اختبار «العلوم الإدارية» حاول تصحيح المعتقدات عن السنة والشيعة
المخ «الناصبي»... والمخ «الرافضي» ربط التعليم بالواقع لمعالجة الأخطاء
• الدوسري لـ «الراي»: أرغب في تعميم الفائدة وإن كانت الكلمات جارحة أعتذر لمن جرحته تلك الكلمات
بواقعية غير مسبوقة في التعليم، رسم أستاذ مقرر «سلوك المستهلك» في كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت الدكتور عبدالله الدوسري طريقة جديدة لمعالجة الظواهر السلبية وتعزيز الوحدة الوطنية عندما قدم ورقة اختبار لطلبته تحمل صورتين لمحتويات خاطئة لمخ «السني الناصبي» ومخ «الشيعي الرافضي».
الاختبار الذي وصفه أستاذ المقرر بـ «الصادق» والواقعي نتيجة تزايد التجاذب الطائفي في المجتمع، قال عنه الدوسري إنه «محاولة واقعية لمعالجة تكوين الأفكار السلبية»، مبيناً أن «الطلبة الذين أبدوا ارتياحهم من الاسئلة أجابوا عنها وجنوا الدرجات الكاملة في اختبار السلوك الطائفي».
وأوضح الدوسري في تصريح لـ «الراي»: «حاولت من خلال الاختبار معالجة تأثير الإعلام وما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي بين المذهبين السنة والشيعة والحساسية في طرح المواضيع».
وقال إن «الاختبار ضم صورة لمخ السني وأخرى لمخ الشيعي أخذتهما من غوغل، ووضعت عليهما 11 فكرة خاطئة عن المذهبين بالتساوي».
وأضاف الدوسري أن «الاختبار عرج لمسألة كيف نصلي خلف الإمام الشيعي أو الإمام السني وغيرها من الأمور الحساسة، وطرحت تساؤلاً حول الأفكار المسبقة والمعتقدات ضد الأشخاص الآخرين، كالحض على القتل وحاولت أن أعالج هذا التأثير»، لافتاً إلى أن «الحوار كان مفيداً وجميلاً مع الطلبة وأبلغوني أن الظاهرة وصلت حتى للأطفال في الروضة».
وأكد الدوسري أن «الطلبة تقبلوا الاختبار بشكل ودي ورائع، وتبرأوا من الممارسات الخاطئة للمذهبين التي تؤججها وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي»، لافتاً إلى أن «الهدف من السؤال كان ربطه بالواقع الذي نعيشه، وكان السؤال اختيارياً وليس إجبارياً للطلبة للراغبين في زيادة درجاتهم وجميع من دخل الاختبار حصل على الدرجة الكاملة».
وتمحورت أسئلة الاختبار حول أسباب تكوين المفاهيم الخاطئة (الواردة في الصورتين) عن السنة والشيعة في الأذهان، كما تطرق إلى الآية السادسة من سورة الحجرات (يَأَ يُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى? مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)، والتي تحض على إعمال العقل والتفكير للتيقن من أي معلومة قبل إطلاق الأحكام.
وفيما أبدى الدوسري معرفته بحساسية الموضوع، قال «كنت أرغب في ربط التعليم بالواقع وتعميم الفائدة، وإن كانت الكلمات جارحة أعتذر لمن جرحته تلك الكلمات».
الاختبار الذي وصفه أستاذ المقرر بـ «الصادق» والواقعي نتيجة تزايد التجاذب الطائفي في المجتمع، قال عنه الدوسري إنه «محاولة واقعية لمعالجة تكوين الأفكار السلبية»، مبيناً أن «الطلبة الذين أبدوا ارتياحهم من الاسئلة أجابوا عنها وجنوا الدرجات الكاملة في اختبار السلوك الطائفي».
وأوضح الدوسري في تصريح لـ «الراي»: «حاولت من خلال الاختبار معالجة تأثير الإعلام وما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي بين المذهبين السنة والشيعة والحساسية في طرح المواضيع».
وقال إن «الاختبار ضم صورة لمخ السني وأخرى لمخ الشيعي أخذتهما من غوغل، ووضعت عليهما 11 فكرة خاطئة عن المذهبين بالتساوي».
وأضاف الدوسري أن «الاختبار عرج لمسألة كيف نصلي خلف الإمام الشيعي أو الإمام السني وغيرها من الأمور الحساسة، وطرحت تساؤلاً حول الأفكار المسبقة والمعتقدات ضد الأشخاص الآخرين، كالحض على القتل وحاولت أن أعالج هذا التأثير»، لافتاً إلى أن «الحوار كان مفيداً وجميلاً مع الطلبة وأبلغوني أن الظاهرة وصلت حتى للأطفال في الروضة».
وأكد الدوسري أن «الطلبة تقبلوا الاختبار بشكل ودي ورائع، وتبرأوا من الممارسات الخاطئة للمذهبين التي تؤججها وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي»، لافتاً إلى أن «الهدف من السؤال كان ربطه بالواقع الذي نعيشه، وكان السؤال اختيارياً وليس إجبارياً للطلبة للراغبين في زيادة درجاتهم وجميع من دخل الاختبار حصل على الدرجة الكاملة».
وتمحورت أسئلة الاختبار حول أسباب تكوين المفاهيم الخاطئة (الواردة في الصورتين) عن السنة والشيعة في الأذهان، كما تطرق إلى الآية السادسة من سورة الحجرات (يَأَ يُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى? مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)، والتي تحض على إعمال العقل والتفكير للتيقن من أي معلومة قبل إطلاق الأحكام.
وفيما أبدى الدوسري معرفته بحساسية الموضوع، قال «كنت أرغب في ربط التعليم بالواقع وتعميم الفائدة، وإن كانت الكلمات جارحة أعتذر لمن جرحته تلك الكلمات».