السعودية ألقت القبض على الشقيقين الزهراني المتورطين في العملية الإرهابية
عيون جهاز أمن الدولة الكويتي كشفت مُدْخِلَي الحزام الناسف
«الآيس بوكس» الذي أدخل فيه الحزام الناسف
محمد الزهراني
خبر «الراي» بتاريخ 6 يوليو
السيارة التي نقل فيها الشقيقان الزهراني «الآيس بوكس» إلى الكويت
ماجد الزهراني
• ماجد ضُبط في الطائف ومحمد وقع في الخفجي بعد تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن السعودي
• لهما شقيق متواجد في الكويت وسُلّم إلى السلطات السعودية وآخر في سورية ضمن تنظيم «داعش»
• ضبط السيارة المستخدمة في نقل «الناسف»
• لهما شقيق متواجد في الكويت وسُلّم إلى السلطات السعودية وآخر في سورية ضمن تنظيم «داعش»
• ضبط السيارة المستخدمة في نقل «الناسف»
في عددها الاثنين الماضي، السادس من يوليو روت «الراي» الحكاية الكاملة لجريمة التفجير في مسجد الإمام الصادق، ومن ضمنها أن الحزام الناسف دخل البلاد موضوعا في «آيس بوكس» عبر منفذ النويصيب مع شخصين سلماه الى السائق عبدالرحمن صباح، فسلّمه بدوره الى الانتحاري فهد القباع، فحزّم نفسه به ليفجره في مصلي مسجد «الصادق».
بعد ما لا يزيد على 24 ساعة أعلنت وزارة الداخلية تفاصيل عن ضبط شقيقين سعوديين دخلا البلاد بالحزام الناسف حيث اخفياه بـ «آيس بوكس» وسلماه وغادرا.
وبين سبق «الراي» واعلان «الداخلية» تتجلى الصورة واضحة عن الجهود التي بذلها رجال أمن الدولة، الذين سهروا وتابعوا واجتهدوا ونسقوا مع الجهات الأمنية السعودية وزودوهم بما لديهم من معلومات ساهمت في سرعة التوصل الى الجناة، فأتى الحصاد على قدر التعب، حتى أن هذه الجهود حازت عبارات التقدير والاحترام من قبل المسؤولين الأميركيين.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها أن سلطات الامن السعودية تمكنت، بناء على تنسيق معلوماتي من أجهزة الامن الكويتية، من ضبط اثنين من المتهمين السعوديين الذين شاركوا في حادث التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق، حيث قام المتهمان بتوصيل المتفجرات الى المتهم عبدالرحمن صباح عيدان، والتي اثبتت التحليلات والتحقيقات اللازمة ان المتفجرات هي من النوع نفسه الذي استخدم في حادثتي التفجير الارهابي الذي وقع في منطقتي الدمام والقطيف في المملكة العربية السعودية.
واضاف البيان ان المتهمين السعوديين هما شقيقا المتهم الاول ماجد عبدالله محمد الزهراني، والمتهم الثاني محمد عبدالله محمد الزهراني، ولهما شقيق ثالث متواجد في الكويت، وتم تسليمه للسلطات السعودية، وآخر يتواجد في سورية ضمن تنظيم «داعش» الارهابي، وان المتهمين المذكورين قد دخلا البلاد عن طريق منفذ النويصيب يوم الخميس الموافق 25/6/2015 عصراً وقاما بتسليم المتفجرات في صندوق (آيس بوكس) الى المتهم عبدالرحمن صباح عيدان سعود في منطقة النويصيب، ثم غادر المتهمان البلاد مباشرة بعد عملية التسليم الى عبدالرحمن الذي التقى بالارهابي القباع لتنفيذ العملية في اليوم التالي.
وذكر البيان انه وفق المعلومات الامنية الكويتية - السعودية المشتركة تم ضبط المتهم الاول ماجد الزهراني بمنطقة الطائف (أول من امس) كما تم ضبط المتهم الثاني محمد الزهراني (أول من امس) ايضا بمنطقة الخفجي بعد تبادل اطلاق النار مع رجال الامن السعودي، ما ادى الى اصابة اثنين من رجال الامن السعودي.
وأشار البيان الى أنه تم ضبط السيارة نوع «هوندا اكورد» وهي المركبة التي استخدمت من قبل المتهمين في نقل المتفجرات للكويت.
واشاد البيان بالتعاون المتميز والوثيق والتنسيق المشترك مع السلطات السعودية ورجال الامن، والذي اسفر عن ضبط بقية عناصر المتهمين، «متمنين الشفاء العاجل للمصابين من رجال الامن، وداعين الله عز وجل ان يحفظ الشعبين الشقيقين ويجنبهما كل مكروه».
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت عن القبض على ثلاثة مشتبه في علاقتهم بجريمة مسجد الإمام الصادق.
وأوضح الناطق الأمني لوزارة الداخلية السعودية في بيان الليلة قبل الماضية أنه في إطار التحقيقات الجارية بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة بدولة الكويت لتتبع أطراف جريمة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد (الإمام الصادق) في الكويت، فقد أسفرت التحريات المشتركة وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية المختصة بالمملكة والكويت عن الاشتباه القوي بعلاقة ثلاثة أشقاء سعوديين بأطراف الجريمة الإرهابية.
وأوضح البيان أن اثنين من الأشقاء الثلاثة هم من مواليد دولة الكويت ولهم ارتباط بشقيق رابع يتواجد في سورية ضمن عناصر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الإرهابي هناك.
وقال «تم بالتنسيق مع الجهات الأمنية بدولة الكويت القبض على أحدهم لتواجده بالكويت، وجار ترتيب تسليمه للجهات الأمنية بالمملكة».
وأضاف «كما تم القبض على آخر بمحافظة الطائف، وأسفرت الجهود الأمنية في متابعة الثالث برصد تواجده بمنزل في حي المضخة بمحافظة الخفجي، حيث تمت محاصرته».
وذكر أنه»أثناء مباشرة رجال الأمن إجراءات القبض على الثالث وتوجيه النداءات إليه بتسليم نفسه بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن، ما اقتضى التعامل مع الموقف بموجب الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه واقتحام المنزل بعد تحصنه فيه والقبض عليه».
وقال البيان إنه نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة اثنين من رجال الأمن ونقلهما إلى المستشفى.
بعد ما لا يزيد على 24 ساعة أعلنت وزارة الداخلية تفاصيل عن ضبط شقيقين سعوديين دخلا البلاد بالحزام الناسف حيث اخفياه بـ «آيس بوكس» وسلماه وغادرا.
وبين سبق «الراي» واعلان «الداخلية» تتجلى الصورة واضحة عن الجهود التي بذلها رجال أمن الدولة، الذين سهروا وتابعوا واجتهدوا ونسقوا مع الجهات الأمنية السعودية وزودوهم بما لديهم من معلومات ساهمت في سرعة التوصل الى الجناة، فأتى الحصاد على قدر التعب، حتى أن هذه الجهود حازت عبارات التقدير والاحترام من قبل المسؤولين الأميركيين.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها أن سلطات الامن السعودية تمكنت، بناء على تنسيق معلوماتي من أجهزة الامن الكويتية، من ضبط اثنين من المتهمين السعوديين الذين شاركوا في حادث التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق، حيث قام المتهمان بتوصيل المتفجرات الى المتهم عبدالرحمن صباح عيدان، والتي اثبتت التحليلات والتحقيقات اللازمة ان المتفجرات هي من النوع نفسه الذي استخدم في حادثتي التفجير الارهابي الذي وقع في منطقتي الدمام والقطيف في المملكة العربية السعودية.
واضاف البيان ان المتهمين السعوديين هما شقيقا المتهم الاول ماجد عبدالله محمد الزهراني، والمتهم الثاني محمد عبدالله محمد الزهراني، ولهما شقيق ثالث متواجد في الكويت، وتم تسليمه للسلطات السعودية، وآخر يتواجد في سورية ضمن تنظيم «داعش» الارهابي، وان المتهمين المذكورين قد دخلا البلاد عن طريق منفذ النويصيب يوم الخميس الموافق 25/6/2015 عصراً وقاما بتسليم المتفجرات في صندوق (آيس بوكس) الى المتهم عبدالرحمن صباح عيدان سعود في منطقة النويصيب، ثم غادر المتهمان البلاد مباشرة بعد عملية التسليم الى عبدالرحمن الذي التقى بالارهابي القباع لتنفيذ العملية في اليوم التالي.
وذكر البيان انه وفق المعلومات الامنية الكويتية - السعودية المشتركة تم ضبط المتهم الاول ماجد الزهراني بمنطقة الطائف (أول من امس) كما تم ضبط المتهم الثاني محمد الزهراني (أول من امس) ايضا بمنطقة الخفجي بعد تبادل اطلاق النار مع رجال الامن السعودي، ما ادى الى اصابة اثنين من رجال الامن السعودي.
وأشار البيان الى أنه تم ضبط السيارة نوع «هوندا اكورد» وهي المركبة التي استخدمت من قبل المتهمين في نقل المتفجرات للكويت.
واشاد البيان بالتعاون المتميز والوثيق والتنسيق المشترك مع السلطات السعودية ورجال الامن، والذي اسفر عن ضبط بقية عناصر المتهمين، «متمنين الشفاء العاجل للمصابين من رجال الامن، وداعين الله عز وجل ان يحفظ الشعبين الشقيقين ويجنبهما كل مكروه».
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت عن القبض على ثلاثة مشتبه في علاقتهم بجريمة مسجد الإمام الصادق.
وأوضح الناطق الأمني لوزارة الداخلية السعودية في بيان الليلة قبل الماضية أنه في إطار التحقيقات الجارية بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة بدولة الكويت لتتبع أطراف جريمة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد (الإمام الصادق) في الكويت، فقد أسفرت التحريات المشتركة وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية المختصة بالمملكة والكويت عن الاشتباه القوي بعلاقة ثلاثة أشقاء سعوديين بأطراف الجريمة الإرهابية.
وأوضح البيان أن اثنين من الأشقاء الثلاثة هم من مواليد دولة الكويت ولهم ارتباط بشقيق رابع يتواجد في سورية ضمن عناصر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الإرهابي هناك.
وقال «تم بالتنسيق مع الجهات الأمنية بدولة الكويت القبض على أحدهم لتواجده بالكويت، وجار ترتيب تسليمه للجهات الأمنية بالمملكة».
وأضاف «كما تم القبض على آخر بمحافظة الطائف، وأسفرت الجهود الأمنية في متابعة الثالث برصد تواجده بمنزل في حي المضخة بمحافظة الخفجي، حيث تمت محاصرته».
وذكر أنه»أثناء مباشرة رجال الأمن إجراءات القبض على الثالث وتوجيه النداءات إليه بتسليم نفسه بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن، ما اقتضى التعامل مع الموقف بموجب الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه واقتحام المنزل بعد تحصنه فيه والقبض عليه».
وقال البيان إنه نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة اثنين من رجال الأمن ونقلهما إلى المستشفى.