نظمت وقفة «الكويت واحدة صف واحد» تضامناً مع شهداء تفجير مسجد الإمام الصادق

«لوياك»: على المجتمع المدني مسؤولية نشر ثقافة نبذ العنف

تصغير
تكبير
• السقاف: يجب توجيه الشباب والأطفال للتركيز على اللغة الإيجابية

• دعيج الخليفة: العمل الإرهابي زاد من تكاتف الشعب الذي أبهر العالم أجمع
حضت رئيس مجلس إدارة مشروع لوياك فارعة السقاف، المجتمع المدني إلى أن يبادر بنشر وتكريس القيم الإنسانية، ولغة جديدة تركز على المفردات الإيجابية في التداول الإعلامي، متجنبين المفردات والصور السلبية، ومن أجل تكريس ثقافة نبذ العنف.

ونظم المشروع «لوياك» وقفة تضامنية في حديقة الشهيد، تحت عنوان «الكويت ـ واحدة، صف ـ واحد»، تضامناً مع ضحايا الحادث الارهابي في مسجد الإمام صادق.


وقالت السقاف، إن «الغرض من تنظيم هذه الوقفة دعوة المجتمع المدني للتكاتف ووحدة الصف ونبذ العنف والتطرف والارهاب»، مشيرة إلى ان «الظرف الحالي الذي تمر به البلاد زاد تكاتف أهل الكويت ووحدتهم الوطنية، تحت قيادة سمو أمير البلاد قائد العمل الانساني الشيخ صباح الأحمد».

وأكدت أن ما نخاف منه بشدة ينجذب إلينا بنفس القوة، وما نتمناه بشدة ينجذب إلينا أيضاً بنفس القوة، لذلك يجب توجيه وإرشاد الشباب والأطفال إلى التركيز على الصور الذهنية واللغة الإيجابية، لأن هذا ما سيكون عليه سلوكهم إذا بدأ من الذهن وباللغة الايجابية.

وأوضحت السقاف أن «لوياك» تسعى إلى نشر هذه القيم وهذه الصور واللغة في كل برامجها، وتتجنب تماماً التركيز على السلبي، وقد بادرت «لوياك» منذ اليوم الأول بالتجهيز لعدد من الأنشطة والفعاليات، تماشياً مع الحدث، منها زيارة جرحى الحادث في المستشفيات، وتوزيع الورود عليهم والتي قام بها فريق من الشباب والأطفال وقيادات «لوياك».

وبينت أن «لوياك تنظم العديد من الحملات التي تسعى لنشر السلام، وإحداها حملة (الفن للسلام) والتي تهدف إلى تعزيز مفهوم الفن، باعتباره إحدى القنوات الرئيسية لنشر السلام، إضافة إلى تعزيز الوعى بالمسؤولية المجتمعية والبيئية، وتمكين الشباب لإيجاد ذواتهم، وهذا كفيل بنشر السلام والرخاء في المجتمع».

وأعربت السقاف باسم «لوياك» عن خالص تعازيها لأهالي الشهداء، مؤكدة على استمرار سعينا لنشر السلام وتعزيز الوحدة الوطنية.

من جانبه، شدد الشيخ دعيج الخليفة على أن الحادث الارهابي الاليم الذي اوجع قلب الوطن، زاد الكويت لحمة وتقارباً، وما حدث من تكاتف اهل الديرة ابهر العالم أجمع، مبيناً أن حكمة سمو الامير وحبه للوطن وخوفه على ابنائه ليس بالغريب على قائد العمل الانساني، مؤكداً ان موقف سمو الامير ليس بغريب على رمز الدولة عميد الديبلوماسية القائد الفذ.

وتابع الخليفة أن «الارهاب حاول ان يفرقنا ولكن لحمتنا ووقفتنا صفاً واحداً صدمت التكفيريين اهل الشر، موضحاً أن الارهاب لا يمت للدين الاسلامي بأي صلة، وغريب على كويتنا الحبيبة ودول الخليج والعالم العربي»، متمنياً أن يحفظ الله الكويت وشعبها والوطن العربي وان يعم السلام العالم أجمع، وتوجه الخليفة بالشكر لـ «لوياك» على مبادرتها الطيبة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي