أهدت رسالتها الأكاديمية إلى أمير البلاد
ضوء / ريهام الرغيب احتفت بالـ «دكتوراه» في النقد التشكيلي ... ووعدت بمشاريع ثقافية مهمة
الرغيب مع الشيخ دعيج الخليفة ونجلاء النقي (تصوير نور هنداوي)
ريهام الرغيب
جانب من حضور الاحتفالية
احتفت الدكتورة ريهام الرغيب بحصولها على درجة الدكتوراه في فلسفة النقد الفني تخصص نقد تشكيلي في أكاديمية الفنون المصرية، وذلك عبر احتفالية أقامتها في فندق ومنتجع شاطئ المسيلة «جميرة» قاعة الريف.
وحضر الاحتفالية نخبة من الشخصيات العامة وديبلوماسيين وناشطين في حقوق الإنسان والشاعر الشيخ دعيج الخليفة، وبعض المحطات الفضائية. وكبار الشخصيات والاعلاميين، ورؤساء الجمعيات والنقابات المتعددة، والسفارة المصرية بالكويت، والفلكي الدكتور صالح العجيري، ومحمد بلال ويوسف مصطفى ورئيس جمعية المحامين ورئيس جمعية المعلمين، ورئيس جمعية الفنون التشكيلية مع اعضاء مجلس الادارة، وسميرة عبدالله ونعيمة الحاي ورئيسة حقوق المرأة، ورئيسة حقوق الانسان، وعدد من الفنانيين التشكيليين امثال سعود الفرج وعبدالله الجيران وسكينة الكوت، واساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية مثل دكتور وليد سراب ودكتور نايف الصفران، والملحق الثقافي الكويتي في القاهرة الدكتور شايع الشايع والدكتور فوزي الخواري، و الأستاذ الدكتور يعقوب الخبيزي، ونجلاء النقي.
وأشاد الحضور بالرغيب، وما حققته من منجز أكاديمي متميز وذلك بفضل حصولها على درجة الدكتوراه في فلسفة النقد التشكيلي من أعرق أكاديمية عربية «اكاديمية الفنون» في مصر، وهي الدرجة العلمية التي حصلت عليها الرغيب لأول مرة في الكويت.
وطالبت الكاتبة والمحامية نجلاء النقي في كلمتها بتعيين الرغيب في إحدى المؤسسات المعنية سواء في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، أو المعهد العالي للفنون المسرحية، وذلك للاستفادة من مجالها الاكاديمي خصوصا وأنها حاصلة على درجة الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف، كما أنها كانت الاولى على دفعتها في البكالريوس.
وأهدت الدكتورة ريهام الرغيب درجتها العلمية «الدكتوراه» لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد... الذي يقدر العلم ويشجع عليه.
وأوضحت انها اجتهدت كثيرا كي تشرف بلدها الكويت، من خلال هذه الشهادة العلمية المتخصصة، والتي ترغب من وراء الحصول عليها إلى خدمة المجتمع الكويتي، في المجال الذي تتقنه وفي الوقت نفسه تحبه.
وكانت رسالة الرغيب تحت عنوان «نقد جماليات الأعمال التشكيلية لفنون ما بعد الحداثة... دراسة مقارنة لنماذج مختارة لأعمال فناني مصر ودول الخليج العربي»، وهي دراسة اعتمدت فيها الرغيب على التحليل والبحث في اهم الاعمال التي قدمها فنانون من مصر ودول الخليج العربي، ينتمون في أساليبهم إلى ما بعد الحداثة، ومن ثم خلصت الرغيب في رسالتها إلى الكثير من الرؤى التي من شأنها أن تسهم في تطوير هذا الفن في مختلف البلدان العربية.
كما كُرمت الرغيب في الحفل بدرع «يوم المرأة العالمي» تحت شعار تمكين المرأة الكويتية يتحقق بدعم المرأة للمرأة، وكان التكريم من قبل المهندسة بشاير العواد رئيسة اللجنة العالمية للمرأة ورئيسة قمة يوم المراة العالمي.
والحفل قدمه المذيع ضاري البهيليس، وتحدثت الرغيب في كلمتها عن اهمية الثقافة، بالاضافة الى التأكيد على جهود السابقين في كافة المجالات الثقافية، مؤكدة ان جهودها جاءت من أجل استكمال المسيرة الثقافية ولتنشيط الحركة الثقافية في دول الخليج العربي وهذا لتطابق مضمون رسالة الدكتوراه-التي حصلت عليها- مع النشاط الثقافي.
وكرمت الرغيب الدكتور صالح العجيري، ورؤساء المكتب الثقافي الكويتي في القاهرة الدكتور شايع الشايع و الأستاذ الدكتور فريح العنزي على جهودهم المشرفة والوقوف في صف الطالب الكويتي المغترب.
كماقام عدد من المدعوين بإلقاء كلمة لهذه المناسبة ومنهم الدكتور صالح العجيري، المحامية نجلاء النقي والاستاذ الدكتور يعقوب الخبيزي، والمديرة سهام الرغيب، ورئيس جمعية الفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان، والفنان التشكيلي سعود الفرج، ورئيسة اللجنة العالمية للمرأة ورئيسة قمة يوم المرأة العالمي المهندسة بشاير العواد.
وقالت الرغيب في كلمتها: «بصفتي أول من حصل على درجة الدكتوراه في النقد التشكيلي في دولة الكويت الحبيبة سأحاول جاهدة في تنشيط الحركة الثقافية في دول الخليج العربي، وذلك لتطابق النشاط الثقافي مع مضمون رسالة الدكتوراه التي تحمل عنوان (نقد جماليات الاعمال التشكيلية لفنون مابعد الحداثة، دراسة مقارنة لنماذج مختارة لأعمال فناني مصر ودول الخليج العربي). ولايخفى عليكم جهود الناشطين الثقافيين الكويتيين في شتى مجالات الفنون كالمسرح والموسيقى والفن التشكيلي، الذين سعوا جاهدين في رقي الثقافة الكويتية، وهذه محاولة مني للاضافة الى هذه الجهود الجبارة، ولاستكمال ارتقاء المسيرة الثقافية والتي هي مجموعة من السمات المركبة التي تميز مجتمعنا الكويتي عن المجتمعات الاخرى. وهناك العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة التي تدعم العلم والمعرفة والتي رفعت اسم دولة الكويت عالياً، كالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والعديد من الجمعيات المتخصصة في شتى مجالات الفن. قدمت في رسالة الدكتوراه دراسة مقارنة لنماذج مختارة لأعمال فناني مصر ودول الخليج العربي، ونقد جماليات الأعمال التشكيلية بهدف تنمية وتنشيط الحركة النقدية التشكيلية في مصر ودول الخليج العربي. وتطرقت إلى جغرافيا المنطقة وتأثير السيطرة الأجنبية عليها، والتأثير والتأثر المتبادل سياسيا، ثقافيا، واجتماعيا. كما تناولت أهمية هذه العوامل لتأثيرها على الفنان التشكيلي، وانعكاسها على الأعمال التشكيلية التي تهدف لإشباع الحاجات الجمالية للمتلقي، من خلال اهتمام الفنان بإثراء الجمال في الفن، ومن ثم تنشيط الثقافة الفنية للمجتمع من خلال نقد جماليات الأعمال التشكيلية، وهذا لفهم وتقدير العمل الفني. وتوصلت إلى أن جماليات الأعمال التشكيلية لفنون ما بعد الحداثة في مصر ودول الخليج العربي، تفسرها تفضيلات جمالية يختارها المتلقي على اساس خبرته الجمالية».
وأهدت الرغيب في كلمتها رسالة الدكتوراه ونجاحها المشرف لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، والى دولة الكويت الحبيبة، وطن النهار.
والدكتورة ريهام الرغيب تعمل الآن في متحف الفن الحديث التابع للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وكان من المفترض الاستفادة من حصولها على شهادة الدكتوراه في تخصص نادر وترقيتها، بالأسلوب الذي يساعدها على تحقيق تطلعاتها وطموحاتها، فلديها أفكار ومشاريع في تنشيط الحركة التشكيلية الكويتية، وتفعيل دور الفنون التشكيلية في حياة المجتمع، كما أنها تطمح إلى إقامة ندوات ومحاضرات جادة تساعد الناس في التعرف على أهمية التشكيل في حياة المجتمع.
وحضر الاحتفالية نخبة من الشخصيات العامة وديبلوماسيين وناشطين في حقوق الإنسان والشاعر الشيخ دعيج الخليفة، وبعض المحطات الفضائية. وكبار الشخصيات والاعلاميين، ورؤساء الجمعيات والنقابات المتعددة، والسفارة المصرية بالكويت، والفلكي الدكتور صالح العجيري، ومحمد بلال ويوسف مصطفى ورئيس جمعية المحامين ورئيس جمعية المعلمين، ورئيس جمعية الفنون التشكيلية مع اعضاء مجلس الادارة، وسميرة عبدالله ونعيمة الحاي ورئيسة حقوق المرأة، ورئيسة حقوق الانسان، وعدد من الفنانيين التشكيليين امثال سعود الفرج وعبدالله الجيران وسكينة الكوت، واساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية مثل دكتور وليد سراب ودكتور نايف الصفران، والملحق الثقافي الكويتي في القاهرة الدكتور شايع الشايع والدكتور فوزي الخواري، و الأستاذ الدكتور يعقوب الخبيزي، ونجلاء النقي.
وأشاد الحضور بالرغيب، وما حققته من منجز أكاديمي متميز وذلك بفضل حصولها على درجة الدكتوراه في فلسفة النقد التشكيلي من أعرق أكاديمية عربية «اكاديمية الفنون» في مصر، وهي الدرجة العلمية التي حصلت عليها الرغيب لأول مرة في الكويت.
وطالبت الكاتبة والمحامية نجلاء النقي في كلمتها بتعيين الرغيب في إحدى المؤسسات المعنية سواء في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، أو المعهد العالي للفنون المسرحية، وذلك للاستفادة من مجالها الاكاديمي خصوصا وأنها حاصلة على درجة الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف، كما أنها كانت الاولى على دفعتها في البكالريوس.
وأهدت الدكتورة ريهام الرغيب درجتها العلمية «الدكتوراه» لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد... الذي يقدر العلم ويشجع عليه.
وأوضحت انها اجتهدت كثيرا كي تشرف بلدها الكويت، من خلال هذه الشهادة العلمية المتخصصة، والتي ترغب من وراء الحصول عليها إلى خدمة المجتمع الكويتي، في المجال الذي تتقنه وفي الوقت نفسه تحبه.
وكانت رسالة الرغيب تحت عنوان «نقد جماليات الأعمال التشكيلية لفنون ما بعد الحداثة... دراسة مقارنة لنماذج مختارة لأعمال فناني مصر ودول الخليج العربي»، وهي دراسة اعتمدت فيها الرغيب على التحليل والبحث في اهم الاعمال التي قدمها فنانون من مصر ودول الخليج العربي، ينتمون في أساليبهم إلى ما بعد الحداثة، ومن ثم خلصت الرغيب في رسالتها إلى الكثير من الرؤى التي من شأنها أن تسهم في تطوير هذا الفن في مختلف البلدان العربية.
كما كُرمت الرغيب في الحفل بدرع «يوم المرأة العالمي» تحت شعار تمكين المرأة الكويتية يتحقق بدعم المرأة للمرأة، وكان التكريم من قبل المهندسة بشاير العواد رئيسة اللجنة العالمية للمرأة ورئيسة قمة يوم المراة العالمي.
والحفل قدمه المذيع ضاري البهيليس، وتحدثت الرغيب في كلمتها عن اهمية الثقافة، بالاضافة الى التأكيد على جهود السابقين في كافة المجالات الثقافية، مؤكدة ان جهودها جاءت من أجل استكمال المسيرة الثقافية ولتنشيط الحركة الثقافية في دول الخليج العربي وهذا لتطابق مضمون رسالة الدكتوراه-التي حصلت عليها- مع النشاط الثقافي.
وكرمت الرغيب الدكتور صالح العجيري، ورؤساء المكتب الثقافي الكويتي في القاهرة الدكتور شايع الشايع و الأستاذ الدكتور فريح العنزي على جهودهم المشرفة والوقوف في صف الطالب الكويتي المغترب.
كماقام عدد من المدعوين بإلقاء كلمة لهذه المناسبة ومنهم الدكتور صالح العجيري، المحامية نجلاء النقي والاستاذ الدكتور يعقوب الخبيزي، والمديرة سهام الرغيب، ورئيس جمعية الفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان، والفنان التشكيلي سعود الفرج، ورئيسة اللجنة العالمية للمرأة ورئيسة قمة يوم المرأة العالمي المهندسة بشاير العواد.
وقالت الرغيب في كلمتها: «بصفتي أول من حصل على درجة الدكتوراه في النقد التشكيلي في دولة الكويت الحبيبة سأحاول جاهدة في تنشيط الحركة الثقافية في دول الخليج العربي، وذلك لتطابق النشاط الثقافي مع مضمون رسالة الدكتوراه التي تحمل عنوان (نقد جماليات الاعمال التشكيلية لفنون مابعد الحداثة، دراسة مقارنة لنماذج مختارة لأعمال فناني مصر ودول الخليج العربي). ولايخفى عليكم جهود الناشطين الثقافيين الكويتيين في شتى مجالات الفنون كالمسرح والموسيقى والفن التشكيلي، الذين سعوا جاهدين في رقي الثقافة الكويتية، وهذه محاولة مني للاضافة الى هذه الجهود الجبارة، ولاستكمال ارتقاء المسيرة الثقافية والتي هي مجموعة من السمات المركبة التي تميز مجتمعنا الكويتي عن المجتمعات الاخرى. وهناك العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة التي تدعم العلم والمعرفة والتي رفعت اسم دولة الكويت عالياً، كالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والعديد من الجمعيات المتخصصة في شتى مجالات الفن. قدمت في رسالة الدكتوراه دراسة مقارنة لنماذج مختارة لأعمال فناني مصر ودول الخليج العربي، ونقد جماليات الأعمال التشكيلية بهدف تنمية وتنشيط الحركة النقدية التشكيلية في مصر ودول الخليج العربي. وتطرقت إلى جغرافيا المنطقة وتأثير السيطرة الأجنبية عليها، والتأثير والتأثر المتبادل سياسيا، ثقافيا، واجتماعيا. كما تناولت أهمية هذه العوامل لتأثيرها على الفنان التشكيلي، وانعكاسها على الأعمال التشكيلية التي تهدف لإشباع الحاجات الجمالية للمتلقي، من خلال اهتمام الفنان بإثراء الجمال في الفن، ومن ثم تنشيط الثقافة الفنية للمجتمع من خلال نقد جماليات الأعمال التشكيلية، وهذا لفهم وتقدير العمل الفني. وتوصلت إلى أن جماليات الأعمال التشكيلية لفنون ما بعد الحداثة في مصر ودول الخليج العربي، تفسرها تفضيلات جمالية يختارها المتلقي على اساس خبرته الجمالية».
وأهدت الرغيب في كلمتها رسالة الدكتوراه ونجاحها المشرف لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، والى دولة الكويت الحبيبة، وطن النهار.
والدكتورة ريهام الرغيب تعمل الآن في متحف الفن الحديث التابع للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وكان من المفترض الاستفادة من حصولها على شهادة الدكتوراه في تخصص نادر وترقيتها، بالأسلوب الذي يساعدها على تحقيق تطلعاتها وطموحاتها، فلديها أفكار ومشاريع في تنشيط الحركة التشكيلية الكويتية، وتفعيل دور الفنون التشكيلية في حياة المجتمع، كما أنها تطمح إلى إقامة ندوات ومحاضرات جادة تساعد الناس في التعرف على أهمية التشكيل في حياة المجتمع.