الصبيح لـ«الراي»: لم يلتزم أماكن التحريج وأنذرناه فقط
اتحاد «المزارعين» يتهم البلدية بإتلاف منتجاته في الأندلس
منتجات المزارعين في موقع مخالف كما تؤكده البلدية
المزارعون يتهمون موظفي البلدية بإتلاف منتجاتهم
هادي الوطري
في ما اعتبرها رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين هادي الوطري «مؤامرة» نفى مدير عام البلدية أحمد الصبيح صحة خبر رمي عمال البلدية منتجات الاتحاد من الخضار وإتلافها.
وقال الصبيح في تصريح لـ«الراي» إن البلدية تعاملت مع المنتجين باعتبارهم «باعة متجولين» كونهم وضعوا منتجاتهم على أملاك الدولة وخارج حدود الأماكن المرخصة لهم، لافتا إلى أن موظفي البلدية أنذروا المنتجين ولم يرموا منتجاتهم ويتلفوها كما صورها الاتحاد، وأن المنتجين يملكون تراخيص تسمح لهم بالتحريج في الحدود المسموح لهم بها، وهو ما لم يلتزم به المنتجون.
من جانبه، اعتبر الوطري «تصرف موظفي البلدية غير قانوني تجاه المنتج الوطني المشهود له بجودته ونظافته وريادته، خاصة ان المزارع الكويتي عمل في طقس، وصلت فيه الحرارة الى قرابة الخمسين درجة مئوية، للمساهمة في الأمن الغذائي خلال شهر رمضان الكريم، والذي يزداد فيه الطلب على الخضراوات».
وشرح الوطري ظروف الحادثة بأنه «عندما وصلت سيارات المزارعين محملة بجميع أنواع الخضار الى شبرة الأندلس عصر أمس الأول، هرع اليها موظفو بلدية الأندلس، وقاموا برمي الخضار في الشارع. وعندما سألناهم عن الأسباب، ردوا هي أوامر فقط لمنع (التحريج) في هذا المكان، على الرغم من حصول الاتحاد على موافقات مسبقة من البلدية، ووعود محافظ الفروانية بدعمه ووقوفه الى جانب المزارع الكويتي، إضافة الى القرار الوزاري المشترك من وزارتي الشؤون والتجارة في الشراء المباشر للجمعيات التعاونية من شبرة الأندلس، التابعة للاتحاد الكويتي. ويحدث هذا من قبل بعض موظفي بلدية الكويت، في وقت يقوم المزارع وهو صائم بإيصال السيارات للشبرة ليأتي الآخر ويرمي النعمة في الأرض».
وقال الصبيح في تصريح لـ«الراي» إن البلدية تعاملت مع المنتجين باعتبارهم «باعة متجولين» كونهم وضعوا منتجاتهم على أملاك الدولة وخارج حدود الأماكن المرخصة لهم، لافتا إلى أن موظفي البلدية أنذروا المنتجين ولم يرموا منتجاتهم ويتلفوها كما صورها الاتحاد، وأن المنتجين يملكون تراخيص تسمح لهم بالتحريج في الحدود المسموح لهم بها، وهو ما لم يلتزم به المنتجون.
من جانبه، اعتبر الوطري «تصرف موظفي البلدية غير قانوني تجاه المنتج الوطني المشهود له بجودته ونظافته وريادته، خاصة ان المزارع الكويتي عمل في طقس، وصلت فيه الحرارة الى قرابة الخمسين درجة مئوية، للمساهمة في الأمن الغذائي خلال شهر رمضان الكريم، والذي يزداد فيه الطلب على الخضراوات».
وشرح الوطري ظروف الحادثة بأنه «عندما وصلت سيارات المزارعين محملة بجميع أنواع الخضار الى شبرة الأندلس عصر أمس الأول، هرع اليها موظفو بلدية الأندلس، وقاموا برمي الخضار في الشارع. وعندما سألناهم عن الأسباب، ردوا هي أوامر فقط لمنع (التحريج) في هذا المكان، على الرغم من حصول الاتحاد على موافقات مسبقة من البلدية، ووعود محافظ الفروانية بدعمه ووقوفه الى جانب المزارع الكويتي، إضافة الى القرار الوزاري المشترك من وزارتي الشؤون والتجارة في الشراء المباشر للجمعيات التعاونية من شبرة الأندلس، التابعة للاتحاد الكويتي. ويحدث هذا من قبل بعض موظفي بلدية الكويت، في وقت يقوم المزارع وهو صائم بإيصال السيارات للشبرة ليأتي الآخر ويرمي النعمة في الأرض».
