«لا نكفّر أحداً ممن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله»

الجيران: أحدٌ من علماء أهل السنة لم يقل بأن زيارة القبور شرك

تصغير
تكبير
أكد النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران أن «أحداً من علماء أهل السنة السابقين واللاحقين لم يقل بأن زيارة القبور شرك، بل رغّب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بزيارة القبور بقوله ( كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم بالآخرة)».

ولفت الجيران الى أن «هذه الزيارة لها آداب كما نص عليها الأئمة الأعلام الأربعة الإمام مالك والشافعي وأحمد وأبي حنيفة والمذاهب الأخرى كالأوزاعي وسفيان الثوري وابن سيرين ويحيى بن سعيد القطان وأبو زرعة الرازي وأئمة الحديث كالبخاري ومسلم وأصحاب السنن والمسانيد والآثار، فلم يُنقل عن واحد منهم أن زيارة القبور شرك ومن يزعم ذلك فعليه تقديم الدليل قال تعالى { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }».

وقال الجيران إن «التكفير حكم شرعي فهو لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فليس لآحاد الناس الخوض في التكفير فضلًا عن أن يتضمن التكفير مناهج التربية الإسلامية في الكويت ولله الحمد».

وأضاف «فلا نكفر أحداً ممن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وان الله تعالى استوى على عرشه استواء يليق بجلاله ولا تشبه صفاته صفات المخلوقين، فهو سميع بصير والإنسان سميع بصير فسمع الله وبصره يليق بجلاله وعظمته ولا ندرك كيفيته لكننا ندرك معناه، وسمع الإنسان وبصره يناسب الإنسان وإننا ندرك كيفيته وحقيقته ومن آمن بأصول الإيمان الستة التي جاءت في حديث جبريل عليه السلام ورواها الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيها مباني الإسلام الخمسة وهي بعد الشهادتين إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا، فمن آمن بهذه الأصول وجاء بها يوم القيامة ولم يخالط عمله شرك بالله عز وجل دخل الجنة قال تعالى { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ }».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي