أمين عام «الأعلى للتخطيط» اعتبر انها تفوقت على دول سبقتها في إعداد الخطط
هاشم الرفاعي: لدى الكويت خطط تنموية مستمرة منذ العام 2010 حتى 2019
نوّه الأمين العام للامانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية هاشم الرفاعي بمسيرة الخطة التنموية للبلاد، مشيرا إلى أن تقليص عدد المشاريع ساهم في زيادة التركيز على عملية متابعة المسؤولين لإنجازها، وان لدى الكويت خططاً تنموية مستمرة منذ العام 2010 حتى العام 2019، موزعة على خطتين انمائيتين الأولى 2010 /2014 والثانية 2015 /2019.
وقال الرفاعي في تصريح صحافي ان صدور الخطة قبل إقرار الميزانية يعطيها مصداقية اكثر، وان ذلك يأتي نتاج اجتماعات يومية شاقة مع مسؤولين، وطلب الكثير من الوثائق الثبوتية على حسن الإنجاز ورفع المعوقات للمسؤولين ليتم تفاديها وتذليلها. وأوضح ان للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وأجهزة الحكومة واللجان المختلفة في مجلسي الامة والوزراء والعاملون في الأمانة دورا كبيرا وجهودا مخلصة نحو إيجاد خطة تنمية واقعية وطموحة، مشيرا الى ان الشيء المميز في هذا الصدد ان هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها الخطة التنموية قبل اعداد الميزانية الامر الذي يترتب عليه رصد الميزانية بناء على أولويات الخطة التي تعتمد من قبل السلطتين التنفيذية والتشريعية.
و وصف الرفاعي تاريخ التخطيط في الكويت بدءا منذ صدور القانون في الثمانينات بالعريق، والتي معها تطورت المنهجيات الى ان وصلنا الى ما نحن عليه وبتوجيهات اعضاء المجلس الاعلى للتخطيط ورغبة الحكومة بالانجاز تم تطوير الخطط والمشاركين باعدادها.
وتابع في نفس السياق ان الكويت وبشهادة وكلاء التخطيط في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اجتماعهم الاخير تتميز بنضوج وشمولية خططها التنموية وتفوقت على الكثير من الدول التي سبقتها في اعداد الخطط التنموية مؤكدا انه لاغنى للكويت عن الخطط التنموية التي تضع الاولويات وتتعامل مع أي اختلالات.
ولفت إلى ان حوارا موسعا يسبق اعتماد وإقرار خطط التنمية مع كافة شرائح المجتمع سواء عن طريق المخاطبات الرسمية او لقاءات الحوار التنموي او مايرد للامانة من توجيهات عبر تقارير اللجان المختلفة في المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية ناهيك عن الدراسات المختلفة التي تعدها جهات عديدة مثل البنك الدولي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ــ undp وجامعة الكويت والجامعات الخاصة وغيرها من روافد المعرفة والمعلومات والجهاز المركزي للإحصاء ومن متابعاتنا لسير الخطط والبرامج الاستراتيجية.
وقال الرفاعي في تصريح صحافي ان صدور الخطة قبل إقرار الميزانية يعطيها مصداقية اكثر، وان ذلك يأتي نتاج اجتماعات يومية شاقة مع مسؤولين، وطلب الكثير من الوثائق الثبوتية على حسن الإنجاز ورفع المعوقات للمسؤولين ليتم تفاديها وتذليلها. وأوضح ان للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وأجهزة الحكومة واللجان المختلفة في مجلسي الامة والوزراء والعاملون في الأمانة دورا كبيرا وجهودا مخلصة نحو إيجاد خطة تنمية واقعية وطموحة، مشيرا الى ان الشيء المميز في هذا الصدد ان هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها الخطة التنموية قبل اعداد الميزانية الامر الذي يترتب عليه رصد الميزانية بناء على أولويات الخطة التي تعتمد من قبل السلطتين التنفيذية والتشريعية.
و وصف الرفاعي تاريخ التخطيط في الكويت بدءا منذ صدور القانون في الثمانينات بالعريق، والتي معها تطورت المنهجيات الى ان وصلنا الى ما نحن عليه وبتوجيهات اعضاء المجلس الاعلى للتخطيط ورغبة الحكومة بالانجاز تم تطوير الخطط والمشاركين باعدادها.
وتابع في نفس السياق ان الكويت وبشهادة وكلاء التخطيط في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اجتماعهم الاخير تتميز بنضوج وشمولية خططها التنموية وتفوقت على الكثير من الدول التي سبقتها في اعداد الخطط التنموية مؤكدا انه لاغنى للكويت عن الخطط التنموية التي تضع الاولويات وتتعامل مع أي اختلالات.
ولفت إلى ان حوارا موسعا يسبق اعتماد وإقرار خطط التنمية مع كافة شرائح المجتمع سواء عن طريق المخاطبات الرسمية او لقاءات الحوار التنموي او مايرد للامانة من توجيهات عبر تقارير اللجان المختلفة في المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية ناهيك عن الدراسات المختلفة التي تعدها جهات عديدة مثل البنك الدولي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ــ undp وجامعة الكويت والجامعات الخاصة وغيرها من روافد المعرفة والمعلومات والجهاز المركزي للإحصاء ومن متابعاتنا لسير الخطط والبرامج الاستراتيجية.