«دخيل الحب وناسه»... عيدية الفنانة

داليدا لـ «الراي»: ممثِّلة كويتية قدَّمت الرشوة ... لاستبعادي من تقديم برنامجي!

تصغير
تكبير
• معدّة برنامجي في موسمه الأول هدَّدتني!

• حاتم العراقي صاغ لي لحن الأغنية خصّيصاً

• تكلفة االفيديو كليب بلغت 70 ألف دولار

• تصدمني ممثلات اقتحمن الغناء... «وصوتهم يفشّل»
يبدو أن المشاكل تكاد لا تبتعد عن الفنانة اللبنانية داليدا حتى تعود مجدداً إليها... بالرغم من أنها تحاول قدر المستطاع أن تكون مسالمة مع الجميع وألا تؤذي أحداً.

آخر مشاكل داليدا كانت رمضانية، إذ بعدما كانت تحضّر للإطلالة في شهر رمضان ببرنامجها «ديل داليدا» في جزئه الثاني، ألغي العقد المبرم، والسبب بحسب قولها «ممثلة كانت قد رشحتها بنفسها لتشاركها التقديم»، لافتة في حوارها مع «الراي» إلى أن الأمر لم ينته عند هذا الحدّ، بل تلقّت بعدها رسائل من معدّة البرنامج في جزئه الأول، تهددها فيها في حال حاولت إعادة تقديم جزء ثان منه، ومن بعدها تلقت رسائل سب وقذف مصدرها أرقام من دولة خليجية.


لكن وبالرغم من ذلك كلّه، استجمعت داليدا قواها، وواصلت المشوار في التحضير لأغنية «سنغل» جديدة بعنوان «دخيل الحب وناسه»، سجلتها في دبي مع الفنان حاتم العراقي، وانتهت من تصويرها في تركيا مع المخرج رأفت البدر، وستعرض غداً على عدد من القنوات الفضائية.

? ما سبب غيابك عن الإطلالة في شهر رمضان؟

- كان من المفترض أن أطلّ على جمهوري من خلال الموسم الثاني من برنامجي «ديل داليدا» على إحدى القنوات الكويتية، لكن بسبب ممثلة كويتية رشحتها بنفسي كي تشاركني التقديم، لأنني كنت اعتبرتها صديقة وأختا، «تكنسل» الموضوع برمته، وتم إلغاء العقد الذي كان مبرماً مع القناة. حينها لم يكن هناك الوقت الكافي للتعاقد مع قناة أخرى، كذلك كان بإمكاني الظهور على إحدى القنوات اللبنانية، لكن لم يكن بإمكاني أخذ «السبونسر» معي إليها بسبب أن شرطهم أن تكون الرعاية على قناة كويتية محلية فقط.

? ما الذي حصل مع تلك الممثلة حتى تم إلغاء العقد مع القناة؟

- باختصار شديد، أنني كنت قد رشحت اسم تلك الممثلة لتقدّم البرنامج معي، وقد تكفّلت شخصياً بالتعاقد مع كل «السبونسرات» وتمّ توقيع العقد فعلياً مع إدارة القناة على هذا الأساس، لكن وقبل حلول شهر رمضان بوقت قصير، أتفاجأ بأن إدارة القناة قد «كنسلت» العقد المبرم بيننا، بسبب المشاكل التي افتعلتها تلك الممثلة من دون أن أكون على دراية بالأمر.

? وما سبب قيامها بكل تلك المشاكل مع العلم أنها كانت ستطلّ معك؟

- كانت «تحفر من وراي» من أجل أن تظفر بتقديم البرنامج وحدها، لدرجة أنها حاولت تقديم رشوة مالية قدرها 4 آلاف دينار كويتي إلى إدارة القناة بشرط أن يتم استبعاد اسمي وتبقى هي وحدها في التقديم - ولدي كامل الإثباتات التي تؤكّد صحّة كلامي حرفياً -، فكان الردّ عليها بالرفض وعدم انصياعهم لما تريد، خصوصاً أن اسمها كان مرفوضاً لديهم، ووافقوا على وجودها في البرنامج فقط من أجلي.

? وماذا حدث بعد ذلك ؟

- بعدما علمت بما حصل، دخلت في حالة من الاكتئاب، لأنني كنت قد تعبت فعلاً في التحضير طوال ثلاثة أشهر ما بين الإعداد والتسويق بمساعدة فريق متكامل للموسم الثاني من البرنامج ليظهر بصورة أجمل وأفضل من الموسم الأول، لكن في كل عام «لازم يطلع لي شخص قذر في هالمجال، ويعثّر مسيرتي»، وفي النهاية بسبب تلك الممثلة انهار كل شيء. وحتى أستعيد نشاطي وعافيتي، سافرت إلى دبي وقضيت هناك بعض الوقت، حينها حاولت معرفة السبب وراء إلغاء العقد، حتى علمت بأن تلك الممثلة كانت وراء كل تلك الأمور.

? هل تواصلت معها لمعرفة سبب قيامها بذلك؟

- قبل دخول شهر رمضان بأيام، لم تعد تردّ على الهاتف أو على «مسجاتي» التي أرسلتها لها، لأتفاجأ بها تطلّ في شهر رمضان على إحدى القنوات العربية ببرنامج مسابقات، بعدما تمّ رفضها من كل القنوات الكويتية وبعدما فشلت أيضاً في استقطاب كل «السبونسرات» إليها، والتي كنت قد سبق وتعاقدت معها باسمي.

? ما سبب رسائل التهديد التي وصلتك من معدة البرنامج بالموسم الأول؟

- مما فهمته من تلك الرسائل، أن تلك المعدّة تعتقد أن البرنامج لها وأنه ليس من حقي التحضير لجزء ثان من دونها، بالرغم من أن البرنامج في موسمه الأول من إنتاجي الخاص، وقد اشتريت ساعة الهواء من نايف الراشد الذي تعاقدت معه وليس معها. وشخصياً، لا أعلم على ماذا اتفق الأخير معها – بعدما فرضها عليّ كمعدّة - حتى تعتقد بأن البرنامج من حقّها.

? هل اتخذت أي إجراء قانوني تجاه تلك الرسائل ومرسلتها؟

- فعلياً لم أقدم على الأمر ويمكن القول «شارية راحتي»، بالرغم أنني أستطيع تقديم قضية سبّ وقذف على أقل تقدير، وهي تعلم مقدرتي على ذلك علم اليقين.

? أيضاً، هل هناك تفسير لرسائل السب والقذف التي وصلتك من أرقام في إحدى الدول الخليجية والتي لم تتوقف منذ بداية شهر رمضان ؟

- لا أجد تفسيراً منطقياً، لكنه ومع بداية شهر رمضان الكريم بدأت تلك الرسائل تنهال عليّ كل وقت، وجلّ ما أرد عليه هو الابتسامة فقط من ثمّ «بلوك»، وبعد التحري عن هوية أصحابها تبيّن أنها مسجلة بأسماء وهمية، لكنني فعلياً أشكّ ببعض الأسماء – من دون ذكرها- وجل ما أقوله «حسبي الله ونعم الوكيل».

? بعيداً عن أجواء التقديم والمشاكل... حدثينا عن أغنيتك الجديدة «دخيل الحب وناسه»؟

- بعد غياب فترة من الزمن عن الساحة الغنائية بسبب ارتباطاتي العائلية وإحيائي للأعراس والحفلات، أعود مجدداً بتعاون جمعني مع الفنان حاتم العراقي الذي قدّم لي أغنية عراقية من ألحانه وكلمات الشاعر حيدر الساعدي ومن توزيع أرشد كاظم وهندسة صوت عبود زيادة، تحمل عنوان «دخيل الحب وناسه»، وتم تسجيلها في دبي في استديوهات حاتم العراقي. كما أنه وعدني بأغنية أخرى مقبلة ستكون مفاجأة بالنسبة إليّ.

? هل انتهيت من تصوير الفيديو كليب الخاص بالأغنية؟

- نعم، وفكرته فيها من روح الكوميديا تماشياً مع أجواء الأغنية، وقد تمّ تصويره في تركيا مع المخرج العراقي رأفت البدر الذي سعدت بالتعاون الراقي معه ولا أنسى أنه «توصّى فيني بالأجر»، إذ إن الفيديو كليب كان مكلفاً وصلت تكلفته إلى 70 ألف دولار لناحية الديكور و«الموديلز» والأزياء حتى، وهنا لا بد من توجيه شكر خاص لمصممة الأزياء الكويتية فاطمة إسماعيل التي، وخلال يومين فقط، أنجزت لي فستاناً «رومانياً» ثمّ أرسلته لي عبر حسابها الخاص إلى تركيا، ومن المقرر أن تعرض الأغنية غداً على عدد من الشاشات الفضائية.

? هل وُضعت الأغنية من أجل داليدا، أم أنها كانت جاهزة مسبقاً؟

- الفنان حاتم العراقي لحّن هذه الأغنية خصيصاً لي، إذ إنه في البداية أسمعني الكلمات، فنالت إعجابي، فمنحته الضوء الأخضر للمضي في تلحينها، فأبدع واختار لي ما يناسبني ويناسب طبقة صوتي، وعبر «الراي» أشكره على إشادته بصوتي بقوله إنه أجمل صوت عربي غنّى عراقي.

? أغنية جديدة، وفيديو كليب، وتكاليف سفر على نفقتك الخاصة... ما المردود؟

- دوماً أنتج على حسابي الخاص سواء ألبومات أو أغاني «سنغل»، ليس ذلك بجديد، فأنا أعشق الفن وهو هواية بالنسبة إليّ، أما المردود من هذا كله فيكون من خلال الحفلات والأعراس التي أحييها.

? ما الجديد الفني المقبل؟

- إلى جانب استمراري في إحياء الحفلات والأعراس بدول الخليج والعربية، وقّعت أخيراً عقداً مع شركة «آرت دايمنشين» للمنتجين ناصر العلي وعادل العنزي، اللذين وثقا بي كمذيعة ومقدّمة برامج، وبعد انقضاء عيد الفطر السعيد سأبدأ التحضير لبرنامج تلفزيوني ذي طابع فني حوراي غنائي، سأطلّ فيه كمذيعة ومطربة، ومن بعده سيكون لي برنامج آخر بإنتاجية كبيرة وسيتم عرضه على قناة عربية كبرى سوف أصرّح عن تفاصيله في حينها. كذلك، تلقيت العديد من العروض للتمثيل وهناك الكثيرين ممن يحاولون إقناعي أولهم المنتج ناصر العلي وعادل العنزي لخوض التجربة بدور بطولة، وفعلياً سلّموني أحد النصوص الدرامية، وأيضاً زميلي الفنان محمد الصيرفي الذي عرض عليّ المشاركة في عمل درامي، لكنني في الفترة الحالية لا أفكر جدياً بالمسألة.

? بعض الممثلات دخلن مجال الغناء وأصبحن يحيين الأعراس... ما رأيك؟

- أستغرب من هذه الظاهرة و«الهبّة» التي انتشرت، لكن مصدومة من بعض الممثلات اللواتي دخلن مجال الغناء «وصوتهم يفشّل»، ولن أجامل في ما يخصّ الغناء، خصوصاً إن كان النقد بمحلّه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي