مسؤول روسي: موسكو لن تبادر باستخدام السلاح النووي إلا في حالات محددة
أعلن رئيس إدارة نزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية ميخائيل اوليانوف ان بلاده لن تبادر باستخدام السلاح النووي إلا "في حالات محددة"، في وقت أكد الرئيس الروسي ان العلاقات الأميركية الروسية ضمانة للأمن العالمي.
وقال اوليانوف في تصريح نقلته وكالة انباء (انترفاكس) اليوم ان "روسيا تحتفظ بحقها في استخدام السلاح النووي في حال تعرضها او حلفائها لهجوم بأسلحة الدمار الشامل او وجود تهديد حقيقي لكيانها نتيجة عدوان بالأسلحة التقليدية".
وأضاف ان "عقيدة روسيا العسكرية لا تشكل تهديدا للسلام وتتسم بطابع دفاعي بحت موجه لتحذير الآخرين من مغبة العدوان على روسيا".
ودافع اوليانوف عن حق بلاده في التسلح معتبرا تزويد القوات المسلحة بـ40 صاروخا باليستيا عابرا للقارات يأتي "في اطار تحديث القوات المسلحة ولا يشكل انتهاكا لمعاهدة الاسلحة الهجومية الاستراتيجية".
وطالب الولايات المتحدة الأميركية بـ"تقديم توضيحات مقنعة حول نشر منظومات صاروخية من طراز (ايدجس) في اوروبا الشرقية"، موضحا ان "موسكو لا تكتفي بالتطمينات الشفوية الأميركية".
واعرب المسؤول الروسي عن اعتقاده بأن "نشر هذه المنظومات الصاروخية في رومانيا وبولندا يشكل انتهاكا لمعاهدة تصفية الصواريخ القريبة والمتوسطة المدى الموقعة بين البلدين".
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان العلاقات الروسية الأميركية تشكل ضمانا للأمن والاستقرار في العالم.
وقال بوتين في برقية تهنئة بعث بها للرئيس الأميركي باراك أوباما بمناسبة يوم الاستقلال وبثها موقع الرئاسة الروسية اليوم ان "العلاقات الروسية الأميركية تظل ضمانة للأمن والاستقرار في العالم بالرغم من الخلافات القائمة بين الجانبين".
وأعرب عن ثقته بأن "موسكو وواشنطن قادرتين على إيجاد معالجة فعالة للقضايا للدولية المعقدة ومجابهة التحديات والمخاطر الشاملة في حال تنظيم حوار ثنائي قائم على مبادئ الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المتبادلة".
وكان بوتين دعا يوم امس الى إعادة النظر في أسس نظرية الأمن القومي الروسي والسياسة الخارجية على ضوء التحديات والمخاطر المعاصرة.
وقال اوليانوف في تصريح نقلته وكالة انباء (انترفاكس) اليوم ان "روسيا تحتفظ بحقها في استخدام السلاح النووي في حال تعرضها او حلفائها لهجوم بأسلحة الدمار الشامل او وجود تهديد حقيقي لكيانها نتيجة عدوان بالأسلحة التقليدية".
وأضاف ان "عقيدة روسيا العسكرية لا تشكل تهديدا للسلام وتتسم بطابع دفاعي بحت موجه لتحذير الآخرين من مغبة العدوان على روسيا".
ودافع اوليانوف عن حق بلاده في التسلح معتبرا تزويد القوات المسلحة بـ40 صاروخا باليستيا عابرا للقارات يأتي "في اطار تحديث القوات المسلحة ولا يشكل انتهاكا لمعاهدة الاسلحة الهجومية الاستراتيجية".
وطالب الولايات المتحدة الأميركية بـ"تقديم توضيحات مقنعة حول نشر منظومات صاروخية من طراز (ايدجس) في اوروبا الشرقية"، موضحا ان "موسكو لا تكتفي بالتطمينات الشفوية الأميركية".
واعرب المسؤول الروسي عن اعتقاده بأن "نشر هذه المنظومات الصاروخية في رومانيا وبولندا يشكل انتهاكا لمعاهدة تصفية الصواريخ القريبة والمتوسطة المدى الموقعة بين البلدين".
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان العلاقات الروسية الأميركية تشكل ضمانا للأمن والاستقرار في العالم.
وقال بوتين في برقية تهنئة بعث بها للرئيس الأميركي باراك أوباما بمناسبة يوم الاستقلال وبثها موقع الرئاسة الروسية اليوم ان "العلاقات الروسية الأميركية تظل ضمانة للأمن والاستقرار في العالم بالرغم من الخلافات القائمة بين الجانبين".
وأعرب عن ثقته بأن "موسكو وواشنطن قادرتين على إيجاد معالجة فعالة للقضايا للدولية المعقدة ومجابهة التحديات والمخاطر الشاملة في حال تنظيم حوار ثنائي قائم على مبادئ الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المتبادلة".
وكان بوتين دعا يوم امس الى إعادة النظر في أسس نظرية الأمن القومي الروسي والسياسة الخارجية على ضوء التحديات والمخاطر المعاصرة.