(مائدة المشاهير) / «منزلي لن يستوعب كثيراً من الضيوف»!

داليا كريم لـ «الراي»: محمد عبده ونوال وراغب ... سيزيِّنون مائدتي

تصغير
تكبير
كلما حلّ رمضان المبارك، الشهر الذي يعبق بالمعاني السامية، تُستعاد الطقوس التي تعزز الأواصر العائلية والعلاقات الاجتماعية والتي تعيد وضع الناس على تماس مع عمل الخير وعالم الإحسان.

ويشكل شهر الخير بما يبثه من روح ألفة ومحبة وتَسامُح فسحةً لمراجعة الذات ومساحةً لطيّ خصومات وفتح صفحات جديدة بقلوب بيض.


وغالباً ما تكون إفطارات هذا الشهر الفضيل مناسبات لـ «جَمْعات» عائلية كما بين أهل الشهرة والأضواء، يشارك فيها اللبنانيون من كل المذاهب والأديان، ويُسهم بعضها في «إعادة وصل ما انقطع»، ويعود ريع العديد منها لأعمال خيرية.

«الراي» فرضت على عدد من المشاهير إقامة مائدة رمضانية، فمَن اختاروا ليوجّهوا دعواتهم إليها، وما المأكولات التي سيقدّمونها، وما الرسالة التي يتوجهون بها خلال هذه المناسبة؟ وماذا يحمل «صندوق أمنياتهم» وتطلعاتهم على الصعيدين الشخصي والمهني؟

في هذه الحلقة كان الحوار مع مهندسة الديكور ومقدمة برنامج «داليا والتغيير» داليا كريم:

• إذا أردتِ تكريم عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية والسياسية من خلال إفطار رمضاني، أين تقِيمينه، وما المأكولات التي تقدمينها؟

- سأقيم هذا الإفطار في أحد المطاعم أو في خيمة رمضانية، لأن منزلي لن يستوعب العدد الكبير من المدعوين المعروف عنهم كرمهم والأعمال الخيرية التي يقومون بها واستعدادهم لمساعدة المحتاجين. وسأعمد إلى استشارة ضيوفي الأعزاء لمعرفة الأكلات التي يفضّلونها لتقديمها على مائدتي الرمضانية، وستكون هناك أيضاً المشروبات على أنواعها كالعصائر والجلاب والتمر الهندي والسوس وقمر الدين. أما بالنسبة إلى الحلويات، فإنها ستكون من تلك التي يُشتهر بها الشهر الفضيل كالكلاج والقطايف وزنود الستّ وحلاوة الجبن وغيرها.

• في حال حدّدنا لك 3 شخصيات كي تختاريها لتكون بين المدعوين في كل مجال، مَن تختارين بدايةً من أهل الفن؟

- سأدعو «السوبر ستار» راغب علامة والنجمة الكويتية نوال و«فنان العرب» محمد عبده، كي يزيّنوا مائدتي.

• ومن المجال السياسي، لمَن توجهين دعوتك؟

- سأدعو وزير التربية والتعليم العالي اللبناني إلياس بو صعب ووزير الخارجية اللبناني جبران باسيل والسيد فؤاد المخزومي.

• وبالنسبة إلى المجال الصحافي والإعلامي؟

- سأدعو الإعلامي المخضرم مارسيل غانم والإعلامية المتميزة ديما صادق ومستشاري الإعلامي سليمان أصفهاني، إضافة إلى حضرتكم طبعاً.

• وماذا لو طلبنا منك اختيار شخصيتين لبنانيتين على خلاف سياسي لجمعهما في إفطارك الرمضاني كي يتوصلا إلى اتفاق في ما بينهما، فمَن تختارين؟

- سأجمع على مائدتي كلاً من وزير الداخلية نهاد المشنوق وعضو تكتل «الإصلاح والتغيير» النائب إبراهيم كنعان.

• ما الرسالة التي توجّهينها إلى العالم من خلال هذه المناسبة؟

- المعروف عن رمضان أنه شهر الغفران والتسامح والمحبة والخير، وأتمنى على جميع الناس أن يبتعدوا عن الحقد والأذية وأن يحبوا بعضهم البعض كي ننتهي من النزاعات والحروب، وأن نتكاتف معاً كعرب في مواجهة الإرهاب وضد أي خطر خارجي يريد النيل من عزيمتنا وقوتنا، كما آمل في هذا الشهر الكريم وفي كل وقت وزمان أن يساعد الإنسان المحتاجين، وأن تُدعَم الجمعيات التي تُعنى بحقوق الإنسان والفقراء والأيتام والمرضى وكل مَن نزح عن أرضه ووطنه.

• لو أردتِ أن يعود ريع إفطارك الرمضاني إلى جمعية خيرية، مَن تختارين؟

- لا شك في أنني سأدعم جمعيتي الخاصة «داليا والتغيير» التي تُعنى بإعادة إعمار وترميم المنازل لكل العائلات اللبنانية غير الميسورة والمنسية والتي تعيش في بيت قديم أو متضرّر وبحالة مزرية، لتقديم يد العون والمساعدة قدر الإمكان بإعادة إعمار المنزل، وجعله ملائماً للعيش بأمان وكرامة. كما أننا نساعد من خلال الجمعية الذين لديهم مشاكل صحية أو تشوّهات خلقية، فنقدم لهم الطبابة اللازمة ونساهم في حلّ مشكلتهم.

• ما الأمنيات التي تطلبين من الله أن يحقّقها لك على الصعيدين الشخصي والمهني؟

- أتمنى من الله عزّ وجلّ أن يعطيني القوة والقدرة على الدوام من أجل الاستمرار في مساعدة المحتاجين والعمل على رسم البسمة على وجوههم.

• في حال امتلكتِ فانوساً سحرياً، ما الذي تغيّرينه على الصعيد السياسي في لبنان؟

- سأطلب من الفانوس تغيير كل الطاقم السياسي الموجود حالياً والمجيء بوجوه شابة مفعمة بالحياة وبالحماسة وتكون قادرة على وضع لبنان على السكة الصحيحة والنأي به عن أي أخطار، والعمل على خدمة الإنسان بالشكل المطلوب وتوفير كل الاحتياجات له.

• وما الذي تغيّرينه على الصعيد الإعلامي؟

- سأطالب بأن ينال أهل الصحافة والإعلام حقوقهم بشكل كامل، وسأعمد إلى «غربلة» البرامج، فألغي غير المفيدة منها، وأستحدث أفكاراً في عالم البرامج العربية تحفز الغرب على تقليدنا لا العكس.

• وبالنسبة إلى العالم العربي، ماذا تطلبين؟

- القضاء على «داعش» وعلى كل فكر إرهابي ومتعصب، وتالياً أن يعمّ السلام في كل أرجاء أمّتنا العربية.

• ولو أردتِ إلغاء شيء من الوجود ماذا تلغين؟

- الأحزاب المتطرفة.

• مَن الشخص الذي تحذفينه من حياتك؟

- الحسود.

• ما المرحلة التي مررتِ بها وتتمنين لو باستطاعتك محوها؟

- لا أمحو أي مرحلة من حياتي، فأنا أؤمن بأن الإنسان يتعلّم من أخطائه. والمراحل السيئة التي يمرّ بها تعطيه الدافع من أجل العمل على مستقبل أفضل وتخطي الصعاب أينما حلّ.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي