غرفة عمليات «الإطفاء» تلقت 130 اتصالاً أول يومين في العيد
بأقل من دقيقة... تسليم بلاغ الطوارئ إلى أقرب مركز
أحد عناصر غرفة العمليات أثناء عمله في تلقي البلاغات (تصوير موسى عياش)
سيارة قيادة الحوادث الكبرى في «الإطفاء»
النقيب عبدالله الهولي
الهولي يشرح لـ«الراي» جهوزية مراكز الإطفاء
لقطة جماعية للعاملين في غرفة العمليات مع الزميل ناصر الفرحان
في الوقت الذي يعيّد الكبار مع أبنائهم، وتحفل الديوانيات بالمعيدين، هناك رجال آثروا أن يبتعدوا عن أبنائهم وأهاليهم في هذه الايام المباركة، لأداء واجب وطني أعظم، حيث ينتشرون ما بين غرف العمليات ومراكز الطوارئ المختلفة من عسكرية ومدنية وطبية، على أهبة الاستعداد لتلبية أي نداء استغاثة، لإنقاذ الأرواح و الممتلكات.
«الراي» عاشت في اليوم الثاني من أيام العيد السعيد، مع أولئك الرجال في مركز عمليات الإطفاء ،حيث يجلسون مراقبين ومنتظرين أي رنين لهواتف الطوارئ كي يوصلوا الرسالة إلى أقرب مركز إطفاء كي يلبي، لذلك فلا يخلو يوم من مشاهدة سيارة الإطفاء بلونها الأحمر تخترق شوارع الكويت متوجهة للتعامل مع حادث حريق أو إنقاذ روح، ولكن من فكر منا من أبلغ هذه السيارة الحمراء بالحادث ومن وجهها إليه ومن يراقب عملها؟ هذا ما أردناه من زيارتنا لمركز العمليات والاسناد في الادارة العامة للإطفاء التي تقع مقابل جسر المطاحن الكويتية بمنطقة الشويخ، لنسلط الضوء على تلك الجهود التي تستحق الشكر والإشادة.
بداية الزيارة كانت لقاء مع رئيس نوبة العمليات النقيب عبدالله الهولي الذي رحب بـ«الراي» وشكرها على التواصل مع العاملين في الاطفاء. وقال إن قسم العمليات والاسناد يقوم بتسلم البلاغات من بدالة الأمان 112 أو من الجمهور عبر هاتف 100/ 105 أو عن طريق الأرقام المباشرة لعمليات الاطفاء 24820201/ 24820205، ثم يقوم بارسال البلاغات إلى المراكز المعنية وتوجيهها مع المعدات اللازمة لموقع الحادث، مبينا أن الوقت الذي يستغرقه تسلم البلاغ وإصاله إلى المركز المعني لا يتجاوز دقيقة واحدة، على أن يكون المركز في الموقع في أقل من 5 دقائق.
وأضاف الهولي انه بعد وصول المركز إلى موقع الحادث سواء كان حريقا أو انقاذا يقوم مركز العمليات بتسلم المعلومات من المركز الذي يتعامل مع الحادث لاتخاذ الإجراءات المناسبة، كارسال مركز آخر أو ارسال آليات الاسعاف عن طريق عمليات الطوارئ الطبية أو غيره من الاحتياجات.
وأضاف ان قسم العمليات والتحكم يمتلك قاعدة بيانات تحتوي على برامج عالمية تضم جميع المواد الخطرة والمواد الكيميائية الموجودة على مستوى العالم من أجل التعامل مع هذه المواد بالسرعة الفورية كما يحتوي القسم على أجهزة الحاسب الآلي المتطورة المرتبطة مباشرة مع عمليات وزارة الداخلية والمرتبطة كذلك مع 45 مركز اطفاء ونقطة أمنية موقتة خلال فترة المخيمات والصيف والاحتفالات الوطنية والرسمية والجزر.
وأشار الهولي إلى ان نظام العمل بالقسم كما هو في مراكز الاطفاء بنظام 4 نوبات، النوبة الواحدة 12 ساعة عمل مقابل 48 ساعة راحة، حيث يعمل بقسم العمليات قرابة 80 موظفا متخصصين في استقبال البلاغات وحاصلين على دورات متخصصة في الاتصالات وتسليم البلاغات وكيفية التعامل مع الأشخاص هذا علاوة على دراستهم كرجال اطفاء.
وأوضح ان الادارة حرصت على تطوير أجهزتها من خلال ادخال برامج جديدة مثل نظام «التترا» وأجهزة تتبع في الآليات وبرامج للمواد الخطرة، بالإضافة إلى برنامج يوضح العنوان المراد التعامل معه وفق الرقم المدني الموجود على كل بناية بالكويت بالتعاون مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية. وهذا البرنامج يستفاد منه في الاستدلال مع الأماكن النائية وغير الواضحة، بالاضافة إلى وجود شاشة خاصة تنقل الحادث بالإضافة إلى سيارة العمليات الكبرى الذي تستخدم في حالة وقوع الحوادث الكبرى، مثل ارحية أو حريق العيون حيث تكون هذه السيارة مركز عمليات للقياديين بكافة مستوياتهم وبها شاشة عرض وكشف كل مساحة الحريق وكاميرات ترتفع إلى أكثر من 15 متراً لتصوير المكان ونقل مباشر إلى مكتب المدير العام، لافتاً إلى ان كل هذه التطويرات تبدأ بالانتقال إلى المكتب الجديد في مشرف.
وقال الهولي ان غرفة العمليات تعاملت مع 7276 بلاغا خلال الفترة من 1 يناير وحتى العيد الذي تعاملت خلال أول يومين فيه مع 130 بلاغا تنوعت بين حرائق وانقاذ وخدمات عامة. وأوضح ان وجود ضابط اسناد مهم في الحوادث لتصنيفها كحوادث متوسطة أو عالية الخطورة كحرائق المستشفيات والمصانع والمدارس والاسواق الشعبية والسكراب وغيرها لتوفير احتياجات المراكز المشاركة من آليات ومعدات واستدعاء مراكز الاسناد أو فرقة المكافحة والانقاذ لبعض الآليات المتخصصة كحوادث الشاحنات وسقوط الأجسام الثقيلة وذلك لرفع الشاحنات الكبيرة وازاحة الرمال والأحجار ان كانت موجودة.
وعن التنسيق مع الجهات الأخرى أكد الهولي ان هناك تنسيقاً مع المرور والطوارئ الطبية وطوارئ الكهرباء وفي حال الحرائق الكبرى نستعين باطفاء الجيش والحرس الوطني والنفط وذلك ضمن خطة متكاملة باشراف مباشر من مدير عام الادارة العامة للاطفاء الفريق يوسف الانصاري.
وأوضح الهولي أن وجود ضابط اسناد مهم في الحوادث لتصنيفها كحوادث متوسطة أو عالية الخطورة كحرائق المستشفيات والمصانع والمدارس والاسواق الشعبية والسكراب وغيرها لتوفير احتياجات المراكز المشاركة من آليات ومعدات واستدعاء مراكز اسناد أو فرقة المكافحة والانقاذ لبعض الآليات المخصصة كحوادث الشاحنات وسقوط الأجسام الثقيلة وذلك لرفع الشاحنات الكبيرة وازاحة الرمال والأحجار التي كانت موجودة.
وعن التنسيق مع الجهات الأخرى أكد الهولي ان هناك تنسيقاً مع المرور والطوارئ الطبية وقوارب الكهرباء وفي حال الحرائق الكبرى نستعين بالاطفاء والجيش والحرس الوطني والنفط وذلك ضمن خطة متكاملة باشراف مباشر من مدير عام الادارة العامة للاطفاء الفريق يوسف الأنصاري.
وأشار الهولي إلى ان هناك خطة لإدخال سيارتين لغرفة عمليات مصغرة تستخدم في الأماكن الضيقة مثل المجمعات التجارية وسوق المباركية، بالاضافة إلى دراسة لادخال العنصر النسائي وكذلك توظيف من يستطيع التعامل مع الصم والبكم عبر الاتصال المباشر عبر الفيديو لايصال المعلومة وكذلك توظيف من لديه القدرة على التعامل مع اللغات الأجنبية خاصة وأن في الكويت قرابة 120 جنسية وبالتالي فنحن بحاجة إلى وجود من يجيدون اللغات الأجنبية للتعامل معها.
عبدالله الهولي:
• لدينا نظام تتبع مرئي لآليات الإطفاء يراقبها ويوجهها نحو الموقع المقصود
• دراسة لإدخال العنصر النسائي وتوظيف من يستطيع التعامل مع الصم والبكم
من أجواء الزيارة
طال الانتظار
أعرب العاملون بغرفة العمليات عن أملهم في الانتقال إلى المبنى الجديد في مشرف لتطبيق البرامج الجديدة والتطوير في أجهزة الاتصال وتوفير السعة المكانية والبيئة الصالحة للعمل.
تلفوني بين الصخور
تلقت غرفة العمليات أثناء جولة «الراي» بلاغ من فتاة تبلغ وهي تبكي عن سقوط هاتفها بين الصخور أمام المركز العلمي وتطلب من الاطفاء ارجاعه لها.
كلب في بالوعة
تلقت غرفة العمليات بلاغا ثاني أيام العيد من قبل سيدة عن سقوط كلب في بالوعة بمنطقة سعد العبدالله، وتناشد الاطفاء انقاذه وتقول «تكفون طلعوه... يكسر الخاطر».
كلبج يده مع زوجته
من البلاغات الطريفة التي تلقتها الاطفاء خلال هذا العام من شاب قام بوضع كلبجة بيده ويد زوجته حتى يثبت لها انه حبيبها ولن يفترقا، ولكن الحبيب لم يستطع فتح الكلبجة حيث تم رفض طلبه وأمر بالتوجه إلى مخفر المنطقة لفتحها تحت اشرافهم.
بلاغات مسجلة
يستقبل العاملون بغرفة العمليات بلاغات غير صحيحة وكاذبة أو أحيانا التحرش من بعض المبلغات فيتم التعامل معها واذا ثبت انها كاذبة يتم احالتها إلى الشؤون القانونية للتعامل معها ولاسيما أن كافة المكالمات مسجلة.
«الراي» عاشت في اليوم الثاني من أيام العيد السعيد، مع أولئك الرجال في مركز عمليات الإطفاء ،حيث يجلسون مراقبين ومنتظرين أي رنين لهواتف الطوارئ كي يوصلوا الرسالة إلى أقرب مركز إطفاء كي يلبي، لذلك فلا يخلو يوم من مشاهدة سيارة الإطفاء بلونها الأحمر تخترق شوارع الكويت متوجهة للتعامل مع حادث حريق أو إنقاذ روح، ولكن من فكر منا من أبلغ هذه السيارة الحمراء بالحادث ومن وجهها إليه ومن يراقب عملها؟ هذا ما أردناه من زيارتنا لمركز العمليات والاسناد في الادارة العامة للإطفاء التي تقع مقابل جسر المطاحن الكويتية بمنطقة الشويخ، لنسلط الضوء على تلك الجهود التي تستحق الشكر والإشادة.
بداية الزيارة كانت لقاء مع رئيس نوبة العمليات النقيب عبدالله الهولي الذي رحب بـ«الراي» وشكرها على التواصل مع العاملين في الاطفاء. وقال إن قسم العمليات والاسناد يقوم بتسلم البلاغات من بدالة الأمان 112 أو من الجمهور عبر هاتف 100/ 105 أو عن طريق الأرقام المباشرة لعمليات الاطفاء 24820201/ 24820205، ثم يقوم بارسال البلاغات إلى المراكز المعنية وتوجيهها مع المعدات اللازمة لموقع الحادث، مبينا أن الوقت الذي يستغرقه تسلم البلاغ وإصاله إلى المركز المعني لا يتجاوز دقيقة واحدة، على أن يكون المركز في الموقع في أقل من 5 دقائق.
وأضاف الهولي انه بعد وصول المركز إلى موقع الحادث سواء كان حريقا أو انقاذا يقوم مركز العمليات بتسلم المعلومات من المركز الذي يتعامل مع الحادث لاتخاذ الإجراءات المناسبة، كارسال مركز آخر أو ارسال آليات الاسعاف عن طريق عمليات الطوارئ الطبية أو غيره من الاحتياجات.
وأضاف ان قسم العمليات والتحكم يمتلك قاعدة بيانات تحتوي على برامج عالمية تضم جميع المواد الخطرة والمواد الكيميائية الموجودة على مستوى العالم من أجل التعامل مع هذه المواد بالسرعة الفورية كما يحتوي القسم على أجهزة الحاسب الآلي المتطورة المرتبطة مباشرة مع عمليات وزارة الداخلية والمرتبطة كذلك مع 45 مركز اطفاء ونقطة أمنية موقتة خلال فترة المخيمات والصيف والاحتفالات الوطنية والرسمية والجزر.
وأشار الهولي إلى ان نظام العمل بالقسم كما هو في مراكز الاطفاء بنظام 4 نوبات، النوبة الواحدة 12 ساعة عمل مقابل 48 ساعة راحة، حيث يعمل بقسم العمليات قرابة 80 موظفا متخصصين في استقبال البلاغات وحاصلين على دورات متخصصة في الاتصالات وتسليم البلاغات وكيفية التعامل مع الأشخاص هذا علاوة على دراستهم كرجال اطفاء.
وأوضح ان الادارة حرصت على تطوير أجهزتها من خلال ادخال برامج جديدة مثل نظام «التترا» وأجهزة تتبع في الآليات وبرامج للمواد الخطرة، بالإضافة إلى برنامج يوضح العنوان المراد التعامل معه وفق الرقم المدني الموجود على كل بناية بالكويت بالتعاون مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية. وهذا البرنامج يستفاد منه في الاستدلال مع الأماكن النائية وغير الواضحة، بالاضافة إلى وجود شاشة خاصة تنقل الحادث بالإضافة إلى سيارة العمليات الكبرى الذي تستخدم في حالة وقوع الحوادث الكبرى، مثل ارحية أو حريق العيون حيث تكون هذه السيارة مركز عمليات للقياديين بكافة مستوياتهم وبها شاشة عرض وكشف كل مساحة الحريق وكاميرات ترتفع إلى أكثر من 15 متراً لتصوير المكان ونقل مباشر إلى مكتب المدير العام، لافتاً إلى ان كل هذه التطويرات تبدأ بالانتقال إلى المكتب الجديد في مشرف.
وقال الهولي ان غرفة العمليات تعاملت مع 7276 بلاغا خلال الفترة من 1 يناير وحتى العيد الذي تعاملت خلال أول يومين فيه مع 130 بلاغا تنوعت بين حرائق وانقاذ وخدمات عامة. وأوضح ان وجود ضابط اسناد مهم في الحوادث لتصنيفها كحوادث متوسطة أو عالية الخطورة كحرائق المستشفيات والمصانع والمدارس والاسواق الشعبية والسكراب وغيرها لتوفير احتياجات المراكز المشاركة من آليات ومعدات واستدعاء مراكز الاسناد أو فرقة المكافحة والانقاذ لبعض الآليات المتخصصة كحوادث الشاحنات وسقوط الأجسام الثقيلة وذلك لرفع الشاحنات الكبيرة وازاحة الرمال والأحجار ان كانت موجودة.
وعن التنسيق مع الجهات الأخرى أكد الهولي ان هناك تنسيقاً مع المرور والطوارئ الطبية وطوارئ الكهرباء وفي حال الحرائق الكبرى نستعين باطفاء الجيش والحرس الوطني والنفط وذلك ضمن خطة متكاملة باشراف مباشر من مدير عام الادارة العامة للاطفاء الفريق يوسف الانصاري.
وأوضح الهولي أن وجود ضابط اسناد مهم في الحوادث لتصنيفها كحوادث متوسطة أو عالية الخطورة كحرائق المستشفيات والمصانع والمدارس والاسواق الشعبية والسكراب وغيرها لتوفير احتياجات المراكز المشاركة من آليات ومعدات واستدعاء مراكز اسناد أو فرقة المكافحة والانقاذ لبعض الآليات المخصصة كحوادث الشاحنات وسقوط الأجسام الثقيلة وذلك لرفع الشاحنات الكبيرة وازاحة الرمال والأحجار التي كانت موجودة.
وعن التنسيق مع الجهات الأخرى أكد الهولي ان هناك تنسيقاً مع المرور والطوارئ الطبية وقوارب الكهرباء وفي حال الحرائق الكبرى نستعين بالاطفاء والجيش والحرس الوطني والنفط وذلك ضمن خطة متكاملة باشراف مباشر من مدير عام الادارة العامة للاطفاء الفريق يوسف الأنصاري.
وأشار الهولي إلى ان هناك خطة لإدخال سيارتين لغرفة عمليات مصغرة تستخدم في الأماكن الضيقة مثل المجمعات التجارية وسوق المباركية، بالاضافة إلى دراسة لادخال العنصر النسائي وكذلك توظيف من يستطيع التعامل مع الصم والبكم عبر الاتصال المباشر عبر الفيديو لايصال المعلومة وكذلك توظيف من لديه القدرة على التعامل مع اللغات الأجنبية خاصة وأن في الكويت قرابة 120 جنسية وبالتالي فنحن بحاجة إلى وجود من يجيدون اللغات الأجنبية للتعامل معها.
عبدالله الهولي:
• لدينا نظام تتبع مرئي لآليات الإطفاء يراقبها ويوجهها نحو الموقع المقصود
• دراسة لإدخال العنصر النسائي وتوظيف من يستطيع التعامل مع الصم والبكم
من أجواء الزيارة
طال الانتظار
أعرب العاملون بغرفة العمليات عن أملهم في الانتقال إلى المبنى الجديد في مشرف لتطبيق البرامج الجديدة والتطوير في أجهزة الاتصال وتوفير السعة المكانية والبيئة الصالحة للعمل.
تلفوني بين الصخور
تلقت غرفة العمليات أثناء جولة «الراي» بلاغ من فتاة تبلغ وهي تبكي عن سقوط هاتفها بين الصخور أمام المركز العلمي وتطلب من الاطفاء ارجاعه لها.
كلب في بالوعة
تلقت غرفة العمليات بلاغا ثاني أيام العيد من قبل سيدة عن سقوط كلب في بالوعة بمنطقة سعد العبدالله، وتناشد الاطفاء انقاذه وتقول «تكفون طلعوه... يكسر الخاطر».
كلبج يده مع زوجته
من البلاغات الطريفة التي تلقتها الاطفاء خلال هذا العام من شاب قام بوضع كلبجة بيده ويد زوجته حتى يثبت لها انه حبيبها ولن يفترقا، ولكن الحبيب لم يستطع فتح الكلبجة حيث تم رفض طلبه وأمر بالتوجه إلى مخفر المنطقة لفتحها تحت اشرافهم.
بلاغات مسجلة
يستقبل العاملون بغرفة العمليات بلاغات غير صحيحة وكاذبة أو أحيانا التحرش من بعض المبلغات فيتم التعامل معها واذا ثبت انها كاذبة يتم احالتها إلى الشؤون القانونية للتعامل معها ولاسيما أن كافة المكالمات مسجلة.