حروف باسمة
«كلبونا جماعة»
الاتحاد قوة تبعث على تحقيق أمل الخير ونشره والاستقرار ودعمه والبناء وعمرانه وإذا اجتمعت الأمة فإن كل المحن التي تتعرض لها تتبدد والآلام تتلاشى والأوجاع تهدأ.
وإن هذه الديرة العزيزة تعرضت لكثير من الأحقاد وصنوف من أنواع الحسد وإلى كثير من أطماع الناس خسيسي الأصل.
كقول الأديب:
حقد على حسد وخسة معدن
نزلت عليك وكلهن أتون
تعرضت هذه الديرة إلى ألسن بذيئة وأهواء غريبة وانفجارات دوت في ربوعها في مقاه وثكنات عسكرية واختطاف لطائرات وهجوم على شعب نائم في مهد الله في ساعات الصباح الأولى فُشرد مَنْ شُرد وقُتل مَنْ قُتل واستُحلت الدماء، والشعب صابر والأمة متشابكة في قلوبها وفي آمالها وفي تطلعاتها وهي واثقة بأن الله سينصر هذه الأرض لأنها أرض خير وأهلها صالحون، ومازالت المحن تترى والصبر يخيم على قلوب الأهلين.
وإن فاجعة مسجد الإمام الصادق في اليوم التاسع من هذا الشهر الفضيل وإزهاق أرواح بريئة في بيت الله وفي شهر الله لهو بلاء وتمحيص للإيمان والصبر.
سلامٌ على تلك الدماء الزاكية والأرواح الطيبة التي ذهبت إلى ربها راضية مرضية وإن هذه الفاجعة الأليمة أعطت هذا الشعب مزيداً من التماسك والوحدة في الحفاظ على تربة الوطن والوقوف صفاً واحداً في وجه التطرف والانحراف في شتى صوره ولابد أن يحارب كل مَنْ يدعو إلى هذا التطرف بكل وسيلة إلكترونية أو إعلامية أو اجتماعية، وإن أداء الصلاة جامعة في يوم الجمعة بمسجد الدولة الكبير وحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائد الإنسانية دليل على أن هذا الشعب هو أمة واحدة في جميع أطيافه وهذا إعلان بليغ على توحد الأمة ونبذ التطرف والتعجرف والفرقة والتحزب إنما هو الانصهار في بوتقة الكويت في روح واحدة وجسد واحد ولسان واحد.
ولنتذكر قول سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يحفظه الله: هذولا عيالي
كما قال أميرنا الراحل سمو الشيخ صباح السالم:
أنا وشعبي كلبونا جماعة
الدين واحد والهدف خدمة الشعب.
وإن هذه الديرة العزيزة تعرضت لكثير من الأحقاد وصنوف من أنواع الحسد وإلى كثير من أطماع الناس خسيسي الأصل.
كقول الأديب:
حقد على حسد وخسة معدن
نزلت عليك وكلهن أتون
تعرضت هذه الديرة إلى ألسن بذيئة وأهواء غريبة وانفجارات دوت في ربوعها في مقاه وثكنات عسكرية واختطاف لطائرات وهجوم على شعب نائم في مهد الله في ساعات الصباح الأولى فُشرد مَنْ شُرد وقُتل مَنْ قُتل واستُحلت الدماء، والشعب صابر والأمة متشابكة في قلوبها وفي آمالها وفي تطلعاتها وهي واثقة بأن الله سينصر هذه الأرض لأنها أرض خير وأهلها صالحون، ومازالت المحن تترى والصبر يخيم على قلوب الأهلين.
وإن فاجعة مسجد الإمام الصادق في اليوم التاسع من هذا الشهر الفضيل وإزهاق أرواح بريئة في بيت الله وفي شهر الله لهو بلاء وتمحيص للإيمان والصبر.
سلامٌ على تلك الدماء الزاكية والأرواح الطيبة التي ذهبت إلى ربها راضية مرضية وإن هذه الفاجعة الأليمة أعطت هذا الشعب مزيداً من التماسك والوحدة في الحفاظ على تربة الوطن والوقوف صفاً واحداً في وجه التطرف والانحراف في شتى صوره ولابد أن يحارب كل مَنْ يدعو إلى هذا التطرف بكل وسيلة إلكترونية أو إعلامية أو اجتماعية، وإن أداء الصلاة جامعة في يوم الجمعة بمسجد الدولة الكبير وحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائد الإنسانية دليل على أن هذا الشعب هو أمة واحدة في جميع أطيافه وهذا إعلان بليغ على توحد الأمة ونبذ التطرف والتعجرف والفرقة والتحزب إنما هو الانصهار في بوتقة الكويت في روح واحدة وجسد واحد ولسان واحد.
ولنتذكر قول سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يحفظه الله: هذولا عيالي
كما قال أميرنا الراحل سمو الشيخ صباح السالم:
أنا وشعبي كلبونا جماعة
الدين واحد والهدف خدمة الشعب.
