المصباح السحري / «لا أحب أن أشطح كثيراً في أحلامي»
نهى الأيوبي لـ «الراي»: سأطلب من المارد... أن يطير بي إلى فرنسا!
نهى الأيوبي
• أتطلّع إلى أن يمنحني أحد المسؤولين الإعلاميين فرصةً لإدارة برامج حوارية سياسية
• أتمنّى أن يعمّ السلام والمحبة والاستقرار الأمتين العربية والإسلامية والعالم
• أتمنّى أن يعمّ السلام والمحبة والاستقرار الأمتين العربية والإسلامية والعالم
كثيرون منا تمنوا يوماً أن يعثروا على «المصباح السحري»!
فكلما اشتدت الصعاب، وأسرفت أمنياتنا في الفرار بعيداً... تعاظمت حاجتنا إلى «المصباح» الذي طالما أشعل فينا جذوة أمل يَصدُق حيناً ويكذب أحياناً... لكنه يبقى أملاً!
وإذا كنا نحن - الناس العاديين - نتوق إلى «آلة المستحيل» في كثير من أوقاتنا... فماذا عن المشاهير من أهل الفن والإعلام؟
وهل لايزالون، على رغم بريق الشهرة وسحر الفن وصخب الأضواء، يحرقهم الشوق إلى أحلامٍ بعيدة وأمنيات لم تجد طريقها إلى التحقق؟
وإذا صادف النجوم «المصباح»، فهل يتشبثون به ويبادرون باستدعاء «المارد» المختبئ في جوفه... أم سيمضون في طريقهم غير مكترثين... ربما لأنهم لم يعودوا في حاجة إليه؟!
«الراي» حرصت على مشاركة النجوم في اللحظة «الافتراضية» التي واجهوا فيها المصباح السحري... ورصدت ردود أفعالهم، وتسللت - بأسئلتها - إلى جعبة أمنياتهم العميقة، سواء كانت وليدة الحاضر، أو ظلت تصاحبهم من الماضي البعيد!
والمصباح اليوم بصحبة الفنانة نهى الأيوبي.
? لو ضللتِ السبيل وسط الصحراء، وتعثرت قدمكِ في مصباح سحري، فماذا تفعلين حينئذٍ؟
- الأمر لا يحتاج إلى التفكير، سوف أنقض عليه، كما ينقض الوحش على فريسته، وسأُخرج المارد الذي يقبع بداخله وأعطيه قائمة الطلبات التي دونتها في دفتر أحلامي.
? ألا تسألين أولاً عن صاحب المصباح السحري، فربما يأتي للبحث عنه يوماً فلا يجده؟
- (صمتت لبرهة ثم أجابت): لا أعرف أبداً أن للمصباح السحري صاحباً دائماً! وإنما هو ملك لمن يقع في يده.
? وهل هناك كنز ثمين من دون صاحب له؟
- نعم.
? ما هو؟
- المصباح السحري (تضحك).
? من أين علمتِ؟
- هذا ما قرأتُه في قصص الخيال، وحكايات علاء الدين المشوقة، وكما يقول المثل الشعبي «من سبق لبق».
? حسناً، ما أول حلم تودين أن يُصبح واقعاً ملموساً؟
- أولاً، سوف أطلب من مارد المصباح أن يحملني بيديه إلى أقرب واحة في البرية.
? لماذا؟
- لكي أرتوي من مياهها العذبة، وأسد رمقي من ثمرات نخيلها، بعد فترات عصيبة قضيتها جائعة وظمآنة، افترش الأرض القاسية وألتحف الشمس الحارقة.
? أليس من الأفضل أن تطلبي من المارد أن يحملك إلى المنزل، خصوصاً أنه لن يلبي لك أكثر من 3 أمنيات؟
- وإن يكن! فأنا لست طماعة لأطلب أكثر من ذلك... القناعة كنز لا يفنى.
? وبعد أن شبعتِ وارتويتِ، ماذا سيكون طلبك التالي؟
- سأطلب من المارد أن يطير بي إلى فرنسا لقضاء إجازة لمدة أسبوع، حيث الاسترخاء في ربوع باريس والتسوق في شارع الشانزلزيه العريق.
? من قال لك إن مارد المصباح السحري يعمل قائداً لطائرة مدنية أو سائقاً لسيارة أجرة؟
- ( ضاحكة) هو ليس كذلك بالفعل، لكنه «عبد المأمور»، وعليه تنفيذ الأوامر بالحرف الواحد، وإلا فسوف يقضي بقية حياته في الحبس الانفرادي خلف قضبان المصباح.
? ألا تعتقدين أنك أهدرتِ فرصة حصولك على المصباح السحري بطلبات بسيطة، كما أن إمكانية تحقيقها لا تصنف في خانة المستحيل؟
- أنا بسيطة حقاً وعلى سجيتي، ولا أحب أن «أشطح» كثيراً في أحلامي، وكما يقولون «على نياتكم ترزقون».
? والآن، عليك التفكير ملياً قبل تقديم الطلب الثالث والأخير، قبل أن يتخلى عنك المصباح السحري، ليبدأ رحلته مع شخصية أخرى، فلا تفوتي الفرصة الأخيرة، وأخبريه ماذا تريدين بالضبط؟
- أريده أن يلفت انتباه أحد الرؤساء في المؤسسات الإعلامية الكبرى، لكي أمارس هوايتي المحببة في إدارة البرامج الحوارية السياسية، التي تلامس قدراتي وتستفز موهبتي كإعلامية طموحة.
? لماذا البرامج السياسية بالذات؟
- لأنني قضيت فترة الطفولة والصِّبا وسط الأحداث السياسية العاصفة التي أحرقت الأخضر واليابس في بلدي العراق، حتى أصبحت السياسة لغتي المفضلة التي لا يمضي يوم من دون التحدث بها.
? أخيراً، ما حلمك الذي لا يمكن تحقيقه عن طريق المصباح السحري؟
- أتمنى أن يعم الأمن والسلام في أرجاء الأمتين الإسلامية والعربية، كما أتمنى أن تنعم الشعوب في العالم بالخير والمحبة، وتنقشع عنها الحروب والفتن إلى غير رجعة.
فكلما اشتدت الصعاب، وأسرفت أمنياتنا في الفرار بعيداً... تعاظمت حاجتنا إلى «المصباح» الذي طالما أشعل فينا جذوة أمل يَصدُق حيناً ويكذب أحياناً... لكنه يبقى أملاً!
وإذا كنا نحن - الناس العاديين - نتوق إلى «آلة المستحيل» في كثير من أوقاتنا... فماذا عن المشاهير من أهل الفن والإعلام؟
وهل لايزالون، على رغم بريق الشهرة وسحر الفن وصخب الأضواء، يحرقهم الشوق إلى أحلامٍ بعيدة وأمنيات لم تجد طريقها إلى التحقق؟
وإذا صادف النجوم «المصباح»، فهل يتشبثون به ويبادرون باستدعاء «المارد» المختبئ في جوفه... أم سيمضون في طريقهم غير مكترثين... ربما لأنهم لم يعودوا في حاجة إليه؟!
«الراي» حرصت على مشاركة النجوم في اللحظة «الافتراضية» التي واجهوا فيها المصباح السحري... ورصدت ردود أفعالهم، وتسللت - بأسئلتها - إلى جعبة أمنياتهم العميقة، سواء كانت وليدة الحاضر، أو ظلت تصاحبهم من الماضي البعيد!
والمصباح اليوم بصحبة الفنانة نهى الأيوبي.
? لو ضللتِ السبيل وسط الصحراء، وتعثرت قدمكِ في مصباح سحري، فماذا تفعلين حينئذٍ؟
- الأمر لا يحتاج إلى التفكير، سوف أنقض عليه، كما ينقض الوحش على فريسته، وسأُخرج المارد الذي يقبع بداخله وأعطيه قائمة الطلبات التي دونتها في دفتر أحلامي.
? ألا تسألين أولاً عن صاحب المصباح السحري، فربما يأتي للبحث عنه يوماً فلا يجده؟
- (صمتت لبرهة ثم أجابت): لا أعرف أبداً أن للمصباح السحري صاحباً دائماً! وإنما هو ملك لمن يقع في يده.
? وهل هناك كنز ثمين من دون صاحب له؟
- نعم.
? ما هو؟
- المصباح السحري (تضحك).
? من أين علمتِ؟
- هذا ما قرأتُه في قصص الخيال، وحكايات علاء الدين المشوقة، وكما يقول المثل الشعبي «من سبق لبق».
? حسناً، ما أول حلم تودين أن يُصبح واقعاً ملموساً؟
- أولاً، سوف أطلب من مارد المصباح أن يحملني بيديه إلى أقرب واحة في البرية.
? لماذا؟
- لكي أرتوي من مياهها العذبة، وأسد رمقي من ثمرات نخيلها، بعد فترات عصيبة قضيتها جائعة وظمآنة، افترش الأرض القاسية وألتحف الشمس الحارقة.
? أليس من الأفضل أن تطلبي من المارد أن يحملك إلى المنزل، خصوصاً أنه لن يلبي لك أكثر من 3 أمنيات؟
- وإن يكن! فأنا لست طماعة لأطلب أكثر من ذلك... القناعة كنز لا يفنى.
? وبعد أن شبعتِ وارتويتِ، ماذا سيكون طلبك التالي؟
- سأطلب من المارد أن يطير بي إلى فرنسا لقضاء إجازة لمدة أسبوع، حيث الاسترخاء في ربوع باريس والتسوق في شارع الشانزلزيه العريق.
? من قال لك إن مارد المصباح السحري يعمل قائداً لطائرة مدنية أو سائقاً لسيارة أجرة؟
- ( ضاحكة) هو ليس كذلك بالفعل، لكنه «عبد المأمور»، وعليه تنفيذ الأوامر بالحرف الواحد، وإلا فسوف يقضي بقية حياته في الحبس الانفرادي خلف قضبان المصباح.
? ألا تعتقدين أنك أهدرتِ فرصة حصولك على المصباح السحري بطلبات بسيطة، كما أن إمكانية تحقيقها لا تصنف في خانة المستحيل؟
- أنا بسيطة حقاً وعلى سجيتي، ولا أحب أن «أشطح» كثيراً في أحلامي، وكما يقولون «على نياتكم ترزقون».
? والآن، عليك التفكير ملياً قبل تقديم الطلب الثالث والأخير، قبل أن يتخلى عنك المصباح السحري، ليبدأ رحلته مع شخصية أخرى، فلا تفوتي الفرصة الأخيرة، وأخبريه ماذا تريدين بالضبط؟
- أريده أن يلفت انتباه أحد الرؤساء في المؤسسات الإعلامية الكبرى، لكي أمارس هوايتي المحببة في إدارة البرامج الحوارية السياسية، التي تلامس قدراتي وتستفز موهبتي كإعلامية طموحة.
? لماذا البرامج السياسية بالذات؟
- لأنني قضيت فترة الطفولة والصِّبا وسط الأحداث السياسية العاصفة التي أحرقت الأخضر واليابس في بلدي العراق، حتى أصبحت السياسة لغتي المفضلة التي لا يمضي يوم من دون التحدث بها.
? أخيراً، ما حلمك الذي لا يمكن تحقيقه عن طريق المصباح السحري؟
- أتمنى أن يعم الأمن والسلام في أرجاء الأمتين الإسلامية والعربية، كما أتمنى أن تنعم الشعوب في العالم بالخير والمحبة، وتنقشع عنها الحروب والفتن إلى غير رجعة.