير مما يمكنها إيضاحه عن تجربتها الخاصة والعامة، بين فنها الشخصي ونجومية زوجها التي ليس من السهل الوقوف في ضوئها!
? هل من سبب دعاك إلى خوض تجربة الغناء المنفرد الآن؟
- طبعاً، أنت تعرف أنني غنيت مع مرسيل في بداية انطلاقة الفرقة، ثم لم يطل الأمر حتى اضطررتُ إلى التفرغ للحمل والولادة والتربية، في وقت كان مرسيل دائم السفر والغياب، تحملت مسؤولية رامي وبشار، وعندما شعرتُ بأن الأمور استتبت، بدأت أطرح خيارات، ووجدتُ حينئذٍ أن الغناء هو الأفضل.
? ألم يعترض أحد في البيت؟
- إطلاقاً. الثلاثة تمنوا لي التوفيق، واستعدوا لمعرفة ماذا أطلب منهم، وهكذا لحنوا ووزعوا ودخلوا معي في بازار ما أفكّر به من مشاريع.
? ليست هناك شركة إنتاج تتولّى الصرف على أعمالك... فمن ينتج إذاً؟
- ( ضاحكة ) الأستاذ.
? تعملين بمبدأ «سي دي» كل عامين؟
- صحيح، هذا يعطي المجال رحباً لتوزيع العمل بشكل ثابت أكثر، ويكون فرصة أرحب للتركيز والتفكير في الأعمال التالية.
? هل أجريتِ تقييماً لكل ما أنتجتِه؟
- حصل؟
? ماذا وجدتِ حتى قررتِ الاستمرار؟
- وجدتُ قبولاً وتشجيعاً وأنا متابعة.
? هل من هدف محدد: إقامة كونسرت ضخم مثلاً؟
- لا لا. أنا أرضي نفسي. وأنا سأحيي حفلاً في ديسمبر المقبل في المعهد العربي في باريس.
? بعد تحول العائلة إلى فنانين عاملين، كيف تتذوقين الحياة والحال هكذا؟
- حياة رائعة طبعاً. وبالرغم من أن رامي وبشار يعيشان في باريس، فإن الإحساس بقربهما كبير، ولا أعتقد أن شيئاً تغيّر معي، فالموسيقى لطالما كانت كل شيء في حياتنا، نسمعها... بل نعيشها ليل نهار.
? لحّن لك الثلاثة، لكن كلاً منهم بشخصية مختلفة؟ بشار تحديداً أبرز في أغنياتك أجواءه المعروفة بالإيقاعات؟
- هذا فعلياً خدمني. أنا اخترت النصوص وتابعت التسجيل والإنجاز النهائي للعمل، يعني أردت القول إن المرأة قادرة على اتخاذ القرار والمضي فيه.
? هل للمرأة وقضاياها حيز في همّك الفني حديثاً؟
- نعم. أنا معنية بصوت المرأة وحقوقها ومساواتها بالرجل؟
? هل توضحين أكثر؟
- أنا مهتمة بمنع العنف عن المرأة، وعدم استغلالها من قبل الرجل، خصوصاً بعد العديد من الجرائم التي ارتُكبت في حق نساء على أيدي رجال يعيشون معهم تحت سقف واحد.
? هل تعتقدين أن الحال وصلت إلى حد غير مقبول؟
- بالتأكيد، فالمرأة تعاني الكثير في عالمنا العربي.
? بعض الممارسات ربما لا تعني أن الرجال كلهم لا يحترمون النساء؟
- هذا صحيح. لكننا نتحرك ضد ما يحصل منعاً لحصول الأسوأ.
? أيعني هذا أنك ماضية إلى النهايات؟
- هذا المناخ موجود في هاجس وتفكير كل امرأة، واليوم حانت فرصة رفع الصوت، فلا يجوز أن يتحوّل الشريك وأبو الأولاد إلى خطر على زوجته، ثم على أولاده.
سبق لها أن غنّت مع فرقة الميادين، ثم تفرغت للتعليم وبعدها للأولاد، وعندما اطمأنّت إلى وجودهما في بيتين متقاربين في باريس مع زوجتين أجنبيتين وثلاثة أحفاد: اثنين لبشار وواحد لرامي الذي ينتظر مولوده الثاني (فتاة) قريباً، عاودها الحنين مجدداً، وشعرت بدافع قوي إلى الغناء الانفرادي، ولم يعترض الفنانون الثلاثة معها في المنزل (خليفة وولداه)، بل باركوا وشعروا بمسؤوليتهم حيال دعمها والتواصل معها في تنسيق كامل.
يولا، أصدرت أخيراً الـ «سي دي» الثالث لها بعنوان «هواك»، يتضمّن 9 محطات غنائية (يا حبيبي، يا امرأة، صوتي، أنت، لك، هواك، لو، وصلة، واللمون)، شارك في ألحانها رباعي خليفة: النجم مرسيل، رامي، بشار، وهي بالمقابل أسهمت في ألحان الـ «سي دي».
«الراي» تحدثت إلى يولا التي تملك الكثير مما يمكنها إيضاحه عن تجربتها الخاصة والعامة، بين فنها الشخصي ونجومية زوجها التي ليس من السهل الوقوف في ضوئها!
? هل من سبب دعاك إلى خوض تجربة الغناء المنفرد الآن؟
- طبعاً، أنت تعرف أنني غنيت مع مرسيل في بداية انطلاقة الفرقة، ثم لم يطل الأمر حتى اضطررتُ إلى التفرغ للحمل والولادة والتربية، في وقت كان مرسيل دائم السفر والغياب، تحملت مسؤولية رامي وبشار، وعندما شعرتُ بأن الأمور استتبت، بدأت أطرح خيارات، ووجدتُ حينئذٍ أن الغناء هو الأفضل.
? ألم يعترض أحد في البيت؟
- إطلاقاً. الثلاثة تمنوا لي التوفيق، واستعدوا لمعرفة ماذا أطلب منهم، وهكذا لحنوا ووزعوا ودخلوا معي في بازار ما أفكّر به من مشاريع.
? ليست هناك شركة إنتاج تتولّى الصرف على أعمالك... فمن ينتج إذاً؟
- ( ضاحكة ) الأستاذ.
? تعملين بمبدأ «سي دي» كل عامين؟
- صحيح، هذا يعطي المجال رحباً لتوزيع العمل بشكل ثابت أكثر، ويكون فرصة أرحب للتركيز والتفكير في الأعمال التالية.
? هل أجريتِ تقييماً لكل ما أنتجتِه؟
- حصل؟
? ماذا وجدتِ حتى قررتِ الاستمرار؟
- وجدتُ قبولاً وتشجيعاً وأنا متابعة.
? هل من هدف محدد: إقامة كونسرت ضخم مثلاً؟
- لا لا. أنا أرضي نفسي. وأنا سأحيي حفلاً في ديسمبر المقبل في المعهد العربي في باريس.
? بعد تحول العائلة إلى فنانين عاملين، كيف تتذوقين الحياة والحال هكذا؟
- حياة رائعة طبعاً. وبالرغم من أن رامي وبشار يعيشان في باريس، فإن الإحساس بقربهما كبير، ولا أعتقد أن شيئاً تغيّر معي، فالموسيقى لطالما كانت كل شيء في حياتنا، نسمعها... بل نعيشها ليل نهار.
? لحّن لك الثلاثة، لكن كلاً منهم بشخصية مختلفة؟ بشار تحديداً أبرز في أغنياتك أجواءه المعروفة بالإيقاعات؟
- هذا فعلياً خدمني. أنا اخترت النصوص وتابعت التسجيل والإنجاز النهائي للعمل، يعني أردت القول إن المرأة قادرة على اتخاذ القرار والمضي فيه.
? هل للمرأة وقضاياها حيز في همّك الفني حديثاً؟
- نعم. أنا معنية بصوت المرأة وحقوقها ومساواتها بالرجل؟
? هل توضحين أكثر؟
- أنا مهتمة بمنع العنف عن المرأة، وعدم استغلالها من قبل الرجل، خصوصاً بعد العديد من الجرائم التي ارتُكبت في حق نساء على أيدي رجال يعيشون معهم تحت سقف واحد.
? هل تعتقدين أن الحال وصلت إلى حد غير مقبول؟
- بالتأكيد، فالمرأة تعاني الكثير في عالمنا العربي.
? بعض الممارسات ربما لا تعني أن الرجال كلهم لا يحترمون النساء؟
- هذا صحيح. لكننا نتحرك ضد ما يحصل منعاً لحصول الأسوأ.
? أيعني هذا أنك ماضية إلى النهايات؟
- هذا المناخ موجود في هاجس وتفكير كل امرأة، واليوم حانت فرصة رفع الصوت، فلا يجوز أن يتحوّل الشريك وأبو الأولاد إلى خطر على زوجته، ثم على أولاده.