«الشؤون» تطبق استراتيجية جديدة أوائل العام المقبل
الصبيح: دمج نزلاء الرعاية في المجتمع وتطوير الخدمات وتأهيل العاملين
قبلة على رأس إحدى الأمهات (تصوير زكريا عطية)
... ومعايدة لآخر بالورود
عيدية لأحد النزلاء
الصبيح تصافح المسنات
• تطوير رعاية المسنين وانشاء نادٍ يكون متنفساً لهم ولذويهم بالتعاون مع جمعيات النفع العام والمجتمع المدني
• شكراً للأمهات والآباء الذين قدموا الكثير لهذا الوطن وحان الوقت لنرد لهم الجميل
• شكراً للأمهات والآباء الذين قدموا الكثير لهذا الوطن وحان الوقت لنرد لهم الجميل
كشفت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، عن توجه الشؤون لتطبيق استراتيجية جديدة سيتم تطبيقها اعتبارا من اوائل العام المقبل 2016، تهدف الى دمج اطفال الحضانة العائلية في المجتمع، من خلال تغيير مقار ايوائهم خارج نطاق مجمع دور الرعاية الاجتماعية، وتطوير الخدمات المقدمة لهم من تغذية ورعاية صحية وتعليمية، عبر زيادة تأهيل العاملين، إضافة الى التوجه لتطوير رعاية المسنين وانشاء ناد للمسنين، يكون متنفسا لهم ولذويهم، بالتعاون مع جمعيات النفع العام ومنظمات المجتمع المدني.
واكدت الصبيح في تصريح صحافي على هامش زيارتها السنوية لدور الرعاية الاجتماعية، انه الى جانب الاهتمام بتطوير دور الرعاية والخدمات المقدمة للنزلاء فان هناك خطة وبرنامجاً يمتد لعامين، بالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بهدف تأهيل الخدمة الاجتماعية من خلال تنظيم دورات تدريبية مكثفة للعاملين مع الفئات المختلفة في مجمع الرعاية الاجتماعية، بهدف تطوير آدائهم وقدراتهم في التعامل مع مختلف فئات دور الرعاية من مسنين وأطفال واحداث ومعاقين وجميع الفئات الاخرى.
واشارت ان الوزارة حريصة على تطوير دور الرعاية بصفة عامة ودور الايواء لجميع فئات الاعاقة بصفة خاصة، لتحقيق أهداف عديدة، منها تأهيل تلك الفئات وتعزيز الاعتماد على النفس، فضلا عن توفير الجو الأسري لهم بما يتيح لذويهم الاطمئنان عليهم والثقة في الخدمات المقدمة لهم.
وأعربت الصبيح عن سعادتها لمشاركة الامهات والآباء من المسنين، وكذلك الاطفال والمعاقين في هذه المناسبات، مشيرة الى إنها أتت لتقول شكرا «للأمهات والإباء الذين تعبوا وقدموا الكثير لهذا الوطن، وحان الوقت لنردهم لهم الجميل».
ولفتت إلى أن قطاع الرعاية الاجتماعية من القطاعات التي توليها أهمية خاصة، وضمن أولويات العمل للتطوير والنهوض في جميع إدارته دون استثناء، متوجهة في التهنئة إلى جميع النزلاء والعاملين في هذا القطاع الإنساني، متمنية أن يعود العيد على الكويت أعواماً مديدة في ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد، وولي عهده الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء، داعية المولى أن يحفظ بلاد المسلمين من كل مكروه.
ومن جهتها، تقدمت وكيل الوزارة بالإنابة الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية الدكتورة فاطمة الملا، ان «الهدف من هذه الزيارة هو لمشاركة نزلاء دور الرعاية فرحة عيد الفطر السعيد، خصوصا وان مناسبات الاعياد لها وقع خاص على قلوبنا نحن المسلمين، وتقدمت بخالص التهاني والتبريكات الي القيادة والشعب الكويتي بمناسبة عيد الفطر السعيد، داعية المولي عزوجل وان يديم نعمة الأمن والامان علي الكويت في ظل القيادة الحكيمة لقائد الانسانية صاحب السمو أمير البلاد».
عيادي وهدايا
بدأت الوزيرة الصبيح جولتها بزيارة دار المسنين اولا، ثم بزيارة كل من دور الأطفال والتأهيل الاجتماعي للنساء وابناء بيوت الضيافة تباعاً، حيث قامت بتوزيع العيادي والهدايا على كل نزلاء دور الرعاية.
واكدت الصبيح في تصريح صحافي على هامش زيارتها السنوية لدور الرعاية الاجتماعية، انه الى جانب الاهتمام بتطوير دور الرعاية والخدمات المقدمة للنزلاء فان هناك خطة وبرنامجاً يمتد لعامين، بالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بهدف تأهيل الخدمة الاجتماعية من خلال تنظيم دورات تدريبية مكثفة للعاملين مع الفئات المختلفة في مجمع الرعاية الاجتماعية، بهدف تطوير آدائهم وقدراتهم في التعامل مع مختلف فئات دور الرعاية من مسنين وأطفال واحداث ومعاقين وجميع الفئات الاخرى.
واشارت ان الوزارة حريصة على تطوير دور الرعاية بصفة عامة ودور الايواء لجميع فئات الاعاقة بصفة خاصة، لتحقيق أهداف عديدة، منها تأهيل تلك الفئات وتعزيز الاعتماد على النفس، فضلا عن توفير الجو الأسري لهم بما يتيح لذويهم الاطمئنان عليهم والثقة في الخدمات المقدمة لهم.
وأعربت الصبيح عن سعادتها لمشاركة الامهات والآباء من المسنين، وكذلك الاطفال والمعاقين في هذه المناسبات، مشيرة الى إنها أتت لتقول شكرا «للأمهات والإباء الذين تعبوا وقدموا الكثير لهذا الوطن، وحان الوقت لنردهم لهم الجميل».
ولفتت إلى أن قطاع الرعاية الاجتماعية من القطاعات التي توليها أهمية خاصة، وضمن أولويات العمل للتطوير والنهوض في جميع إدارته دون استثناء، متوجهة في التهنئة إلى جميع النزلاء والعاملين في هذا القطاع الإنساني، متمنية أن يعود العيد على الكويت أعواماً مديدة في ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد، وولي عهده الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء، داعية المولى أن يحفظ بلاد المسلمين من كل مكروه.
ومن جهتها، تقدمت وكيل الوزارة بالإنابة الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية الدكتورة فاطمة الملا، ان «الهدف من هذه الزيارة هو لمشاركة نزلاء دور الرعاية فرحة عيد الفطر السعيد، خصوصا وان مناسبات الاعياد لها وقع خاص على قلوبنا نحن المسلمين، وتقدمت بخالص التهاني والتبريكات الي القيادة والشعب الكويتي بمناسبة عيد الفطر السعيد، داعية المولي عزوجل وان يديم نعمة الأمن والامان علي الكويت في ظل القيادة الحكيمة لقائد الانسانية صاحب السمو أمير البلاد».
عيادي وهدايا
بدأت الوزيرة الصبيح جولتها بزيارة دار المسنين اولا، ثم بزيارة كل من دور الأطفال والتأهيل الاجتماعي للنساء وابناء بيوت الضيافة تباعاً، حيث قامت بتوزيع العيادي والهدايا على كل نزلاء دور الرعاية.
