الجمعية نظمت إفطاراً جماعياً لـ 800 أسرة
«الهلال الأحمر»: توزيع كسوة «الفطر» على لاجئين سوريين في الأردن
جانب من حفل الإفطار
كونا- وزعت جمعية الهلال الاحمر الكويتي أمس، كوبونات كسوة عيد الفطر على 500 اسرة سورية لاجئة، بالتعاون مع الهلال الاحمر الاردني، في اطار حملة انسانية تنفذها الجمعية في الدول المجاورة لسورية.
وقال رئيس بعثة الهلال الاحمر الى الاردن خالد الزيد لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، ان مبادرة الهلال الاحمر الكويتي تأتي بمناسبة قرب عيد الفطر المبارك وكذلك من اجل دعم ومساعدة اللاجئين.
واضاف ان كسوة عيد الفطر تعد من البرامج الخيرية والانسانية الرئيسية للجمعية ويتم توزيعها على اللاجئين السوريين خلال عيدي الفطر والاضحى ومع دخول فصل الشتاء. واعرب الزيد عن فخره بالدور الذي تؤديه الكويت قيادة وحكومة وشعبا في مد يد العون والمساعدة لاخوانهم اللاجئين السوريين.
من جانبه، قال رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الاردني الدكتور محمد الحديد، ان توزيع كوبونات كسوة عيد الفطر تأتي للتخفيف من الاعباء على السوريين الذين يعانون ظروفاً معيشية صعبة.
واضاف ان توزيع الكسوة على اللاجئين السوريين في الاردن يأتي امتداداً للتعاون القائم بين جمعيتي الهلال الاحمر الكويتي والاردني والرامي الى تخفيف معاناة السوريين لاسيما الاطفال.
واعرب الحديد عن شكره لدولة الكويت قيادة وشعبا لاهتمامها بتقديم المساعدات الانسانية للاجئين السوريين، ما يخفف تداعيات الازمة السورية على المجتمع الاردني. ونظمت الجمعية أمس الأول، إفطارا جماعيا لنحو 800 أسرة سورية بالعاصمة الاردنية عمان، من أصل 28 ألف اسرة مستهدفة ببرنامج تنظمه الجمعية في المملكة حتى نهاية شهر رمضان. وقال الزيد، في تصريح لـ «كونا»، ان الافطار الجماعي الذي اقيم بمشاركة جمعية الهلال الاحمر الاردني ومنظمات عاملة في الاردن، يكرس قيم التكافل الإنساني ويؤكد رسالة الهلال الاحمر التي ينتهجها بدعم ومساندة الشرائح المتضررة من وطأة الظروف المعيشية الصعبة. واضاف الزيد ان افطار الصائم الجماعي للاجئين السوريين الذي دأبت الجمعية على تنظيمه سنويا منذ اندلاع الازمة في بلدهم في مارس 2011 يهدف الى ادخال البهجة على الأسر السورية وأطفالها.
واشار الى ان الجمعية مستمرة بتنظيم مشروع (افطار الصائم) في الاردن للاجئين السوريين للسنة الرابعة،موضحا ان افطار هذا العام يخدم 28 ألف سوري على مدى 30 يوماً.
من جانبه، تقدم الدكتور الحديد، بالشكر الجزيل إلى جمعية الهلال الأحمر الكويتي، على ما تقدمه من مساعدات وبرامج خيرية للسوريين المتواجدين في المملكة، مؤكدا ان لها تأثيرا كبيرا في نفوس المستفيدين خاصة خلال شهر رمضان. واعرب عن الامل في أن تحذو دول العالم حذو الكويت، في مساعدتها للاجئين السوريين، خصوصا في ظل تفاقم الازمة في سورية.
وقال رئيس بعثة الهلال الاحمر الى الاردن خالد الزيد لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، ان مبادرة الهلال الاحمر الكويتي تأتي بمناسبة قرب عيد الفطر المبارك وكذلك من اجل دعم ومساعدة اللاجئين.
واضاف ان كسوة عيد الفطر تعد من البرامج الخيرية والانسانية الرئيسية للجمعية ويتم توزيعها على اللاجئين السوريين خلال عيدي الفطر والاضحى ومع دخول فصل الشتاء. واعرب الزيد عن فخره بالدور الذي تؤديه الكويت قيادة وحكومة وشعبا في مد يد العون والمساعدة لاخوانهم اللاجئين السوريين.
من جانبه، قال رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الاردني الدكتور محمد الحديد، ان توزيع كوبونات كسوة عيد الفطر تأتي للتخفيف من الاعباء على السوريين الذين يعانون ظروفاً معيشية صعبة.
واضاف ان توزيع الكسوة على اللاجئين السوريين في الاردن يأتي امتداداً للتعاون القائم بين جمعيتي الهلال الاحمر الكويتي والاردني والرامي الى تخفيف معاناة السوريين لاسيما الاطفال.
واعرب الحديد عن شكره لدولة الكويت قيادة وشعبا لاهتمامها بتقديم المساعدات الانسانية للاجئين السوريين، ما يخفف تداعيات الازمة السورية على المجتمع الاردني. ونظمت الجمعية أمس الأول، إفطارا جماعيا لنحو 800 أسرة سورية بالعاصمة الاردنية عمان، من أصل 28 ألف اسرة مستهدفة ببرنامج تنظمه الجمعية في المملكة حتى نهاية شهر رمضان. وقال الزيد، في تصريح لـ «كونا»، ان الافطار الجماعي الذي اقيم بمشاركة جمعية الهلال الاحمر الاردني ومنظمات عاملة في الاردن، يكرس قيم التكافل الإنساني ويؤكد رسالة الهلال الاحمر التي ينتهجها بدعم ومساندة الشرائح المتضررة من وطأة الظروف المعيشية الصعبة. واضاف الزيد ان افطار الصائم الجماعي للاجئين السوريين الذي دأبت الجمعية على تنظيمه سنويا منذ اندلاع الازمة في بلدهم في مارس 2011 يهدف الى ادخال البهجة على الأسر السورية وأطفالها.
واشار الى ان الجمعية مستمرة بتنظيم مشروع (افطار الصائم) في الاردن للاجئين السوريين للسنة الرابعة،موضحا ان افطار هذا العام يخدم 28 ألف سوري على مدى 30 يوماً.
من جانبه، تقدم الدكتور الحديد، بالشكر الجزيل إلى جمعية الهلال الأحمر الكويتي، على ما تقدمه من مساعدات وبرامج خيرية للسوريين المتواجدين في المملكة، مؤكدا ان لها تأثيرا كبيرا في نفوس المستفيدين خاصة خلال شهر رمضان. واعرب عن الامل في أن تحذو دول العالم حذو الكويت، في مساعدتها للاجئين السوريين، خصوصا في ظل تفاقم الازمة في سورية.
